أكد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لفريق الاتحاد، أن الفريق يعيش مرحلة تطور مستمرة منذ توليه المهمة، مشيراً إلى أن العمل في الأسابيع الماضية ركّز على الجوانب الذهنية والبدنية للاعبين من أجل استعادة مستوياتهم.
وقال كونسيساو في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة الهلال في قمة الجولة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين: «عندما بدأت العمل مع الفريق، كان هناك العديد من الجوانب التي نحتاج إلى تحسينها، وبدأنا بالعمل الذهني أولاً. لمست رغبة كبيرة من اللاعبين لتقديم الأفضل، وقد شاهد الجميع التطور في أداء الفريق خلال المباريات الأخيرة».
ماهي اللمسة السحرية التي جعلت الفريق يظهر بصورة رائعة؟️| سيرجيو كونسيساو مدرب فريق #الاتحاد في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة #الهلال:- لا أملك عصا سحرية فقد كنا نعمل لترغيب اللاعبين لإعادة مستوياتهم وتمثيل النادي بأفضل شكل، واللاعبين شاهدوا بأن لا فرق بين لاعب محلي وأجنبي لدي... pic.twitter.com/M0umSyfQcB
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) October 22, 2025
وأضاف: «الوقت ضيق، خصوصاً عندما نواجه فرقاً قوية مثل الهلال ثم النصر. الآن تركيزنا بالكامل على مواجهة الهلال، وبعدها سنفكر في الخطوة التالية. مباراة الشرطة كانت صعبة، ونحن نعمل لتجهيز الفريق رغم ضغط المباريات، ولو كان بيدي لتمنيت توقف الدوري لشهر كامل من أجل العمل بشكل أعمق على الفريق».
وأوضح كونسيساو أنه ما زال بحاجة للوقت، قائلاً: «لا أملك عصا سحرية، لكننا نعمل على إعادة روح الفريق والرغبة لدى اللاعبين. الجميع عندي سواء، لا فرق بين لاعب محلي أو أجنبي، لدي 25 لاعباً، ومن سيكون في الجاهزية الأفضل سيلعب. المهم هو الطموح والقتال من أجل الشعار، وهذا ما بدأ اللاعبون يفهمونه جيداً».
وعن أسلوبه الفني، أوضح كونسيساو أن فلسفته تعتمد على الضغط العالي، وهو ما يتطلب بناء لياقة قوية للاعبين: «تدريباتنا مكثفة لأننا نسعى لتطبيق أسلوب يعتمد على الجهد والسرعة والضغط المستمر. سنواجه فريقاً قوياً مثل الهلال، يملك مدرباً رائعاً ويحقق الكثير من البطولات، لكننا أيضاً نملك فريقاً مميزاً وطموحاً كبيراً».
أما بشأن جاهزية الثنائي كريم بنزيمة وبيرغوين، فأكد كونسيساو أن القرار النهائي سيتخذ قبل المباراة، موضحاً أن اللاعبين «بدأوا برنامجهم العلاجي وهم في حال أفضل حالياً».
واختتم مدرب الاتحاد حديثه بتوجيه الشكر لجماهير النادي، قائلاً: «منذ وصولي وأنا أتابع مدى شغف جمهور الاتحاد وحبهم للنادي. هذا الجمهور يفعل كل شيء من أجل فريقه، لقد عملت في أوروبا، وميزة الفرق التي أدربها حب الجمهور والقوة في التشجيع، وللمصادفة فحضرت لنادٍ في السعودية لديه الميزة ذاتها».


