برشلونة يعاني الإصابات… ويترقب العودة إلى كامب نو

ملعب كامب نو يستعد لاستقبال تدريبات برشلونة الجمعة (رويترز)
ملعب كامب نو يستعد لاستقبال تدريبات برشلونة الجمعة (رويترز)
TT

برشلونة يعاني الإصابات… ويترقب العودة إلى كامب نو

ملعب كامب نو يستعد لاستقبال تدريبات برشلونة الجمعة (رويترز)
ملعب كامب نو يستعد لاستقبال تدريبات برشلونة الجمعة (رويترز)

أصبح الوضع البدني للفريق هو محور الحديث الأهم داخل برشلونة. فلاعبو هانزي فليك يظهر عليهم الإرهاق الشديد في نهاية المباريات؛ إذ يعتمد المدرب الألماني على قائمة محدودة أرهقتها الإصابات، فيما يتحمل اللاعبون المتاحون عبئاً متواصلاً دون راحة تُذكر.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن أكثر ما أقلق الإدارة هو إصابة بيدري، القلب النابض لوسط الميدان. اللاعب البالغ 22 عاماً أصيب بتمزق في العضلة الخلفية خلال الخسارة 2-1 أمام ريال مدريد في الكلاسيكو، ومن المتوقع عودته في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

بيدري انضم إلى قائمة طويلة من المصابين تضم غافي، والحارسين خوان غارسيا وتير شتيغن، إضافة إلى كريستنسن. ورغم الفوز 3-1 على إلتشي في الجولة الأخيرة من الليغا، فإن القلق لا يزال حاضراً بشأن جاهزية الفريق البدنية.

قرّر فليك منح بعض لاعبيه راحة إضافية، مثل باو كوبارسي والمُعار من مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، في محاولة لتفادي مزيد من الإصابات. لكن هناك بعض الأنباء السارة: روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو عادا من إصاباتهما العضلية.

الحارس خوان غارسيا يقترب من العودة بعد جراحة الركبة، فيما يواصل تشيزني تأدية دوره كحارس أول بشكل مقبول.

الدفاع يستعيد كوندي وأليخاندرو بالدي، رغم تراجع مستوى الفرنسي.

فرينكي دي يونغ يقود خط الوسط بجدارة في غياب بيدري، بينما استعاد فيرمين لوبيز تألقه، وأثبت مارك كاسادو (من لا ماسيا) جدارته باللعب أساسيّاً. كما عاد الموهوب لامين يامال بعد إصابة في الفخذ، ومع أنه لم يبلغ بعد مستوى الموسم الماضي، فإنه أظهر بوادر عودة قوية أمام إلتشي.

أما في الهجوم، فعودة رافينيا ستعيد الحيوية للضغط العالي، خصوصاً مع جاهزية فيران توريس وليفاندوفسكي بدنياً. وتضم دكّة الاحتياط حالياً أسماء شابة مثل درو فرنانديز (17 عاماً)، وروني باردغي، وجيرارد مارتن، ومارك برنال.

رغم الجراح، لم يتأثر برشلونة كثيراً بهزيمة الكلاسيكو. الانتصار على إلتشي أعاد الثقة وأظهر أن الفريق ما زال قادراً على المنافسة. هدف فليك الآن هو المرور بفترة التوقف الدولي دون إصابات جديدة، واستعادة أكبر عدد من العناصر الأساسية.

المدرب أراح كوبارسي تحضيراً لمواجهة كلوب بروج في دوري الأبطال، الأربعاء المقبل، وأشرك أولمو وليفاندوفسكي لبضع دقائق فقط.

المفاجأة الوحيدة هي غياب مارك برنال عن المشاركة رغم إصابة بيدري؛ إذ لم يلعب سوى 31 دقيقة هذا الموسم بعد عودته من إصابة خطيرة في الرباط الصليبي. فليك أوضح أنه سيتعامل معه بحذر: «هو خيار متاح دائماً، لكنه يحتاج إلى الوقت والمباريات التدريجية ليعود بكامل لياقته».

الخبر الذي يثير حماس جماهير برشلونة هو اقتراب العودة إلى ملعب كامب نو بعد التجديدات. يوم الجمعة، سيُفتح الملعب لأول مرة منذ الإغلاق لاستضافة تدريب مفتوح أمام 23 ألف مشجع؛ وهي خطوة رمزية تمهّد لعودة المباريات الرسمية.

البلدية منحت الضوء الأخضر لحضور 27 ألف متفرج حالياً، لكن الفريق ما زال يخوض مبارياته على ملعب مونتجويك. الهدف هو العودة رسمياً خلال مباراة أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر، وإن لم يُعلن النادي ذلك رسمياً بعد تحسباً لأي تأخير جديد.

