«إن بي إيه»: ووريرز يُسقط سبيرز... وثاندر يُعيد ليكرز إلى أرض الواقع

ستيفن كوري تعملق أمام سان أنتونيو سبيرز (رويترز)
ستيفن كوري تعملق أمام سان أنتونيو سبيرز (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ووريرز يُسقط سبيرز... وثاندر يُعيد ليكرز إلى أرض الواقع

ستيفن كوري تعملق أمام سان أنتونيو سبيرز (رويترز)
ستيفن كوري تعملق أمام سان أنتونيو سبيرز (رويترز)

تعملق النجم ستيفن كوري بتسجيله 46 نقطة ليقود فريقه غولدن ستايت ووريرز للفوز على سان أنتونيو سبيرز 125-120 الأربعاء، بينما أعاد أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب نظيره لوس أنجليس ليكرز إلى أرض الواقع بفوزه عليه 121-92 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وقدّم الصربي نيكولا يوكيتش مباراة كبيرة مسجلاً 55 نقطة ليقود دنفر ناغتس للفوز على لوس أنجليس كليبرز 130-116.

في المباراة الأولى، سجّل كوري 31 من نقاطه في النصف الثاني ليُلحق ووريرز الخسارة الأولى بسان أنتونيو على أرضه هذا الموسم، كما أنهى سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية له، ذلك على الرغم من تألق النجمين الشابين الفرنسي فيكتور ويمبانياما وستيفون كاسل بتحقيقهما ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل».

أنهى ويمبانياما اللقاء بـ31 نقطة مع 15 متابعة وعشر تمريرات حاسمة، وأضاف كاسل 23 نقطة وعشر متابعات وعشر تمريرات حاسمة.

وتقدم سبيرز بفارق بلغ 16 نقطة في الربع الثاني، لكن ووريرز قلّص الفارق إلى سبع مع استراحة الشوطين، قبل أن ينتزع التقدم بفضل ثلاثية كوري قبل خمس دقائق من نهاية الربع الثالث.

استعاد سبيرز التقدم لكن ثنائية أخرى لكوري من مسافة متوسطة أعطت الضيوف التقدم 81-80، قبل أن يحتفظوا بتقدمهم حتى نهاية الوقت.

قال كوري، عقب الخسارة الثقيلة أمام فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر أيضاً الثلاثاء، إن «الجميع قدّم أداءً مميزاً».

وأضاف: «الربع الثالث هو ما يميزنا، نجحنا في منعهم من التسجيل، ودفعنا بالكرة بسرعة، وخلقنا فرصاً هجومية سهلة، ولحسن الحظ تمكنت من تسجيل بعض التسديدات».

وتابع: «كما تعلمون، لم نسجّل الكثير من التسديدات في الشوط الأول، لكن أعتقد أن الجميع حافظوا على ثقتهم واتزانهم».

من ناحية أخرى، سقط ليكرز أمام مضيفه أوكلاهوما 92-121.

قدّم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر مباراة كبيرة مسجلاً 30 نقطة مع خمس متابعات وتسع تمريرات حاسمة، ذلك في مواجهة ليكرز الذي دخل اللقاء على خلفية ستة انتصارات من مبارياته السبع الأخيرة رغم استمرار غياب نجمه ليبرون جيمس.

ووصل تقدم ثاندر إلى 37 نقطة خلال اللقاء، ليبقى غلجيوس-ألكسندر وبعض من زملائه الأساسيين على مقاعد الاحتياط في الربع الأخير.

في المقابل، سجّل السلوفيني لوكا دونتشيتش 19 نقطة مع سبع متابعات وسبع تمريرات حاسمة لليكرز، قبل أن يريحه مدربه جاي جاي ريديك في الربع الأخير.

وعزّز ثاندر رصيده، وهو الأفضل في الدوري، إلى 12 فوزاً مقابل خسارة واحدة، فقال غلجيوس-ألكسندر بعد المباراة إن تحقيق فوزين متتاليين على ووريرز وليكرز هو مقياس جيد عن بداية الموسم.

وأضاف: «من الواضح أننا تحسنا خلال اليومين الماضيين وهذا هو الهدف الأساسي».

وسجّل نجم دنفر ناغتس يوكيتش 55 نقطة مع 12 متابعة وست تمريرات حاسمة في عرض آخر مثير.

نجح يوكيتش في تسجيل 18 من تسديداته الـ23، من بينها خمس من ست محاولات ثلاثية، ليحقق ناغتس فوزه السادس توالياً.

