هل بايرن ميونيخ هو المرشح الأقوى للفوز بدوري الأبطال؟

الفرق الإنجليزية الستة تسير بشكل جيد وستمثل الخطر الأكبر على البطل الألماني

لاعبو البايرن حققوا أفضل بداية لفريق من الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا (د ب ا)
لاعبو البايرن حققوا أفضل بداية لفريق من الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا (د ب ا)
TT

هل بايرن ميونيخ هو المرشح الأقوى للفوز بدوري الأبطال؟

لاعبو البايرن حققوا أفضل بداية لفريق من الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا (د ب ا)
لاعبو البايرن حققوا أفضل بداية لفريق من الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا (د ب ا)

مع توقف مسابقات الدوري المحلية بالقارة الأوروبية لإفساح المجال للمنتخبات الوطنية لخوض آخر جولتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بدأت عملية تقييم لحظوظ الفرق المتنافسة في دوري أبطال أوروبا رغم مرور 4 مراحل فقط من البطولة.

تتصدر فرق بايرن ميونيخ الألماني وآرسنال الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي الدوري الموحد الذي يضم 36 فريقاً بالعلامة الكاملة، وسط توقع بحدوث تغيير وتقلبات مع بداية النصف الثاني من مرحلة الدور الأول.

الأرقام القياسية التي يحققها بايرن ميونيخ على المستويين المحلي والقاري جعلت معظم مواقع الإحصائيات تتوقع أن يكون العملاق البافاري أقوى المرشحين للوصول إلى المباراة النهائية في بودابست في مايو (أيار) المقبل، بخاصة بعد انتصاره اللافت على حامل اللقب باريس سان جيرمان في عقر داره بملعب «حديقة الأمراء» 2 - 1.

ويرى المراقبون أنه قد حان الوقت للتعامل مع بايرن ميونيخ على محمل الجد بصفته أحد أقوى المرشحين للفوز بدوري أبطال أوروبا، وأنه إذا كان بإمكانه العودة من باريس بالنقاط الثلاث رغم خوضه الشوط الثاني منقوصاً لطرد لاعبه الكولومبي لويس دياز مسجل الهدفين، فهذا يُشير إلى أنه فريقٌ يجب أن يُخشى منه.

حصل دياز على بطاقة حمراء مباشرة بسبب تدخله الخطير على المغربي أشرف حكيمي مدافع سان جيرمان قبل نهاية الشوط الأول، واستكمل البايرن المباراة بعشرة لاعبين أمام حامل اللقب الذي يُمكن القول إنه أفضل فريق في العالم حالياً، بغض النظر عن هزيمته في نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي في يوليو (تموز) الماضي.

لم يتوقّف قطار بايرن ميونيخ بقيادة مدربه البلجيكي فانسان كومباني عن الانتصارات منذ بداية الموسم سوى بتعادل وحيد مع مضيفه أونيون برلين 2 - 2 بالدوري الألماني، لكنه ما زال يحمل أفضل سلسلة على مستوى البطولات الخمس الكبرى بـ16 انتصاراً متوالياً بالمسابقات كافة قبل هذا التعادل الأخير.

بواقعية للفريق وتألّق للحارس المخضرم مانويل نوير، تخطى بايرن مضيفه سان جيرمان وثأر لخسارته أمام بطل فرنسا بثنائية نظيفة في كأس العالم للأندية التي استضافتها الولايات المتحدة بيونيو الماضي.

ويعود الفضل في البداية الرائعة للبايرن هذا الموسم إلى التألق اللافت لمهاجمه وهدافه الإنجليزي هاري كين، واستعادة حارس مرماه المميز مانويل نوير الذي سيحتفل بعيد ميلاده الأربعين في مارس (آذار) المقبل لمستواه العالي. ولا يجب إغفال قوة التشكيلة التي يقودها كومباني سواء على الجانب الدفاعي أو الهجومي.

وحاول كومباني، رفع الضغط عن لاعبيه بالتقليل من ترشيح فريقه للسيطرة على بطولات هذا الموسم بالقول: «الأمر الرئيسي بالنسبة لي، وأكرره كثيراً، هو أنه عندما يكون هناك ضجيج وصخب حولنا، أقول للاعبي فريقي: من فضلكم لا تصدقوا ذلك، أنتم لستم جيدين بالشكل الذي يقال عنكم، ولكن إذا كان أداؤكم سيئاً، فأنتم لستم سيئين أيضاً».

