«السوبر المصرية»: سيراميكا يتفوق على بيراميدز ويحرز المركز الثالث

احتفالية لاعبي سيراميكا بهدفي الفوز على بيراميدز (نادي سيراميكا)
احتفالية لاعبي سيراميكا بهدفي الفوز على بيراميدز (نادي سيراميكا)
TT

«السوبر المصرية»: سيراميكا يتفوق على بيراميدز ويحرز المركز الثالث

احتفالية لاعبي سيراميكا بهدفي الفوز على بيراميدز (نادي سيراميكا)
احتفالية لاعبي سيراميكا بهدفي الفوز على بيراميدز (نادي سيراميكا)

أحرز أحمد بلحاج ثنائية من ركلتي جزاء، ليقود فريقه سيراميكا كليوباترا للفوز 2 - 1 على بيراميدز، وتحقيق المركز الثالث في كأس السوبر المصرية لكرة القدم في المباراة التي أقيمت على استاد آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد.

وافتتح بلحاج التسجيل في الدقيقة 33 من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد، إثر لمسة يد على وليد الكرتي لاعب بيراميدز.

لكن بيراميدز أدرك التعادل في الدقيقة 44 عن طريق مصطفى عبد الرؤوف (زيكو)، بعد تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، وصلت إلى مروان حمدي الذي مرر الكرة نحو زيكو ليطلق تسديدة قوية ارتطمت في العارضة، وسكنت شباك محمد بسام حارس سيراميكا كليوباترا.

وحصل الكراوتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز على بطاقة حمراء في الدقيقة 45 بسبب اعتراضه على الحكم.

واستعاد سيراميكا كليوباترا تقدمه بعد 4 دقائق من نهاية الاستراحة عن طريق بلحاج من ركلة جزاء أخرى احتسبها الحكم إثر تعرض إسلام عيسى للعرقلة من طارق علاء داخل منطقة بيراميدز.

وأهدر الفريقان كثيراً من الفرص السهلة على مدار الشوطين، مع تألق محمد بسام حارس سيراميكا ومحمود جاد حارس بيراميدز في التصدي لأكثر من فرصة خطيرة.


مقالات ذات صلة

بسبب التلاعب بالنتائج... إيقاف لاعبين بالدوري الأسترالي

رياضة عالمية ريكو دانزاكي عوقب بالإيقاف 7 سنوات (بي بي سي)

بسبب التلاعب بالنتائج... إيقاف لاعبين بالدوري الأسترالي

قرر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، الجمعة، إيقاف ريكو دانزاكي، لاعب ويسترن يونايتد السابق، لمدة سبع سنوات.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية التركي توبراك رازغاتلي أوغلو (أ.ب)

رازغاتلي أوغلو: سأنافس ماركيز في «موتو جي بي 2027»

عبر التركي توبراك رازغاتلي أوغلو عن أمله ​في منافسة مارك ماركيز، متسابق دوكاتي وبطل العالم للدراجات النارية، في موسم 2027.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
رياضة عالمية أرني سلوت وصلاح في مواجهة برايتون (إ.ب.أ)

سلوت: ليفربول «تجاوز» أزمة صلاح

أكد المدرب الهولندي لليفربول الإنجليزي أرني سلوت، الجمعة، أن بطل الدوري الممتاز لكرة القدم «تجاوز» الضجة التي تسببت بها الأزمة مع هدافه المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: أنا وسيتي… إنها مجرد تكهنات!

قال الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، الجمعة، إن التقارير التي تربطه بالإشراف على الخصم المحلي مانشستر سيتي، تكهنات «100 في المائة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جزر القمر تبحث عن إثبات التطور القاري (رويترز)

«أمم أفريقيا»: جزر القمر تبحث عن إثبات التطور القاري

تواجه جزر القمر اختباراً لإثبات تطور فريقها عندما تشارك للمرة الثانية في منافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

«أمم أفريقيا»: الجزائر تطارد «التاج» بعد نكستين

منتخب الجزائر توج بلقب 2019 (رويترز)
منتخب الجزائر توج بلقب 2019 (رويترز)
TT

«أمم أفريقيا»: الجزائر تطارد «التاج» بعد نكستين

منتخب الجزائر توج بلقب 2019 (رويترز)
منتخب الجزائر توج بلقب 2019 (رويترز)

لا يبحث المنتخب الجزائري عن إعادة تعريف نفسه، عندما يتأهب لمشاركة مهمة في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بنسختها الخامسة والثلاثين على أرض الجار المغرب ابتداءً من الأحد، حيث يحلم بإحراز اللقب للمرة الثالثة بعد 1990 و2019.