من جهة أخرى تلقّى برشلونة عرضاً لإقامة مباراة ودية في بيرو بعد مباراته مع فياريال في 21 ديسمبر (كانون الأول)، قبل عطلة الشتاء. العائد المتوقع يتراوح بين 7 و9 ملايين دولار، أي أكثر مما كان سيجنيه النادي من إقامة المباراة في ميامي.

العقبة الوحيدة هي لوائح اتحاد اللاعبين الإسبانيين التي تمنع إقامة مباريات رسمية بين 23 ديسمبر و3 يناير (كانون الثاني). لكن بما أن اللقاء سيكون ودياً، يبحث النادي عن صيغة قانونية تسمح بإقامته، أو تأجيله إلى موعد لاحق.

يترقب النادي هذا الأسبوع حدثين كبيرين:

1. مواجهة كلوب بروج في دوري الأبطال، الأربعاء، حيث يسعى الفريق لتثبيت صدارته بعد فوزين وخسارة واحدة.

2. فتح كامب نو للجماهير، الجمعة، في تدريب عام بيعت 11 ألف تذكرة منه في يومين فقط بأسعار بين 5 و10 يوروات، وستذهب العائدات بكاملها إلى مؤسسة برشلونة الخيرية.


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

رياضة عالمية احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

تغلب آرسنال على كريستال بالاس 8-7 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي ‌للمباراة ‌بالتعادل ‌1-⁠1، ​ليتقدم ‌إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية اجتفالية لاعبي تونس بالثلاثية بمرمى أوغندا (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: تونس تفك «عقدة الافتتاح» بثلاثية في أوغندا

فكت تونس عقدة المباريات الافتتاحية بفوز كبير على أوغندا 3-1 بينها ثنائية للمهاجم إلياس العاشوري الثلاثاء على الملعب الأولمبي في الرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية لوكا زيدان حارس منتخب الجزائر (إ.ب.أ)

مشاركة مرتقبة لنجل زيدان مع الجزائر في أمم أفريقيا تثير انقساماً

تساءلت وسائل الإعلام الجزائرية عن موقف لوكا زيدان، نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق زين الدين زيدان، وحارس مرمى منتخب الجزائر.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)

مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

أكد الألماني غيرنوت روهر مدرب بنين أن منتخبه لا يستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية الجناح البرازيلي الشاب ويسلي (الشرق الأوسط)

بنفيكا يفاوض النصر لضم جناحه البرازيلي ويسلي

يجري نادي بنفيكا البرتغالي مفاوضات مستمرة مع نادي النصر السعودي للتعاقد مع الجناح البرازيلي الشاب ويسلي.

نواف العقيّل (الرياض)

أرتيتا سعيد بالتأهل لقبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا سعيد بالتأهل لقبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

أعرب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بتأهل فريقه للدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بعد الفوز على كريستال بالاس 8-7 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1.

وقال أرتيتا في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي لآرسنال: «سعيد للغاية بالفوز، هذا ما كنا نريده. لعبنا أمام فريق منظم للغاية، من الصعب اختراقه وصنع فرص للتهديف، ولكن أعتقد أننا صنعنا الكثير من الفرص اليوم، أتيحت لنا الكثير من الفرص».

وأضاف: «أرى أنه كان يجب أن تكون النتيجة بفارق أكبر بكثير، لكن كان علينا الدفاع عن منطقة الجزاء بشكل أفضل مما فعلنا، وألا نسمح بتسلسل الهجمات الذي حدث قبل الهدف».

وأكد: «ما أعجبني أيضاً هو أنه رغم الصعوبة العاطفية لقبول ذلك، كنا مسيطرين للغاية وهادئين جداً في تنفيذ ركلات الجزاء، وكان ذلك مقنعاً جداً».

كانت هذه هي المرة الخامسة التي يفوز فيها آرسنال بركلات الترجيح منذ تولي أرتيتا تدريب الفريق قبل 6 أعوام، وسجل الفريق 32 من أصل 35 ركلة جزاء لعبها في 7 مناسبات منذ 2020.

وقال أرتيتا: «ركلات الترجيح كانت مذهلة. كل واحدة مختلفة عن الأخرى، لكن اللاعبين أظهروا مرة أخرى هدوءاً كبيراً، وشخصية قوية، وجودة عالية في تسجيل الأهداف».

وأضاف: «نفذنا بشكل ممتاز، وفي النهاية قام كيبا بما كان عليه فعله لمساعدتنا على التأهل».

وبهذا الفوز يدخل آرسنال عيد الميلاد متصدراً جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، ومتصدراً جدول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، وفي الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وقال أرتيتا: «ننافس على كل بطولة، والفريق يظهر علامات رائعة من الاستمرارية، والجودة والوحدة».

وأكد: «اليوم، صنعنا 8 فرص، وعندما يحدث هذا يكون من الصعب رؤية فريق متماسك بهذا الشكل، وأنا فخور جداً بما رأيته. كما كانت هناك بعض الأداءات الفردية الكبيرة جداً؛ لذا، نعم، كانت ليلة سعيدة».

وقال: «مع اقتراب عيد الميلاد، أودُّ أن أشكرهم جميعاً مرة أخرى على جهودهم وحضورهم في أجواء رائعة. أتمنى للجميع عيد ميلاد سعيد، وكل التوفيق في العام الجديد».


كيبا حارس آرسنال يتألق في ركلات الترجيح

كيبا أريزابالاغا (أ.ف.ب)
كيبا أريزابالاغا (أ.ف.ب)
TT

كيبا حارس آرسنال يتألق في ركلات الترجيح

كيبا أريزابالاغا (أ.ف.ب)
كيبا أريزابالاغا (أ.ف.ب)

قال كيبا أريزابالاغا إنه اضطر لتغيير ​طريقة تفكيره سريعاً، بعد هدف التعادل المتأخر لكريستال بالاس، الذي قاد المباراة إلى ركلات الترجيح، في دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، أمس الثلاثاء، حيث تصدّى حارس ‌آرسنال لركلة ‌حاسمة ليضمن لفريقه التأهل ‌إلى ⁠الدور ​قبل ‌النهائي. وتصدى كيبا لركلة ترجيحية نفذها ماكسينس لاكروا، ليحقق آرسنال الفوز بنتيجة 8-7 على كريستال بالاس. وكان ذلك ختاماً لأمسية سيئة بالنسبة للاعب الفرنسي، الذي سجل ⁠هدفاً عكسياً في الدقيقة 80 قبل ‌أن يحرز مارك جيهي، قائد كريستال بالاس، هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.

وقال أريزابالاغا، للموقع الرسمي لآرسنال: «نفسياً، يجب أن تكون في كامل التركيز. عندما تستقبل هدفاً في الدقيقة ​الأخيرة، ثم تلجأ إلى ركلات الترجيح، يجب أن يكون تركيزك ⁠بنسبة 100 في المائة للتصدي لأي ركلة. كان الأمر يتطلب تغييراً سريعاً في طريقة التفكير، وقد نجح ذلك. الفضل يعود بعد ذلك إلى اللاعبين، فقد سدّدوا ركلات ترجيح رائعة، أبقونا في المباراة، ومنحوني فرصة للتصدي للركلة الحاسمة». ويستعد آرسنال لمواجهة برايتون ‌آند هوف ألبيون في «الدوري الإنجليزي»، يوم السبت.


مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

توماس مولر (د.ب.أ)
توماس مولر (د.ب.أ)
TT

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

توماس مولر (د.ب.أ)
توماس مولر (د.ب.أ)

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز، لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول، وذلك من وجهة نظر رياضية.

وقال مولر لصحيفة «سود دويتشه تسايتونغ»: «بالتأكيد، كان سيجد سهولة أكبر في التأقلم مع بايرن ميونيخ من حيث الأسلوب الكروي، لأنه كان سيبقى في الدوري نفسه»، ولكن، هناك أيضاً عامل الضغوط الإعلامية التي تحيط باللاعب الدولي الألماني في ميونيخ. وشدد مولر: «وهي الضغوط التي يواجهها اللاعب عندما لا تسير الأمور على ما يرام في بايرن ميونيخ». وأضاف: «تكون في حالة من الاضطراب المستمر».

ويرى مولر، الذي انتقل إلى فانكوفر وايتكابس في الدوري الأميركي للمحترفين خلال الصيف، ووصل مع الفريق إلى المباراة النهائية، أن انتقاله كان القرار الصائب تماماً. وقال: «استمتعت حقاً بكوني جزءاً من ذلك الفريق (بايرن ميونيخ)، وكنت أتمنى البقاء في الربيع. لكن بالنظر إلى الماضي، يمكنني القول بالتأكيد إن تجربة فانكوفر ربما منحتني أكثر من الناحية العاطفية بوصفي لاعب كرة قدم مقارنة بالنصف الأول من الموسم مع بايرن ميونيخ بوصفي لاعباً ضمن الفريق».

ولم تتضرر علاقة اللاعب أثناء رحيله من ميونيخ، حيث أكد: «انفصلنا بشكل ودي».