الدوحة تستعد لانطلاق النسخة الثانية من كأس العالم للبلياردو «10 كرات»

يعقوب فخرو مدير بطولة كأس العالم قطر للبلياردو (يعقوب فخرو)
يعقوب فخرو مدير بطولة كأس العالم قطر للبلياردو (يعقوب فخرو)
TT

الدوحة تستعد لانطلاق النسخة الثانية من كأس العالم للبلياردو «10 كرات»

يعقوب فخرو مدير بطولة كأس العالم قطر للبلياردو (يعقوب فخرو)
يعقوب فخرو مدير بطولة كأس العالم قطر للبلياردو (يعقوب فخرو)

تنطلق غداً الخميس في العاصمة القطرية الدوحة منافسات النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للبلياردو (10 كرات)، والتي تستمر حتى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بمشاركة 256 لاعباً يمثلون أكثر من 55 دولة، يتنافسون على جوائز مالية قياسية تبلغ قيمتها 450 ألف دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ بطولات هذه الفئة.

وتقام البطولة في فندق قصر إزدان، الذي أصبح وجهة بارزة لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية، لا سيما في الألعاب الفردية، بينما يعد بنك الريان الراعي الرسمي للبطولة.

وتأتي استضافة النسخة الثانية استمراراً لنهج قطر في تعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، وتأكيداً على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الاتحادات الدولية في قدرتها على تنظيم البطولات الكبرى بأعلى المعايير الاحترافية.

ويشارك في البطولة نخبة من أبرز نجوم العالم في رياضة البلياردو، من بينهم 30 لاعباً من المصنفين الأوائل عالمياً، مما ينذر بمواجهات قوية ومنافسة محتدمة منذ الأدوار الأولى.

واكتملت استعدادات اللجنة المنظمة والاتحاد القطري للبلياردو لاستقبال الحدث، بعد وصول جميع اللاعبين والمنتخبات المشاركة إلى الدوحة، وسط أجواء تنظيمية وفنية متميزة.

وتقام البطولة على مرحلتين لضمان أعلى مستوى من العدالة والتنافسية، حيث تقام المرحلة الأولى من 23 إلى 27 أكتوبر (تشرين الأول) بنظام خروج المغلوب، بمشاركة 128 لاعباً يتنافسون على بطاقات التأهل، بينما تبدأ المرحلة الثانية من 28 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) بمشاركة 128 لاعباً من نخبة أبطال العالم والمتأهلين من المرحلة الأولى، وتلعب بنظام الإقصاء المزدوج حتى دور الـ64، ثم خروج المغلوب من مباراة واحدة حتى المباراة النهائية.

ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية مشاركة خمسة لاعبين قطريين هم : علي العبيدلي، وعبد اللطيف الفوال، ومشعل العلي، ومحمد اليزيدي، ومنصور العبيدلي، الذين يسعون لتقديم أداء مميز يعكس تطور البلياردو القطري في السنوات الأخيرة.

وتتطلع قطر من خلال هذه البطولة إلى تأكيد ريادتها في استضافة البطولات الدولية الكبرى، وتقديم نسخة استثنائية جديدة تضاف إلى سلسلة نجاحاتها المتواصلة في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية.

كما حصلت الدوحة على حق استضافة بطولة كأس العالم للبلياردو 10 كرات لمدة خمس سنوات متتالية حتى عام 2028، مما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للعبة على المستوى الدولي.


