سلطات محلية في اليابان تصادق على إعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم

زلزال وتسونامي دمّرا محطة فوكوشيما للطاقة النووية في مارس 2011 (أرشيفية - أ.ب)
زلزال وتسونامي دمّرا محطة فوكوشيما للطاقة النووية في مارس 2011 (أرشيفية - أ.ب)
TT

سلطات محلية في اليابان تصادق على إعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم

زلزال وتسونامي دمّرا محطة فوكوشيما للطاقة النووية في مارس 2011 (أرشيفية - أ.ب)
زلزال وتسونامي دمّرا محطة فوكوشيما للطاقة النووية في مارس 2011 (أرشيفية - أ.ب)

صادقت السلطات المحلية في محافظة بوسط غرب اليابان الجمعة على إعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم، ما يشكل مرحلة أساسية في عودة الموقع إلى الخدمة بعد كارثة فوكوشيما عام 2011 التي حملت البلاد على إغلاق جميع مفاعلاتها.

صورة جوية لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان (أ.ب)

وأعلن هيديو هانازومي حاكم محافظة نييغاتا حيث تقع المحطة، خلال مؤتمر صحافي، أنه أعطى الضوء الأخضر لمعاودة العمل، ما يتطلب إذناً أخيراً من الهيئة الناظمة للطاقة النووية في البلاد.

وتخلت اليابان، الدولة الفقيرة بالمواردالطبيعية، عن الطاقة النووية بعد الكارثة التي نتجت عن زلزال وتسونامي في محطة فوكوشيما عام 2011، وسط مخاوف أعرب عنها السكان حيال مصدر الطاقة هذا. لكن البلاد تسعى حاليا لإعادة إطلاق الطاقة النووية والحد من اعتمادها على المحروقات الأحفورية المستوردة.
وأعيد تشغيل 14 مفاعلا بالإجمال، معظمها في غرب البلاد وجنوبها، بعد إقرار معايير صارمة على صعيد السلامة. وستكون هذه أول عملية إعادة إطلاق محطة نووية تنفذها مجموعة «تيبكو» التي تشغل محطة فوكوشيما، منذ الكارثة.
 

 

 


مقالات ذات صلة

عفن أسود في تشيرنوبل يتغذى على الإشعاع

علوم هناك نوع من العفن الأسود يعيش في موقع كارثة تشيرنوبل (إ.ب.أ)

عفن أسود في تشيرنوبل يتغذى على الإشعاع

اكتشف عدد من العلماء بعد أبحاث أجريت على مدى سنوات طويلة أن هناك نوعاً من العفن، أسود اللون، يعيش في موقع كارثة تشيرنوبل النووية، ويُرجح أنه يتغذى على الإشعاع.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

لافروف: روسيا ستُجري تجارب نووية إذا استأنفت أي قوة أخرى تجاربها

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، من أن موسكو ستُجري تجارب نووية في حال أقدمت أي قوة نووية أخرى على اتخاذ خطوة مماثلة.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
العالم  كوريا الجنوبية ترى احتمالاً كبيراً بأن تعقد كوريا الشمالية والولايات المتحدة قمة في مارس المقبل (أرشيفية - رويترز)

سول تتوقع عقد قمة بين أميركا وكوريا الشمالية في مارس

ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن أجهزة المخابرات بكوريا الجنوبية ترى احتمالاً كبيراً أن تعقد كوريا الشمالية والولايات المتحدة قمة بعد المناورات العسكرية المشتركة.

