«البريميرليغ»: يونايتد ينقذ نقطة من أرض توتنهام

توتنهام اكتفى بالتعادل مع مان يونايتد في لندن (رويترز)
توتنهام اكتفى بالتعادل مع مان يونايتد في لندن (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: يونايتد ينقذ نقطة من أرض توتنهام

توتنهام اكتفى بالتعادل مع مان يونايتد في لندن (رويترز)
توتنهام اكتفى بالتعادل مع مان يونايتد في لندن (رويترز)

أنقذ مانشستر يونايتد نقطة في الرمق الأخير من أرض توتنهام بعد عودته متعادلاً 2-2، السبت، في المرحلة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في مباراة تقدم فيها بهدف حتى الدقيقة 84.

وبعد تقدمه بهدف الكاميروني براين مبويمو في الشوط الأول، تلقى يونايتد هدفين متأخرين، قبل أن ينقذه قلب دفاعه الهولندي ماتيس دي ليخت برأسية منحت كل فريق نقطة واحدة.

وأهدر الفريقان فرصة الارتقاء مؤقتاً إلى وصافة الترتيب، فأصبح توتنهام ثالثاً بفارق سبع نقاط عن آرسنال المتصدر الذي يحل ضيفاً على سندرلاند (الخامس) في وقت لاحق، ومانشستر يونايتد سابعاً إنما بعدد النقاط نفسه (18).

وبعد نصف ساعة مخيبة للآمال في شمال لندن، أساء دفاع توتنهام تشتيت الكرة، فوصلت إلى الإيفواري أماد ديالو الذي لعبها عرضية إلى مبويمو حوّلها رأسية مسجلاً هدفه الخامس هذا الموسم في الدوري (32).

خرج لاعبو توتنهام إلى الاستراحة على وقع صافرات جماهيرهم، في ظل أداء متواضع في الشوط الأول.

لكن الشوط الثاني أتى أكثر إثارة، خصوصاً بعد تبديلات مدرب توتنهام، الدنماركي توماس فرانك.

عادل المضيف أولاً بعد تمريرة من المدافع البديل الإيطالي دستيني أودوغي إلى الفرنسي الشاب ماتيس تيل الذي وضعها في الشباك بعدما حضّرها لنفسه بشكل جميل داخل المنطقة (84).

في الوقت بدل الضائع، وفيما كان يونايتد الذي استنفد تبديلاته يلعب بعشرة لاعبين إثر إصابة البديل السلوفيني بنيامين سيسكو، سجل توتنهام هدفاً عبر البرازيلي ريشارليسون برأسية ارتدت من تسديدة بعيدة للبديل الآخر الفرنسي ويلسون أودوبير (90+1).

لكن ريشارليسون الذي احتفل باكياً بعد أن خلع قميصه، لم يكن يعتقد أن فريقه سيهدر الفوز في الرمق الأخير، عندما ارتقى دي ليخت لركنية وسجلها من زاوية ضيقة (90+6) لتنتهي المباراة بالتعادل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عربية منتخب مصر الذي بدأ مواجهة نيجيريا الوديّة باستاد القاهرة (الاتحاد المصري)

مصر تهزم نيجيريا وديّاً قبل المشاركة في أمم أفريقيا

فاز منتخب مصر ودياً على نظيره النيجيري 2 – 1، في تجربة أخيرة ضمن الاستعداد لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية تخفيضات في أسعار تذاكر كأس العالم (رويترز)

«فيفا» يطلق تذاكر مونديال بـ60 دولاراً لـ«المشجعين الأوفياء»

أطلقت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم فئة تذاكر أقل سعراً، ذلك بعد تعرضها لانتقادات مستمرة بشأن أسعار التذاكر في نسخة 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

كو: القيود القانونية في معاقبة متعاطي المنشطات تثير الإحباط وتحد من صلاحيات «اتحاد القوى»

سيباستيان كو (رويترز)
سيباستيان كو (رويترز)
TT

كو: القيود القانونية في معاقبة متعاطي المنشطات تثير الإحباط وتحد من صلاحيات «اتحاد القوى»

سيباستيان كو (رويترز)
سيباستيان كو (رويترز)

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه يشعر بالإحباط، مثل أي شخص آخر، بسبب الموقف المثير للجدل الذي يحيط بالرقم القياسي العالمي القانوني الذي حققته الكينية روث تشيبنجيتيش في سباق الماراثون، رغم إيقافها لاحقاً بسبب المنشطات، لكنه أضاف أن يد الاتحاد الدولي مقيدة قانونياً.

