من أفضل مهاجم حالياً... إيرلينغ هالاند أم هاري كين أم كيليان مبابي؟

يتفوق اللاعبون الثلاثة على أي منافسين لهم في أوروبا

رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)
رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)
TT

من أفضل مهاجم حالياً... إيرلينغ هالاند أم هاري كين أم كيليان مبابي؟

رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)
رأسية هالاند في طريقها لتعانق شباك إيفرتون قبل أن يسجل هدفه الثاني (رويترز)

«إنه لاعب متألق، ويسجل أكثر من هدف في المباراة الواحدة بالمتوسط، ويهز الشباك في كل مباراة تقريباً هذا الموسم، ويقود ناديه للفوز بالبطولات والألقاب، ويضع منتخب بلاده على أعتاب كأس العالم». عادةً ما نسمع مثل هذا الوصف للاعب واحد، لكن هذا الموسم - حسب إملين بيغلي على موقع «بي بي سي» - لا ينطبق هذا الوصف على لاعب واحد، ولا حتى على اثنين، ولكن على ثلاثة من أبرز المهاجمين في أوروبا، وهم: كيليان مبابي، وهاري كين، وإيرلينغ هالاند.

سجل كيليان مبابي 18 هدفاً في 14 مباراة مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا هذا الموسم. لكن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً هو ثالث أكثر المهاجمين تسجيلاً للأهداف في أوروبا. أما هاري كين، البالغ من العمر 32 عاماً، فسجل 22 هدفاً في 14 مباراة مع بايرن ميونيخ ومنتخب إنجلترا. ويتصدر إيرلينغ هالاند، البالغ من العمر 25 عاماً، القائمة -قبل مواجهة فياريال في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا- برصيد 23 هدفاً في 13 مباراة مع مانشستر سيتي ومنتخب النرويج.

لا يزال الموسم في بدايته، لكن يبدو بالفعل أن هناك سباقاً قوياً بين اللاعبين الثلاثة للحصول على الحذاء الذهبي الأوروبي. ويتفوق هؤلاء اللاعبون الثلاثة حالياً على أي منافسين لهم في أوروبا. لعب عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان المتوج بجائزة الكرة الذهبية، مؤخراً، خمس مباريات فقط هذا الموسم بسبب الإصابة. ولم يستعد ألكسندر إيزاك لياقته الكاملة بعد غيابه عن بداية الموسم مع نيوكاسل؛ إذ أضرب عن اللعب في محاولة لإجبار ناديه على إتمام انتقاله مقابل 125 مليون جنيه إسترليني إلى ليفربول. وشارك روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عاماً، بديلاً أكثر من مشاركته الأساسية مع برشلونة هذا الموسم.

كيف يمكن مقارنة اللاعبين الثلاثة هذا الموسم؟

يُعد هالاند هو الأكثر غزارة في التسجيل من بين الثلاثي هذا الموسم؛ إذ سجل 23 هدفاً في 13 مباراة بمعدل هدف كل 47 دقيقة. أما إجمالي أهداف هاري كين الذي يصل إلى 22 هدفاً في 14 مباراة فيعادل هدفاً واحداً لكل 52 دقيقة، في حين يحرز مبابي هدفاً كل 67 دقيقة في المتوسط، إذ أحرز 18 هدفاً في 14 مباراة. لكن مبابي لديه أربع تمريرات حاسمة، مقابل تمريرتَيْن حاسمتَيْن فقط لكل من هالاند وهاري كين.

وعند إجراء مقارنة بأدائهم العام، تُظهر الإحصائيات -كما هو متوقع- أن كين ومبابي يشاركان في اللعب أكثر بكثير من هالاند، فقد لمس مبابي الكرة 772 مرة، مقابل 445 مرة لكين، و257 لهالاند، وهو ما يعني أن مبابي لمس الكرة أكثر من كين وهالاند مجتمعَيْن معاً. لكن نسبة لمسات هالاند أعلى بكثير داخل منطقة الجزاء. وخلق هالاند ست فرص فقط لزملائه في الفريق، مقارنة بـ38 فرصة لمبابي، و27 لكين.