مقالات ذات صلة

«الأخضر» والأردن على موعد جديد... نصف نهائي يحمل ذاكرة 15 مواجهة

رياضة عربية جانب من مباراة سابقة للسعودية أمام الأردن (يزيد السمراني)

«الأخضر» والأردن على موعد جديد... نصف نهائي يحمل ذاكرة 15 مواجهة

تتجدد المواجهة بين المنتخب السعودي ونظيره الأردني مساء الاثنين على «ملعب البيت» بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن الدور نصف النهائي من كأس العرب،

علي العمري (الدوحة)
رياضة عربية السعوديون تصدروا الحضور الجماهيري في قطر (بشير صالح)

ملاعب كأس العرب تكسر حاجز «المليون»... والجمهور السعودي «في الصدارة»

شهدت النسخة الحالية لبطولة كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة نجاحاً كبيراً على صعيد الحضور الجماهيري، وكسرت البطولة حتى الآن حاجز المليون مشجع

فهد العيسى (الدوحة)
رياضة عالمية رونالدو (رويترز)

ماذا يحدث عندما يعلن نجم كرة القدم الحرب على ناديه؟

تطرح كرة القدم الحديثة سؤالاً متكرراً كلما انفجر خلاف علني بين نجم كبير وناديه: ماذا يحدث عندما يعلن اللاعب الحرب على ناديه؟ سؤال عاد بقوة الأسبوع الماضي،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هالاند يحتفل كالعادة بعد إحرازه هدفاً للسيتي (رويترز)

هالاند... ظاهرة فذة لا تأتي سوى مرّة كل جيل

ما هو هدفك المفضل من الأهداف الـ100 التي سجلها المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ هل هو ذلك الهدف رقم 33 في مرمى آرسنال،

جوناثان ليو (لندن)
رياضة عالمية لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)

فوضى ومقذوفات وتحطيم مقاعد بعد زيارة ميسي لكولكاتا

قالت وكالة «إيه إن آي» الهندية للأنباء إن جولة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في البلاد بدأت اليوم (السبت) بفوضى عارمة عندما خلع مشجعون مقاعد ممزقة.

«الشرق الأوسط» (كولكاتا)

«الأخضر» والأردن على موعد جديد... نصف نهائي يحمل ذاكرة 15 مواجهة

جانب من مباراة سابقة للسعودية أمام الأردن (يزيد السمراني)
جانب من مباراة سابقة للسعودية أمام الأردن (يزيد السمراني)
TT

«الأخضر» والأردن على موعد جديد... نصف نهائي يحمل ذاكرة 15 مواجهة

جانب من مباراة سابقة للسعودية أمام الأردن (يزيد السمراني)
جانب من مباراة سابقة للسعودية أمام الأردن (يزيد السمراني)

تتجدد المواجهة بين المنتخب السعودي ونظيره الأردني مساء الاثنين على «ملعب البيت» بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن الدور نصف النهائي من كأس العرب، في مباراة تحمل في طياتها تاريخاً طويلاً من الندية والتقارب، وتُسجَّل باعتبارها المواجهة رقم 16 بين المنتخبين على مستوى اللقاءات الرسمية والودية، وفق الأرقام الموثقة في سجلات المواجهات المباشرة في موقع المنتخب السعودي الإلكتروني.

قبل هذه المباراة، تقابل المنتخبان في 15 مناسبة سابقة، مال فيها الميزان نسبياً لصالح المنتخب السعودي الذي حقق الفوز في 7 مباريات، مقابل 6 انتصارات للمنتخب الأردني، في حين انتهت مواجهتان فقط بنتيجة التعادل. وعلى مستوى الأهداف، سجل «الأخضر» 19 هدفاً في شباك الأردن، مقابل 13 هدفاً سجلها «النشامى» في مرمى المنتخب السعودي، وهو ما يعكس تقارباً واضحاً في القوة التهديفية، رغم أفضلية رقمية سعودية طفيفة.

التاريخ الزمني للمواجهات يكشف أن أول لقاء جمع المنتخبين كان في دورة الألعاب العربية عام 1957 في بيروت، واستمرت بعدها اللقاءات عبر محطات متعددة، شملت دورات الألعاب العربية، وكأس العرب، وكأس آسيا، ومباريات ودية دولية، وصولاً إلى تصفيات كأس العالم 2026. وتوزعت المباريات بين ملاعب السعودية، والأردن، ودول محايدة، ما منح هذا السجل طابعاً متنوعاً من حيث الظروف والسياقات الفنية.

