مصدر روسي: مقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين في مقاطعة خاركوف

مقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين خلال صد الهجمات (متداولة)
مقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين خلال صد الهجمات (متداولة)
TT

مصدر روسي: مقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين في مقاطعة خاركوف

مقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين خلال صد الهجمات (متداولة)
مقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين خلال صد الهجمات (متداولة)

أفاد مصدر أمني روسي، الثلاثاء، بمقتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين في منطقة أوترادنوي بمقاطعة خاركوف. وقال المصدر لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نشرت قيادة القوات الأوكرانية وحدات من الفيلق الأجنبي لشن هجمات مضادة قرب أوترادنوي»، مضيفاً: «قتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين خلال صد الهجمات».

مبنى وزارة الخارجية الكولومبية في بوغوتا - كولومبيا - 17 أكتوبر 2025 (رويترز)

يأتي ذلك في الوقت الذي أيدت فيه وزارة الدفاع الكولومبية، الاثنين، سعي كولومبيا للانضمام إلى الاتفاقية الدولية لعام 1989، لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، بحسب ما أوردته وكالة «سبوتنيك».

وقالت الوزارة في تصريحات على موقع «إكس»: «تخدع الشبكات الإجرامية الكولومبيين، وتحولهم إلى مرتزقة يخوضون معارك نيابة عن شعوب أخرى في حروب دول أخرى، وهي ممارسة تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وتقوض الاستقرار الدولي. لذلك، نسعى نحن، قطاع الدفاع، إلى التصديق على الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، ما سيمكننا من مكافحة هذا الشر المروع بفاعلية أكبر».

وأضافت الوزارة أن حظر أنشطة المرتزقة سيجرم تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، ويحمي صورة القوات المسلحة الكولومبية، ويعزز التعاون الدولي في التحقيق بقضايا الارتزاق ومقاضاة المتورطين.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية مراراً وتكراراً، الحكومة في كييف، باستخدام المقاتلين الأجانب «كذخيرة»، محذرة من أن الجيش الروسي سيواصل استهداف قوات المرتزقة بجميع أنحاء أوكرانيا.

واشتكى المرتزقة الكولومبيون من ضعف التنسيق داخل القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما يجعل البقاء على قيد الحياة في الصراع شديد الكثافة في أوكرانيا، أكثر صعوبة بكثير من البقاء في أفغانستان أو الشرق الأوسط، وفق ما أوردته وكالة «سبوتنيك».


مقالات ذات صلة

قبل مذبحة بونداي... لطالما شعر يهود أستراليا بالتهديد

آسيا ريبيكا دي فيرولي مع ابنتها كلوي وهما تُجهّزان الشمعدان العائلي في منزلهما في نورث بونداي يوم الأحد (نيوريوك تايمز)

قبل مذبحة بونداي... لطالما شعر يهود أستراليا بالتهديد

أصبحت الحراسة المسلحة والحواجز الخرسانية في أستراليا والتدابير الأمنية السرية جزءاً من الحياة، في خضم ازدياد الهجمات المعادية للسامية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا وصل رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز إلى شاطئ بونداي قبل مراسم إحياء «اليوم الوطني للتأمل» في ذكرى الضحايا والناجين من حادثة إطلاق النار في بونداي يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 في أعقاب الحادثة التي وقعت يوم 14 ديسمبر (أ.ب)

ولاية أسترالية تعتزم تشديد القوانين ضد رفع رايات متطرفة بعد هجوم بونداي

تعتزم ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية فرض قوانين أشد صرامة لحظر عرض رايات تنظيم «داعش» أو الرموز المتطرفة في الأماكن العامة، عقب حادث إطلاق النار الأخير.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
آسيا محمد فاتح الأحمد (في الوسط) والد أحمد الأحمد بطل حادثة إطلاق النار في بونداي يحضر وقفة إحياء ذكرى الضحايا والناجين من مجزرة بونداي في اليوم الوطني للتأمل على شاطئ بونداي في سيدني بأستراليا يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

الأستراليون يحيون ذكرى 15 ضحية بعد أسبوع على مأساة شاطئ بونداي

التزم الأستراليون الأحد دقيقة صمت وأضاءوا الشموع ونكّسوا الأعلام حداداً على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع قبل أسبوع على شاطئ بونداي مستهدفاً حشداً من اليهود.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
آسيا يقف أفراد الأمن حراساً بالقرب من كاتدرائية القديس يوحنا قبيل احتفالات عيد الميلاد في بيشاور 20 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

السلطات الباكستانية تخلي مخيماً للاجئين بعد هجوم على سيارة شرطة

أفادت تقارير بقيام مسلحين بالهجوم على سيارة تابعة للشرطة بالقرب من مخيم للاجئين الأفغان يقع على طريق كوهات في بانو بإقليم خيبر باختنخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
آسيا عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)

باكستان: مقتل 4 جنود في هجوم انتحاري على موقع عسكري

أفادت السلطات الباكستانية بمقتل 4 جنود وإصابة 15 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء اشتباك مسلح استمر ساعة اندلع نتيجة هجوم شنه انتحاري بسيارة مفخخة.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد - كابل)

رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
TT

رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، خلال افتتاح قمة ميركوسور، إن التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا سيكون «كارثة إنسانية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف لولا أن «القارة الأميركية الجنوبية باتت من جديد مهددة بوجود قوة عسكرية أجنبية»، خلال القمة المنعقدة في مدينة فوز دو إيغواسو بجنوب البرازيل.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» بُثّت (الجمعة)، إنه لا يستبعد احتمال خوض حرب ضد فنزويلا، وذلك بعد تصعيد حملة الضغط الأميركية على كراكاس بفرض حصار نفطي.