وتتشابه القصة عند مقارنة عدد التمريرات التي أكملها كل منهم؛ 97 تمريرة لهالاند، و456 تمريرة لمبابي، و231 تمريرة لكين. وفاز المهاجم النرويجي بـ25 صراعاً هوائياً، مقابل 12 لكين و3 لمبابي. ويُعدّ كين هو الهداف الأكثر فاعلية من بين الثلاثة هذا الموسم، حيث أسفرت 42 في المائة من تسديداته الـ45 عن أهداف، يليه هالاند بنسبة 39 في المائة من 54 تسديدة، في حين سجل مبابي 22 في المائة من 77 تسديدة. وعلى مستوى الأندية، كان كين الأكثر غزارة في التهديف هذا الموسم؛ إذ سجل هدفاً واحداً فقط مع منتخب إنجلترا، في حين سجل هالاند تسعة أهداف مع النرويج، وسجل مبابي ثلاثة أهداف مع فرنسا.

سجل كين هدفاً وساهم في الثاني ليقود بايرن ميونيخ للفوز 2 - 1 على دورتموند (إ.ب.أ)

كين يسعى لتحقيق رقم قياسي في التهديف بالدوريسجل كين الذي يُعدّ الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، 19 هدفاً مع بايرن ميونيخ في 11 مباراة هذا الموسم، بما في ذلك 12 هدفاً في الدوري الألماني الممتاز وأربعة أهداف في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هدف واحد مع منتخب بلاده.

وسجل كين 47 في المائة من أهداف بايرن ميونيخ البالغ عددها 40 هدفاً هذا الموسم. وكان أوغسبورغ وفريق أندورا للهواة هما فقط من نجيا من أهدافه في 19 مباراة له مع النادي والمنتخب حتى الآن. وسجل المهاجم الإنجليزي الدولي ثلاثية في مرمى كل من لايبزيغ وهوفنهايم. وإذا حافظ كين على هذا المعدل التهديفي في الدوري الألماني الممتاز طوال الموسم فسينتهي به الأمر بإحراز 62 هدفاً. لم يسبق لأحد أن سجل هذا العدد من الأهداف في أي من الدوريات الأوروبية الكبرى. ويُعد الرقم القياسي في الدوري الألماني الممتاز هو 41 هدفاً، سجلها ليفاندوفسكي مع بايرن في موسم 2020-2021.

فاز الهداف التاريخي لتوتنهام بجائزة الحذاء الذهبي في ألمانيا في كلا الموسمَيْن الماضيَيْن مع بايرن ميونيخ، برصيد 36 هدفاً ثم 26، ليضيفها إلى جوائز الهداف الثلاث التي حصل عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا كرر كين الأمر مرة أخرى فسيكون ثاني لاعب يفوز بجائزة الهداف ثلاث مرات متتالية في الدوري الألماني الممتاز بعد ليفاندوفسكي (الذي فاز بخمس جوائز متتالية). وهذا من شأنه أن يضعه أيضاً في المركز الثالث ضمن قائمة الفائزين بالجوائز، إلى جانب كارل هاينز رومينيغه وأولف كيرستن. فاز كل من ليفاندوفسكي وأسطورة بايرن ميونيخ، جيرد مولر، بسبع جوائز لكل منهما. وبما أن كين يبلغ من العمر 32 عاماً، فمن غير المرجح أن يصل إلى هذا الرقم.

مبابي وفرحة الفوز على غيتافي بصعوبة بهدفه (أ.ب)

مبابي يسعى للفوز بالحذاء الذهبي للمرة الثامنة على التوالي

سجّل مبابي 15 هدفاً في 11 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، وثلاثة أهداف في ثلاث مباريات مع منتخب فرنسا. يمثّل هذا 54 في المائة من أهداف ريال مدريد الـ29 في جميع المسابقات. ولم يفشل النجم الفرنسي في التسجيل إلا أمام مايوركا، وسجل ثلاثية واحدة في دوري أبطال أوروبا في مرمى كايرات ألماتي.

