من أفضل مهاجم حالياً... إيرلينغ هالاند أم هاري كين أم كيليان مبابي؟

يتفوق اللاعبون الثلاثة على أي منافسين لهم في أوروبا

رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)
رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)
TT

من أفضل مهاجم حالياً... إيرلينغ هالاند أم هاري كين أم كيليان مبابي؟

رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)
رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)

«إنه لاعب متألق، ويسجل أكثر من هدف في المباراة الواحدة بالمتوسط، ويهز الشباك في كل مباراة تقريباً هذا الموسم، ويقود ناديه للفوز بالبطولات والألقاب، ويضع منتخب بلاده على أعتاب كأس العالم». عادةً ما نسمع مثل هذا الوصف للاعب واحد، لكن هذا الموسم - حسب إملين بيغلي على موقع «بي بي سي» - لا ينطبق هذا الوصف على لاعب واحد، ولا حتى على اثنين، ولكن على ثلاثة من أبرز المهاجمين في أوروبا، وهم: كيليان مبابي، وهاري كين، وإيرلينغ هالاند.

سجل كيليان مبابي 18 هدفاً في 14 مباراة مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا هذا الموسم. لكن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً هو ثالث أكثر المهاجمين تسجيلاً للأهداف في أوروبا. أما هاري كين، البالغ من العمر 32 عاماً، فسجل 22 هدفاً في 14 مباراة مع بايرن ميونيخ ومنتخب إنجلترا. ويتصدر إيرلينغ هالاند، البالغ من العمر 25 عاماً، القائمة -قبل مواجهة فياريال في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا- برصيد 23 هدفاً في 13 مباراة مع مانشستر سيتي ومنتخب النرويج.

لا يزال الموسم في بدايته، لكن يبدو بالفعل أن هناك سباقاً قوياً بين اللاعبين الثلاثة للحصول على الحذاء الذهبي الأوروبي. ويتفوق هؤلاء اللاعبون الثلاثة حالياً على أي منافسين لهم في أوروبا. لعب عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان المتوج بجائزة الكرة الذهبية، مؤخراً، خمس مباريات فقط هذا الموسم بسبب الإصابة. ولم يستعد ألكسندر إيزاك لياقته الكاملة بعد غيابه عن بداية الموسم مع نيوكاسل؛ إذ أضرب عن اللعب في محاولة لإجبار ناديه على إتمام انتقاله مقابل 125 مليون جنيه إسترليني إلى ليفربول. وشارك روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عاماً، بديلاً أكثر من مشاركته الأساسية مع برشلونة هذا الموسم.

كيف يمكن مقارنة اللاعبين الثلاثة هذا الموسم؟

يُعد هالاند هو الأكثر غزارة في التسجيل من بين الثلاثي هذا الموسم؛ إذ سجل 23 هدفاً في 13 مباراة بمعدل هدف كل 47 دقيقة. أما إجمالي أهداف هاري كين الذي يصل إلى 22 هدفاً في 14 مباراة فيعادل هدفاً واحداً لكل 52 دقيقة، في حين يحرز مبابي هدفاً كل 67 دقيقة في المتوسط، إذ أحرز 18 هدفاً في 14 مباراة. لكن مبابي لديه أربع تمريرات حاسمة، مقابل تمريرتَيْن حاسمتَيْن فقط لكل من هالاند وهاري كين.

وعند إجراء مقارنة بأدائهم العام، تُظهر الإحصائيات -كما هو متوقع- أن كين ومبابي يشاركان في اللعب أكثر بكثير من هالاند، فقد لمس مبابي الكرة 772 مرة، مقابل 445 مرة لكين، و257 لهالاند، وهو ما يعني أن مبابي لمس الكرة أكثر من كين وهالاند مجتمعَيْن معاً. لكن نسبة لمسات هالاند أعلى بكثير داخل منطقة الجزاء. وخلق هالاند ست فرص فقط لزملائه في الفريق، مقارنة بـ38 فرصة لمبابي، و27 لكين.

