إحالة الفرنسي بن يدر للمحكمة بتهمة الاغتصاب

المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وسام بن يدر (رويترز)
المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وسام بن يدر (رويترز)
TT

إحالة الفرنسي بن يدر للمحكمة بتهمة الاغتصاب

المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وسام بن يدر (رويترز)
المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وسام بن يدر (رويترز)

أُحيل المهاجم السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم وسام بن يدر إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في منطقة الألب ماريتيم بتهم «الاغتصاب، محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي»، وذلك وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين، من مكتب المدعي العام في نيس، مؤكداً تقريراً نشرته لصحيفة «ليكيب» الرياضية.

وفُتح التحقيق بحق ابن الـ35 عاماً الذي دافع عن ألوان موناكو من 2019 حتى 2024، والذي يلعب حالياً في دوري الدرجة الثانية التركي، وشقيقه صبري الذي أُحيل أيضا للمثول أمام المحكمة بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، في عام 2023 بعد اتهامات ينفيانها موجهة إليهما من شابتين التقيا بهما في حفل.

ويحق للشقيقين استئناف قرار إحالتهما إلى المحكمة الجنائية.

ومن ثم، وافق قاضي التحقيق على توصية المدعي العام الذي طلب في نهاية مايو (أيار) بمحاكمة الشقيقين بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، مضيفاً تهمة محاولة الاغتصاب إلى وسام بن يدر.

وفي الآونة الأخيرة، تصدر اللاعب الدولي السابق الذي شارك مع منتخب «الديوك» في 19 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، عناوين الصحف بسبب مشكلاته القانونية أكثر من مسيرته الكروية.

ففي أوائل سبتمبر (أيلول)، غُرِّم بمبلغ 90 ألف يورو من قِبل محكمة نيس الجنائية بتهمة الإيذاء النفسي لزوجته المنفصل عنها بانتظار إتمام إجراءات الطلاق بينهما.

وبعد إدانته في إسبانيا بتهمة التهرب الضريبي عن الفترة التي أمضاها مع إشبيلية بين 2016 و2019، حوكم بن يدر في خريف 2024 بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة وهو في حالة سُكر قبلها ببضعة أشهر.

وحُكم عليه بالسجن مدة عامين مع وقف التنفيذ، وقد استأنف الحكم.

كان ثاني أفضل هداف في تاريخ موناكو بلا نادٍ منذ انتهاء عقده مع فريق الإمارة في يونيو (حزيران) 2024، لكنه انتقل في أبريل (نيسان) إلى إيران لمحاولة إحياء مسيرته مع سباهان، حيث التقى بفرنسيين آخرين مثل المدرب باتريس كارتيرون واللاعبين ستيفن نزونزي وأبو بكر كامارا.

لكن هذه المغامرة لم تدم طويلاً، إذ وقع في أوائل سبتمبر (أيلول) عقداً مع ساكاريا سبور الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية التركي.


مقالات ذات صلة

مدرب الكونغو الديمقراطية يعترف بصعوبة مجموعته في كأس أفريقيا

رياضة عالمية سيباستيان ديسابر (رويترز)

مدرب الكونغو الديمقراطية يعترف بصعوبة مجموعته في كأس أفريقيا

اعترف الفرنسي سيباستيان ديسابر، المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، بصعوبة المجموعة الرابعة التي وقع بها فريقه في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة عالمية توماس مولر (أ.ب)

توماس مولر يعود إلى بايرن كمشجع ثرثار في المدرجات

استقبل نادي بايرن ميونيخ نجمه السابق، توماس مولر بحفاوة بالغة لدى عودته إلى بايرن ميونيخ كمشجع.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

أعاد ريال مدريد الفارق مع المتصدر وحامل اللقب برشلونة إلى أربع نقاط، بعودته من إقليم الباسك بانتصار ثمين وصعب على ديبورتيفو ألافيس 2-1.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

فاز فريق يوفنتوس على مضيّفه بولونيا 1 / صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

جاء الفوز على كريستال بالاس ليمنح غوارديولا رقما جديدا مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب الكونغو الديمقراطية يعترف بصعوبة مجموعته في كأس أفريقيا

سيباستيان ديسابر (رويترز)
سيباستيان ديسابر (رويترز)
TT

مدرب الكونغو الديمقراطية يعترف بصعوبة مجموعته في كأس أفريقيا

سيباستيان ديسابر (رويترز)
سيباستيان ديسابر (رويترز)

اعترف الفرنسي سيباستيان ديسابر، المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، بصعوبة المجموعة الرابعة التي وقع بها فريقه في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي ستنطلق في المغرب يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ويوجد منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي وصل للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا، في المجموعة الرابعة بالبطولة والتي تضم منتخبات السنغال وبوتسوانا وبنين.

وقال ديسابر في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، إن السنغال يعد واحداً من بين أفضل المنتخبات الأفريقية وربما يكون الأفضل حالياً، بينما أكد معرفته بمنتخب بنين الذي قال عنه إنه وضع خطة تطوير حقيقية بدأت تؤتي ثمارها.

