الدنمارك تحاكم سويديَّين بتهمة استهداف سفارة إسرائيل

آلية تابعة للشرطة الدنماركية قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن 2 أكتوبر 2024 (أرشيفية - رويترز)
آلية تابعة للشرطة الدنماركية قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن 2 أكتوبر 2024 (أرشيفية - رويترز)
TT

الدنمارك تحاكم سويديَّين بتهمة استهداف سفارة إسرائيل

آلية تابعة للشرطة الدنماركية قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن 2 أكتوبر 2024 (أرشيفية - رويترز)
آلية تابعة للشرطة الدنماركية قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن 2 أكتوبر 2024 (أرشيفية - رويترز)

مَثل شابان سويديان أمام المحكمة بالدنمارك، الأربعاء، بتهم تتعلق بـ«الإرهاب»، للاشتباه باستهدافهما السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن بقنبلتين يدويتين العام الماضي.

وقد دفع الشابان البالغان 18 و21 عاماً، ببراءتهما.

وقال ياكوب بوخ-ييبسن، محامي الشاب البالغ 18 عاماً، للمحكمة، إن «موكلي يدفع ببراءته من تهمة الإرهاب». ويُحاكم هذا الشاب أيضاً في السويد بتهمة إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وأضاف بوخ-ييبسن بجانب الشاب الذي كان يرتدي قميصاً أبيض، إن موكله «يعترف بإلقاء قنبلتين يدويتين... لكنه لم يلقهما باتجاه السفارة».

وحسب وسائل الإعلام السويدية، كان الشاب أحد الأطفال المجندين في شبكة «فوكستروت» الإجرامية التي جنّدته خلال سنوات دراسته.

دفع المتهم الآخر الذي كان يرتدي سترة سوداء، ببراءته من جميع التهم المنسوبة إليه. بالإضافة إلى تهمة الإرهاب، يُحاكم الشابان بتهمة الاعتداء ومحاولة القتل.

في منتصف ليلة الثاني من أكتوبر 2024، دوَّى انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في حي هيليروب الراقي ناجمان عن قنابل يدوية، ما ألحق أضراراً مادية طالت شرفة منزل مجاور للبعثة الدبلوماسية، من دون التسبب بأي إصابات.

أوضح المدعي العام سورين هاربو، أن الشرطة عثرت على الحمض النووي للشاب البالغ 18 عاماً في إحدى القنبلتين اللتين عُثر عليهما في حديقة.

أُلقي القبض على الشابين في محطة كوبنهاغن المركزية حيث كانا على وشك السفر إلى أمستردام بالقطار.

من المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة ستة أيام، على أن تُختتم في الثالث من فبراير (شباط).

ولم تُعقد بعد محاكمة الشاب البالغ 18 عاماً في قضية إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في السويد.

وفي مايو (أيار) 2024، قالت أجهزة الاستخبارات السويدية إن إيران تُجنّد أعضاءً من عصابات إجرامية سويدية لتنفيذ «أعمال عنف» ضد إسرائيل، وهو ادعاء نفته طهران.



الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصنع كبير للكيماويات في جنوب روسيا

حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)
حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)
TT

الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصنع كبير للكيماويات في جنوب روسيا

حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)
حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)

قال الجيش الأوكراني في ساعة متأخرة من يوم الخميس إن قواته ضربت مصنعا كبيرا للمواد الكيميائية في منطقة ستافروبول بجنوب روسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق.

وكتبت هيئة الأركان العامة للجيش على تطبيق تلغرام أن مصنع نيفينوميسكي أزوت تعرض للقصف يوم الخميس، موضحة أن المنشأة تنتج مكونات للمتفجرات ووصفتها بأنها واحدة من أكبر المنشآت من هذا النوع في روسيا.

ولم يصدر على الفور رد فعل من جانب المسؤولين الروس، ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة ما أعلنه الجيش الأوكراني بشكل مستقل.


