وذكر الدبلوماسيون، الذين لم تُسمِّهم الصحيفة، أن تلك الدول تخشى من أن تؤدي خطط رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى تهميش دور الفلسطينيين في إدارة قطاع غزة.
وعزا الدبلوماسيون مخاوف الدول العربية والإسلامية إلى دعم بلير الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق خلال عام 2003.
وأوضح دبلوماسي عربي أن بعض الدول لديها تحفظات بسبب رؤيته أو ماضيه، بينما تعتقد دول أخرى أنه سيلقى مقاومة من الفلسطينيين، مما قد يبطئ تنفيذ اتفاق غزة أو يعرقله.
وقال دبلوماسي آخر: «تُعدّ سمعة بلير ودوره في العراق سلبيين في العموم، ومن ثم فإن المسألة تتوقف على الطريقة التي ستسير بها الأمور».
