«جائزة البرازيل»: نوريس يحرز اللقب ويحلّق في صدارة السائقين

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل البرازيل (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل البرازيل (أ.ف.ب)
TT

«جائزة البرازيل»: نوريس يحرز اللقب ويحلّق في صدارة السائقين

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل البرازيل (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل البرازيل (أ.ف.ب)

فاز لاندو نوريس، سائق مكلارين، بسباق جائزة البرازيل الكبرى، الذي أقيم الأحد، في ساو باولو ليوسع الفارق، الذي يتفوق به في صدارة الترتيب العام ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى 24 نقطة، بعد أن تلقى زميله في الفريق ومنافسه على اللقب أوسكار بياستري عقوبة بسبب التسبب في تصادم، وأنهى السباق في المركز الخامس.

واحتل كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس المركز الثاني، وهو أفضل مركز في مسيرته، بينما جاء ماكس فرستابن سائق «رد بول» في المركز الثالث بعد انطلاقه من حارة الصيانة في أداء مذهل آخر من بطل العالم 4 مرات، الذي فاز بالسباق في العام الماضي من المركز 17.

وعانى فرستابن من ثقب في إطار بسيارته في وقت مبكر من السباق، ليضطر للكفاح بقوة بعد الدخول في المركز 18.

وقال نوريس عن فوزه الثاني على التوالي بعد انتزاع صدارة البطولة من بياستري عبر سباق المكسيك الشهر الماضي: «سباق مجنون».

وأضاف: «بصراحة، لا أعتقد أننا كنا الأسرع اليوم، ولكنني سعيد بالفوز».

وتابع: «هو فوز رائع. ولكن بالنظر إلى سرعة ماكس، من المخيب للآمال أننا لم نكن أسرع».

واضطر بياستري، الذي انطلق من المركز الرابع، بينما انطلق نوريس من المركز الأول، إلى تنفيذ عقوبة التأخير 10 ثوانٍ بسبب اصطدام مبكر مع أنتونيلي، أدّى إلى خروج شارل لوكلير سائق فيراري من السباق.

وشهد سباق اليوم خيبة أمل أخرى للأسترالي الذي خرج من سباق السرعة، السبت، الذي فاز به نوريس، ضمن مطلع أسبوع مثالي للسائق البريطاني الذي أصبح المرشح الأبرز للفوز باللقب.

واحتل جورج راسل المركز الرابع بسيارة فريق مرسيدس، الذي عزّز موقعه في المركز الثاني بترتيب الفرق، علماً بأن مكلارين كان قد حسم بالفعل فوزه بلقب الفرق.

ومع تبقي 3 سباقات وسباق سرعة واحد، جمع نوريس 390 نقطة مقابل 366 لبياستري، بينما تراجع فرستابن أكثر خلفه برصيد 341 نقطة.

واحتل أوليفر بيرمان المركز السادس بسيارة هاس، وهو أداء رائع آخر من المبتدئ البريطاني، بينما حلّ ليام لاوسون سابعاً بسيارة ريسنغ بولز متقدماً على زميله في الفريق إسحاق حجار.

واحتل نيكو هولكنبرغ المركز التاسع بسيارة ساوبر، وأكمل بيير غاسلي مراكز النقاط بسيارة فريق ألبين، المملوك لشركة رينو.

وتواصل الأداء المخيب للآمال لغابرييل بورتوليتو، سائق ساوبر، وهو البرازيلي الوحيد في السباق، إذ انحرفت سيارته واصطدمت بحاجز في اللفة الافتتاحية بعد أن ضغط عليه لانس سترول، سائق «أستون مارتن»، بينما كان نوريس يتصدر السباق.

وأدّى الحادث إلى دخول سيارة الأمان، واضطر لويس هاميلتون سائق فيراري إلى التوقف لتغيير الجناح الأمامي بعد اصطدامه بكارلوس ساينز سائق وليامز وفرانكو كولابينتو سائق ألبين.

واستمر هاميلتون بطل العالم 7 مرات رغم تضرر أرضية سيارته، لكنه عوقب بـ5 ثوانٍ بسبب التسبب في تصادم ثم انسحب، ليعاني فيراري من الانسحاب المزدوج الثالث هذا الموسم.

ودخلت سيارة الأمان في نهاية اللفة الخامسة، إذ اصطدم بياستري بأنتونيلي الذي انحرفت سيارته لتصدم لوكلير.

وفقدت سيارة فيراري أحد إطاراتها وتوقفت، وهو ما أدّى لتدخل سيارة الأمان الافتراضية.

وقال الأسترالي عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق: «لم يترك لي (أنتونيلي) أي مساحة»، لكن مراقبي السباق لم يوافقوا على ذلك.

وعانى فرستابن، الذي استخدم محركاً جديداً وقطع غيار أخرى جديدة في سيارته بعد التأهل من المركز 16، من ثقب في الإطار الأمامي الأيمن خلال اللفة الثامنة.

وبعدها تقدم فرستابن إلى المركز الرابع بعد 24 لفة من إجمالي 71 لفة، محققاً أسرع لفة، وكان متأخراً بفارق 4 ثوانٍ فقط عن بياستري.

وفي اللفة 51، تقدم السائق الهولندي إلى الصدارة مستخدماً استراتيجية إطارات مختلفة، وذلك عندما توقف نوريس للمرة الثانية، لكن البريطاني فرض تفوقه في النهاية.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.