يونايتد يُسقط ليفربول في «أنفيلد» لأول مرة منذ 2016

أموريم يحقق فوزه الأهم في إنجلترا... وماغواير بطل اللحظة الحاسمة

مان يونايتد هزم ليفربول بملعبه بجدارة (إ.ب.أ)
مان يونايتد هزم ليفربول بملعبه بجدارة (إ.ب.أ)
TT

يونايتد يُسقط ليفربول في «أنفيلد» لأول مرة منذ 2016

مان يونايتد هزم ليفربول بملعبه بجدارة (إ.ب.أ)
مان يونايتد هزم ليفربول بملعبه بجدارة (إ.ب.أ)

حقق مانشستر يونايتد فوزاً مدوّياً على ليفربول بنتيجة 2-1 في قمة الجولة، ليُنهي صياماً دام نحو عقد كامل عن الانتصار في «ملعب أنفيلد»، وليوجّه ضربة قوية لحامل اللقب الذي يعيش أسوأ فتراته تحت قيادة أرني سلوت.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدرب البرتغالي روبن أموريم احتفل بأكبر انتصار له منذ وصوله إلى «أولد ترافورد»، بعدما حسمت رأسية هاري ماغواير المتأخرة النقاط الثلاث وأشعلت فرحة عارمة بين جماهير يونايتد في المدرجات.

الفوز أعاد يونايتد إلى فارق نقطتين فقط عن المتصدرين، في وقت واصل فيه ليفربول انهياره ليتلقى رابع هزيمة متتالية في جميع المسابقات، وهي أطول سلسلة خسائر للفريق منذ أكثر من أربع سنوات.
روبن أموريم حقق أخيراً انتصارين متتاليين في البريمرليغ (إ.ب.أ)

انطلقت المباراة بإيقاع ناري، إذ افتتح برايان مبويمو التسجيل ليونايتد بعد دقيقة واحدة فقط، في لقطة أثارت جدلاً واسعاً بعدما سقط أليكسيس ماك أليستر أرضاً مصاباً في الرأس إثر اصطدام بذراع فيرجيل فان دايك أثناء التحام هوائي.

ليفربول طالب بإيقاف اللعب، لكن الحكم مايكل أوليفر قرر استمرار الهجمة التي انتهت بهدف التقدم، ما أشعل غضب لاعبي أصحاب الأرض ومدربهم سلوت، فيما اضطر ماك أليستر لاستكمال اللقاء مرتدياً واقياً للرأس.

ليفربول رد بقوة وهاجم بلا توقف: كودي خاكبو أصاب القائم ثلاث مرات في المباراة، وألكسندر إيزاك أضاع انفراداً تصدى له الحارس البلجيكي سين لامينس برجله اليمنى.

لكن يونايتد كان منظماً دفاعياً تحت ضغط متواصل، ودافع في شكل 5-4-1 متماسك أجهض معظم محاولات ليفربول.

في الدقيقة 78، نجح خاكبو أخيراً في إدراك التعادل بعد تمريرة أرضية من فيديريكو كييزا، ليُشعل الأجواء.

لكن الرد جاء سريعاً: عرضية مذهلة من برونو فرنانديز وجدت رأس هاري ماغواير الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 84، ليحسم الفوز التاريخي ليونايتد.
رأسية ماغواير حسمت القمة لمصلحة مان يونايتد (أ.ب)

وفي الدقيقة الأخيرة، أضاع خاكبو فرصة خرافية للتعادل برأسية خارج المرمى أمام مرمى شبه خالٍ.

قرر أموريم مفاجأة الجميع بإبقاء بنجامين سيسكو على الدكة، ودفع بثلاثي هجومي مكوّن من ماثيوس كونيا - مبويمو - ميسون ماونت، مع أماد ديالو كجناح أيمن متقدم يؤدي دور صانع اللعب.

الفكرة كانت مبنية على المرونة والسرعة بدل القوة الهوائية، لتجنب صدام مباشر مع فان دايك وكوناتي، وقد نجحت الخطة بامتياز.

ماونت ساعد كثيراً دفاعياً، ومبويمو وكونيا أنهكا دفاع ليفربول بالتحركات العمودية والضغط العالي، فيما كان فرنانديز محور الربط وصانع هدف الفوز.

بعد 34 مباراة في الدوري، حقق أموريم أخيراً فوزين متتاليين لأول مرة في البريميرليغ، لينضم إلى قائمة مدربين نادرين مروا بهذه المرحلة الصعبة ونجحوا في كسرها.

المدرب البرتغالي أظهر قراءة دقيقة لثغرات ليفربول، خصوصاً في بناء اللعب من العمق، واستفاد من ضعف التحول الدفاعي لدى خصمه.

الحارس لامينس كان نجماً صامتاً في الخلف، حيث منح الفريق ثقة كانت غائبة أيام أونانا وبايندير، وساهم في الحفاظ على الانتصار في الدقائق الأخيرة.
على الجانب الآخر، بدا ليفربول مفككاً ومتوتراً.
الفريق خسر أربع مباريات متتالية وتراجع إلى المركز الرابع بعد أن كان متصدراً بفارق خمس نقاط قبل ثلاثة أسابيع فقط.
صلاح وإيزاك فشلا مجدداً في التسجيل، فيما بدا خط الوسط عاجزاً عن استعادة إيقاع الموسم الماضي.
وسيتعين على سلوت إيجاد حلول عاجلة قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة كاملة في حملة الدفاع عن اللقب.

ليفربول سيواجه آينتراخت فرانكفورت خارج الديار في دوري الأبطال يوم الأربعاء 22 أكتوبر (تشرين الثاني)، فيما سيستضيف مانشستر يونايتد برايتون في الدوري يوم السبت 25 أكتوبر (تشرين الثاني)، قبل مواجهة آرسنال في كأس الرابطة.