وشهدت النسختان السابقتان في الكاميرون 2021 وساحل العاج 2023 ظهوراً مخيباً لمنتخب «الخضر»؛ إذ ودَّع المنافسات من الدور الأول في كلتيهما متعادلاً بثلاث مباريات وخسر مثلها.

شرع بعدها في عملية إحلال وتبديل لصياغة جيل جديد كانت باكورة إنجازاته التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، منهياً غياباً استمر منذ نسخة البرازيل 2014 عندما بلغ الدور الثاني.

ويرى الحارس الدولي السابق محمد الأمين زماموش أن الإقصاء المبكر في النسختين السابقتين «عِبرة لنا»، مضيفاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «المنتخبات الأفريقية لا يوجد فيها صغير أو كبير، والمدرب عمل على مزج الخبرة والشباب إنما ثمة هاجس يتعلق بالتجانس العام وعدم الاستقرار في التشكيلة الأساسية».

ويعتقد الدولي السابق حسين أشيو أن الجمهور الجزائري ينتظر رد فعل قوياً في نسخة المغرب، ولا سيما بعد التأهل إلى المونديال بسهولة، مضيفاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ينتظر أن يذهب (الخضر) بعيداً، ولا سيما إزاء التشكيلة القوية والمتوازنة في كل الخطوط، وبالتالي قادرة أن تصنع الفارق، ولماذا لا العودة بالكأس».

وتضع الجزائر في مشاركتها الحادية والعشرين في البطولة القارية، هدف الذهاب إلى النقطة الأبعد؛ ولهذا أعدّ المدرب السويسري -البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً) العدة للحدث القاري المنتظر، ووضع ثقته بأعمدة الإنجاز الذي تحقق قبل سبع سنوات في مصر، وفي مقدمهم رياض محرز والهداف بغداد بونجاح، بينما سيظهر 11 لاعباً لأول مرة مع فريق «ثعالب الصحراء» في العرس القاري، أولهم حارس غرناطة الإسباني لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، وظهيري هيلاس فيرونا الإيطالي رفيق بلغالي وباري الإيطالي مهدي دورفال، وموهبة باير ليفركوزن الألماني إبراهيم مازة.

ولفت أشيو إلى أن التشكيلة بغالبيتها هي الأفضل حالياً، و«كان يمكن أن تختلف الاختيارات على نحو طفيف، لكن ثمة أسماء شابة ستعطي التنافس بين الخطوط والمشاركة تمنحهم الحافز لإثبات أنفسهم».

واستدعى المدرب أيضاً ثنائي المنتخب الرديف عادل بولبينة ورضوان بركان بعدما تألقا في كأس العرب، فضلاً عن العناصر الأساسية، أبرزهم مدافعا ليل الفرنسي عيسى ماندي وبوروسيا دورتموند الألماني رامي بن سبعيني، ونجم الوسط إسماعيل بن ناصر ولاعب الأهلي السعودي حسام عوار.

وسيخوض منتخب «الخضر» الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الخامسة إلى جانب السودان، وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

وأوضح بيتكوفيتش: «أبحث عن الفوز لقاءً تلو الآخر والتحسن تدريجياً، هدفنا الأساسي بلوغ الأدوار الإقصائية، لكنني أطمح في الذهاب لأبعد حد ممكن في البطولة، إذ إن منتخبنا من بين المرشحين في البطولة وسنترجم ذلك فوق أرضية الميدان».

وأردف: «سيكون هناك ضغط كبير على المنتخب الجزائري من حيث النتيجة؛ إذ الجماهير تطالب بالتاج، ولا سيما أن البطولة في أرض منافس قوي وهو المغرب الذي تجمعنا معه تنافسية رياضية كبيرة».

من جهته، رأى أشيو أن أرض المغرب تناسب اللاعب الجزائري؛ لكونها مماثلة «ولا سيما أن الملاعب بمستوى عالٍ جداً، وهذا يدفع اللاعب الجزائري إلى تقديم أداء عالٍ، وكل العوامل في دورة المغرب تساعد المنتخب الجزائر أحسن من بلد آخر».

ولم تتح للمنتخب فرصة إجراء مباراة تحضيرية قبل البطولة، حيث سيكتفي بيتكوفيتش بمعسكر استعدادي في المقر التدريبي في سيدي موسى في ضواحي العاصمة الجزائرية، ولا سيما أن المناخ في المغرب مشابه للأجواء المحلية، وكذلك الظروف التنظيمية.

وأكد أشيو أن «كل المنتخبات عنيدة وستطمح لأن تطيح الجزائر؛ لأنها تمتلك لاعبين بمستوى عالٍ ويلعبون في أفضل الأندية، ولا سيما بوركينا فاسو القوية، كما أن غينيا الاستوائية لطالما شكلت لنا مشاكل كبيرة في السابق. أما السودان، فمواجهته بمثابة دربي، ونأمل أن ننطلق بقوة لنتأهل بجدارة إلى الأدوار الإقصائية».

