أعلن المدعي العام الإيراني لمركز محافظة كرمان، الثلاثاء، عن «كشف وتفكيك شبكة مناهِضة للأمن، تابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، تنشط في عدة محافظات داخل إيران».
وأفادت «وكالة تسنيم الدولية للأنباء» بأن مهدي بخشي، المدعي العام والثوري لمركز محافظة كرمان، صرّح بأنه «من خلال عمليات واسعة ودقيقة نفذتها منظمة استخبارات (الحرس الثوري)، جرى التعرف على شبكة مناهضة للأمن تحت إشراف أجهزة التجسس الأميركية والإسرائيلية داخل البلاد. وبعد عدة مراحل من الرصد والإشراف والإجراءات الاستخباراتية، جرى تفكيكها بالكامل».

وأشار بخشي إلى «مساعي الأعداء لزعزعة الاستقرار والهدوء الداخلي في البلاد»، مضيفاً: «إن الكيان الصهيوني، بصفته الذراع الوكيلة لأميركا في المنطقة، وبعد فشله في الحرب التي استمرت 12 يوماً (في يونيو «حزيران» الماضي)، وجّه سياساته ومخططاته نحو الإخلال بالأمن العام؛ في محاولة لتعويض هزائمه في الميدان العسكري».
وأضاف المدعي العام أن «هذا الكيان، في هذا السياق، قام بتنظيم شبكة من العناصر المخدوعة وباعة الوطن، وكان يعتزم تنفيذ أعمال ضد أمن البلاد، في النصف الثاني من خريف عام 2025، إلا أنه بفضل العناية الإلهية ويقظة جنود الإمام المهدي (عج) في منظمة استخبارات (الحرس الثوري)، جرى التعرف على جميع أعضاء هذه الشبكة والقبض عليهم».