وتساوى مع أفضل رصيد هجومي سُجّل في الموسم الحالي، إذ سبق لغلجيوس-ألكسندر أن سجّل 55 نقطة على حساب انديانا بايسرز لكن بعد وقتين إضافيين في أكتوبر (تشرين الأول)

لم يكن يوكيتش بحاجة لوقت إضافي هذه المرة، إذ سجّل 25 نقطة في الربع الأول ثم 8 في الثاني و19 في الثالث، ليضمن عند هذه النقطة تجاوزه عتبة الـ50 للمرة الخامسة في مسيرته قبل انطلاق الربع الأخير.

وألحق أورلاندو ماجيك الخسارة الأولى بنيويورك نيكس على أرضه هذا الموسم، ذلك بنتيجة 124-107.

وشهد اللقاء خروج لاعب ماجيك باولو بانكيرو في وقت مبكر من اللقاء، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ مطلع الربع الثاني.

لكنّ فريقه أهداه الفوز في عيد ميلاده الـ23، بعد أن تألق الألماني فرانتس فاغنر بـ28 نقطة مع تسع متابعات.

وسجّل جايلن برونسون 31 نقطة لنيويورك، ليساعد نيكس على تقليص الفارق من 21 نقطة إلى أقل من عشر نقاط في منتصف الربع الرابع والأخير.

لكن أورلاندو استعاد التقدم بفارق 15 نقطة عندما خرج برونسون قبل أقل من دقيقتين على النهاية بسبب إصابة في القدم.

وفي ديترويت، سجّل بول ريد 28 نقطة الأعلى له هذا الموسم مع 13 متابعة ليقود بيستونز لتحقيق فوزه الثامن توالياً على حساب شيكاغو بولز 124-113.

وأضاف دانكن روبنسون 23 نقطة ودانيس جنكينز 18 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة لمصلحة ديترويت الذي تقدم من البداية وحتى نهاية اللقاء رغم سلسلة إصابات تطاله لكيد كانينغهام وجايلن دورين وتوبياس هاريس وأوسار تومسون.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

رياضة عالمية مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

تعرض أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب متصدر المنطقة الغربية، لخسارته الثالثة فقط هذا الموسم بسقوطه في اللحظات الأخيرة أمام مينيسوتا تمبروولفز.

«الشرق الأوسط» (مينسوتا)
رياضة عالمية حقق أوكلاهوما فوزه الخامس والعشرين في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر يضع خلفه خيبة الكأس... وسقوط متصدر الشرق

وضع أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، خلفه خيبة خروجه من نصف نهائي مسابقة الكأس، وحقَّق فوزه الـ25 في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 122 - 101.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية جوش غيدي (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

خسر مينيسوتا تمبروولفز في عقر داره أمام ممفيس غريزليز 110-116، في حين حقق الأسترالي جوش غيدي ثلاثية مزدوجة «تريبل-دابل» في فوز فريقه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أو جي أنونوبي (أ.ب)

«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أنهى نيويورك نيكس انتظاراً دام 52 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، وأحرز لقب كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كايد كانينغهام (أ.ب)

إن بي إيه: كانينغهام يقود بيستونز لتعزيز صدارته للشرقية

قاد صانع الألعاب كايد كانينغهام فريقه ديترويت بيستونز لتعزيز صدارته للمنطقة الشرقية بتسجيله 32 نقطة في الفوز على بوسطن سلتيكس 112-105 الاثنين في دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

هاو: كنا نستحق ركلة جزاء أمام تشيلسي

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)
TT

هاو: كنا نستحق ركلة جزاء أمام تشيلسي

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)

انتقد إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، الحكم، لعدم احتساب «ركلة جزاء واضحة» في التعادل 2-2 مع تشيلسي، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ​رافضاً تبريرات القرار، وذلك في الوقت الذي واصل فيه فريقه عادته المقلقة في إهدار النقاط بعد التقدم في النتيجة.

وشعر هاو بالإحباط بعد أن أهدر فريقه تقدماً آخر بهدفين، إذ أضاع نيوكاسل 13 نقطة خلال مباريات تقدم فيها هذا الموسم، وفرط اليوم في تقدمه بثنائية في الشوط الأول سجلها نيك فولتيماده.

وشعر نيوكاسل بالظلم عندما تدخل تريفوه تشالوباه مع أنتوني جوردون في الشوط الثاني، وطالب الفريق باحتساب ركلة جزاء ‌لكن الحكم أشار ‌بمواصلة اللعب ولم يختلف موقف حكام تقنية ‌الفيديو.