أوكرانيا تعبر عن رغبتها في «سلام حقيقي وليس تهدئة» مع روسيا

آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)
آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)
TT

أوكرانيا تعبر عن رغبتها في «سلام حقيقي وليس تهدئة» مع روسيا

آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)
آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الخميس، في كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن أوكرانيا تريد «سلاماً حقيقياً وليس تهدئة» مع روسيا.

وتسعى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي هيئة معنية بالأمن والحقوق، إلى الاضطلاع بدور في أوكرانيا ما بعد الحرب.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إن الطريق أمام محادثات السلام غير واضح حالياً، في تصريحات بعد محادثات وصفها بأنها «جيدة إلى حد معقول» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثين أميركيين.

وأضاف سيبيها أمام المجلس الوزاري السنوي للمنظمة: «ما زلنا نتذكر أسماء أولئك الذين خانوا الأجيال القادمة في ميونيخ. يجب ألا يتكرر ذلك مرة أخرى. يجب عدم المساس بالمبادئ ونحن بحاجة إلى سلام حقيقي وليس إلى تهدئة».

جنود روس يقومون بدورية بمنطقة سودجا بإقليم كورسك (أرشيفية - أ.ب)

وأشار الوزير بهذا على ما يبدو إلى اتفاقية عام 1938 مع ألمانيا النازية، التي وافقت بموجبها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا على أن يضم أدولف هتلر إقليماً فيما كان يُعرف آنذاك بتشيكوسلوفاكيا. وتستخدم هذه الاتفاقية على نطاق واسع باعتبارها إشارة إلى عدم مواجهة قوة مهددة.

ووجه سيبيها الشكر للولايات المتحدة على ما تبذله من جهود في سبيل إرساء السلام، وتعهد بأن أوكرانيا «ستستغل كل الفرص الممكنة لإنهاء هذه الحرب»، وقال: «أبرمت أوروبا الكثير للغاية من اتفاقيات السلام غير العادلة في الماضي. أسفرت جميعها عن كوارث جديدة».

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن فريقه يستعد لعقد اجتماعات في الولايات المتحدة وإن الحوار مع ممثلي ترمب سيستمر.

وبرزت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم 57 دولة منها الولايات المتحدة وكندا وروسيا ومعظم دول أوروبا وآسيا الوسطى، بوصفها منتدى مهماً للحوار بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة.

وفي السنوات القلائل الماضية، وصلت المنظمة إلى طريق مسدود في كثير من الأحيان، إذ عرقلت روسيا تنفيذ قرارات مهمة، واتهمتها بالخضوع لسيطرة الغرب. واشتكت روسيا في بيانها من «هيمنة أوكرانيا الشاملة على جدول الأعمال» في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.


تقرير: رصد مسيرات قرب مسار طائرة تقل زيلينسكي إلى آيرلندا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)
TT

تقرير: رصد مسيرات قرب مسار طائرة تقل زيلينسكي إلى آيرلندا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية في آيرلندا، الخميس، أن سفينة تابعة للبحرية الآيرلندية رصدت ما يصل إلى 5 طائرات مسيرة تحلق بالقرب من مسار طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى وصوله في زيارة دولة إلى آيرلندا، يوم الاثنين.

وذكرت صحيفة «آيريش تايمز» أن عملية الرصد أثارت استنفاراً أمنياً واسعاً وسط مخاوف من أنها محاولة للتدخل في مسار الرحلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها القول إن الطائرة، التي وصلت قبل موعدها بقليل، لم تكن معرضة للخطر، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووصل الوفد الأوكراني في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، وغادر في وقت متأخر من اليوم التالي، في إطار رحلة للمساعدة في حشد الدعم الأوروبي لكييف، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا حربها على أوكرانيا.

وأدّت توغلات الطائرات المسيرة، التي لم يُكشف عن الجهة المسؤولة عنها حتى الآن، إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في أوروبا في الآونة الأخيرة. ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذه التوغلات بأنها «حرب متعددة الوسائل».