وخلال عشرين مشاركة تاريخية، خاض الجزائريون 80 مباراة، فازوا في 28 وخسروا مثلها وتعادلوا في 24 لقاءً، وسجَّلوا 97 هدفاً وتلقت شباكهم 93، ويعد محرز هدافهم التاريخي في النهائيات بالتساوي مع لخضر بلومي ولكل منهما ستة أهداف.


أمم أفريقيا 2025: السودان لرسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب

يسعى لاعبو المنتخب السوداني إلى رسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب (الشرق الأوسط)
يسعى لاعبو المنتخب السوداني إلى رسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب (الشرق الأوسط)
TT

أمم أفريقيا 2025: السودان لرسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب

يسعى لاعبو المنتخب السوداني إلى رسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب (الشرق الأوسط)
يسعى لاعبو المنتخب السوداني إلى رسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب (الشرق الأوسط)

يسعى لاعبو المنتخب السوداني إلى رسم البسمة على شفاه شعب مزقته الحرب، عندما يخوضون غمار نهائيات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم بالمغرب.

يشارك منتخب «صقور الجديان» للمرة العاشرة في البطولة القارية التي تُوّج بلقبها مرة واحدة عام 1970 على أرضه، وبلغ قبلها نصف النهائي في نسختي 1959 و1963.

أوقعته القرعة في مجموعة صعبة هي الخامسة إلى جانب الجزائر، وبوركينا فاسو، وغينيا الاستوائية.

واندلعت الحرب السودانية منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو، وتسبّبت بمقتل عشرات الآلاف وتهجير نحو 12 مليون شخص فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، بعدما شهدت البلاد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت أعمال عنف جنسي ضد النساء وانتهاكات مروّعة ووحشية بحقّ المدنيين عامة، وجرائم قتل خارج نطاق القانون.

تسببت الحرب في تجميد النشاط الرياضي في البلاد، واضطر قطبا العاصمة الهلال والمريخ إلى اللعب في الدوري الموريتاني للحفاظ على مستوى لاعبيهما في المسابقتين القاريتين دوري الابطال وكأس الاتحاد الأفريقي. عادت عجلة الدوري إلى الدوران في البلاد بعد 14 شهرا قبل أن تتوقف مجددا وعاد القطبان الهلال والمريخ هذه المرة إلى اللعب في الدوري الرواندي.

بالنسبة للمنتخب، خاض مبارياته البيتية في تصفيات أمم أفريقيا ومونديال 2026 خارج قواعده ما بين ليبيا وجنوب السودان وصولاً إلى تنزانيا وموريتانيا.

ورغم كل هذه الظروف القاهرة، أبلى البلاء الحسن بتأهله إلى نهائيات العرس القاري، وسحب ذلك على تصفيات المونديال حتى إنه تصدر مجموعته برصيد 10 نقاط، متفوقاً على السنغال بفارق نقطتين، قبل أن تتراجع نتائجه ويفشل في التأهل إلى العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخه، حيث حل خلف السنغال صاحبة البطاقة المباشرة وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي خطفت لاحقاً بطاقة الملحق العالمي.

تحدث هدافه محمد عبد الرحمن عن هذه المعاناة لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) قائلاً: «بشكلٍ عام، ظللنا كلاعبين نعمل دائماً على عدم خسارة مخزوننا البدني، لكنني شخصياً لم أتوقف خلاف الفترة الأولى من الحرب، بعدها ظللت برفقة زملائي في الهلال في حالة عمل متواصل سواء عبر المعسكرات الإعدادية، أو المباريات القارية، كما أن المنتخب ظل في حالة معسكر دائم منذ وقتٍ مبكر».

وأضاف: «لقد عايشنا ظرفاً إنسانياً قاسياً بسبب الأحداث في السودان، لكننا نجحنا في تحويل تلك الحالة النفسية إلى دوافع إيجابية، وبحمد الله مضينا بخطى جيدة ووصلنا إلى ما نريد».

وتابع الهداف الملقب بـ«الغربال»: «ما تحقق هو نتاج لعمل منظومة كبيرة بدءاً من الاتحاد السوداني لكرة القدم، والطاقمين الفني والإداري للمنتخب، بجانب الزملاء اللاعبين، ولا أنسى الجماهير السودانية، كما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم هو الآخر يعتبر شريكاً أصيلاً لما ظل يقدمه للمنتخب السوداني حيث استضافنا لفترة طويلة ووفر لنا جميع سبل النجاح حتى نتمكن من الاستعداد بشكل جيد للتحديات المقبلة».