ومن بين 15 مباراة سابقة، حقق المنتخب السعودي 7 انتصارات بنسبة 46.67 في المائة، في حين فاز المنتخب الأردني في 6 مباريات بنسبة 40 في المائة، وتعادل الطرفان في مباراتين بنسبة 13.33 في المائة. أما على صعيد الأهداف، فقد استحوذ «الأخضر» على 59.38 في المائة من إجمالي الأهداف المسجلة في تاريخ المواجهات، مقابل 40.63 في المائة للأردن، ما يعكس أفضلية هجومية سعودية دون أن تصل إلى حد الفارق الحاسم.

وعلى مستوى القيادة الفنية، مرّ المنتخب السعودي خلال مواجهاته أمام الأردن بعدد كبير من المدربين من مدارس كروية مختلفة. ويتصدر التشيكي ميلان ماتشالا القائمة بثلاث مباريات، يليه الإيطالي روبرتو مانشيني بمباراتين، في حين قاد المنتخب في مباراة واحدة كل من الإنجليزي بيل ما غراي، والسعودي خليل الزياني، والإسباني خوان أنطونيو بيتزي، والبرازيلي روبنز مانديلي، والبرازيلي روجيرو موريس، والمصري عبد الرحمن فوزي، والسعودي فيصل البدين، والفرنسي لوران بونادي، والبرازيلي ماركوس باكيتا، إضافة إلى السعودي ناصر الجوهر.

رينارد سيخوض مهمة صعبة أمام منتخب متطور وقوي فنيا وبدنيا (رويترز)

وتحمل مواجهة نصف النهائي بعداً خاصاً؛ كونها المباراة الأولى للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد أمام المنتخب الأردني في مسيرته مع «الأخضر»، ما يضيف عنصراً جديداً إلى هذا السجل التاريخي. رينارد، الذي يعرف جيداً طبيعة البطولات المجمعة ومباريات الإقصاء، يدخل اللقاء وهو يدرك أن الأرقام السابقة تعكس تقارباً شديداً لا يسمح بأي هامش للخطأ.

ويعيش المنتخب الأردني فترة ذهبية في سنواته الأخيرة؛ إذ يعتبر وصيفاً لكأس آسيا 2023 بعد خسارة صعبة ومريرة أمام منتخب قطر في نهائي الأمم، كما تأهل مبكراً، لأول مرة في تاريخه، لكأس العالم 2026 المقررة الصيف المقبل، ويسعى لفوز غير مسبوق بكأس العرب، علماً أن المنتخب السعودي هو حامل اللقب مرتين، مقابل 4 مرات للعراق، ومرة لكل من تونس ومصر والجزائر، وقد تأهل الأردن لنصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه مقابل ست مرات للمنتخب السعودي.

وبين ذاكرة تاريخية متوازنة وأرقام لا تمنح أفضلية مطلقة لأي طرف، تبدو المواجهة المقبلة امتداداً طبيعياً لمسار طويل من الصراع الكروي بين المنتخبين، حيث لا تحسمها الإحصاءات وحدها، بل التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق في مثل هذه الليالي الكبرى.


ملاعب كأس العرب تكسر حاجز «المليون»... والجمهور السعودي «في الصدارة»

السعوديون تصدروا الحضور الجماهيري في قطر (بشير صالح)
السعوديون تصدروا الحضور الجماهيري في قطر (بشير صالح)
TT

ملاعب كأس العرب تكسر حاجز «المليون»... والجمهور السعودي «في الصدارة»

السعوديون تصدروا الحضور الجماهيري في قطر (بشير صالح)
السعوديون تصدروا الحضور الجماهيري في قطر (بشير صالح)

شهدت النسخة الحالية لبطولة كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة نجاحاً كبيراً على صعيد الحضور الجماهيري، وكسرت البطولة حتى الآن حاجز المليون مشجع خلال مباريات مرحلة المجموعات، وتبقت إحصاءات الأدوار النهائية، وختام البطولة يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) الذي يتوقع معه أن يرتفع الرقم إلى أكبر من ذلك بكثير.