ولو حافظ مبابي على معدل تسجيله، البالغ عشرة أهداف في تسع مباريات، في الدوري الإسباني الممتاز، فسينهي الموسم محرزاً 42 هدفاً. وهناك لاعبان فقط سجلا عدداً أكبر من هذه الأهداف في موسم واحد بالدوري الإسباني الممتاز: ليونيل ميسي (مرتين) وكريستيانو رونالدو مرة واحدة. ويسعى مبابي للفوز بالحذاء الذهبي الثامن على التوالي في الدوري، بعد فوزه بجائزة الهداف ست مرات متتالية في الدوري الفرنسي الممتاز مع باريس سان جيرمان (الذي يُعد هدافه التاريخي)، ثم هداف الدوري الإسباني الممتاز العام الماضي مع ريال مدريد. وفي دوري أبطال أوروبا، سجل مبابي خمسة أهداف في مباراتين.

من الواضح أنه من الصعب للغاية تسجيل المعدل نفسه من الأهداف على مدار موسم كامل، لكنه يمنحه فرصة لمحاولة كسر رقم رونالدو القياسي البالغ 17 هدفاً في موسم واحد في دوري أبطال أوروبا (2013-2014). وإذا وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية (ولم يكن بحاجة إلى ملحق الصعود للأدوار الإقصائية) فسيكون لدى مبابي 13 مباراة أخرى في المسابقة. كما يأمل مبابي أن يكون أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا بحلول نهاية هذا الموسم. لقد سجل 53 هدفاً، بفارق أربعة أهداف فقط عن رقم أوليفييه جيرو القياسي.

001 هدف لهالاند؟

وحتى وفق معايير هالاند العالية، كان هذا الموسم مختلفاً تماماً، حيث سجل الهداف التاريخي لمنتخب النرويج 14 هدفاً في عشر مباريات مع مانشستر سيتي. وكان توتنهام هو الفريق الوحيد الذي نجح في منعه من هز الشباك. لكن بالنسبة إلى منتخب النرويج، فقد سجل تسعة أهداف في ثلاث مباريات (بما في ذلك خمسة أهداف في مولدوفا وثلاثة في مرمى إسرائيل)، ليصبح منتخب بلاده على وشك التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ عام 1998، أي قبل ولادة هالاند نفسه!

رفع هالاند سقف التوقعات، لدرجة أن إجمالي أهدافه الـ11 في أول 8 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم هو ثالث أفضل رقم له في هذه المرحلة خلال مواسمه الأربعة في إنجلترا. كان هالاند قد سجّل 11 هدفاً حتى هذه الجولة في عام 2022، و10 أهداف حتى هذه الجولة في الموسم الماضي. وإذا واصل هالاند تسجيل الأهداف بالمعدل الحالي نفسه في الدوري على مدار الموسم فسيصل إلى 49 هدفاً. ويحمل هالاند الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم واحد برصيد 36 هدفاً سجلها في موسم 2202- 2203.

من المرجح ألا ينجح هالاند في تحطيم رقم ديكسي دين القياسي البالغ 60 هدفاً في الدوري الإنجليزي مع إيفرتون في موسم 1927-1928. وإذا احتسبنا فقط إحصائياته مع مانشستر سيتي هذا الموسم، فمن المتوقع أن يسجل نحو 70 هدفاً مع النادي في جميع المسابقات إذا وصل سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا (حتى دون مشاركته في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أو كأس الاتحاد الإنجليزي). وإذا أضفنا معدل تسجيله الإجمالي مع النادي والمنتخب، فقد ينهي الموسم محرزاً أكثر من 100 هدف!