وأضاف المدير الفني البلجيكي: «لقد فزنا بـ16 مباراة متتالية، لكننا تعادلنا مع يونيون برلين، وكان من الممكن أن نخسر. استفدنا أمام سان جيرمان من خبرة الدفاع بعشرة لاعبين، فهو تحدٍ آخر يجب أن نحمله معنا طوال الموسم».

حتى طُرد دياز، المنضم للعملاق البافاري الصيف الماضي من ليفربول مقابل 65.5 مليون جنيه إسترليني، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، كان بايرن ميونيخ هو الطرف المسيطر في باريس على مجريات اللقاء وصنع الكثير من الفرص الخطيرة على المرمى بفضل هجماته المرتدة السريعة.

كانت الطريقة التي سيطر بها بايرن ميونيخ على مجريات اللقاء مثيرة للإعجاب، خاصة وأن بطل الدوري الفرنسي الممتاز لم يكن يفتقد سوى ديزيريه دويه المصاب، وأبقى جواو نيفيز على مقاعد البدلاء ولعب بأفضل تشكيلة لديه منذ البداية. لكن بايرن ميونيخ، الحاصل على لقب دوري أبطال أوروبا ست مرات، أثبت أنه أحد أقوى المرشحين للفوز بالبطولة؛ لأنه قدم مستويات رائعة في النواحي الهجومية والدفاعية على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم هذا المستوى المميز أمام حامل اللقب يعني أنه قادر على تقديم أداء مماثل أمام باقي المنافسين الأقوياء.

واعترف الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان: «عندما كان كل فريق يلعب بـ11 لاعباً، كان بايرن ميونيخ أقوى بلا شك».

من السهل تجاهل سيطرة بايرن ميونيخ على الساحة المحلية باعتبار أن ذلك شيء معتاد وطبيعي، بعد أن تُوّج بطلاً للدوري الألماني الممتاز 12 مرة في المواسم الـ13 الماضية.

لذا؛ فإن سلسلة انتصاراته المتتالية في الدوري، قبل التعادل مع يونيون برلين، يمكن عدَّها نتائج مبهرة، لكنها ليست كافية لوصفه بأنه أفضل فريق في أوروبا، لكن دوري الأبطال يُعدّ مقياساً أكثر موثوقية، حيث خاض بايرن ميونيخ مشواراً ليس سهلاً على الإطلاق في النصف الأول من البطولة.

كومباني مدرب البايرن يأمل نهاية سعيدة للموسم (ا ب ا)cut out

لقد افتتح الموسم بفوزه على تشيلسي الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في الجولة الأولى، ثم فاز على سان جيرمان؛ وهو ما يعني أنه انتصر بالفعل على بطل العالم وبطل دوري أبطال أوروبا.

لكن على البايرن أن ينتظر منافسة شرسة من أندية الدوري الإنجليزي التي تحقق نتائج جيدة في دوري الأبطال، وبخاصة آرسنال الذي يشارك الصدارة القارية.

وتحتل أربعة فرق من الستة الإنجليزية المشاركة بدوري الأبطال (آرسنال ومانشستر سيتي وليفربول ونيوكاسل) مراكز متقدمة ضمن أفضل ثمانية بالقائمة التي يتأهل أصحابها مباشرة إلى دور الستة عشر تضم 36 فريقاً، بينما لا يبتعد توتنهام وتشيلسي كثيراً مع انتصاف الدور الأول.

وللمرة الثانية خلال أربع جولات من مباريات دوري الأبطال، فازت خمسة أندية من الستة الإنجليزية الممتاز، وهو أمر لم يحققه أي بلد في أسبوع واحد قبل هذا الموسم.

ويحتل آرسنال وهو النادي الوحيد الذي لم يتلق أي هدف حتى الآن، المركز الثاني برصيد 12 نقطة متأخراً بفارق الأهداف فقط عن بايرن ميونيخ.

ويحتل مانشستر سيتي المركز الرابع ونيوكاسل يونايتد سادساً وليفربول المركز الثامن.

