أول «كلين شيت» في عهد كونسيساو يحفز الاتحاد للمنافسة آسيوياً

خرج الاتحاد بشباك نظيفة للمرة الأولى في عهد المدرب كونسيساو (نادي الاتحاد)
خرج الاتحاد بشباك نظيفة للمرة الأولى في عهد المدرب كونسيساو (نادي الاتحاد)
TT

أول «كلين شيت» في عهد كونسيساو يحفز الاتحاد للمنافسة آسيوياً

خرج الاتحاد بشباك نظيفة للمرة الأولى في عهد المدرب كونسيساو (نادي الاتحاد)
خرج الاتحاد بشباك نظيفة للمرة الأولى في عهد المدرب كونسيساو (نادي الاتحاد)

حافظ فريق الاتحاد للمرة الأولى في عهد مدربه كونسيساو على نظافة شباكه بعد الانتصار على الشارقة الإماراتي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال آسيا للنخبة، ليواصل الفريق صحوته القارية بعد بدايته المتعثرة بخسارتين، وعاد لينتصر في مواجهتين متتاليتين أمام الشرطة العراقي والشارقة الإماراتي.

وكسر الاتحاد بهذا الانتصار السيطرة الإماراتية عندما انتصر الوحدة الإماراتي على الاتحاد في الجولة الأولى في أبوظبي، وألحقها بانتصار آخر لفريق شباب أهلي دبي على ملعب الاتحاد في جدة.

الاتحاد بعد الانتصار وصل إلى المرتبة السادسة برصيد 6 نقاط ليعزز حظوظه ببلوغ الدور التالي من دوري أبطال آسيا للنخبة.

شهدت المواجهة لحظات عاطفية بعودة النجم البرازيلي إيغور كورنادو لاعب الشارقة والاتحاد سابقاً، حيث كان اللقاء الأول بعد الرحيل للنجم البرازيلي رفقة الجماهير الاتحادية، كورنادو قام بتحية الجماهير في 3 مناسبات؛ كانت الأولى في عمليات الإحماء قبل المواجهة، والثانية عند مشاركته في الدقائق الأخيرة، والثالثة بعد نهاية المواجهة، وبادلت الجماهير الحاضرة في الملعب هذه التحايا بمثلها في إشارة لعمق العلاقة بين اللاعب والجماهير.

كريم بنزيمة سجل حضوره التهديفي قارياً (تصوير: محمد المانع)

كورنادو قال بعد المواجهة في حديث لـ«الشرق الأوسط» ووسائل الإعلام: «بكل تأكيد مشاعر كبيرة بالعودة إلى جدة والملعب واللقاء بالجماهير شكراً لدعمهم الدائم، وكانت لحظة مميزة بالعودة إلى هذا الملعب».

كانت الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة على موعد مع أولى أهداف كريم بنزيمة قائد الاتحاد والنجم العالمي في البطولة، حيث غاب بنزيمة عن المشاركة في الجولة الأولى والثالثة، وأخفق في التسجيل في الجولة الثانية ليفتتح سجله التهديفي في البطولة هذه الجولة، بهدف من صناعة موسى ديابي، ولا تعد أرقام النجم الفرنسي ملفتة في دوري الأبطال حيث لم يشارك مع فريقه الاتحاد في النسخة السابقة، بينما كانت مشاركته في النسخة قبل السابقة مخيبة للآمال، حيث قام بصناعة هدف وحيد في تلك النسخة، ويأمل بنزيمة في قيادة فريقه لتحقيق النسخة الحالية التي تعد هدفاً رئيسياً للفريق.

وكسر بنزيمة بهدفه في شباك الشارقة سوء الطالع الذي رافقه هذا الموسم على ملعب الجوهرة المشعة حيث لم يسجل في أي مواجهة في مختلف البطولات.

كونسيساو توجيهات وتعليمات لا تنتهي (تصوير: محمد المانع)

«كونسيساو لا يتوقف»

في الوقت الذي تشاهد الجماهير المواجهة داخل الملعب، كان هناك ما يلفت أنظار الحاضرين في الملعب، خاصة أولئك الجالسين بالقرب من كونسيساو مدرب الاتحاد في المقاعد الخلفية لمقاعد البدلاء والمنطقة الفنية، حيث لم يتوقف كونسيساو عن إعطاء التوجيهات للاعبيه في أرضية الملعب.

