زار الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، الأربعاء، معرض «بينالي بُخارَى» للفن المُعاصر، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى أوزبكستان للمشاركة في الدورة الـ43 للمؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو» الذي تستضيفه مدينة سمرقند.
وقام الوزير بجولة في أجنحة البينالي الذي يُعدّ منصةً جديدة للفن المُعاصر في آسيا الوسطى، ويجمع نحو 200 مشاركاً من 39 دولةً في دورته الأولى.

ووصَف وزير الثقافة السعودي «بينالي بُخارَى» بالحدث الفريد الذي يُجسّد تلاقي التاريخ العريق مع الإبداع المعاصر، ويؤكد دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات، وذلك خلال لقائه غاياني أوميروفا رئيسة الصندوق الأوزبكي لتنمية الثقافة والفنون، الثلاثاء، على هامش المؤتمر.
ويعكس «بينالي بُخارَى» اندماج الفن المعاصر في عمق التاريخ والحِرف التقليدية، إذْ تتزين هذه المواقع بالفنون المتعددة مثل اللوحات، والمنحوتات، والفنون الأدائية التقليدية، والحِرف اليدوية.

ويشهد الحدث مشاركة مؤسسة «بينالي الدرعية» من خلال عرض التصميم الفائز في الدورة الافتتاحية لجائزة «المُصلّى»، الذي يجسّد مفهوم الفناء المفتوح بهيكلٍ يستوحي تفاصيله من التقاليد المحلية من الحياكة والنسيج.

ونُفّذ العمل الفائز باستخدام مواد مستدامة أُعيد توظيفها من النخيل، في تجسيدٍ معاصرٍ يُعبِّر عن ارتباط العمارة بالتراث البيئي والثقافي السعودي.