وتتشابه القصة عند مقارنة عدد التمريرات التي أكملها كل منهم؛ 97 تمريرة لهالاند، و456 تمريرة لمبابي، و231 تمريرة لكين. وفاز المهاجم النرويجي بـ25 صراعاً هوائياً، مقابل 12 لكين و3 لمبابي. ويُعدّ كين هو الهداف الأكثر فاعلية من بين الثلاثة هذا الموسم، حيث أسفرت 42 في المائة من تسديداته الـ45 عن أهداف، يليه هالاند بنسبة 39 في المائة من 54 تسديدة، في حين سجل مبابي 22 في المائة من 77 تسديدة. وعلى مستوى الأندية، كان كين الأكثر غزارة في التهديف هذا الموسم؛ إذ سجل هدفاً واحداً فقط مع منتخب إنجلترا، في حين سجل هالاند تسعة أهداف مع النرويج، وسجل مبابي ثلاثة أهداف مع فرنسا.

سجل كين هدفاً وساهم في الثاني ليقود بايرن ميونيخ للفوز 2 - 1 على دورتموند (إ.ب.أ)

كين يسعى لتحقيق رقم قياسي في التهديف بالدوريسجل كين الذي يُعدّ الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، 19 هدفاً مع بايرن ميونيخ في 11 مباراة هذا الموسم، بما في ذلك 12 هدفاً في الدوري الألماني الممتاز وأربعة أهداف في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هدف واحد مع منتخب بلاده.

وسجل كين 47 في المائة من أهداف بايرن ميونيخ البالغ عددها 40 هدفاً هذا الموسم. وكان أوغسبورغ وفريق أندورا للهواة هما فقط من نجيا من أهدافه في 19 مباراة له مع النادي والمنتخب حتى الآن. وسجل المهاجم الإنجليزي الدولي ثلاثية في مرمى كل من لايبزيغ وهوفنهايم. وإذا حافظ كين على هذا المعدل التهديفي في الدوري الألماني الممتاز طوال الموسم فسينتهي به الأمر بإحراز 62 هدفاً. لم يسبق لأحد أن سجل هذا العدد من الأهداف في أي من الدوريات الأوروبية الكبرى. ويُعد الرقم القياسي في الدوري الألماني الممتاز هو 41 هدفاً، سجلها ليفاندوفسكي مع بايرن في موسم 2020-2021.

فاز الهداف التاريخي لتوتنهام بجائزة الحذاء الذهبي في ألمانيا في كلا الموسمَيْن الماضيَيْن مع بايرن ميونيخ، برصيد 36 هدفاً ثم 26، ليضيفها إلى جوائز الهداف الثلاث التي حصل عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا كرر كين الأمر مرة أخرى فسيكون ثاني لاعب يفوز بجائزة الهداف ثلاث مرات متتالية في الدوري الألماني الممتاز بعد ليفاندوفسكي (الذي فاز بخمس جوائز متتالية). وهذا من شأنه أن يضعه أيضاً في المركز الثالث ضمن قائمة الفائزين بالجوائز، إلى جانب كارل هاينز رومينيغه وأولف كيرستن. فاز كل من ليفاندوفسكي وأسطورة بايرن ميونيخ، جيرد مولر، بسبع جوائز لكل منهما. وبما أن كين يبلغ من العمر 32 عاماً، فمن غير المرجح أن يصل إلى هذا الرقم.

مبابي وفرحة الفوز على غيتافي بصعوبة بهدفه (أ.ب)

مبابي يسعى للفوز بالحذاء الذهبي للمرة الثامنة على التوالي

سجّل مبابي 15 هدفاً في 11 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، وثلاثة أهداف في ثلاث مباريات مع منتخب فرنسا. يمثّل هذا 54 في المائة من أهداف ريال مدريد الـ29 في جميع المسابقات. ولم يفشل النجم الفرنسي في التسجيل إلا أمام مايوركا، وسجل ثلاثية واحدة في دوري أبطال أوروبا في مرمى كايرات ألماتي.