وتأهلت أربعة منتخبات حالياً إلى دور نصف النهائي الذي سيقام يوم الاثنين المقبل، حيث يواجه المنتخب السعودي نظيره الأردني على ملعب البيت، في وقت يصطدم فيه منتخب الإمارات بمنتخب المغرب على ملعب خليفة الدولي.

وتستضيف قطر البطولة للنسخة الثانية على التوالي منذ أن أصبحت البطولة تحت مظلة وتنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد نسخة 2021 التي أقيمت قبل انطلاق مونديال قطر 2022، وكانت بمثابة تشغيل للملاعب، واختبار للتنظيم، وآلية استقبال الجماهير، قبل أن تستمر البطولة بذات التنظيم، والمكان، وبملاعب مونديالية أسهمت بتحقيق نجاحات كبيرة للبطولة.

السوريون وقفوا مع بلادهم في كأس العرب (بشير صالح)

اللافت أن أعلى المواجهات حضوراً جماهيرياً في البطولة لمرتين كان طرفها المنتخب السعودي، الأولى والأكثر كانت مواجهة الأخضر أمام نظيره المنتخب المغربي في ختام مرحلة المجموعات، والتي شهدت حضور 78131 ألف متفرج، وأقيمت على ملعب لوسيل، أما المواجهة الأخرى التي سجلت رقماً كبيراً في هذه البطولة فكانت مواجهة الأخضر أمام نظيره منتخب فلسطين، والتي أقيمت على ملعب لوسيل كذلك إذ حضرها 77197 ألف متفرج.

وأقيمت البطولة على ستة ملاعب مونديالية احتضنت مباريات بطولة كأس العالم التي استضافتها قطر، أبرزها ملعب لوسيل بطرازه الحديث، وسعته الجماهيرية الكبيرة، والذي احتضن نهائي بطولة كأس العالم التي شهدت تتويج منتخب الأرجنتين بلقب البطولة، وكذلك ملعب البيت الذي شهد افتتاح البطولة، وكذلك افتتاح مونديال 2022، وملعب البيت يتخذ من طراز الخيمة العربية شكلاً خارجياً له في رمزية إلى أهميتها في المنطقة، وكذلك في جنبات وداخل الملعب، أما بقية الملاعب فكانت استاد المدينة التعليمية، وملعب خليفة الدولي أحد أقدم الملاعب في العاصمة القطرية الدوحة، إضافة إلى ملعب أحمد بن علي في الريان، وكذلك ملعب 974، أو ما يُعرف بملعب «الحاويات»، والذي استضاف عدداً من مباريات البطولة العربية.

وافتتح المنتخب السعودي رحلته في بطولة كأس العرب بلقاء عمان بالجولة الأولى من مرحلة المجموعات، وأقيمت هذه المواجهة على ملعب المدينة التعليمية، إذ بلغ عدد الحضور الجماهيري 21628 ألف متفرج، أما ثانية المباريات في مرحلة المجموعات فكانت أمام جزر القمر، وأقيمت على ملعب البيت في الخور، وشهدت المواجهة حضور 32219 ألف متفرج، فيما كانت ثالثة المواجهات في ختام مرحلة المجموعات أمام المغرب التي شهدت الرقم الأكبر في الحضور.

ويعتبر ملعب لوسيل أحد أكبر الملاعب سعة جماهيرية، وترتبط فيه الجماهير السعودية بذكريات لا تُنسى ولا تغيب، إذ شهد هذا الملعب أحد أكبر الانتصارات في تاريخ الأخضر عقب فوزه على نظيره منتخب الأرجنتين في مستهل مشوارهما بمونديال 2022.