مويز مدرب إيفرتون يهنيء هالاند على أدائه رغم هزيمة فريقه (أ.ف.ب)

من يعتقد الناس أنه الأفضل؟

في ظل تألق اللاعبين الثلاثة بهذا الشكل، من المؤكد أن الآراء حول الأفضل ستختلف. قال بات نيفين، جناح اسكوتلندا وتشيلسي وإيفرتون السابق والمحلل الرياضي في «بي بي سي»: «هذا ليس انتقاصاً من إيرلينغ هالاند، فهو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في العالم. لكن هاري كين أيضاً أحد أعظم لاعبي كرة القدم في العالم. ربما لا يُنظر إليه على هذا النحو في إنجلترا، لكنه كذلك بالفعل. أرقام هاري رائعة، بل إنها أفضل من ذلك بكثير عندما تدرك أن الكثير منها تحققت عندما كان يلعب مع توتنهام. كان توتنهام فريقاً جيداً، لكنه لم يكن مثل مانشستر سيتي. هذه ليست مشكلة هالاند بالطبع، لكنني لا أعتقد أن هاري يُصنّف ضمن هذه الفئة بما يكفي». وفي الوقت نفسه، يرى الصحافي الإسباني غيليم بالاغوي أن مبابي وجناح برشلونة لامين يامال هما أفضل لاعبين في أي مركز في العالم حالياً. في حين يعتقد لاعب مانشستر سيتي نيكو غونزاليس أن هالاند هو «أفضل مهاجم في العالم»... فما رأيكم أنتم؟



الرابطة الإيطالية: إقامة مباراة بأستراليا ممكنة رغم «الشروط غير المقبولة» للاتحاد الآسيوي

إيتسيو سيمونيلي (رويترز)
إيتسيو سيمونيلي (رويترز)
TT

الرابطة الإيطالية: إقامة مباراة بأستراليا ممكنة رغم «الشروط غير المقبولة» للاتحاد الآسيوي

إيتسيو سيمونيلي (رويترز)
إيتسيو سيمونيلي (رويترز)

قال إيتسيو سيمونيلي رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، إن المباراة المقترح إقامتها في بيرث بأستراليا ضمن المسابقة لا تزال قيد الإعداد ولم يتم إلغاؤها على الرغم من الشروط غير المقبولة التي فرضها الاتحاد الآسيوي للعبة.

ووافق الاتحاد الإيطالي للعبة على طلب رابطة الدوري بنقل مباراة شهر فبراير (شباط) بين ميلان وكومو؛ بسبب عدم توفر استاد سان سيرو لاستضافته حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو-كورتينا.

ووافق الاتحاد الأوروبي للعبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على مضض، على إقامة مباراة الدوري الإيطالي، في قرار شمل أيضاً خطة رابطة الدوري الإسباني لإقامة مباراة بين برشلونة وفياريال في ميامي هذا الشهر، وقد تم إلغاؤها لاحقاً بعد معارضة محلية قوية.

وأشارت تقارير إعلامية إيطالية حديثة إلى أن مباراة بيرث، التي ستصبح أول مباراة في إحدى الدوريات الأوروبية الكبرى تُقام خارج بلدها الأم، من غير المرجح أن تُقام.

وقال سيمونيلي للصحافيين: «قرأتُ في الأيام الأخيرة أموراً غير صحيحة. إنها ليست فكرة تم التخلي عنها، بل هي فكرة لا تزال قيد التطوير. تلقينا عدداً من الآراء المؤيدة».

وأضاف سيمونيلي أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان الهيئة الوحيدة التي لم تمنح موافقة غير مشروطة، بل أرفقت شرطين.

ونصت الشروط على أنه لا يمكن تنظيم المباراة أو الترويج لها أو تسويقها من قبل الدوري الإيطالي وأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو من سيعين حكام المباراة.

وقال سيمونيلي: «لهذا السبب طلبنا من (فيفا) تقديم إجابة نهائية».

