مواجهة أوروبية حامية بين سيتي ودورتموند... وإنتر مرشح لفوز رابع

مانشستر سيتي الإنجليزي (د.ب.أ)
مانشستر سيتي الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

مواجهة أوروبية حامية بين سيتي ودورتموند... وإنتر مرشح لفوز رابع

مانشستر سيتي الإنجليزي (د.ب.أ)
مانشستر سيتي الإنجليزي (د.ب.أ)

سيكون «استاد الاتحاد» الأربعاء، على موعد مع مباراة حامية بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني الذي يجتمع مجدداً بهدافه السابق النرويجي إيرلينغ هالاند، وذلك في الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا، التي يتشارك إنتر الإيطالي صدارتها بالعلامة الكاملة قبل مباراته وضيفه المتواضع كايرات الكازاخستاني.

ويدخل سيتي ودورتموند المواجهة الأولى بينهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حين تعادلا على أرض الفريق الألماني من دون أهداف في دور المجموعات، وهما على المسافة ذاتها في المركزين السابع والسادس توالياً، مع أفضلية للضيف الألماني من حيث فارق الأهداف.

ويسعى كل من الفريقين إلى البقاء ضمن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى الدور ثمن النهائي، وتجنب ما حصل معهما الموسم الماضي؛ حين اضطرا لخوض الملحق بحلول دورتموند في المركز العاشر وسيتي في المركز الثاني والعشرين.

بوروسيا دورتموند الألماني (د.ب.أ)

ودفع سيتي ثمن ذلك، إذ تواجه مع ريال مدريد الإسباني وخرج من الملحق، فيما تمكن دورتموند من تخطي سبورتنغ البرتغالي ومن بعده ليل الفرنسي في ثمن النهائي، قبل أن ينتهي المشوار في ربع النهائي على يد برشلونة الإسباني.

ويخوض الفريقان المباراة السابعة بينهما (فاز سيتي في 3 ودورتموند في واحدة وتعادلا مرتين) بمعنويات جيدة؛ إذ حسم سيتي مواجهته القوية مع بورنموث 3 - 1 وأزاحه عن وصافة الدوري الممتاز بفارق 4 نقاط عن آرسنال المتصدر، فيما تغلب دورتموند على مضيفه أوغسبورغ 1 - 0، وتمسك بالمركز الثالث في الدوري الألماني بفارق نقطتين عن لايبزيغ الثاني، و7 عن غريمه بايرن ميونيخ المتصدر.

ويدين سيتي بفوزه إلى هالاند الذي غادر دورتموند في 2022، بعدما سجل له 86 هدفاً في 89 مباراة خاضها ضمن كل المسابقات خلال 3 مواسم؛ إذ سجل ثنائية الأحد على «استاد الاتحاد» رفع بها رصيده إلى 13 في 10 مباريات بالدوري هذا الموسم، و17 في 13 مباراة ضمن كل المسابقات.

ولن تكون المرة الأولى التي يتواجه فيها هالاند مع فريقه السابق، إذ سبق أن سجل في مرمى دورتموند الهدف الأكروباتي الذي اختير الأفضل لموسم 2022 - 2023 خلال انتصار سيتي 2 - 1 في دور المجموعات على أرضه، وكان ضمن التشكيلة التي تعادلت إياباً في «سيغنال أيدونا بارك» من دون أهداف حين واصل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مشواره، حتى أحرز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى والأخيرة.

وأشاد غوارديولا بمهاجمه النرويجي الذي رفع رصيده هذا الموسم إلى 26 هدفاً مع فريقه وبلاده، معتبراً أنه يلعب بنفس مستوى الأسطورتين؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، من حيث الإنتاجية.

يسعى كل من الفريقين إلى البقاء ضمن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة (د.ب.أ)

وقال الإسباني: «هل ترون أرقام هذا الرجل؟ بالطبع هو في هذا المستوى. لقد فعل ميسي ورونالدو ذلك لمدة 15 عاماً، لكن هذا هو المستوى... لديه هذا التعطش. إنه الأفضل»، مضيفاً: «أكون صارماً أحياناً مع هالاند، لكنه منفتح الذهن ويعيش من أجل الأهداف، وأحياناً لا يدوم الضغط لمدة 90 دقيقة، وهذا طبيعي».

ورأى أنه «من دونه، لأكون صادقاً، لكان الأمر صعباً. لكننا محظوظون بعودة (المصري عمر) مرموش، ولدينا لاعبون جاهزون، وهذا أمر جيد».

كما وصف غوارديولا الفرنسي ريان شرقي بأنه «موهبة مميزة» بعدما صنع هدفي هالاند ضد بورنموث، قائلاً: «رؤيته في الثلث الأخير جيدة، ولديه الثبات والشجاعة للعب».

وفي ميلانو وبعدما عوض سقوطه القاسي في الدوري على يد نابولي حامل اللقب 1 - 3 بفوزه بمباراتيه التاليتين ضد فيورنتينا 3 - 0 وفيرونا خارج الديار 2 - 1، يبدو إنتر مرشحاً للإبقاء على سجله المثالي في مستهل موسمه القاري حين يستضيف الوافد الجديد كايرات الذي يملك نقطة من 3 مباريات، ويتقدم عملاقين أوروبيين؛ هما أياكس الهولندي وبنفيكا البرتغالي اللذين يقبعان في ذيل الترتيب من دون نقاط، قبل استضافة الأول لباير ليفركوزن الألماني (نقطتان)، والثاني لغلطة سراي التركي (6 نقاط).

ويسعى برشلونة الإسباني إلى دخول المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي، وتأكيد أنه وضع خلفه خسارة «الكلاسيكو» المحلي أمام ريال مدريد 1 - 2، من خلال تحقيق فوزه الثالث على حساب مضيفه كلوب بروج البلجيكي.

ويحتل العملاق الكاتالوني، الفائز في الجولة الماضية على أولمبياكوس اليوناني 6 - 1، المركز التاسع بفارق الأهداف فقط عن نيوكاسل الثامن الذي يبحث بدوره عن انتصار ثالث عندما يستضيف الفريق الإسباني الآخر أتلتيك بلباو (3 نقاط).

ويسعى كل من أتالانتا الإيطالي (4 نقاط) ومضيفه مرسيليا الفرنسي (3 نقاط) إلى فوز ثانٍ عندما يتواجهان على ملعب الأخير، فيما يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفاً على قره باغ الأذربيجاني طامحاً إلى فوز ثالث ودخول المراكز الثمانية الأولى.

وفي لقاء بين فريقين يبحثان عن انتصار أول، يحل فياريال الإسباني ضيفاً على الوافد الجديد بافوس القبرصي.


مقالات ذات صلة

الأندية الإنجليزية تتذمر لغياب محترفيها خلال كأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية فريق سندرلاند الفائز في ديربي الشمال على نيوكاسل سيفتقد 7 لاعبين بسبب كأس افريقيا (ا ف ب)

الأندية الإنجليزية تتذمر لغياب محترفيها خلال كأس أمم أفريقيا

كالعادة، ومع حلول موعد بطولة كأس أفريقيا، تبدأ الأندية الأوروبية إعلان تذمرها من مغادرة لاعبيها الأفارقة للمشارَكة مع منتخبات بلادهم،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)

كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات على المركز الثالث لكأس العرب في كرة القدم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس على استاد خليفة الدولي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

بلغ نيوكاسل يونايتد الدور نصف النهائي، وحقق خطوة أولى في مسار معقد يجمع بين السعي إلى استعادة الاعتبار بعد خيبة الديربي، والتقدم نحو ملعب ويمبلي.

The Athletic (لندن)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».