محمدو دومبيا الشاب الواعد كان أحد أكثر اللاعبين الذين حصلوا على توجيهات كانت قاسية في لحظات ظهر فيها المدرب غاضباً. وبعد عدد من التوجيهات، استغل كونسيساو توقف اللعب في الشوط الأول لإصابة أحد اللاعبين، وقام باستدعاء لاعبه الشاب لإعطائه توجيهات بأهمية اللعب الطولي وسرعة لعب التمريرات، خاصة البينية منها، التي تسمح باستغلال المساحات في دفاعات الفريق الإماراتي، إضافة إلى استغلال السرعات المتاحة في خط المقدمة، متمثلة بالسريع موسى ديابي، الذي حصل بعد هذه التوجيهات على انفراد من صناعة دومبيا، ولكن لم ينجح باستغلالها.

وفي الشوط الثاني، استطاع دومبيا تقديم العديد من التمريرات للمهاجمين، استغلها الفريق بتسجيل الهدف الثاني، عبر تمريرة رائعة أوصلها لديابي، الذي قام بتمريرها لكريم بنزيمة، مسجلاً الهدف الثاني للفريق. وعن هذه التوجيهات، قال كونسيساو ردّاً على سؤال «الشرق الأوسط»: «دومبيا لاعب شاب، ولديه إمكانات كبيرة، ولديه خاصية الاحتفاظ بالكرة. نعم، دائماً أوجهه بشكل مستمر، هؤلاء اللاعبين مثل أبنائي لا يمكن أن أجاملهم، لأننا نريد منهم تقديم الأفضل، ولو لاحظتم بعد التوجيهات ظهر اللاعب بشكل أفضل».


مقالات ذات صلة

«الرابطة» تمنح مهلة جديدة للأندية في «الكفاءة المالية»

رياضة سعودية «الرابطة» منحت مهلة حتى 25 ديسمبر الحالي لاستكمال طلبات الشهادة (الشرق الأوسط)

«الرابطة» تمنح مهلة جديدة للأندية في «الكفاءة المالية»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين قررت تمديد المهلة الممنوحة للأندية لاستكمال متطلبات الحصول على شهادة الكفاءة المالية.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية الأمير الوليد بن طلال (حسابه في إكس)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إعلان استحواذ الوليد بن طلال على الهلال قبل نهاية ديسمبر

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» اليوم الأحد أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على نادي الهلال في تفاصيله النهائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية هيرفي رينارد (الشرق الأوسط)

رينارد: مواجهة الأردن لن تكون سهلة

أبدى هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، ارتياحه للفترة الزمنية الفاصلة بين مباراتي الدورين ربع النهائي ونصف النهائي.

علي العمري (الدوحة) فهد العيسى (الدوحة)
رياضة سعودية تأجيل الجولة العاشرة للدوري السعودي للمحترفين (الدوري السعودي)

هل يتعارض تعديل موعد الجولة العاشرة مع معايير «الدوري السعودي للمحترفين»؟

أفرزت التعديلات الأخيرة جدول الدوري السعودي للمحترفين الناتجة عن تأجيل الجولة العاشرة خللاً مباشراً في تطبيق أحد أهم المعايير التي تحكم عملية جدولة المباريات.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية جانب من تحضيرات الأخضر لمواجهة الأردن (المنتخب السعودي)

الأخضر يواصل تحضيراته لمواجهة الأردن في نصف نهائي كأس العرب

واصل المنتخب السعودي مساء السبت تحضيراته لمواجهة منتخب الأردن بعد غدٍ الاثنين على استاد البيت ضمن منافسات الدور نصف النهائي من كأس العرب قطر 2025

فهد العيسى (الدوحة ) علي العمري (الدوحة )

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
TT

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)

وجه يزيد أبو ليلى حارس مرمى المنتخب الأردني، رسالة إلى سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي قال من خلالها "إنه يتمنى منه التواضع".

وقال أبو ليلى "قبل المباراة لم يكن يسلم علينا بشكل جيد، وهو أمر استغربه الجميع"، متمنيًا أن يتعلم من ياسر القحطاني الذي وصفه بالأسطورة الحقيقية.