وأشاد مدرب الكونغو الديمقراطية بمنتخب بوتسوانا، حيث وصفه بأنه فريق صعب المراس، وأظهر ذلك خلال مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 رغم عدم صعوده إلى المونديال.

وتابع أن الفريق خاض تجربة مهمة للغاية في تصفيات المونديال، حيث خاض مباريات على مستوى عالٍ جداً، وواجه فريقه منتخبات أفضل منه في تصنيف (فيفا)، مشيراً إلى أن تلك المواجهات تتشابه مع دور الثمانية وقبل النهائي في أمم أفريقيا.

وأكد ديسابر أن المواجهات الثلاث لفريقه في دور المجموعات ستكون صعبة بغض النظر عن هوية المنافس بها.

وأوضح أن فريقه سيدخل البطولة بغرض إثبات أحقيته بتحقيق المركز الرابع الذي حصل عليه في النسخة الأخيرة بكوت ديفوار.

وقال ديسابر: «الهدف هو إثبات أن ما حققناه في كوت ديفوار لم يكن مجرد ضربة حظ، بل بداية تأكيد حضور جمهورية الكونغو الديمقراطية على هذا المستوى، وقد أكدت المباريات أمام الكاميرون ونيجيريا ذلك».


توماس مولر يعود إلى بايرن كمشجع ثرثار في المدرجات

توماس مولر (أ.ب)
توماس مولر (أ.ب)
TT

توماس مولر يعود إلى بايرن كمشجع ثرثار في المدرجات

توماس مولر (أ.ب)
توماس مولر (أ.ب)

استقبل نادي بايرن ميونيخ نجمه السابق، توماس مولر بحفاوة بالغة لدى عودته إلى بايرن ميونيخ كمشجع، وأرهق أذن ماكس إيبرل المدير الرياضي للنادي خلال متابعة مباراة ماينز التي انتهت بالتعادل 2-2 في الدوري الألماني، أمس الأحد.

عاد مولر إلى ناديه السابق الذي قضى سنوات طويلة بين صفوفه بعد الخسارة مع فريقه الجديد فانكوفر وايتكابس في نهائي الدوري الأميركي أمام إنتر ميامي.

وتابع مولر 36 عاماً بايرن وهو يعاني أمام ماينز المتواضع، ويتعادل بصعوبة بركلة جزاء سجلها هاري كين في شباك متذيل ترتيب الدوري الألماني.

وقال إيبرل عن وجود توماس مولر في مقصورة كبار الزور: «لقد تبادلنا الكثير من المزاح قبل المباراة».

أضاف: «توماس يتكلم كثيراً، بينما أميل للهدوء أثناء المباراة، لذا تأقلمت مع ذلك بشكل ممتع ومضحك».

وابتعد بايرن في الصدارة بفارق 9 نقاط مستفيداً من خسارة لايبزغ بنتيجة 1-3 أمام يونيون برلين يوم الجمعة.

قال إيبرل: «إذا قال لي أحد إننا سنتفوق بفارق 9 نقاط عن منافسنا المباشر بعد مرور 14 جولة، لقلت إن هذا رائع».


فرانك يطلب الصبر… وتوتنهام يدفع ثمن الأخطاء من جديد

توماس فرانك (د.ب.أ)
توماس فرانك (د.ب.أ)
TT

فرانك يطلب الصبر… وتوتنهام يدفع ثمن الأخطاء من جديد

توماس فرانك (د.ب.أ)
توماس فرانك (د.ب.أ)

أكد المدرب الدنماركي توماس فرانك أن منح الوقت يظل شرطاً أساسياً لأي محاولة لتصحيح مسار توتنهام، وذلك عقب الخسارة الضعيفة التي تعرّض لها فريقه أمام نوتنغهام فورست، مشدداً على أن الوضع الحالي «ليس حلاً سريعاً»، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

وأوضح فرانك، بعد المباراة التي أُقيمت على ملعب سيتي غراوند، أنه واثق من حصوله على الوقت الكافي لاستخراج الإمكانات الحقيقية للفريق، رغم أن الأداء لم يعكس ذلك على أرض الملعب، حيث سمحت الأخطاء الدفاعية لكالوم هدسون-أودوي بتسجيل هدفين، قبل أن يحسم إبراهيم سانغاري المواجهة بهدف ثالث رائع أنهى المباراة مبكراً.

وكان توتنهام قد فاز بست مباريات فقط من آخر 19 مباراة له في الموسم الماضي، ولم يكن التتويج بلقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد كافياً لإنقاذ المدرب السابق آنجي بوستيكوغلو من الإقالة. وجاء فرانك خلفاً له، لكنه بعد أن حقق ستة انتصارات في أول 11 مباراة، اكتفى بأربعة انتصارات فقط في آخر 14 مباراة. ويحتل توتنهام حالياً المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، متأخراً بفارق ست نقاط عن المراكز الخمسة الأولى، ورغم تغيير الجهاز الفني، لا تزال المشكلات ذاتها قائمة.

