المستشار الألماني يواجه انتقادات متزايدة بسبب تصريحات عن الهجرة

المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني يواجه انتقادات متزايدة بسبب تصريحات عن الهجرة

المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ)

انضم عضو بارز في حزب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إلى الانتقادات المتزايدة للمستشار الألماني بسبب تعليقات له حول الهجرة وصفها منتقدون بأنها «خطيرة».

ووصل ميرتس إلى السلطة على أساس برنامج وعد فيه بالتغلب على تحدي حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف من خلال معالجة مخاوف الناخبين، لكنه يتعرض لانتقادات بسبب رده الأسبوع الماضي على سؤال من أحد الصحافيين حول سياسات الحزب المناهضة للهجرة، وفقاً لـ«رويترز».

وقال ميرتس إن حكومته تعمل على تصحيح إخفاقات الحكومات السابقة، لكن لا تزال هناك مشكلة «في مناظر مدينتنا»، وهو تصريح ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يربط بين التركيبة العرقية المتغيرة للمدن الألمانية وبين الجريمة.

وقال دينيس راتكه، وهو عضو بارز في حزب ميرتس (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) وعضو في البرلمان الأوروبي، إن ميرتس «بصفته مستشاراً، تقع عليه مسؤولية خاصة تتعلق بالتماسك الاجتماعي ومناقشة الثقافة وخلق سرد مستقبلي إيجابي».

وعندما سأله أحد الصحافيين، أمس الاثنين، حول ما كان يقصده بشكل دقيق من تعليقاته، الأسبوع الماضي، زاد ميرتس الوضع سوءاً بالرد: «اسألوا بناتكم، إذا كانوا لديكم».

واستغل سياسيون معارضون الإشارة إلى «البنات» معتبرين أن ميرتس يستند إلى مجاز محبب لدى اليمين المتطرف يصور المهاجرين على أنهم خطر خاص على النساء البيض المولودات في ألمانيا.

وقالت زعيمة «حزب الخضر»: «إما أنه مغرور للغاية بحيث لا يمكنه الاعتذار أو أنه يعني ما قاله».

وواجه ميرتس أيضاً انتقادات من «الحزب الديمقراطي الاجتماعي»، الشريك في الائتلاف الحاكم، إذ اتهمه الأمين العام للحزب ببث «الانقسام» و«تدمير الثقة».



إدانة رجلين «بالتآمر لقتل مئات اليهود في بريطانيا»

أعضاء من فريق الطب الشرعي والشرطة في موقع الهجوم على الكنيس اليهودي في مانشستر يوم 3 أكتوبر 2025 (رويترز)
أعضاء من فريق الطب الشرعي والشرطة في موقع الهجوم على الكنيس اليهودي في مانشستر يوم 3 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

إدانة رجلين «بالتآمر لقتل مئات اليهود في بريطانيا»

أعضاء من فريق الطب الشرعي والشرطة في موقع الهجوم على الكنيس اليهودي في مانشستر يوم 3 أكتوبر 2025 (رويترز)
أعضاء من فريق الطب الشرعي والشرطة في موقع الهجوم على الكنيس اليهودي في مانشستر يوم 3 أكتوبر 2025 (رويترز)

أدين رجلان، لم يكشف عن جنسيتيهما، «بالتآمر لقتل المئات من اليهود في بريطانيا» في هجوم مسلح مستوحى من هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي، يقول محققون ​إنه «مخطط له ويظهر الخطر المتجدد الذي يمثله ذلك التنظيم».

وأفادت الشرطة بأن «وليد سعداوي (38 عاماً) وعمار حسين (52 عاماً) إسلاميان متطرفان، خططا لاستخدام أسلحة نارية آلية لقتل أكبر عدد ممكن من اليهود». ومثلا للمحاكمة بعد أسبوع من هجوم على كنيس يهودي في مدينة مانشستر بشمال غربي إنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال روبرت بوتس، مساعد رئيس ‌الشرطة والمسؤول ‌عن شرطة مكافحة الإرهاب في شمال ‌غربي ⁠إنجلترا، ​إنه لو ‌نُفذت خططهما لكان الهجوم «واحداً من أكثر الهجمات الإرهابية إزهاقاً للأرواح في تاريخ بريطانيا إن لم يكن أكثرها فتكاً».

وذكر المدعي العام هاربريت ساندو، أن سعداوي «كان قد خطط لتهريب بندقيتين آليتين ومسدس آلي ونحو 200 طلقة من الذخيرة إلى بريطانيا عبر ميناء دوفر عندما أُلقي القبض عليه» في مايو (أيار) 2024.

وأضاف أن سعداوي «خطط للحصول على بندقيتين أخريين ومسدس آخر وجمع ما لا يقل عن 900 طلقة نارية. وكان يحاول الحصول على الأسلحة من عميل سري معروف باسم فاروق».