وأشاد أبو ليلى بالجهاز الفني للمنتخب الأردني، مؤكدًا أنهم قدموا عملاً رائعًا، لافتًا إلى أن ساعات نومهم اليومية لم تتجاوز الساعتين، حيث قاموا بشرح المنتخب السعودي للاعبين، مع توضيح نقاط القوة والضعف قبل المواجهة.

وعن حصوله على جائزة رجل المباراة للمرة الثانية، أوضح أن ذلك يعني له الكثير، خاصة وأن مركز حراسة المرمى حساس، وأن أي خطأ قد يكلف الفريق هدفًا، قالها ضاحكًا، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تمنحه دافعًا أكبر لمواصلة التألق.

وفي ختام حديثه، أشار حارس المنتخب الأردني إلى أن ملعب لوسيل يحمل ذكريات رائعة بالنسبة لهم، موضحًا وأنهم خلال بطولة آسيا كانوا يقيمون في فندق قريب منه ويشاهدونه يوميًا، وأن اللاعبين قرروا الذهاب إليه أمس الأحد لشعورهم بأنهم سيتواجدون فيه خلال المباراة النهائية لكأس العرب، وهو ما تحقق ولله الحمد".

من جهته عبّر جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بتأهل “النشامى” إلى المباراة النهائية لكأس العرب، مؤكدًا أن الفريق بات على بُعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب.

وشكر السلامي من خلال المؤتمر الصحافي لاعبيه على المستوى العالي والروح القتالية التي أظهروها، مشيرًا إلى أن الجميع رشّح المنتخب الأردني لبلوغ المباراة النهائية، و"الحمد لله تحقق ذلك"، موضحًا أن الفريق أمام خطوة أخيرة، وبإذن الله سيحتفل باللقب.

ووجّه المدير الفني للمنتخب الأردني رسالة خاصة إلى رينارد، مدرب المنتخب السعودي، قائلاً: إلى صديقي وأخي رينارد أتمنى لك التوفيق في كأس العالم، لديك منتخب قوي، ولكنها كُتبت لنا اليوم.

وأضاف أنه قدّم له التهنئة عقب اللقاء وتحدثا سويًا، مؤكدًا أن كرة القدم تسعين دقيقة فقط، بينما تبقى العلاقات الإنسانية هي الأسمى، مشددًا على أن رينارد شخص لن ينساه في حياته.

وكشف السلامي أن المنتخب الأردني وضع ثلاثة لاعبين على مقاعد البدلاء رغم تعرضهم للإصابة وعدم قدرتهم على المشاركة، وكان الهدف من ذلك عدم منح المنتخب السعودي أي معلومة حول وضعهم الصحي قبل المباراة.


رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
TT

رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)

قدّم الفرنسي هيرفيه رينارد، مدرب الأخضر، التهنئة لمنتخب الأردن ببلوغ نهائي كأس العرب 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم واجهوا منتخباً امتلك قوة دفاعية واضحة، في وقت لم تتوفر فيه الخيارات الكافية، مشيراً إلى أن الخسارة جاءت نتيجة التمريرات الجيدة التي نفذها المنتخب الأردني.

وحول التشكيلة التي دخل بها المباراة ثم اضطر معها لإجراء تصحيحات في الشوط الثاني، أوضح رينارد أن الهدف كان الاستحواذ والتركيز والجودة في الأداء.

وأكد المدير الفني للمنتخب السعودي أن الفريق سيخوض مباراة تحديد المركز الثالث، مشدداً على أن البطولة لم تنتهِ بعد، وأن الأفضل هو إنهاء المشوار بأفضل صورة ممكنة، معترفاً بأن الخسارة كانت مؤلمة للجميع، وأن الإحباط حاضر، لكن التحضير للمواجهة المقبلة سيبدأ اعتباراً من الثلاثاء.

وأضاف رينارد: «عندما نفوز نكون على صواب وعندما نخسر نكون على خطأ، قد تكون هذه المعادلة سهلة بالنسبة لكم، لكنها صعبة بالنسبة لنا».

وأوضح أن اختلاف أسلوب اللعب بين المنتخبين كان واضحاً، إلا أن اللاعبين قدموا أداءً جيداً ولم يكونوا سيئين، مؤكداً ضرورة الاستمرار في العمل وأن يدرك اللاعبون أنهم يلعبون من أجل بلدهم.

وأشار إلى أن المخاطرة في الجانب الهجومي يجب أن تكون متوازنة مع الجانب الدفاعي، موضحاً أن التمريرات كانت أقل من المطلوب وأن الفاعلية الهجومية أمام المرمى لم تكن حاضرة.