وقال الجناح الإنجليزي السابق، والمحلل في برنامج «ماتش أوف ذا داي» ثيو والكوت إن فرانك مدرب جيد جداً، مؤكداً أن جميع المدربين يحتاجون إلى وقت، ومشيراً إلى أن توتنهام ليس في وضع كارثي، لكنه أضاف أن الأمر المخيب لآمال الجماهير يتمثل في ضياع فرصة التقدم أكثر، في ظل تقارب فرق منتصف الجدول، وعدم بروز فريق بعينه.

ودخل توتنهام المباراة وهو يسعى لتحقيق فوزه الثالث توالياً في جميع المسابقات للمرة الأولى منذ أكثر من عام، لكنه خرج بخيبة جديدة، ليجد فرانك نفسه مجدداً أمام أنقاض خسارة مؤلمة. وبات الفوز 2-0 على مانشستر سيتي في أغسطس (آب) ذكرى بعيدة، بعد سلسلة من النتائج السلبية، أبرزها الخسارة القاسية 4-1 في ديربي شمال لندن أمام آرسنال، والهزيمة 1-0 أمام تشيلسي، إلى جانب خسائر أخرى على أرضه أمام أستون فيلا وبورنموث، وفولهام. كما نال وولفرهامبتون، متذيل الترتيب، نصف رصيده هذا الموسم من ملعب توتنهام هوتسبير، بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت بدل الضائع.

وأشار فرانك إلى أن الفوز على برنتفورد الأسبوع الماضي كان أول انتصار لتوتنهام على أرضه في الدوري منذ مباراته الافتتاحية أمام بيرنلي في أغسطس، لافتاً إلى أن الفريق حقق أيضاً انتصارات في دوري أبطال أوروبا أمام فياريال، وكوبنهاغن، وسلافيا براغ، إلا أن حالة عدم الاستقرار التي لازمَت النادي لسنوات لا تزال مستمرة.

وقال فرانك: «أفعل كل ما بوسعي للسيطرة على مشاعري، رغم أن بداخلي إعصاراً، لأن الأمر محبط للغاية، خاصة بعد ثلاث مباريات جيدة كنا نأمل أن نبني عليها». وأضاف: «من المهم جداً أن نكون هادئين، ومتزنين، وأن نوجّه رسائل واضحة وصريحة في التوقيت المناسب. كنت صريحاً تماماً: ما قدمناه اليوم كان أداءً سيئاً جداً، ولا مجال لإنكار ذلك. لكن تغيير هذا الوضع سيتطلب وقتاً، حتى لو لم يرغب أحد في سماع ذلك».

وأجرى فرانك ثلاثة تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 59، بإشراك بن ديفيز، وجواو بالينيا، ولوكاس بيرغفال، بدلاً من جيد سبينس، وآرتشي غراي، ورودريغو بنتانكور، وهو ما أثار استياء سبينس بشكل واضح. وعلّق والكوت على ذلك قائلاً إن إدخال لاعبين دفاعيين أثناء التأخر في النتيجة لا يساعد على تهدئة الجماهير، معتبراً أن الجانب الهجومي لتوتنهام هو السبب الرئيس وراء الإحباط المتزايد.

في المقابل، تلقى فرانك دعماً من المدرب شون دايش الذي قال إن إدخال لاعبين جدد يتطلب وقتاً لإعادة تأهيلهم وفق أسلوب المدرب، مشيراً إلى أن كرة القدم أصبحت عالماً لا يرحم، حيث يمكن أن يتحول المدرب من بطل إلى موضع انتقاد خلال أسبوع واحد فقط، رغم ثقته بأن فرانك يعرف تماماً ما يفعله.

ولم تمر أخطاء الحارس غوغلييلمو فيكاريو، التي أسفرت عن الهدفين الأولين، من دون تسليط الضوء عليها، إذ توجّه الحارس الإيطالي (29 عاماً) نحو جماهير فريقه بعد المباراة رافعاً يديه اعتذاراً. ورغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن الخسارة، فإن الأضواء ستزداد تسليطاً عليه بعد تكرار الأخطاء، خصوصاً أنه كان قد تعرض لانتقادات مماثلة في مباريات سابقة.

ورفض فرانك تحميل فيكاريو مسؤولية الهدف الأول، مؤكداً أن مثل هذه اللقطات تتكرر أسبوعياً في الدوري الإنجليزي، مشيراً إلى أن الفريق فقد التنظيم بعد الهدف الأول، قبل أن يأتي الهدف الثاني الذي أنهى المباراة عملياً. من جهته، قال الحارس الإنجليزي السابق، والمحلل جو هارت إن التمريرة كانت مقصودة لآرتشي غراي لإعادتها مباشرة إلى كريستيان روميرو، لكن ضغط نوتنغهام وتأخر غراي في التعامل مع الكرة جعلا التمريرة تبدو أسوأ مما هي عليه.