أوضحت رئيسة مجلس إدارة البنك السعودي الأول (ساب) لبنى العليان في جلسة حوارية خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» أن التحول الاقتصادي في السعودية جعلها مركز جذب عالمياً للاستثمارات بفضل الإصلاحات والبيئة التنافسية
وأبانت أن تحسينات بيئة الأعمال في السعودية أسهمت في تدفق الاستثمار الأجنبي الذي بلغ 34 مليار دولار بنمو 24 في المائة، مع مساواة كاملة بين المستثمرين السعوديين والأجانب في ملكية العقارات، والوصول إلى رؤوس الأموال.
وتحدثت العليان عن قطاع التقنية، ومراكز البيانات، كونهما يمثلان محوراً رئيساً في النمو، والتحول الرقمي داخل المملكة. وأكدت العليان أن مكانة المرأة في سوق العمل السعودية تطورت بشكل كبير، وأصبحت فاعلاً أساسياً في قطاع الأعمال. وبحسب رئيسة مجلس إدارة بنك «ساب»: «كوني السعودية الوحيدة على هذه الطاولة، أشعر بفخر كبير بالتغييرات التي شهدتها المملكة، ويُعد وجودنا هنا مؤشراً واضحاً على مدى جاذبية السوق المحلية للاستثمار». وقدمت أيضاً توصية إلى المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار بالسعودية بضرورة التركيز على قطاعات العقار، والتكنولوجيا، وخاصة مراكز البيانات، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة.
