قالت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، إن نهر فيتزروي الأسترالي اقترب من استضافة منافسات التجديف و«الكانوي» في «دورة الألعاب الأولمبية 2032» في برزبين بأستراليا بعد اجتياز الاختبارات الفنية.
ويشتهر النهر، الذي يقع على بُعد نحو 600 كيلومتر (370 ميلاً) شمال برزبين، بالتماسيح والمد والجزر القوي، وقد حظي باستقبال متباين عندما اقتُرح خلال مارس (آذار) الماضي لاستضافة منافسات التجديف في الأولمبياد؛ بسبب المخاوف بشأن تياراته.
ومع ذلك، قال مات كانافان، عضو المجلس التشريعي لولاية كوينزلاند، لـ«هيئة الإذاعة الأسترالية» إن النهر اجتاز الاختبارات الأولية التي أجرتها هيئة البنية الأساسية والتنسيق المستقلة للأولمبياد.
وقال كانافان، عضو اللجنة الاستشارية لمنافسات التجديف: «لدينا الآن الضوء الأخضر لاستضافة منافسات التجديف عام 2032. جميع البيانات متوفرة، ولم يعد هناك أي عائق أمام إقامة التجديف هنا».
وستستخدم الحكومة نتائج الاختبارات، بما في ذلك تدفق المياه وعمقها، لإقناع «الاتحاد الدولي للتجديف» بأن النهر مناسب للأولمبياد.
وأضاف كانافان: «كان علينا إجراء هذا الاختبار للتأكد، والآن نحن متأكدون من أن هذا النهر مسطح تماماً ويصلح مساراً للمنافسات».
ورغم أن النهر موطن للتماسيح، فإنه يستخدم للتجديف من قبل المدارس وأحد الأندية المحلية.
ومن المقرر أيضاً أن تقام منافسات «الكانوي» السريع على النهر خلال «أولمبياد 2032».