وعن المفاجأة التي قيل إنه وعد بتجهيزها للمنتخب الأردني، رد رينارد بالقول: «يبدو أنك لم تحضر المؤتمر الصحافي الماضي، لم أتحدث بذلك».

وفي ختام حديثه، أكد أنه طلب من اللاعبين التركيز، وأن الجهاز الفني كان يعرف ما الذي ينوي المنتخب الأردني القيام به وحاول الاستعداد لهذه المواجهة، مشدداً على أن التركيز الآن سينصب كاملاً على المباراة المقبلة.


ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
TT

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)

حسم أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، كلاوديو ماركيزيو، جدل المقارنة الأزلية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من زاوية مختلفة، مؤكداً أنه حين ينصح اللاعبين الشباب بالبحث عن قدوة حقيقية، فإنه يوجّههم نحو البرتغالي لا الأرجنتيني، لا انتقاصاً من عبقرية ميسي، بل إعلاءً لقيمة الرحلة التي صنعها رونالدو بعرق العمل والاجتهاد.

ورغم أن الاسمين بلغا القمة نفسها وكتبا فصلاً استثنائياً في تاريخ كرة القدم، فإن الطريق إلى تلك القمة لم يكن واحداً. رونالدو اشتهر منذ بداياته بثقافة العمل اليومي الصارم والتطوير المستمر، فيما وُلد ميسي بموهبة فطرية نادرة جعلته، في نظر كثيرين، الأفضل عبر التاريخ.

بـ13 كرة ذهبية بينهما، وعشرات الأرقام القياسية التي ازدحمت بها سجلات اللعبة، ظل رونالدو وميسي مصدر إلهام لملايين المشجعين حول العالم، ورفعا سقف التميّز الفردي إلى مستويات يصعب تخيّل تجاوزها. وربما لن يشهد جيل واحد مجدداً اجتماع موهبتين بهذه العظمة، ما يدفع الجماهير للاستمتاع بكل لحظة متبقية في مسيرة الرمزين.

اليوم، يبلغ رونالدو 40 عاماً، لكنه لا يزال حاضراً بقوة في «دوري روشن السعودي» بقميص النصر، بينما مدّد ميسي (38 عاماً) عقده لثلاث سنوات مع إنتر ميامي، بطل كأس الدوري الأميركي. ورغم تقدّم العمر، أثبت الاثنان أن الحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية البدنية قادر على كسر حاجز السنوات، مع توقعات بمشاركتهما في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ماركيزيو، الذي عاش تجربة العمل مع رونالدو في يوفنتوس، كشف عن سبب ميله للإشادة بمسيرة البرتغالي حين يتعلّق الأمر بالنصيحة التربوية للشباب. وقال لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت»: «إذا أردتم أن تبحثوا عن شيء في لاعب لتصبحوا أبطالاً عظماء، فاتخذوا من كريستيانو رونالدو قدوة، لا ميسي. لماذا؟ لأن رونالدو كان نجماً بالفعل، لكنه اضطر إلى بناء نفسه من جديد وتطويرها باستمرار. عمل بجدّ ليصل إلى ما هو عليه الآن. أما ميسي، فهو موهبة استثنائية وهبة من الله، ولم يحتج إلى هذا القدر من البناء».

ويتذكر ماركيزيو اللحظة التي دخل فيها رونالدو غرفة ملابس يوفنتوس قادماً من ريال مدريد، واصفاً الأجواء بأنها مزيج من الضغط والإثارة، وقال: «تعتقد أنك في يوفنتوس معتاد على وصول النجوم الكبار. رأينا أسماء عظيمة من قبل، لكن حضور كريستيانو جعل الجميع يشعر بأن نجماً استثنائياً على وشك الوصول. ما زلت أذكر ذلك اليوم جيداً، أنا وأندريا بارزالي كنا هناك، وكانت الهيبة مختلفة».

هكذا، لا يختزل ماركيزيو النقاش في من هو الأفضل، بل يعيد توجيهه إلى سؤال أعمق: أيّ مسار يلهم الأجيال القادمة؟ موهبة تولد مكتملة، أم رحلة صعود تُبنى بالعمل؟ بالنسبة له، الإجابة واضحة: تعلّموا من رونالدو.