«الشرق الأوسط» (سول)
العالم مبنى «الأمم المتحدة» بنيويورك (د.ب.أ)

«الأمم المتحدة»: التجارب النووية غير مسموح بها مطلقاً «تحت أي ظرف»

عَدّ متحدث باسم «الأمم المتحدة»، الخميس، أن التجارب النووية غير مسموح بها «تحت أي ظرف»، بعدما قرر الرئيس دونالد ترمب أن تستأنف الولايات المتحدة هذه الاختبارات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا نظام بوسيدون الروسي القادر على حمل رؤوس نووية في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من فيديو نُشر في 19 يوليو 2018 (رويترز)

بوتين: روسيا اختبرت طوربيداً فائق القدرة من طراز «بوسيدون»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن روسيا اختبرت بنجاح طوربيداً نووياً فائق القدرة من طراز بوسيدون.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
TT

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»

أفاد تقرير إخباري بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يحذر من موجة متوقعة من «الهجمات الإرهابية» تستهدف أهدافاً يهودية وإسرائيلية، في أعقاب الهجوم

الدموي الذي وقع في سيدني. وتسود مخاوف من وقوع هجمات إضافية على أهداف يهودية حول العالم. وذكرت القناة الإسرائيلية «نيوز 13»، يوم الاثنين، أن «الموساد» يحذر من «زيادة

غير مسبوقة في التحالفات لتنفيذ هجمات إرهابية ضد اليهود والإسرائيليين في الخارج من جانب إيرانيين وفلسطينيين».

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها لا تستطيع مشاركة معلومات استخباراتية.

تجمعت قوات الأمن الإسرائيلية في الموقع الذي قُتل فيه شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في 14 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب )

وبحسب التقرير، نقل رئيس «الموساد» دافيد برنياع هذه التحذيرات إلى نظرائه في عدة دول أوروبية ومناطق أخرى حول العالم.

وأشار في هذه التحذيرات إلى تزايد الاستعدادات الإيرانية لتنفيذ هجمات انتقامية على خلفية الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران)، والتي تعرضت خلالها منشآت نووية إيرانية للقصف، كما حذر برنياع من هجمات فلسطينية محتملة في أعقاب حرب غزة.

وكان مهاجمان - أب وابنه - قد أطلقا النار، يوم الأحد، على أشخاص كانوا يحتفلون بمهرجان يهودي على شاطئ بونداي في سيدني؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

كما قُتل أحد المشتبه بهما برصاص الشرطة. وأفادت «نيوز 13» بأنه، وفق تقديرات «الموساد»، تلقى المهاجمان تدريباً في باكستان على أيدي عناصر من تنظيم «داعش».


تايلاند تطالب كمبوديا بالمبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار

جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

تايلاند تطالب كمبوديا بالمبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار

جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)

رأت تايلاند، الثلاثاء، أن على كمبوديا أن تكون المبادِرة إلى إعلان هدنة لوقف القتال بين البلدين بعد مواجهات دموية استمرت أكثر من أسبوع في إطار النزاع الحدودي.

وقالت الناطقة باسم «الخارجية التايلاندية» ماراتي ناليتا أندامو للصحافيين في بانكوك: «باعتبارها المعتدية على أراضي تايلاند، يتعيّن على كمبوديا إعلان وقف إطلاق النار أولاً»، مضيفة أن على كمبوديا أن تتعاون أيضاً في جهود نزع الألغام عند الحدود بشكل «صادق»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأدى تجدد القتال بين البلدين الجارين الواقعين في جنوب شرقي آسيا، هذا الشهر، إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل، بينهم جنود ومدنيون ونزوح نحو 800 ألف، حسبما أفاد مسؤولون.

عضوان من فريق إزالة المتفجرات التايلاندي يتفقدان موقع هجوم صاروخي خلال اشتباكات بين جنود تايلانديين وكمبوديين في منطقة كانثارالاك بمحافظة سيسكيت في تايلاند 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

وحمَّل كل طرف الآخر مسؤولية إشعال المواجهات، وادعى كل من الطرفين أن ما يقوم به هو دفاع عن النفس، بينما تبادلا الاتهامات بشن هجمات على المدنيين.

ولم ترد كمبوديا فوراً على بيان تايلاند.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تدخل في النزاع الحدودي في وقت سابق هذا العام، أن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار بداية من ليل السبت.

وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، إن بلاده تدعم مبادرة ماليزيا لوقف إطلاق النار بمشاركة واشنطن.

لكن القتال تواصل يومياً منذ السابع من ديسمبر (كانون الأول)، بينما نفت بانكوك إعلان ترمب عن التوصل إلى هدنة.


