تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إمكانية ترشح نائبه جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو للرئاسة في عام 2028، لكنه لم يستبعد نفسه من السباق، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
ملمحاً إلى إمكانية فوزه بولاية ثالثة غير مسبوقة، قال ترمب إنه «يرغب» في الترشح مجدداً.
في بودكاست نُشر الخميس في مجلة «الإيكونوميست»، أفاد ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس، بأن «هناك خطة» لترشح ترمب للانتخابات عام 2028.
وفي حديثه للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى اليابان خلال جولته الآسيوية، قال ترمب: «أرغب بشدة في ذلك. لقد حققت أفضل أرقامي على الإطلاق».
وعندما ضغط عليه الصحافيون على متن الطائرة، صرح ترمب: «ألَا أستبعد ذلك؟ أعني أنكم ستخبرونني بذلك... كل ما يمكنني قوله لكم هو أن لدينا مجموعة رائعة من الأشخاص، وهو ما لا يملكه الديمقراطيون».

عندما طُلب من ترمب ذكر أسماء، أشار إلى فانس وروبيو قائلاً: «أحدهما يقف هنا».
وقال: «من الواضح أن جي دي رائع. نائب الرئيس رائع. لست متأكداً من أن أحداً سيترشح ضدهما».
يحظر الدستور الأميركي على ترمب الترشح لولاية ثالثة، لكن مؤيديه حثّوه على الترشح مجدداً، حتى أنه باع قبعات «ترمب 2028».
استبعد ترمب إمكانية ترشحه لمنصب نائب الرئيس بهدف تنحي نائبه ليتمكن من تولي الرئاسة مرة أخرى، قائلاً إن ذلك سيكون «لطيفاً للغاية» و«غير مناسب».
وتابع: «سيُسمح لي بفعل ذلك، لكنني لن أفعله... أعتقد أنه لطيف للغاية. نعم، سأستبعد ذلك لأنه لطيف للغاية. أعتقد أن الناس لن يعجبهم ذلك...».
ومن بين المرشحين الديمقراطيين الأكثر ترجيحاً لانتخابات 2028، غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، الذي صرّح لشبكة «سي بي إس نيوز» يوم الأحد بأنه يفكر في الترشح.
وكشف نيوسوم عن أنه سيكون «كاذباً» إذا قال إنه لا يفكر في الأمر، لكنه أضاف أنه سيتخذ قراره فور انتهاء انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
كما لمحت كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة التي خسرت أمام ترمب في عام 2024، إلى إمكانية عودتها إلى الساحة السياسية، حيث صرحت الأسبوع الماضي بأنها «لم تنته بعد».