ويحتل توتنهام هوتسبير الذي لم يخسر بعد في البطولة، المركز العاشر وتشيلسي المركز الـ12 وهما في وضع جيد للصعود إلى الدور الفاصل على الأقل، إذا أنهيا مرحلة الدوري خارج أول ثمانية مراكز. ولن يكون صعود جميع الأندية الإنجليزية إلى دور الستة عشر مفاجئاً، لتحطم بذلك الرقم القياسي الذي حققته الأندية الخمسة في عام 2017 عندما وصل تشيلسي ومانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي إلى تلك المرحلة، وكانت تلك المرة الأولى التي تتأهل فيها خمسة أندية من دولة واحدة إلى مرحلة خروج المغلوب في المسابقة.

من المؤكد أن فرق آرسنال وليفربول ومانشستر سيتي ومعها ريال مدريد الإسباني (حامل اللقب القياسي في الألقاب القارية) وإنتر ميلان الإيطالي (شريك الصدارة حالياً) ستمثل الخطر الأكبر على بايرن ميونيخ، لكن في الوقت الحالي لا يوجد فريق يرتقي لمستوى العملاق البافاري بقيادة كومباني.


مقالات ذات صلة

أهيد إيغلز يُغرم لاعبه بسبب سخريته من «أنف» لاعب شتوتغارت

رياضة عالمية فيكتور إدفاردشن يتلقى البطاقة الصفراء في مواجهة شتوتغارت (رويترز)

أهيد إيغلز يُغرم لاعبه بسبب سخريته من «أنف» لاعب شتوتغارت

فرض نادي جو أهيد إيغلز، المنافِس في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، غرامةً ماليةً على مهاجمه فيكتور إدفاردشن.

«الشرق الأوسط» (دفنتر (هولندا))
رياضة عالمية الجماهير الألمانية تثير التساؤلات (رويترز)

أندية «البوندسليغا» تنتقد التعامل مع مشجعيها

أثارت مجموعة من الحوادث التي أثرت على الجماهير الألمانية التي تسافر إلى دول أخرى في أوروبا غضب أندية الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية مشجعو يانغ بويز السويسري اعتدوا على الشرطة البريطانية في فيلا بارك (رويترز)

إلقاء القبض على مشجعَين ليانغ بويز بعد أحداث شغب

ألقي القبض على شخصين بعدما تعرَّضت الشرطة لاعتداء من قبل مشجعي الفريق الضيف خلال المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على نادي يانغ بويز السويسري.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (إ.ب.أ)

إيمري: نركز على مبارياتنا في الـ«يوروبا ليغ»

أكد أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي، أن الفوز الذي حققه ناديه على يونغ بويز السويسري جاء عن جدارة.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية روبن فان بيرسي مدرب فينوورد وابنه شاكيل (إ.ب.أ)

فان بيرسي يدافع عن قرار إشراك نجله لأول مرة

قال روبن فان بيرسي، مدرب فينوورد، إنه اتخذ قرار منح ابنه شاكيل فرصة المشاركة لأول مرة مع الفريق الأول بصفته مدرباً للفريق وليس والده.

«الشرق الأوسط» (روتردام)

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم ما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 على مسرح «مركز كيندي للفنون الأدائية» في واشنطن، وسط أمنيات عربية بمهمة غير معقدة في دور المجموعات، وبعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

ويشهد حفل سحب القرعة رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يصر قادة كرة القدم على أن البطولة الأكبر أفضل.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحجز 42 منتخباً مقاعدهم قبل المراسم المعقدة، التي يتم فيها سحب الكرات التي تمثل الدول من أوعية مختلفة، وتوزيعها على المجموعات وفق قواعد تحدد من يذهب إلى أي مجموعة.

أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة، فسوف تخوض مباريات الملحقين الأوروبي، والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الستة التي ستتأهل للمونديال.

وتقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) المقبلين في 16 ملعباً بأميركا الشمالية.

وستقام المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في إيست رذرفورد، نيوجيرسي، حيث سيكون هناك عرض خلال فترة استراحة ما بين الشوطين لأول مرة.

ويتأهل لدور الـ32 أصحاب أول مركزين في المجموعات الـ12، بالإضافة لأفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. وسيكون المنتخب المتوج بلقب البطولة قد خاض ثماني مباريات.

وسوف يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي -الذي سيتم عامه الـ39 خلال البطولة- إلى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، لكي يكون أول منتخب يحقق هذا الإنجاز منذ فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1958 و1962، كما يتوقع أن يشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة السادسة (رقم قياسي) في المونديال.