وقال ⁠هاو ​لشبكة ‌«تي إن تي سبورتس»: «أعتقد أنها ركلة جزاء واضحة. أرى أنه لو وقع هذا التدخل في أي نقطة على أرض الملعب، لاحتُسبت ركلة حرة».

وأضاف: «أعتقد أن اللاعب تدخل مع أنتوني بقوة، وبقوة أكثر من اللازم في رأيي، لذلك أعتقد أنها ركلة جزاء لا جدال فيها».

وقال مركز مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إن ركلة الجزاء تم رفضها لأن تدخل تشالوباه على ⁠جوردون اعتُبر تدخلاً قانونياً بجانب الجسد، وهو ما رفضه هاو.

وقال المدرب: «لا، لأنه ليس كذلك. ‌أعتقد أن المدافع كان يقصد أنتوني وليس الكرة، ‍وأعتقد أنه كان عدوانياً للغاية».

من ‍ناحيته، قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إنه لا يرى أنها ركلة ‍جزاء، ويشعر بالسعادة بالحصول على نقطة في ظل هذه الظروف.

وقال ماريسكا: «أعتقد أنه لا يوجد الكثير من الفرق التي تتأخر 2-صفر في الشوط الأول - أمام هذا الفريق على هذا الملعب - ويمكنها العودة في النتيجة».

وأضاف: «اليوم أنا ​سعيد للغاية وأشعر بالفخر باللاعبين. ليس من السهل إظهار الشخصية والعودة في النتيجة بعد التأخر 2-صفر... كانت المباراة متكافئة ⁠وممتعة للجماهير».

سيشعر هاو بالحسرة إزاء فشل فريقه في تحقيق الفوز في سانت جيمس بارك، إذ سجل ريس جيمس وجواو بيدرو هدفين في الشوط الثاني لينتزع تشيلسي نقطة التعادل.

واهتزت شباك نيوكاسل بذلك في آخر 10 مباريات في الدوري الممتاز ويحتل المركز 11، وقد يتراجع في جدول الترتيب حسب نتائج بقية مباريات الجولة.

وقال هاو: «أعتقد أننا كنا في وضع جيد بعد فترة التوقف الدولي الأخيرة. إذ عدنا وفزنا على مانشستر سيتي (في نوفمبر)، أعتقد أننا شهدنا تحسناً كبيراً في ثبات المستوى».

وأضاف: «عانينا من تراجع الأداء في سندرلاند (خلال الخسارة 1-صفر)، لكن بصرف ‌النظر عن ذلك، أعتقد أننا نظهر بشكل جيد للغاية. أنا متفائل بشأن الفريق والمسار الذي نتحرك فيه. أشعر بخيبة أمل فقط إزاء النتائج».


بوينديا… «رقم 10» المثالي الذي يجسّد كل ما يريده إيمري

إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)
إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)
TT

بوينديا… «رقم 10» المثالي الذي يجسّد كل ما يريده إيمري

إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)
إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)

هدف إيميليانو بوينديا في الدقيقة 95 أمام آرسنال لم يكن جميلاً من حيث الشكل، بل فوضوياً ومشحوناً بالتوتر، لكنه كان معبّراً تماماً عن شخصيته وعن موسم أستون فيلا بأكمله. الكرة تهادت داخل منطقة الست ياردات، محاولات إبعاد فاشلة، ثم لمسة أخيرة من بوينديا أشعلت المدرجات ومنحت الفريق واحدة من أهم لحظاته هذا الموسم.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن ذلك الهدف رفع أستون فيلا إلى المركز الثالث في الدوري، وعلى بُعد ثلاث نقاط فقط من الصدارة. وبعدها بخمسة أيام، عاد بوينديا ليؤكد تأثيره الأوروبي، حين صنع هدف الفوز ليوري تيليمانس أمام بازل في الدوري الأوروبي، في مباراة تكرّر فيها سيناريو التعادل قبل أن يحسمها تدخله الحاسم. بعد إصابة قاسية في الرباط الصليبي أنهت موسمه 2023-2024، وإعارة غير موفقة إلى باير ليفركوزن لم يحصل خلالها سوى على ثلاث مشاركات أساسية، عاد إيميليانو بوينديا بقوة في موسم 2025-2026. أربع أهداف وصناعتان في 14 مباراة دوري، بأفضل معدل مساهمة تهديفية في مسيرته، تؤكد أن اللاعب الأرجنتيني استعاد نفسه في التوقيت المثالي.

