تنطلق الثلاثاء المقبل منافسات النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025 في الرياض، التي تحتضنها العاصمة السعودية خلال الفترة من 7 حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 57 دولة، يتنافسون في 25 رياضة، تُقام في خمسة مواقع رئيسية بالمدينة، على أن يحتضن ميدان الجنادرية حفل الافتتاح يوم الجمعة المقبل.
وتُفتتح المنافسات يوم الثلاثاء 4 نوفمبر بلعبة كرة قدم الصالات، التي تُقام في الصالات الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، حيث تُفتتح الجولة الأولى بمواجهة المنتخب السعودي مع أوزبكستان، تليها مباراة ليبيا وأذربيجان، ثم لقاء إيران والمغرب، قبل أن يُختتم اليوم بمواجهة أفغانستان وطاجيكستان.

وفي اليوم ذاته، تنطلق منافسات الكرة الطائرة بمواجهتي أذربيجان وطاجيكستان، وتركيا وإيران في بوليفارد رياض سيتي.
كما واصل الرياضيون المشاركون في دورة التضامن الإسلامي في نسختها السادسة، برامجهم التدريبية، تأهباً لقرب انطلاق المنافسات، وذلك وسط حرص اللجان العاملة في الدورة، على تسهيل كل الإجراءات وتوفير جميع متطلباتهم، لضمان نسخة استثنائية تليق بمكانة المملكة الرياضية. وتوفر قرية الرياضيين، مركز تدريب متكامل يبعد مسافة خمس دقائق سيراً على الأقدام من مقر سكن الوفود الرياضية، وذلك في إطار الحرص على تقديم تجربة إقامة مميزة لكل الوفود.

وتأكدت جاهزية مواقع المنافسات الخمسة الرئيسية لاحتضان منافسات الدورة، إذ يحتضن مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي مسابقات كرة اليد، وكرة قدم الصالات، والسباحة، فيما يستضيف بوليفارد رياض سيتي منافسات الرياضات الإلكترونية، وتنس الطاولة، والمصارعة، ورفع الأثقال، ورفع الأثقال (بار)، والووشو، والمبارزة، والكرة الطائرة. أما مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية فتشهد إقامة مسابقات ألعاب القوى، وألعاب القوى (بار)، والجوجيتسو، والجودو، والكاراتيه، والتايكوندو، وتُقام منافسات كرة السلة 3×3، والملاكمة، والمواي تاي في المسار الرياضي، على أن تُنظم منافستا الفروسية، الدواثلون، سباق الهجن في الجنادرية.

وزار الأمير فهد بن جلوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، قرية الرياضيين في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مقر الوفود المشاركة، حيث اطلع على مختلف مرافق القرية، واستعرض الخطط التشغيلية للّجان العاملة، واستمع إلى موجزٍ عن آلية العمل خلال فترة الدورة، وذلك في إطار حرصه على توفير بيئة مثالية للرياضيين المشاركين، وضمان نسخة استثنائية تليق بمكانة الرياض عاصمةً للرياضة العالمية.