وأردف المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً، قائلاً: «نحن منذ أكثر من عام نسعى لإسعاد جماهيرنا بشكل أكبر. بلادنا تعيش في حرب غير عادية، سقط على أثرها عدد كبير من المدنيين، لذلك نسعى لإسعادهم متى ما كان ذلك ممكناً».

وأوضح: «كنا نعلم أن كرة القدم هي الشيء الوحيد الذي يبث الفرحة في قلوب السودانيين، وهو ما دفع اللاعبين إلى التماسك وسط كل تلك الأخبار السيئة والظروف القاسية، كوننا كنا في الخارج بعيداً عن عائلاتنا وأقاربنا وأصدقائنا، لكننا عقدنا العزم على التحلي بالصبر ومساعدة المدرب سواء في النادي أو المنتخب من أجل تجاوز الصعوبات».

لم يفوّت الغربال الفرصة للإشادة بمدرب منتخب بلاده المدافع الدولي الغاني السابق جيمس كويسي أبياه الذي لعب دوراً كبيراً في تطوير الأداء والأفكار التكتيكية.

وقال: «أبياه مدرب قدير وصاحب إمكانيات كبيرة، يتمتع بقدرة واسعة على تشكيل إضافة حقيقية لكل لاعب يتدرب معه، أود أن أشكره وجميع معاونيه على ما يقدمونه لنا باستمرار».

واستغل أبياه كأس العرب التي اختتمت الخميس في قطر للمنافسة بتشكيلته الرسمية حتى يقف على مستوى لاعبيه والرفع من قدرتهم التنافسية، ورغم أنه خرج خالي الوفاض من الدور الأول، فقد ظهر بأداء جيد، خصوصاً في مباراته الأولى أمام الجزائر حاملة اللقب، التي أرغمها على التعادل السلبي.

كتب الاتحاد الدولي على موقعه عقب التعادل مع الجزائر: «السودان أظهر عزيمته مبكراً في البطولة. لُحمة المنتخب السوداني وعزيمته ربما تتبلوران أكثر بفضل العمل القيادي للمهاجم المميز محمد عبد الرحمن، الذي يساعد اللاعبين الذين يشقون طريقهم في المنتخب، مثل أبوجا وطبنجة، على القتال أكثر تحت ألوان علم بلادهم».

وعد عبد الرحمن بالاستمرار في خدمة زملائه ومنتخب بلاده قدر المستطاع حتى يحققوا أفضل النتائج في المغرب ويرسموا البسمة ولو لبعض الوقت على شفاه السودانيين.


إصابة القريشي في الرباط الصليبي تهدد مشاركته مع الأردن بالمونديال

أدهم القريشي (رويترز)
أدهم القريشي (رويترز)
TT

إصابة القريشي في الرباط الصليبي تهدد مشاركته مع الأردن بالمونديال

أدهم القريشي (رويترز)
أدهم القريشي (رويترز)

تعرض المنتخب الأردني لضربة أخرى بعد إصابة أدهم القريشي بقطع في الرباط الصليبي الخميس خلال نهائي كأس العرب لكرة القدم في قطر وفق ما أعلن الاتحاد الوطني للعبة، ما يهدد مشاركته مع بلاده في نهائيات مونديال الصيف المقبل.

وذكر الاتحاد في بيان مقتضب: «أظهرت الفحوصات الطبية والصور الشعاعية التي خضع لها اللاعب أدهم القريشي عقب انتهاء اللقاء، تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي».

وشارك القريشي (30 عاماً) بديلاً في الشوط الثاني مكان عصام السميري في اللقاء الذي خسره الأردن أمام المغرب 2-3 بعد التمديد على ملعب لوسيل.

وسيخضع لاعب الحسين إربد الذي خاض بقميص «النشامى» 12 مباراة دولية، لعملية جراحية خلال الأيام القليلة القادمة.

وتشكل إصابة القريشي ضربة قوية لمنتخب الأردن الذي سبق له أن خسر جهود نجمه يزن النعيمات لإصابة مماثلة خلال الفوز على العراق 1-0 في دور الثمانية، ما اضطره لإجراء عملية جراحية الأربعاء في مركز سبيتار الطبي المتخصص في علاج وتأهيل الإصابات الرياضية.

ويأمل الجهاز الفني لمنتخب الأردن سرعة شفاء القريشي والنعيمات الذي سجل 26 هدفا دولياً، والعودة إلى الملاعب ليتمكنا من المشاركة في نهائيات كأس العالم، حيث حل منتخب بلادهما ضمن المجموعة العاشرة إلى جانب النمسا والجزائر والأرجنتين.