مع تعثر صفقات فيلا الهجومية الجديدة، وغياب الاستقرار لدى أسماء مثل غادون سانشو وهارفي إليوت، وجد بوينديا نفسه يملأ الفراغ. البداية لم تكن سهلة، لا له ولا للفريق، الذي فشل في الفوز خلال أول خمس جولات. لكن نقطة التحول جاءت أمام فولهام، حين دخل بديلاً بين الشوطين، وخلال ست دقائق فقط صنع هدفاً وسجل آخر، ليقود فيلا إلى انتصار أعاد الثقة للجميع.

منذ تلك المباراة، فاز أستون فيلا في 10 من آخر 11 مواجهة في الدوري، وبوينديا كان حاضراً في اللحظات المفصلية. أمام توتنهام، تسلَّم الكرة على حافة المنطقة، أوهم بالدخول العرضي، ثم فتح زاوية التسديد بقدمه اليسرى وسجّل هدفاً حاسماً. أمام مانشستر سيتي، صنع هدف الفوز، وأمام بورنموث افتتح التسجيل من ركلة حرة متقنة، لترتفع حصيلته هذا الموسم إلى أربع أهداف من أربع تسديدات على المرمى، رغم قيمة أهداف متوقعة لا تتجاوز 1.56.

ما يميّز بوينديا ليس الأرقام فقط، بل قدرته على قراءة لحظات المباراة. أحياناً يكون مقامراً داخل منطقة الجزاء، كما فعل أمام آرسنال حين لمس الكرة ثماني مرات داخل الصندوق خلال دقائق قليلة، وأحياناً أخرى يتحول إلى عنصر توازن وتحكم، كما حدث أمام بازل، حين ساهم في فرض الاستحواذ وصنع هدف الفوز. حتى في الأوقات التي يتطلب فيها الأمر تهدئة الإيقاع، كما ضد وست هام، ينجح في أداء دوره دون ضجيج. هذا التنوّع هو ما يجعل بوينديا التجسيد العملي لفكرة «رقم 10» لدى أوناي إيمري. تحركات قصيرة، تمركز ذكي بين الخطوط، قدرة على جذب المدافعين وفتح المساحات، مع وعي تام متى يغامر ومتى يلعب بأمان. منظومة فيلا الهجومية، التي تعتمد على صانعي لعب ضيّقين خلف المهاجم، تمنحه البيئة المثالية لإبراز هذه الصفات. العينة لا تزال محدودة زمنياً، لكن الدلائل واضحة: ما يقدّمه بوينديا ليس صدفة، بل نمط متكرر وقابل للاستمرار. وفي سباق أستون فيلا نحو مقعد في دوري أبطال أوروبا، وربما أبعد من ذلك، يبدو أن الأرجنتيني عاد ليكون قطعة أساسية في مشروع إيمري، و«رقم 10» يلخّص تماماً ما يريده مدربه داخل الملعب.


«البريميرليغ»: نيوكاسل يفرط في تقدمه بثنائية ويتعادل مع تشيلسي

قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)
قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: نيوكاسل يفرط في تقدمه بثنائية ويتعادل مع تشيلسي

قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)
قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)

فرط نيوكاسل يونايتد في تقدمه بهدفين عبر ​نيك فولتيماده في الشوط الأول أمام ضيفه تشيلسي الذي أدرك التعادل 2-2 في الشوط الثاني، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

وألغت ركلة حرة من ريس جيمس وهدف التعادل ‌من جواو ‌بيدرو ثنائية فولتيماده ‌في ⁠الشوط ​الأول، وذلك ‌في مواجهة ممتعة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وعوض فولتيماده الهدف الذي سجله بالخطأ في مرماه الأسبوع الماضي في الهزيمة أمام سندرلاند في مباراة قمة عندما افتتح التسجيل بعد أقل من ⁠أربع دقائق بعدما استغل كرة مرتدة ‌قبل أن يضاعف التقدم لأصحاب ‍الأرض بتسديدة ‍مباشرة إثر تمريرة عرضية من ‍أنتوني غوردون في الدقيقة 20.

ومع ذلك، قلص قائد تشيلسي جيمس الفارق بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ​من ركلة حرة قبل أن يتعادل الضيوف في الدقيقة 66 ⁠من تمريرة طويلة من حارس المرمى إلى جواو بيدرو الذي أفلت من رقيبه ليجعل النتيجة 2-2.

وأهدر البديل هارفي بارنز فرصتين خطيرتين لصاحب الأرض لتسجيل هدف الفوز لكن مع صفارة النهاية خرج كل فريقه بنقطة واحدة.

وظل تشيلسي في المركز الرابع برصيد 29 ‌نقطة بينما يحتل نيوكاسل المركز 11 برصيد 23 نقطة.