ولا يزال الرقم المذهل الذي سجلته تشيبنجيتيش في شيكاغو، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، والبالغ ساعتين وتسع دقائق و56 ثانية، هو الرقم القياسي العالمي الرسمي، رغم معاقبتها بالإيقاف لمدة 3 سنوات، هذا العام، بسبب المنشطات، إذ لم تُشطب نتائجها إلا ابتداءً من مارس (آذار) الماضي.

ورفضت «وحدة النزاهة في ألعاب القوى» عذر تناولها دواء عن طريق الخطأ يخص خادمتها، وأكدت أنها تُواصل التحقيق في انتهاكات محتملة أخرى.

وقال كو، للصحافيين، في مؤتمر عبر الهاتف لاستعراض العام في ألعاب القوى: «أشارككم الإحباط، لكنني لست محامياً».

وأضاف: «هناك تحديات قانونية تقول إن عبء الإثبات لا يمكن أن يكون إلا من خلال اختبار إيجابي ودليل على حدوث انتهاك للمنشطات وقت الأداء، وإذا لم يكن لديك ذلك فمن الصعب للغاية استقراء أحداث أخرى. وحدة مكافحة المنشطات تبذل كل ما في وسعها، لكنها تعمل ضمن قيود قانونية، مهما كان ذلك محبطاً».

كانت تشيبنجيتيش واحدة من مجموعة من الرياضيين البارزين الذين جرى إيقافهم هذا العام، من بينهم العدّاؤون الأميركيون مارفن بريسي، وإيريون نايتون، وفريد كيرلي. وهذا الأسبوع، قال ديفيد هاومان، رئيس «وحدة النزاهة في ألعاب القوى»، والذي شغل سابقاً منصب المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لمدة 13 عاماً، إن نظام مكافحة المنشطات يواجه مشكلة، موضحاً: «يُفلت المتعاطون المتعمّدون للمنشطات على مستوى النخبة من الاختبارات. لسنا فعّالين بما فيه الكفاية، في الوقت الحاضر، في القبض على الغشاشين... وهذا يضر مصداقية حركة مكافحة المنشطات». ومع ذلك، لم يكن كو متشائماً للغاية بشأن الوضع، وقال: «أعتقد أن ما يقوله ديفيد هو أننا بحاجة إلى تجاوز ذلك. من المهم جداً أن تعمل جميع منظماتنا لمكافحة المنشطات على النحو الأمثل. علينا أن نركز على الاختبارات الذكية، وأن نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتعزيز هذه الاختبارات وتخصيص الموارد حيثما كان ذلك ضرورياً».

وكان كو أكثر تفاؤلاً عند حديثه عن نجاح بطولة العالم لهذا العام في طوكيو، وتطلعه إلى النسخة الافتتاحية لبطولة (ألتيميت) في بودابست، خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال: «منذ وقتٍ ليس ببعيد كنا نتحدث عن موهبة أو اثنتين من المواهب الكبرى، والآن نتحدث عن مجموعة من المواهب في جميع التخصصات. هذه حقبة استثنائية. في طوكيو كان لدينا 84 دولة وصلت إلى النهائيات، وهو أعلى رقم على الإطلاق، مقارنة بـ47 دولة في طوكيو عام 1991. لا أعتقد أن هناك رياضة أخرى يمكن أن تحقق ذلك». وأضاف، متحدثاً عن البطولة الجديدة التي تجمع أفضل الرياضيين: «لم يكن لدينا تلك اللحظة العالمية الكبيرة في ألعاب القوى، خلال ثلاث سنوات من السنوات الأربع الماضية. أردنا ملء السنة الرابعة بمفهوم مهم، نحتاج إلى مليار شخص يشاهدون رياضتنا سنوياً في اللحظة المناسبة من الموسم، وأردنا أن نخلق شيئاً جديداً ومثيراً للرياضيين. نحن لا ندعو سوى أفضل الأفضل، مع جائزة تاريخية بقيمة 10 ملايين دولار. لقد أعدنا تخيل شكل المنافسة للقضاء على فترة التوقف، ونريد السرعة والمنافسة الحرة والمثيرة على مدار ثلاث ليال. أعتقد أنها ستكون لمحة مقنعة عن المستقبل».