أعضاء من الجالية اليهودية يتحدَّثون إلى ضباط الشرطة قرب موقع هجوم إرهابي مميت في مانشستر ببريطانيا يوم 3 أكتوبر (إ.ب.أ)

ودفع ‌كل من سعداوي وحسين ببراءتهما، وقال سعداوي إنه «شارك في المؤامرة خوفاً على حياته».

وتأتي إدانتهما، بعد أيام من إطلاق نار جماعي خلال احتفال بعيد يهودي على شاطئ بونداي في سيدني أودى بحياة 15 شخصاً. وقال تنظيم «داعش» الإرهابي، إن الهجوم في أستراليا «مصدر فخر».

وعلى الرغم ⁠من أن التنظيم االإرهابي لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم، «فقد أثار تعليقه ‌هذا مخاوف من زيادة العنف الذي ‍ينفذه إسلاميون متطرفون»، حسب ما أفادت وكالة «رويترز».

ويحذّر مسؤولو الأمن الأوروبيون، «من أن (داعش) والجماعات التابعة لتنظيم (القاعدة)، يسعون مجدداً لتصدير العنف إلى الدول الأخرى وتحريض مهاجمين محتملين عبر الإنترنت».

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، الأسبوع ​الماضي: «يمكن أن نرى مؤشرات على أن بعض تلك التهديدات الإرهابية بدأت ». وقال ممثلو الادعاء البريطانيون لهيئة ⁠المحلفين، إن سعداوي وحسين «اعتنقا آراء تنظيم (داعش) وكانا على استعداد للمخاطرة بحياتيهما من أجل أن يصبحا شهيدين».


إيطاليا تعثر على زعيم مافيا هارب داخل مخبأ سري في نابولي (فيديو)

عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
TT

إيطاليا تعثر على زعيم مافيا هارب داخل مخبأ سري في نابولي (فيديو)

عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على زعيم عصابة كامورا المطلوب منذ فترة طويلة في نابولي، بعد العثور عليه مختبئاً في غرفة سرية داخل شقة.

وذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم إلقاء القبض على سيرو أندولفي الذي يظهر اسمه على قائمة وزارة الداخلية لأخطر 100 هارب في البلاد بشقة في حي بارا بمدينة نابولي، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكر محققون أن الرجل (49 عاماً) كان هارباً منذ عام 2022، ويجب أن يقضي عقوبة السجن لمدة 8 أعوام و3 أشهر بسبب إدانات سابقة.

وتشمل إداناته الانتماء إلى منظمة إجرامية من نوع المافيا والابتزاز والفساد.

وأظهرت لقطات نشرتها شرطة قوات الدرك الوطني الإيطالية (كارابينيري) رجال شرطة وهم يدخلون المبنى ليلاً قبل أن يعثروا على مكان سري خلف جدار إحدى الغرف.

وخلف الجدار، يظهر الفيديو ممراً ضيقاً يؤدي إلى مكان الاختباء.

وتنشط عصابات كامورا بالأساس في نابولي ومنطقة كامبانيا المحيطة بها. وعلى عكس منظمة «كوزا نوسترا» الإجرامية ذات الهيكل الهرمي، فإن عصابة كامورا تتكون من عشائر مستقلة.


قراصنة روس يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم سيبراني استهدف البريد الفرنسي

الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)
الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)
TT

قراصنة روس يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم سيبراني استهدف البريد الفرنسي

الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)
الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)

أعلنت جماعة قراصنة موالية لروسيا مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم سيبراني منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد، وفقاً لما قاله الادعاء، الأربعاء.

وبعدما أعلنت الجماعة التي تعرف بـ«نونامي 057» مسؤوليتها، قال مكتب ادعاء باريس في بيان لوكالة «أسوشييتد برس» (أ.ب) إن الاستخبارات الفرنسية تولت التحقيق بشأن الهجوم، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

ويشار إلى أن الجماعة اتُهمت سابقاً بتنفيذ هجمات سيبرانية في أوروبا، بما في ذلك هجمات استهدفت قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في هولندا ومواقع حكومية فرنسية. وكانت الجماعة هدفاً لعملية كبيرة للشرطة الأوروبية مطلع هذا العام.

وكانت أنظمة الحواسب المركزية لقطاع البريد الفرنسي قد توقفت عن العمل يوم الاثنين بعد الهجوم السيبراني، الذي لم يتم القضاء عليه بصورة كاملة حتى صباح الأربعاء.

ولم يتمكن العاملون في البريد من تعقب الشحنات، كما تضررت المدفوعات الإلكترونية في الذراع المصرفية لقطاع البريد.