ولو حافظ مبابي على معدل تسجيله، البالغ عشرة أهداف في تسع مباريات، في الدوري الإسباني الممتاز، فسينهي الموسم محرزاً 42 هدفاً. وهناك لاعبان فقط سجلا عدداً أكبر من هذه الأهداف في موسم واحد بالدوري الإسباني الممتاز: ليونيل ميسي (مرتين) وكريستيانو رونالدو مرة واحدة. ويسعى مبابي للفوز بالحذاء الذهبي الثامن على التوالي في الدوري، بعد فوزه بجائزة الهداف ست مرات متتالية في الدوري الفرنسي الممتاز مع باريس سان جيرمان (الذي يُعد هدافه التاريخي)، ثم هداف الدوري الإسباني الممتاز العام الماضي مع ريال مدريد. وفي دوري أبطال أوروبا، سجل مبابي خمسة أهداف في مباراتين.

من الواضح أنه من الصعب للغاية تسجيل المعدل نفسه من الأهداف على مدار موسم كامل، لكنه يمنحه فرصة لمحاولة كسر رقم رونالدو القياسي البالغ 17 هدفاً في موسم واحد في دوري أبطال أوروبا (2013-2014). وإذا وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية (ولم يكن بحاجة إلى ملحق الصعود للأدوار الإقصائية) فسيكون لدى مبابي 13 مباراة أخرى في المسابقة. كما يأمل مبابي أن يكون أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا بحلول نهاية هذا الموسم. لقد سجل 53 هدفاً، بفارق أربعة أهداف فقط عن رقم أوليفييه جيرو القياسي.

001 هدف لهالاند؟

وحتى وفق معايير هالاند العالية، كان هذا الموسم مختلفاً تماماً، حيث سجل الهداف التاريخي لمنتخب النرويج 14 هدفاً في عشر مباريات مع مانشستر سيتي. وكان توتنهام هو الفريق الوحيد الذي نجح في منعه من هز الشباك. لكن بالنسبة إلى منتخب النرويج، فقد سجل تسعة أهداف في ثلاث مباريات (بما في ذلك خمسة أهداف في مولدوفا وثلاثة في مرمى إسرائيل)، ليصبح منتخب بلاده على وشك التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ عام 1998، أي قبل ولادة هالاند نفسه!

رفع هالاند سقف التوقعات، لدرجة أن إجمالي أهدافه الـ11 في أول 8 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم هو ثالث أفضل رقم له في هذه المرحلة خلال مواسمه الأربعة في إنجلترا. كان هالاند قد سجّل 11 هدفاً حتى هذه الجولة في عام 2022، و10 أهداف حتى هذه الجولة في الموسم الماضي. وإذا واصل هالاند تسجيل الأهداف بالمعدل الحالي نفسه في الدوري على مدار الموسم فسيصل إلى 49 هدفاً. ويحمل هالاند الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم واحد برصيد 36 هدفاً سجلها في موسم 2202- 2203.

من المرجح ألا ينجح هالاند في تحطيم رقم ديكسي دين القياسي البالغ 60 هدفاً في الدوري الإنجليزي مع إيفرتون في موسم 1927-1928. وإذا احتسبنا فقط إحصائياته مع مانشستر سيتي هذا الموسم، فمن المتوقع أن يسجل نحو 70 هدفاً مع النادي في جميع المسابقات إذا وصل سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا (حتى دون مشاركته في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أو كأس الاتحاد الإنجليزي). وإذا أضفنا معدل تسجيله الإجمالي مع النادي والمنتخب، فقد ينهي الموسم محرزاً أكثر من 100 هدف!

مويز مدرب إيفرتون يهنيء هالاند على أدائه رغم هزيمة فريقه (أ.ف.ب)

من يعتقد الناس أنه الأفضل؟

في ظل تألق اللاعبين الثلاثة بهذا الشكل، من المؤكد أن الآراء حول الأفضل ستختلف. قال بات نيفين، جناح اسكوتلندا وتشيلسي وإيفرتون السابق والمحلل الرياضي في «بي بي سي»: «هذا ليس انتقاصاً من إيرلينغ هالاند، فهو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في العالم. لكن هاري كين أيضاً أحد أعظم لاعبي كرة القدم في العالم. ربما لا يُنظر إليه على هذا النحو في إنجلترا، لكنه كذلك بالفعل. أرقام هاري رائعة، بل إنها أفضل من ذلك بكثير عندما تدرك أن الكثير منها تحققت عندما كان يلعب مع توتنهام. كان توتنهام فريقاً جيداً، لكنه لم يكن مثل مانشستر سيتي. هذه ليست مشكلة هالاند بالطبع، لكنني لا أعتقد أن هاري يُصنّف ضمن هذه الفئة بما يكفي». وفي الوقت نفسه، يرى الصحافي الإسباني غيليم بالاغوي أن مبابي وجناح برشلونة لامين يامال هما أفضل لاعبين في أي مركز في العالم حالياً. في حين يعتقد لاعب مانشستر سيتي نيكو غونزاليس أن هالاند هو «أفضل مهاجم في العالم»... فما رأيكم أنتم؟



كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الألماني لكرة القدم.

وقال كومباني في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لناديه عقب المباراة: «فخور للغاية بالفريق لأننا خلال هذا الاسبوع شعرنا وكأننا عدنا لأيام جائحة فيروس كورونا، لم يكن لدينا حالات لكن حينما كان الطبيب يأتي كنا دائما في حالة من القلق، لأنك لا ترغب في خسارة أي لاعب».

وأضاف: «في النهاية كان لدينا 12 لاعبا ذوي خبرة ولا يمكنك أن تحسب ألفونسو ديفز حتى الآن، لقد منحنا الفرصة للاعبين الشباب وقام الآخرين بعملهم على أكمل وجه».

وتابع كومباني: «فخور بالطريقة التي تعامل بها الفريق مع المباراة، ليس من السهل الفوز برباعية نظيفة هنا، لم نستغل الهجمات المرتدة بشكل جيد ولربما كان ذلك سيسحم اللقاء مبكرا، لقد وضعنا أساسا متينا لنا من أجل العام المقبل».

وأوضح: «ستتحدد الألقاب في شهر مارس (آذار)، لكننا قمنا بوضع هذا الأساس من الآن، فريقنا سيكون قوياً مرة أخرى في يناير في الوقت المناسب، والآن سنستريح قليلا ومن ثم نواصل العمل».

من جانبه، قال الإنجليزي هاري كين مهاجم الفريق: «لقد قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وسجلنا هدفنا وكنا مسيطرين على المباراة، وفي الشوط الثاني أهدرنا العديد من الفرص كما كان لهايدنهايم بعض الفرص أيضا وتصدى يوناس أوربيغ للعديد من المحاولات، كان يمكننا حسم المباراة مبكرا لكن في النهاية حققنا فوزاً هاماً».

وأضاف: «حققت لقبي الأول هذا الصيف مع الفريق وهو أمر مميز للغاية، كما أننا اكتسبنا طاقة كبيرة في كأس العالم للأندية ومن الصعب كسرنا ، نحن الآن في وضع جيد في كل البطولات لذلك سنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب وسنحاول المواصلة قدر الإمكان».

ويتصدر بايرن ميونيخ ترتيب الدوري الألماني برصيد 41 نقطة بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني.


إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
TT

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن فريقه لا ينافس على لقب البطولة.

وعلى ملعب (فيلا بارك)، بادر مورغان روجرز بالتسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 45، لكن سرعان ما أحرز البرازيلي ماتيوس كونيا هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف روجرز الهدف الثاني لأستون فيلا، في الوقت الذي صادف خلاله لاعبو مانشستر يونايتد سوء حظ بالغ، بعدما تبارى نجومه في إضاعة الفرصة التي أتيحت لهم في الفترة المتبقية من اللقاء.

وأصبح هذا هو الانتصار العاشر لأستون فيلا على التوالي في جميع البطولات المحلية والقارية، حيث لم يعرف فريق مدينة برمنغهام سوى طعم الفوز منذ خسارته صفر / 2 أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال إيمري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد كان فوزا صعبا للغاية، ولكنه رائع. بالطبع، ملعب فيلا بارك هو حصننا المنيع. نحن بحاجة إلى جماهيرنا هنا، وإلى طاقتهم ودعمهم. وكيف نظهر صمودنا وننافس في اللحظات الصعبة كما فعلنا اليوم. بالإضافة إلى إظهار قدرتنا على التعافي، وقدرتنا على توظيف لاعبينا بشكل فردي في مختلف الظروف. بشكل عام، قدمنا أداء رائعا في محاولة تنظيم صفوفنا تكتيكياً».

وأضاف المدرب الإسباني: «الآن لدينا المباراة القادمة والتحدي التالي، وهو تشيلسي، وهي مباراة صعبة خارج أرضنا. طريقة استجابتنا وشعورنا الجيد هي ما يميز بناء الفريق. كل لاعب يساعدنا بمهاراته والتزامه وروحه المعنوية العالية، وهذا أمر في غاية الأهمية».

وأوضح: «لكي نحافظ على هذا المستوى من الثبات طوال ما تبقى من الموسم، فإننا بحاجة إلى أن يكون أداء العديد من اللاعبين على نفس المستوى. يمكننا الآن أن نرتاح ونستمتع بوقتنا مع عائلاتنا، لكننا نفكر أيضا في تشيلسي».

وفيما يتعلق بمدى واقعية فريقه في البطولة هذا الموسم، صرح إيمري: «الواقعي هو القدرة والإمكانيات، وقد لعبنا ضد فرق قوية مثل آرسنال ومانشستر سيتي. صحيح أننا فزنا عليهم هنا، لكنهم يمتلكون تكتيكات رائعة ولاعبين على مستوى عال. ونحن كذلك، لكن أن نكون منافسين حقيقيين أمامهم هو واقعنا، بينما هم ليسوا كذلك».

كشف إيمري في ختام تصريحاته: «لسنا بصدد المنافسة. نحن هنا لأننا ننافس بشكل رائع. يركز اللاعبون بشدة في كل مباراة على ما نسعى لتحقيقه، ويحافظون على ثبات مستواهم. لكننا لا ننافس على اللقب».

بتلك النتيجة، ارتفع رصيد أستون فيلا، الذي حقق فوزه الـ11 بالمسابقة هذا الموسم مقابل 3 تعادلات و3 هزائم، إلى 36 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، علما بأن هذا هو فوزه السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى منذ 36 عاماً.


«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)

حقّق فريق إلتشي فوزاً عريضاً على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 4 - 0، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجّل إلتشي هدفاً في الشوط الأول، عن طريق هيكتور فورت في الدقيقة السادسة.

وفي الشوط الثاني، أضاف أصحاب الأرض في شباك فاييكانو بثلاثية، سجلها ألفارو وجيرمان فاليرا ومارتيم نيتو في الدقائق (67) و(70) و(91). حقّق إلتشي فوزه الخامس مقابل 7 تعادلات و5 هزائم، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، ويقفز للمركز التاسع. في المقابل، فاييكانو واصل نتائجه السلبية بعد خسارة ثانية و4 تعادلات في آخر 6 جولات، ليتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز 15 في جدول الترتيب.