«سأصدم العالم»... جيك باول يشعل الأجواء قبل نزال جوشوا

جيك باول (رويترز)
جيك باول (رويترز)
TT

«سأصدم العالم»... جيك باول يشعل الأجواء قبل نزال جوشوا

جيك باول (رويترز)
جيك باول (رويترز)

قال جيك باول إنه يخطط لأن «يصدم العالم» و«تحقيق أكبر انتصار في تاريخ الرياضة»، حيث يستعد لمواجهة الملاكمة البريطاني أنتوني جوشوا في نزال بميامي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن اليوتيوبر، الذي تحوّل إلى ملاكم، سيلتقي بطل العالم في الوزن الثقيل السابق في نزال من ثماني جولات بعد غدٍ الجمعة. وقال باول، بعد خروجه من الحلبة عقب تدريب علني: «أحدنا سينام - هذا ما سيحدث هنا. هذا هو جوهر نزال الوزن الثقيل». وكان جوشوا، بطل العالم مرتين، يحمل لقب بطل العالم الموحد في وزن الثقيل من عام 2017 إلى 2019، ثم مرة أخرى من 2019 إلى 2021. وقال البطل السابق، لوسائل الإعلام، إنه «شرف» له أن تجري دعوته لخوض نزال في الولايات المتحدة. وأضاف: «يجب أن أمنحه الاحترام لقبوله هذا النزال؛ لأنني جاهز تماماً». يأتي هذا النزال وسط أنباء عن الترتيب لإقامة نزالٍ طال انتظاره بين جوشوا وتايسون فيوري في الرياض. وتشير التقارير إلى أن فيوري وجوشوا سيخوضان نزالات منفصلة في بداية عام 2026، ضمن فعاليات موسم الرياض. ولم يسبق لبطلي العالم السابقين في الوزن الثقيل أن تَواجها من قبل في نزال واحد، رغم اقترابهما من خوض مواجهة في عام 2021، لكنها لم تر النور، وكانت ستقام على لقب بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل.


«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)

كشف منظمو كأس العالم لكرة القدم، أمس الثلاثاء، عن فئة جديدة من التذاكر بأسعار مخفضة، بعد موجة غضب من الجماهير بشأن أسعار تذاكر نسخة 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في بيان، إنه طرح عدداً محدوداً من التذاكر تحت مسمى «فئة دخول المشجعين» بسعر ثابت قدره 60 دولاراً لجميع المباريات الـ104، بما في ذلك المباراة النهائية. وأوضح أن الخطة «تهدف إلى دعم المشجعين المسافرين لمتابعة منتخباتهم الوطنية طوال البطولة». وأضاف «فيفا» أن التذاكر البالغ سعرها 60 دولاراً (51 يورو) ستُخصص لمشجعي المنتخبات المتأهلة، وستشكل 10 في المائة من حصة كل اتحاد وطني.

وكانت مجموعة «مشجعي كرة القدم في أوروبا»، التي وصفت الأسعار، الأسبوع الماضي، بأنها «ابتزازية» و«فلكية»، قد ردّت بالقول إن خطوة «فيفا» غير كافية. وقالت المجموعة، في بيان، أمس الثلاثاء: «بينما نرحب باعتراف (فيفا)، على ما يبدو، بالأضرار التي كانت ستُسببها خططها الأصلية، فإن التعديلات لا ترقى إلى المستوى المطلوب». وكانت المجموعة قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن أسعار التذاكر تزيد بنحو خمسة أضعاف عن نسخة 2022 في قطر، ووصفت تسعير «فيفا» لبطولة 2026 بأنه «خيانة هائلة لتقاليد كأس العالم». وأضافت حينها: «إذا أراد مشجِّع متابعة فريقه من المباراة الأولى حتى النهائي، فسيتكلف ذلك ما لا يقل عن 6900 دولار»، مشيرة إلى أن منظمي كأس العالم كانوا قد وعدوا بتذاكر تبدأ من 21 دولاراً في ملف الاستضافة الصادر عام 2018. كما انتقدت المجموعة عدم وجود ترتيبات خاصة للمشجعين من ذوي الإعاقة أو لمرافقيهم.

وأشار «فيفا» إلى أن الإعلان جاء «وسط طلب عالمي غير مسبوق على التذاكر»، حيث جرى تقديم 20 مليون طلب، بالفعل. وسيُجرى السحب على جميع فئات التذاكر في الجولة الأولى من المبيعات، يوم الثلاثاء 13 يناير (كانون الثاني) المقبل.