«إن بي إيه»: مورانت يتألق في الثواني الأخيرة ويقود غريزليز للفوز على صنز

جا مورانت (رويترز)
جا مورانت (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: مورانت يتألق في الثواني الأخيرة ويقود غريزليز للفوز على صنز

جا مورانت (رويترز)
جا مورانت (رويترز)

توج جا مورانت تألقه بتسجيل 28 نقطة من بينها تصويبة حاسمة قبل 7.6 ثانية من النهاية ليقود ممفيس غريزليز للفوز 114 - 113 على فينكس صنز الليلة الماضية بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وبهذا يكون صنز قد خسر للمباراة الرابعة توالياً بينما تباينت نتائج غريزليز في أول 5 مباريات خاضها في الموسم الجديد.

وسجل ديفين بوكر 29 من أصل 32 نقطة سجلها طوال المباراة في الشوط الثاني وأضاف مارك ويليامز 20 نقطة واستحوذ على 11 كرة مرتدة في أول مشاركة أساسية مع صنز الذي لم يفز منذ الليلة الافتتاحية.

وتقدم صنز 113 - 112 بعدما خطف ويليامز الكرة وسجل ثنائية قبل 51.4 ثانية من النهاية لكن لم يسجل أي فريق بعدها حتى حسم مورانت النتيجة لصالح غريزليز. وفي مباراة أخرى، سجل نيكولا يوكيتش 21 نقطة واستحوذ على 12 كرة مرتدة وقدم 10 تمريرات حاسمة لزملائه ليحقق ثلاثة أرقام مزدوجة للمباراة الرابعة ويقود دنفر ناغتس للفوز 122 - 88 على نيو أورليانز بليكانز الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن. وحقق يوكيتش ثلاثة أرقام مزدوجة 168 مرة خلال مسيرته بالموسم الاعتيادي ويحتل المركز الثالث على مر العصور في هذا الشأن خلف راسل وستبروك (203) وأوسكار روبرتسون (181). وسجل أوستن ريفز رمية ثنائية مع صفارة النهاية ليقود لوس أنجليس ليكرز لفوز مثير 116 - 115 على مينيسوتا تيمبرولفز. وأنهى ريفز اللقاء مسجلاً 28 نقطة وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه في لوس أنجليس الذي فاز في غياب نجميه المصابين ليبرون جيمس ولوكا دونتشيتش.

وأنزل دالاس مافريكس الهزيمة الرابعة توالياً بمنافسه إنديانا بيسرز بعدما تألق براندون ويليامز في الفوز 107 – 105، وسجل جرو هوليداي 27 نقطة في فوز بورتلاند تريل بليزرز على يوتا جاز 136 - 134 في سولت ليك سيتي.

وأحرز كيفن دورانت 12 من أصل 31 نقطة سجلها طوال المباراة في الربع الرابع ليقود هيوستن روكتس للفوز 139 - 121 على تورونتو رابتورز ليحقق انتصاره الثاني توالياً. وفاز ديترويت بيستونز 135 - 116 على أورلاندو ماجيك وتغلب بوسطن سيلتيكس 125 - 105 على كليفلاند كافاليرز.

وتفوق شيكاغو بولز 126 - 113 على سكرامنتو كينغز ليعادل أفضل بداية له لموسم منذ 2021 - 2022.

وسجل جالين جونسون 23 نقطة ليتعافى أتلانتا هوكس من تأخره بفارق 12 نقطة وكذلك من إصابة تراي يانغ ويفوز على بروكلين نتس 117 - 112 في نيويورك.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103 في دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جايلن برونسون (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: 47 نقطة من برونسون في فوز نيكس على هيت

سجَّل صانع الألعاب جايلن برونسون 47 نقطة، هي الأعلى له هذا الموسم، وقاد فريقه نيويورك نيكس للفوز على ميامي هيت 132-125 الأحد في مباريات دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية  كيفن دورانت (أ.ب)

«إن بي إيه»: روكتس يسترد اعتباره من ناغتس وسلتيكس يفوز على رابتورز

استرد هيوستن روكتس اعتباره من مضيفه دنفر ناغتس وفاز عليه 115 - 101 بعد 5 أيام من خسارته القاسية في القاعة عينها، فيما حقق بوسطن سلتيكس انتصاراً خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

تعرض أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب متصدر المنطقة الغربية، لخسارته الثالثة فقط هذا الموسم بسقوطه في اللحظات الأخيرة أمام مينيسوتا تمبروولفز.

«الشرق الأوسط» (مينسوتا)
رياضة عالمية حقق أوكلاهوما فوزه الخامس والعشرين في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر يضع خلفه خيبة الكأس... وسقوط متصدر الشرق

وضع أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، خلفه خيبة خروجه من نصف نهائي مسابقة الكأس، وحقَّق فوزه الـ25 في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 122 - 101.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
TT

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

تغلب آرسنال على كريستال بالاس 8-7 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي ‌للمباراة ‌بالتعادل ‌1-⁠1، ​ليتقدم ‌إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم الثلاثاء.

وتصدى كيبا ⁠أريزابالاغا حارس مرمى ‌آرسنال لركلة ‍ترجيحية ‍من ماكسينس لاكروا.

وكان هذا ‍ختاما لأمسية بائسة للاعب الفرنسي الذي سجل ​هدفا عكسيا في الدقيقة 80 قبل أن ⁠يسجل مارك غيهي قائد كريستال بالاس هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.

ويلعب آرسنال أمام تشيلسي في الدور قبل ‌النهائي، فيما يجمع نصف النهائي الآخر بين مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد.


مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
TT

مدرب بنين: لم نستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية

الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)
الألماني غيرنوت روهر مدرب منتخب بنين (أ.ف.ب)

أكد الألماني غيرنوت روهر مدرب بنين أن منتخبه لا يستحق الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء بكأس الأمم الأفريقية.

وخسر منتخب بنين صفر - 1 أمام الكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات المجموعة الرابعة للبطولة المقامة في المغرب.

وقال روهر في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «لقد شاهدنا مباراة رائعة للغاية اليوم».

وأضاف: «لم نكن نستحق الخسارة، ففريقي جعلني فخوراً، فهي المرة الأولى التي نلعب بهذه الطريقة».

وتابع المدرب الذي سبق له تدريب النيجر والغابون وبوركينا فاسو ونيجيريا: «الآن سوف نستعد بشكل جيد لمباراة بوتسوانا، مع أفضلية استعادة اللاعبين العائدين من الإيقاف لدينا».

ويلعب منتخب بنين يوم السبت ضد بوتسوانا، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا السنغال والكونغو في صراع مبكر على صدارة المجموعة الرابعة.


كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.