وأضاف: «لا نعتبر هذه الشروط مقبولة، ليس لأننا لا نريد قبولها، بل لأنه من المستحيل إقامة مباراة في الدوري الإيطالي دون تحديد شكلها على هذا النحو. تماماً كما أنه من المستحيل الذهاب إلى أستراليا دون حكام إيطاليين».

وأشار إلى أن حكاماً إيطاليين سيديرون مباراة كأس السوبر الإيطالية في السعودية الأسبوع المقبل، التي تخضع أيضاً لسلطة الاتحاد الآسيوي للعبة.

وأضاف: «ربما يكون الأمر مجرد سوء فهم. إذا كان الأمر كذلك، فإننا نعتبر تلك الظروف غير قائمة ونعتبرها رأياً إيجابياً».


مجموعة «تيثر» تتقدم بعرض لشراء نادي يوفنتوس

يتضمن عرض «تيثر» الاستحواذ على حصة شركة «إكسور» القابضة في يوفنتوس (تيثر)
يتضمن عرض «تيثر» الاستحواذ على حصة شركة «إكسور» القابضة في يوفنتوس (تيثر)
TT

مجموعة «تيثر» تتقدم بعرض لشراء نادي يوفنتوس

يتضمن عرض «تيثر» الاستحواذ على حصة شركة «إكسور» القابضة في يوفنتوس (تيثر)
يتضمن عرض «تيثر» الاستحواذ على حصة شركة «إكسور» القابضة في يوفنتوس (تيثر)

قالت مجموعة «تيثر» للعملات المشفرة، الجمعة، إنها قدمت عرضاً نقدياً بالكامل إلى الشركة القابضة لعائلة أنييلي لشراء كامل حصتها في نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم.

وكانت «تيثر» استحوذت على حصة تتجاوز 10 في المائة بالنادي هذا العام.

ويتضمن عرض «تيثر» الاستحواذ على حصة شركة «إكسور» القابضة في يوفنتوس، التي تمثل 65.4 في المائة من إجمالي رأس المال.

و«تيثر»، التي يقع مقرها في السلفادور، هي مبتكرة أكبر عملة مستقرة في العالم وتشكل ثاني أكبر مساهم في يوفنتوس بعد «إكسور».

وحقق يوفنتوس لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي في 2020، لكنه لم يفز به من وقتها.

وعين يوفنتوس المدرب السابق للمنتخب الإيطالي لوتشيانو سباليتي مدرباً للفريق في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بعد إقالة إيجور تيودور بسبب سوء النتائج.


أندية الدوري الإنجليزي تتأهب لغياب لاعبيها خلال كأس أمم أفريقيا

ديفيد مويز قال إن اللاعبين المتجهين للمشاركة في كأس أفريقيا يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم (رويترز)
ديفيد مويز قال إن اللاعبين المتجهين للمشاركة في كأس أفريقيا يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم (رويترز)
TT

أندية الدوري الإنجليزي تتأهب لغياب لاعبيها خلال كأس أمم أفريقيا

ديفيد مويز قال إن اللاعبين المتجهين للمشاركة في كأس أفريقيا يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم (رويترز)
ديفيد مويز قال إن اللاعبين المتجهين للمشاركة في كأس أفريقيا يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم (رويترز)

يرى ديفيد مويز مدرب إيفرتون أن اللاعبين المتجهين للمشاركة مع منتخبات بلادهم في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم، لكن وجهة نظره ربما لا تحظى بتأييد فرق منافسة ستفتقد جهود عدد من أبرز لاعبيها لأسابيع.

وستتأثر أغلب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل أو بآخر بالبطولة الأفريقية التي تضم 24 منتخباً، وتقام في المغرب بين 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي و18 يناير (كانون الثاني).

ومع عدم وجود فترة راحة في منتصف الموسم في الدوري الإنجليزي، ستفتقد الأندية جهود اللاعبين المشاركين في البطولة الأفريقية في 6 جولات بالدوري، إضافة إلى الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي ومباريات دور الثمانية بكأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية.