قرعة مونديال 2026 محط أنظار العالم الجمعة (رويترز)

وتأهلت منتخبات كاب فيردي (صاحب المركز الـ68 في التصنيف العالمي)، وكوراساو (82)، والأردن (66)، وأوزبكستان (50) للمرة الأولى للمونديال، ويمكن أن تتأهل أربعة منتخبات أخرى للمرة الأولى، وهي ألبانيا (63) وكوسوفو (80) وكاليدونيا الجديدة (149) وسورينام (123).

وتعد كوراساو، وهي إقليم ذاتي الحكم يضم نحو 156 ألف نسمة ضمن هولندا، أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى البطولة.

وتأهل منتخب هايتي للمونديال للمرة الأولى من عام 1974، كما تشارك منتخبات النمسا، والنرويج، واسكلتندا في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

وذكر «فيفا» أن ما يقرب من مليوني تذكرة قد تم بيعها من بين أكثر من 6 ملايين يتوقع بيعها.

وتلقى حاملو التذاكر الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول أميركا وعداً بأن تكون لهم أولوية في جدولة المواعيد من قبل الحكومة الأميركية.

وبعد مفاوضات لإقامة هذا الحدث في لاس فيغاس، قرر «فيفا» إقامته في مركز كيندي للفنون الأدائية، الذي تولى إدارته هذا العام الرئيس دونالد ترمب وأنصاره.

ومن المتوقع أن يحضر ترمب سحب القرعة إلى جانب رئيسة المكسيك كلوديا شاينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وسيكون النجوم المعتزلون توم برادي من دوري كرة القدم الأميركية، وشاكيل أونيل من دوري كرة السلة، وواين جريتزكي من دوري الهوكي إلى جانب اللاعب الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للبيسبول ثلاث مرات آرون جادج، على خشبة المسرح لسحب القرعة، الذي سيديره قائد إنجلترا السابق ريو فرديناند مع المذيعة سامانثا جونسون.

برادي وأونيل وجادج أميركيون، بينما جريتزكي كندي، لكن لا يوجد ممثل رياضي مكسيكي.

وسوف تقدم عارضة الأزياء هايدي كلوم الحفل إلى جانب الممثلين كيفن هارت وداني راميريز.

ويتضمن البرنامج عروضاً لنيكول شيرزينغر، وأندريا بوتشيلي، وروبي ويليامز. وسوف يؤدي فريق «فيلاج بيبول» أغنيته المفضلة لدى ترمب «واي إم سي إيه»، وسوف تمنح الـ«فيفا» جائزة السلام الخاصة بها، من المرجح أن تكون من نصيب ترمب.

أما نجم كرة القدم الأميركي السابق إيلي مانينج فسيكون على مقدم السجادة الحمراء.


كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
TT

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر، الخميس، في دور الستة عشر من المسابقة.

وسيواجه لاتسيو في الدور المقبل فريق بولونيا، حامل لقب المسابقة، والذي فاز على بارما 1/2 في وقت سابق الخميس.

وسجل لاتسيو هدف المباراة الوحيد عن طريق ماتيا زاكاني في الدقيقة 80، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى الدور المقبل.

وجاء الفوز في وقت مناسب بالنسبة للاتسيو الذي يستعد لمواجهة بولونيا في الدوري أولا في الجولة المقبلة، كما أنه ثأر لهزيمته أمام ميلان يوم السبت الماضي في بطولة الدوري.

وودع ميلان بطولة الكأس وهي البطولة الثانية التي كان يشارك بها إلى جانب بطولة الدوري، حيث أنه احتل المركز الثامن في بطولة الدوري الموسم الماضي ليغيب عن المشاركة في كافة البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر).

ويتصدر ميلان ترتيب الدوري في الموسم الجاري وذلك بعدما عاد إليه مدربه السابق ماسيمليانو أليغري لقيادة الفريق، إلى جانب التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، وأحد النجوم المؤثرين في صدارة ميلان للمسابقة.

وكان ميلان قد خسر لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي في المباراة النهائية أمام بولونيا بنتيجة هدف نظيف.


الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام يونايتد الخميس، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة.

وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر البرتغالي ديوغو دالوت بالتسجيل لمصلحة مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، لكن الفرنسي سونجوتو ماجاسا منح التعادل لويست هام في الدقيقة 84.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد 22 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد ويستهام إلى 12 نقطة, لكنه بقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.