وقال ترمب في مقابلة هاتفية مع قناة «إن بي سي نيوز»، الخميس، رداً على سؤال بشأن إمكان استبعاد الحرب: «لا أستبعد ذلك، لا».

كما امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يرغب في إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويقول مادورو اليساري إن واشنطن تسعى لتغيير النظام في كراكاس.

وأضاف ترمب: «إنه يعرف بالضبط ما أريده. إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر».

وأكد الرئيس الأميركي أنه ستتم مصادرة ناقلات نفط أخرى، بعد أن سيطرت القوات الأميركية الأسبوع الماضي على ناقلة أبحرت من الدولة الأميركية اللاتينية.

وترك ترمب العالم في حيرة من أمره بشأن أهدافه النهائية تجاه فنزويلا، بعد أن عزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي في الأشهر الأخيرة.

وتتهم واشنطن مادورو بإدارة كارتل «مخدرات إرهابي»، ونفّذت القوات الأميركية منذ سبتمبر (أيلول) ضربات عدة على قوارب قالت إنها تحمل مخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وصرّح ترمب لأسابيع بأنه سيأمر بضربات برية «قريباً» على تجار مخدرات.

لكنه حوّل تركيزه هذا الأسبوع نحو نفط فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطيات مؤكدة من الذهب الأسود في العالم.

وعند إعلانه فرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية، اتهم ترمب فنزويلا بالاستيلاء على النفط الأميركي، في إشارة واضحة إلى تأميم صناعة النفط في البلاد.

وقال الأربعاء: «لقد أخذوا جميع حقوقنا في مجال الطاقة، وأخذوا كل نفطنا، منذ وقت ليس ببعيد، ونريد استعادته».


قاض برازيلي يسمح للرئيس السابق بولسونارو بمغادرة السجن للخضوع لجراحة

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
TT

قاض برازيلي يسمح للرئيس السابق بولسونارو بمغادرة السجن للخضوع لجراحة

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)

حصل رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاما بتهمة محاولة انقلاب منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، على إذن بمغادرة السجن للخضوع لجراحة فتق. ولم يتم الإعلان عن موعد الجراحة بعد.

وأعطى القاضي بالمحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، الضوء الأخضر للزعيم اليميني المتطرف بعد أن أكد أطباء الشرطة الاتحادية حاجته لهذا الإجراء.

ويقول الأطباء إن الفتق الذي يعانيه بولسونارو يؤثر على كلا جانبيه ويسبب له ألماً.

وقد خضع الرئيس البرازيلي السابق، الذي تولى السلطة بين عامي 2019 و2022، لعدة عمليات جراحية أخرى منذ تعرضه للطعن في البطن خلال تجمع انتخابي في عام 2018.

ورفض دي مورايس، الذي أشرف على محاكمة بولسونارو بتهمة الانقلاب وحكم عليه بالسجن، طلب الرئيس السابق بوضعه تحت الإقامة الجبرية بعد مغادرته المستشفى.

ووفقا للسلطات، لا يملك بولسونارو أي اتصال مع السجناء القلائل الآخرين في مقر الشرطة الاتحادية في العاصمة برازيليا، حيث يحتجز في غرفة مساحتها 12 متراً مربعاً تحتوي على سرير وحمام خاص ومكيف هواء وجهاز تلفزيون ومكتب.

وكانت لجنة من قضاة المحكمة العليا قد أدانت بولسونارو والعديد من حلفائه بمحاولة الإطاحة بالديمقراطية البرازيلية عقب هزيمته في انتخابات عام 2022.


وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أشخاص من محيط مادورو

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 7 أشخاص من محيط مادورو

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (رويترز)

أعلنت ‌وزارة ⁠الخزانة الأميركية ​في ‌بيان، الجمعة، ⁠أن ‌الولايات ‍المتحدة فرضت عقوبات جديدة ​متعلقة بفنزويلا على ⁠7 أشخاص، هم أفراد من عائلة نيكولاس مادورو ومقربون منه ومن زوجته، في إطار تصعيد واشنطن للضغط على الرئيس الفنزويلي. واتهم وزير الخزانة سكوت بيسنت هؤلاء بـ«دعم دولة مخدرات مارقة يقودها نيكولاس مادورو».

وأضاف بيسنت في بيان: «لن نسمح لفنزويلا بمواصلة إغراق بلادنا بالمخدرات القاتلة؟ مادورو وشركاؤه الإجراميون يهددون السلام والاستقرار في نصف الكرة الغربي. وستواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب استهداف الشبكات التي تسند ديكتاتوريته غير الشرعية».

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور على طلب للتعليق.

وينفي مادورو وحكومته بشدة وجود أي صلات لهم بالجريمة، ويقولون إن الولايات المتحدة تسعى إلى تغيير النظام بهدف السيطرة على الاحتياطات النفطية الهائلة في فنزويلا.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)

ويأتي هذا الإجراء بينما صعّد ترمب ضغوطه على مادورو، من خلال الدعوة إلى إطاحته، ونشر حشد عسكري واسع في جنوب البحر الكاريبي.

كما نفذت إدارة ترمب ضربات ضد مراكب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في المنطقة، وصادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، وأعلنت فرض حصار على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات الداخلة إلى فنزويلا أو الخارجة منها.

وكان ترمب قد صرّح مراراً بأن ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية ستُنفّذ قريباً.

وشملت عقوبات، الجمعة، أقارب كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، نجل شقيقة زوجة مادورو، الذي تقول الولايات المتحدة إنه كان متورطاً في مخطط فساد داخل شركة النفط الوطنية، وقد فرضت واشنطن عليه عقوبات، الأسبوع الماضي.

كما طالت العقوبات والدته إضافة إلى والده وشقيقته وزوجته وابنته.