وربما يشكل سندرلاند الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، والذي تحدى التوقعات بالبقاء في النصف العلوي من جدول الترتيب، الفريق الأكثر تضرراً؛ إذ يفتقد جهود 6 لاعبين، كما سيتعين على فرق مثل فولهام ومانشستر يونايتد وبيرنلي وكريستال بالاس أيضاً التعامل مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين.

وسيفتقد مويز ثنائي السنغال إدريسا جاي وإليمان ندياي بعد مباراة الفريق أمام تشيلسي، السبت.

وقال مويز للصحافيين: «هذا هو أسبوعهم الأخير، كما هي الحال مع العديد من أندية كرة القدم الأخرى، وعلينا أن نحترم البطولة تماماً».

وأضاف: «يتعين على اللاعبين الذهاب واللعب لمنتخبات بلادهم، وهذا حقهم. إنه لأمر رائع أن يتم اختيارهم لمنتخبات بلادهم. نتمنى لهم التوفيق».

لا يزال مانشستر يونايتد يترقب جاهزية الكاميروني برايان مبويمو والمغربي نصير مزراوي وأماد ديالو لاعب ساحل العاج للمشاركة في مباراة بورنموث، يوم الاثنين المقبل، وهو نفس اليوم الذي من المفترض أن يلتحق فيه اللاعبون بالمنتخبات.

وقال روبن أموريم مدرب يونايتد، الجمعة: «لكل منتخب رأيه الخاص بشأن موعد انضمام اللاعبين. أتوقع اتخاذ القرار اليوم أو غداً، لكننا ننتظر اللحظة الأخيرة لاختيار أفضل تشكيلة».

ويشارك أكثر من 40 لاعباً محترفاً في إنجلترا في كأس الأمم الأفريقية، بمن في ذلك الثلاثي النيجيري المؤثر في فولهام، أليكس إيوبي وكالفين باسي وسامويل تشوكويزي.

وقال ماركو سيلفا مدرب فولهام: «كنا نعلم أن ذلك سيحدث. لن نصاب بالذعر بشأن تأثيره. نحن نتحدث عن 3 لاعبين أساسيين».

وسيتم اختبار عمق تشكيلة سندرلاند بشكل كبير حينما يفتقد الفريق جهود بيرتراند تراوري (بوركينا فاسو) وآرثر ماسواكو ونواه صديقي (الكونغو) ورينيلدو (موزمبيق) وشمس الدين طالبي (المغرب).

وربما يشارك بالبطولة أيضاً السنغالي حبيب ديارا رغم عدم مشاركته في أي مباراة منذ سبتمبر (أيلول) بسبب إصابة.

وقال ريجيس لو بري مدرب سندرلاند قبل المباراة المرتقبة أمام نيوكاسل يونايتد: «القرار يعود للمنتخب الوطني - إذا أرادوا اختيار اللاعب، فبإمكانهم ذلك - إنه ليس قرارنا».

ولا يواجه المتصدر آرسنال مثل هذه المخاوف لعدم توجه أي من لاعبيه إلى البطولة، لكن الوضع يختلف بالنسبة للأندية التي تكافح في قاع الترتيب.

ويشهد وولفرهامبتون واندرارز متذيل الترتيب مشاركة إيمانويل أجبادو (ساحل العاج)، وتاواندا تشيريوا (زيمبابوي)، كما يشهد بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير مشاركة أكسل توانزيبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، ولايل فوستر (جنوب أفريقيا)، وحنبعل المجبري (تونس).

ويشارك من وست هام يونايتد صاحب المركز 18 آرون وان-بيساكا (جمهورية الكونغو الديمقراطية) والحاج مالك ضيوف (السنغال).

وربما يتمثل أحد التأثيرات غير المقصودة لبطولة كأس الأمم في تهدئة العاصفة المحيطة بنجم ليفربول محمد صلاح الذي سيتوجه للمشاركة مع المنتخب المصري في البطولة الأفريقية.