مشجع جزائري يساند بلاده في كأس العرب (سعد العنزي)

وبصورة عامة فإن الجماهير السعودية تُسجل حضوراً لافتاً في شوارع وميادين العاصمة القطرية الدوحة من خلال إحياء مسيرات خاصة في مناطق المشجعين كما يحدث عشية مباريات الأخضر في سوق واقف الذي يعتبر قلباً نابضاً لتلاقي الجماهير العربية، ومكاناً لا يعرف الهدوء طيلة ساعات اليوم.

وخلال بطولة كأس العرب، خصص مجلس جماهير المنتخب السعودي أحد الفنادق في العاصمة القطرية الدوحة ليكون مكاناً لتوزيع التذاكر المخصصة للمنتخب السعودي بصورة مجانية من خلال خطوات بسيطة يقوم بها المشجع، ثم يقوم بتسلم تذكرة في المقاعد المخصصة للجماهير.

وظلت جماهير المنتخب السعودي حاضرة بتميزها المختلف من خلال الأهازيج التي أصبحت تُتناقل عبر مدرجات جماهير عدد من المنتخبات الخليجية مع تغيير أسماء المنتخبات.

يوضح حمدان مغربي أحد أعضاء رابطة جماهير المنتخب السعودي أن الأهازيج السعودية ولادة، وهي أساس التشجيع الرياضي في العالم العربي، والدول الخليجية، في الغالب هي أهازيج سعودية يتم تغييرها واستخدامها مجدداً.

أما سعود برقاوي الذي يشارك ضمن فريق كامل بقيادة رابطة المنتخب السعودي فيتحدث: الجمهور السعودي علامة فارقة في كل مكان يوجد به، وأقول لهم «تحيون كل أرض تنزلون بها».

الجماهير السعودية تتطلع إلى إكمال المنتخب السعودي رحلته في هذه البطولة التي حققها مرتين، ولكن آخر لقب كان في 2002 قبل أن تتوقف البطولة، وتلعب على فترات متقطعة، إلا أن الظفر باللقب سيكون بمثابة موعد لاحتفال كبير لجماهير الأخضر في ميادين الدوحة.


بولبينة وبركان ضمن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)
عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)
TT

بولبينة وبركان ضمن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)
عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)

أعلن فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، السبت، تشكيلته لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة في المغرب في وقت لاحق هذا الشهر، التي ضمت ثنائي الهجوم المتألق في كأس العرب مع المنتخب الثاني رضوان بركان وعادل بولبينة.

كما ضمت القائمة ثنائي الفريق الثاني يوسف عطال ومحمد أمين توغاي.

وغاب عن التشكيلة الحارس أليكسيس قندوز، بسبب الإصابة، وسيعوضه أنتوني ماندريا الغائب منذ فترة طويلة.

وأقنع زين الدين بلعيد مدافع شبيبة القبائل المدرب بيتكوفيتش بضمه لتشكيلة أمم أفريقيا، بعدما تألَّق معه في معسكر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

كما حضر في التشكيلة ثنائي الدوري السعودي، رياض محرز لاعب الأهلي وحسام عوار لاعب الاتحاد، بالإضافة للحارس لوكا زيدان نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، الذي اختار مؤخراً تمثيل الجزائر، وطنه الأم.

وودَّعت الجزائر حاملة لقب كأس العرب البطولة المقامة في قطر من دور الثمانية، بعدما قلبت الإمارات تأخرها بهدف لتفرض التعادل 1 - 1 بنهاية الوقتين الأصلي والإضافي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي فاز بها منتخب البلد الخليجي (7 - 6) الجمعة.

وتقام كأس أمم أفريقيا في المغرب المجاور، في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وتلعب الجزائر، التي تأهَّلت لكأس العالم، للمرة الخامسة في تاريخها، في المجموعة الخامسة بكأس أمم أفريقيا مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان.