إيدي هاو: لم أرَ نيوكاسل بهذا السوء من قبل

إيدي هاو يطلب من اللاعبين أن يتعلموا من هذا الأداء ويكون نقطة تحول ويخرجوا من هذا المستوى بشكل سريع قبل أن يواجهوا تحديات أكثر صعوبة (أ.ف.ب)
إيدي هاو يطلب من اللاعبين أن يتعلموا من هذا الأداء ويكون نقطة تحول ويخرجوا من هذا المستوى بشكل سريع قبل أن يواجهوا تحديات أكثر صعوبة (أ.ف.ب)
TT

إيدي هاو: لم أرَ نيوكاسل بهذا السوء من قبل

إيدي هاو يطلب من اللاعبين أن يتعلموا من هذا الأداء ويكون نقطة تحول ويخرجوا من هذا المستوى بشكل سريع قبل أن يواجهوا تحديات أكثر صعوبة (أ.ف.ب)
إيدي هاو يطلب من اللاعبين أن يتعلموا من هذا الأداء ويكون نقطة تحول ويخرجوا من هذا المستوى بشكل سريع قبل أن يواجهوا تحديات أكثر صعوبة (أ.ف.ب)

قدّم نادي نيوكاسل يونايتد واحدة من أسوأ مبارياته منذ تولي إيدي هاو القيادة الفنية، بعدما خسر أمام وست هام يونايتد بثلاثة أهداف لهدف، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في أداء وُصف بأنه «الأضعف في حقبة هاو».

ورغم تقدّم نيوكاسل مبكراً عبر جاكوب مورفي في الدقيقة الرابعة بعد تمريرة من برونو غيمارايش، فإن الفريق تراجع بشدة، وظهر مفككاً ومرتبكاً أمام مضيفه الذي سيطر على اللقاء وقلَب النتيجة بثلاثة أهداف عبر لوكاس باكيتا وهدفٍ عكسي من سفين بوتمان، قبل أن يختتم توماش سوتشيك النتيجة في الدقائق الأخيرة.

مدرب نيوكاسل أجرى تغييرات مبكرة بين الشوطين في محاولة لإنقاذ الموقف، لكنه اعترف لاحقاً بأن الفريق كان «بعيداً تماماً عن مستواه».

وقال هاو في تصريح لشبكة «The Athletic»: «كنت أستطيع استبدال أي لاعب تقريباً، وهذا يعكس حجم السوء الذي كنا عليه. لم أرَ الفريق بهذا الشكل منذ أن توليت تدريب نيوكاسل».

المدرب أقرّ بأن المشكلة لم تكن «تكتيكية أو فنية»، بل «ذهنية بالدرجة الأولى»، مشيراً إلى غياب الروح الجماعية ولغة الجسد الإيجابية التي تميّز بها الفريق في المواسم الماضية.

الأسطورة آلان شيرر وصف الأداء عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه «كسول وبطيء وباهت»، بينما قال مورفي لقناة «سكاي سبورتس»، إن اللاعبين «يعرفون أنهم لم يكونوا على قدر المستوى».

وبحسب الإحصاءات، لم يسدد نيوكاسل أي كرة على المرمى منذ الدقيقة 39 حتى اللحظات الأخيرة، في مباراة كشفت ضعف الفريق خارج ملعبه، إذ جمع خلال عام 2025 ست عشرة نقطة فقط من أصل 42 ممكنة، دون أن يحقق فوزين متتاليين في الدوري.

ورغم تراجع النتائج، يملك نيوكاسل فرصة للتعويض في ربع نهائي كأس الرابطة أمام فولهام، ثم في مواجهة أتلتيك بلباو في دوري أبطال أوروبا، فإن الأداء الأخير أثار القلق حول قدرة الفريق على المنافسة في المباريات الكبرى.

وقال هاو في ختام حديثه: «هذا الأداء يجب أن يكون نقطة تحول لنا، علينا أن نتعلم منه سريعاً قبل أن نواجه تحديات أكثر صعوبة».


مقالات ذات صلة

ماريسكا: سعيد في تشيلسي بعد الفوز 3-1 على كارديف

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سعيد في تشيلسي بعد الفوز 3-1 على كارديف

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إنه يشعر بالسعادة في النادي بعدما حجز الفريق مقعده في الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإصابات تسببت في خسائر تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

الإصابات كلّفت أندية «البريميرليغ» أكثر من مليار جنيه إسترليني خلال 5 أعوام

كشفت بيانات شركة «هاودن» لوساطة التأمين أن الإصابات تسببت في خسائر مالية تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي خلال المواسم الخمسة الماضية.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فريق سندرلاند يعاني بسبب أمم أفريقيا (د.ب.أ)

سندرلاند الأكثر تضرراً من أمم أفريقيا

سيضطر سندرلاند الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى الاستغناء عن ستة لاعبين دفعة واحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (سندرلاند)
رياضة عالمية مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)

أموريم بين الإلهام والإحباط: مانشستر يونايتد يقترب من صورته القديمة دون فوز

قدّمت مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  دان بيرن (رويترز)

غياب بيرن مدافع نيوكاسل 6 أسابيع لإصابته في الأضلاع والرئة

يواجه دان بيرن مدافع نيوكاسل يونايتد فترة غياب قد تمتد إلى ستة أسابيع بعد تعرضه لإصابة في الأضلاع ومضاعفات في الرئة خلال خسارة فريقه في مباراة الديربي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)

كشف منظمو كأس العالم لكرة القدم، أمس الثلاثاء، عن فئة جديدة من التذاكر بأسعار مخفضة، بعد موجة غضب من الجماهير بشأن أسعار تذاكر نسخة 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في بيان، إنه طرح عدداً محدوداً من التذاكر تحت مسمى «فئة دخول المشجعين» بسعر ثابت قدره 60 دولاراً لجميع المباريات الـ104، بما في ذلك المباراة النهائية. وأوضح أن الخطة «تهدف إلى دعم المشجعين المسافرين لمتابعة منتخباتهم الوطنية طوال البطولة». وأضاف «فيفا» أن التذاكر البالغ سعرها 60 دولاراً (51 يورو) ستُخصص لمشجعي المنتخبات المتأهلة، وستشكل 10 في المائة من حصة كل اتحاد وطني.

وكانت مجموعة «مشجعي كرة القدم في أوروبا»، التي وصفت الأسعار، الأسبوع الماضي، بأنها «ابتزازية» و«فلكية»، قد ردّت بالقول إن خطوة «فيفا» غير كافية. وقالت المجموعة، في بيان، أمس الثلاثاء: «بينما نرحب باعتراف (فيفا)، على ما يبدو، بالأضرار التي كانت ستُسببها خططها الأصلية، فإن التعديلات لا ترقى إلى المستوى المطلوب». وكانت المجموعة قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن أسعار التذاكر تزيد بنحو خمسة أضعاف عن نسخة 2022 في قطر، ووصفت تسعير «فيفا» لبطولة 2026 بأنه «خيانة هائلة لتقاليد كأس العالم». وأضافت حينها: «إذا أراد مشجِّع متابعة فريقه من المباراة الأولى حتى النهائي، فسيتكلف ذلك ما لا يقل عن 6900 دولار»، مشيرة إلى أن منظمي كأس العالم كانوا قد وعدوا بتذاكر تبدأ من 21 دولاراً في ملف الاستضافة الصادر عام 2018. كما انتقدت المجموعة عدم وجود ترتيبات خاصة للمشجعين من ذوي الإعاقة أو لمرافقيهم.

وأشار «فيفا» إلى أن الإعلان جاء «وسط طلب عالمي غير مسبوق على التذاكر»، حيث جرى تقديم 20 مليون طلب، بالفعل. وسيُجرى السحب على جميع فئات التذاكر في الجولة الأولى من المبيعات، يوم الثلاثاء 13 يناير (كانون الثاني) المقبل.


«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أو جي أنونوبي (أ.ب)
أو جي أنونوبي (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أو جي أنونوبي (أ.ب)
أو جي أنونوبي (أ.ب)

أنهى نيويورك نيكس انتظاراً دام 52 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، وأحرز لقب كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب)، بفوزه في النهائي على سان أنتونيو سبيرز 124-113، الثلاثاء، في لاس فيغاس.

وسجّل البريطاني أو جي أنونوبي 28 نقطة، بينها 5 رميات ثلاثية، في حين أضاف صانع الألعاب جايلن برونسون 25 نقطة، ليحقق نيكس أول لقب له منذ نهائي «الدوري» عام 1973، في قاعة تي موبايل أرينا.

ودخل سان أنتونيو المباراة النهائية بمعنويات عالية، بعد إقصائه أوكلاهوما سيتي، حامل اللقب وأفضل فريق راهناً في الدور نصف النهائي، بفضل تألق الموهبة الفرنسية فيكتور ويمبانياما.

لكن الأداء الجماعي الصلب لنيكس أحبط آمال سبيرز في إنهاء مشواره بالكأس، إذ حدّ من خطورة ويمبانياما الذي اكتفى بـ18 نقطة، في حين قدّم الفريق هجوماً متوازناً ليحسم اللقاء في الربع الأخير بعد أن كان متأخراً بفارق 11 نقطة في أواخر الربع الثالث.

وسجّل سبعة لاعبين من نيكس أرقاماً مزدوجة، حيث دعم أنونوبي وبرونسون كلاً من الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (16 نقطة)، وجوردان كلاركسون (15)، وتايلر كوليك (14)، إضافة إلى 11 نقطة لكل من جوش هارت وميكال بريدجز. أما ميتشل روبرتسون فكان له دور دفاعي بارز من مقاعد البدلاء، إذ التقط 15 متابعة مع صدَّتين.

وقال برونسون، الذي اختير أفضل لاعب في البطولة: «أو جي أنونوبي، وتايلر كوليك، وجوردان كلاركسون، وميتشل روبرتسون... قدّموا كل ما لديهم الليلة. مِن دونهم لم نكن لنفوز. تأخرنا بعشر نقاط أو أكثر، لكننا وجدنا طريقة للفوز، وهذا سيكون شعارنا من الآن فصاعداً: سنجد دائماً طريقة».

وكان سبيرز في طريقه للانتصار عندما سجّل ويمبانياما (21 عاماً) ثلاثية قبل نحو دقيقتين من نهاية الربع الثالث ليمنح فريقه التقدم 92-81، لكن كلاركسون وكوليك ردّا بثلاثيتين قلّصتا الفارق إلى 5 نقاط، قبل أن يضرب نيكس بقوة في الربع الأخير مسجّلاً 35 نقطة مقابل 19 لمنافسه ليحسم اللقاء.

وقال مدرب نيكس، مايك براون، إن الفوز باللقب يبشّر بقدرة الفريق في المنافسة للتأهل إلى نهائي «الدوري» في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني: «أي بطولة تشارك فيها وتكون آخِر مَن يصمد وتُعلّق لافتة في مكان أيقوني مثل ماديسون سكوير غاردن، فهذا أمر تأخذه بجدية، وجميع لاعبينا أخذوه بجدية».

وتصدَّر ديلان هاربر قائمة مسجّلي سبيرز بـ21 نقطة من مقاعد البدلاء، في حين كان دي أرون فوكس أفضل المسجلين بين الأساسيين بـ16 نقطة.


«فيفا» يلغي نتائج 3 مباريات لماليزيا وسط فضيحة مشاركة لاعبين غير مؤهلين

شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يلغي نتائج 3 مباريات لماليزيا وسط فضيحة مشاركة لاعبين غير مؤهلين

شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الدولي (فيفا) ألغى نتائج ثلاث مباريات لمنتخب ماليزيا، بعد أن وجد أنه أشرك لاعبين غير مؤهلين، في أحدث انتكاسة للمنتخب الماليزي، وسط فضيحة تزوير وثائق.

وكان «الفيفا» قد أوقف سبعة لاعبين مجنّسين لمدة 12 شهراً، وغرَّم الاتحادَ الماليزي لكرة القدم 350 ألف فرنك سويسري (439257 دولاراً) في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن وجد أن وثائق مزوَّرة استُخدمت للسماح لهم باللعب في تصفيات كأس آسيا ضد فيتنام في يونيو (حزيران) الماضي.

ورفض الاتحاد الدولي، الشهر الماضي، الاستئناف الذي تقدَّم به الاتحاد الماليزي قائلاً إنه سيطلق تحقيقاً رسمياً في العمليات الداخلية للاتحاد، وسيُخطر السلطات في خمس دول بإجراءات جنائية محتملة. ورداً على ذلك، قال الاتحاد الماليزي إنه سيصعّد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية. وفي قراره الأخير، غيّرت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي نتائج 3 مباريات ودية شارك فيها اللاعبون، حيث قضت بالهزيمة 3-0 في مباريات أمام الرأس الأخضر في 29 مايو (أيار)، وسنغافورة في الرابع من سبتمبر، وفلسطين في الثامن من سبتمبر، وفقاً للاتحاد الماليزي، كما جرى تغريم الاتحاد عشرة آلاف فرنك سويسري.

وكانت ماليزيا قد تعادلت 1-1 مع الرأس الأخضر، وحققت الفوز 2-1 و1-0 على سنغافورة وفلسطين. وقال الاتحاد: «سيقدم الاتحاد الماليزي لكرة القدم طلباً مكتوباً للحصول على حيثيات القرار من لجنة الانضباط التابعة لـ(الفيفا)، قبل النظر في الخطوات التالية التي سيجري اتخاذها في هذا الشأن». ولم يردَّ «الفيفا»، على الفور، على طلب للتعليق خارج ساعات العمل. وأثارت هذه الفضيحة ضجة في ماليزيا، حيث دعا مشجعون وبعض المشرّعين إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الماليزي، وكذلك الجهات الحكومية المسؤولة عن منح اللاعبين الجنسية. وفي الشهر الماضي، أوقف الاتحاد أمينه العام وشكَّل لجنة مستقلة للتحقيق فيما وصفه «بالخطأ الفني». وتعهّد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالشفافية الكاملة في التحقيقات المحلية، لكنه شدد على ضرورة السماح للاتحاد الماليزي لكرة القدم بالدفاع عن نفسه.