الفلبين تؤكد أن منفذي هجوم بوندي بأستراليا زاراها في نوفمبر

الشرطة الفلبينية (غيتي)
الشرطة الفلبينية (غيتي)
TT

الفلبين تؤكد أن منفذي هجوم بوندي بأستراليا زاراها في نوفمبر

الشرطة الفلبينية (غيتي)
الشرطة الفلبينية (غيتي)

قال مكتب الهجرة في الفلبين، الثلاثاء، إن المسلحيْن المتهمين بتنفيذ إطلاق النار الجماعي بشاطئ بوندي في سيدني سافرا إلى الفلبين في أول نوفمبر (تشرين الثاني) على متن الرحلة (بي آر 212) للخطوط الجوية الفلبينية من سيدني إلى مانيلا ومنها إلى مدينة دافاو.

الشرطة الأسترالية في حالة استنفار بعد هجوم سيدني (غيتي)

وذكر المتحدث باسم المكتب أن ساجد أكرم (50 عاماً)، وهو مواطن هندي مقيم في أستراليا، سافر بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد أكرم (24 عاماً)، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أستراليا. ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه في 28 نوفمبر على الرحلة نفسها من دافاو عبر مانيلا إلى سيدني قبل الهجوم بأسابيع.

ولقي 15 شخصاً حتفهم جراء الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وكان أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً. ويجري التحقيق فيه باعتباره عملاً إرهابياً كان يستهدف اليهود. ولم تتضح بعد الأنشطة التي قاما بها في الفلبين أو ما إذا كانا قد سافرا إلى مكان آخر بعد الهبوط في دافاو بمنطقة مينداناو التي تنشط فيها جماعات إرهابية، من بينها فصائل مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي عام 2017، سيطر مسلحون متأثرون بفكر تنظيم «داعش» على أجزاء من مدينة ماراوي في جنوب الفلبين وتمكنوا من الاحتفاظ بها لخمسة أشهر رغم عمليات برية وجوية ظل الجيش يشنها.

وأدى حصار ماراوي، الذي شكل أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، إلى نزوح نحو 350 ألف شخص ومقتل أكثر من 1100 معظمهم من المسلحين.

وقالت الحكومة الفلبينية، الثلاثاء، إن زيارة الأب وابنه المتهمين بقتل 15 شخصاً في سيدني إلى منطقة في البلاد لها روابط مع جماعات إرهابية لم تُثر أي إنذارات آنذاك، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ونقلت «بلومبرغ» عن وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو قولها، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء: «لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أن زيارتهما شكلت تهديداً أمنياً». وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة دانا ساندوفال إن الاثنين وصلا في أول نوفمبر الماضي من سيدني وغادرا في 28 نوفمبر.

وأضافت أن كلاهما أعلنا عن أن دافاو في جزيرة مينداناو هي وجهتهما النهائية، وغادرا البلاد على متن رحلة طيران غير مباشرة من دافاو إلى مانيلا في طريقهما إلى سيدني.

يشار إلى أن الجزيرة الجنوبية تعمل بها المجموعات الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي. وجاءت التفاصيل الجديدة عن تحركاتهما قبل الهجوم في الوقت الذي قالت فيه السلطات الأسترالية إنه مستوحى من أسلوب تنظيم «داعش».

وأعلنت الشرطة الهندية، الثلاثاء، أن ساجد أكرم، أحد منفذَي اعتداء شاطئ بوندي في أستراليا هو مواطن هندي غادر البلاد قبل 27 عاماً. وفتح ساجد ونجله نافيد، المدرج في سجلات الهجرة الأسترالية على أنه مواطن أسترالي، حسب السلطات، النار على حشد كان يحتفل بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) الأحد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

وقالت الشرطة في ولاية تلنكانة جنوب الهند، في بيان، إن «أصول ساجد أكرم من حيدر آباد، الهند... هاجر إلى أستراليا بحثاً عن وظيفة قبل نحو 27 عاماً في نوفمبر 1998».