مقالات ذات صلة

هاو: كنا نستحق ركلة جزاء أمام تشيلسي

رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)

هاو: كنا نستحق ركلة جزاء أمام تشيلسي

انتقد إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، الحكم، لعدم احتساب «ركلة جزاء واضحة» في التعادل 2-2 مع تشيلسي السبت في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)

بوينديا… «رقم 10» المثالي الذي يجسّد كل ما يريده إيمري

هدف إيميليانو بوينديا في الدقيقة 95 أمام آرسنال لم يكن جميلاً من حيث الشكل، بل فوضوياً ومشحوناً بالتوتر، لكنه كان معبّراً تماماً عن شخصيته وعن موسم أستون فيلا.

The Athletic (برمنغهام)
رياضة عالمية قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: نيوكاسل يفرط في تقدمه بثنائية ويتعادل مع تشيلسي

فرط نيوكاسل يونايتد في تقدمه بهدفين عبر ​نيك فولتيماده في الشوط الأول أمام ضيفه تشيلسي الذي أدرك التعادل 2-2 في الشوط الثاني.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، السبت، أن كأس الأمم الأفريقية ‌ستُقام في ‌المستقبل ‌كل ⁠4 ​أعوام ‌بدلاً من كل عامين.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)

الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

«وأخيراً ستبدأ النسخة المنتظرة منذ عامين واللقب هو الهدف» هذا ما شدد عليه مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، السبت، في الرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

هاو: كنا نستحق ركلة جزاء أمام تشيلسي

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)
TT

هاو: كنا نستحق ركلة جزاء أمام تشيلسي

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)

انتقد إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، الحكم، لعدم احتساب «ركلة جزاء واضحة» في التعادل 2-2 مع تشيلسي، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ​رافضاً تبريرات القرار، وذلك في الوقت الذي واصل فيه فريقه عادته المقلقة في إهدار النقاط بعد التقدم في النتيجة.

وشعر هاو بالإحباط بعد أن أهدر فريقه تقدماً آخر بهدفين، إذ أضاع نيوكاسل 13 نقطة خلال مباريات تقدم فيها هذا الموسم، وفرط اليوم في تقدمه بثنائية في الشوط الأول سجلها نيك فولتيماده.

وشعر نيوكاسل بالظلم عندما تدخل تريفوه تشالوباه مع أنتوني جوردون في الشوط الثاني، وطالب الفريق باحتساب ركلة جزاء ‌لكن الحكم أشار ‌بمواصلة اللعب ولم يختلف موقف حكام تقنية ‌الفيديو.

وقال ⁠هاو ​لشبكة ‌«تي إن تي سبورتس»: «أعتقد أنها ركلة جزاء واضحة. أرى أنه لو وقع هذا التدخل في أي نقطة على أرض الملعب، لاحتُسبت ركلة حرة».

وأضاف: «أعتقد أن اللاعب تدخل مع أنتوني بقوة، وبقوة أكثر من اللازم في رأيي، لذلك أعتقد أنها ركلة جزاء لا جدال فيها».

وقال مركز مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إن ركلة الجزاء تم رفضها لأن تدخل تشالوباه على ⁠جوردون اعتُبر تدخلاً قانونياً بجانب الجسد، وهو ما رفضه هاو.

وقال المدرب: «لا، لأنه ليس كذلك. ‌أعتقد أن المدافع كان يقصد أنتوني وليس الكرة، ‍وأعتقد أنه كان عدوانياً للغاية».

من ‍ناحيته، قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إنه لا يرى أنها ركلة ‍جزاء، ويشعر بالسعادة بالحصول على نقطة في ظل هذه الظروف.

وقال ماريسكا: «أعتقد أنه لا يوجد الكثير من الفرق التي تتأخر 2-صفر في الشوط الأول - أمام هذا الفريق على هذا الملعب - ويمكنها العودة في النتيجة».

وأضاف: «اليوم أنا ​سعيد للغاية وأشعر بالفخر باللاعبين. ليس من السهل إظهار الشخصية والعودة في النتيجة بعد التأخر 2-صفر... كانت المباراة متكافئة ⁠وممتعة للجماهير».

سيشعر هاو بالحسرة إزاء فشل فريقه في تحقيق الفوز في سانت جيمس بارك، إذ سجل ريس جيمس وجواو بيدرو هدفين في الشوط الثاني لينتزع تشيلسي نقطة التعادل.

واهتزت شباك نيوكاسل بذلك في آخر 10 مباريات في الدوري الممتاز ويحتل المركز 11، وقد يتراجع في جدول الترتيب حسب نتائج بقية مباريات الجولة.

وقال هاو: «أعتقد أننا كنا في وضع جيد بعد فترة التوقف الدولي الأخيرة. إذ عدنا وفزنا على مانشستر سيتي (في نوفمبر)، أعتقد أننا شهدنا تحسناً كبيراً في ثبات المستوى».

وأضاف: «عانينا من تراجع الأداء في سندرلاند (خلال الخسارة 1-صفر)، لكن بصرف ‌النظر عن ذلك، أعتقد أننا نظهر بشكل جيد للغاية. أنا متفائل بشأن الفريق والمسار الذي نتحرك فيه. أشعر بخيبة أمل فقط إزاء النتائج».


بوينديا… «رقم 10» المثالي الذي يجسّد كل ما يريده إيمري

إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)
إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)
TT

بوينديا… «رقم 10» المثالي الذي يجسّد كل ما يريده إيمري

إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)
إيميليانو بوينديا نجم أستون فيلا (أ.ف.ب)

هدف إيميليانو بوينديا في الدقيقة 95 أمام آرسنال لم يكن جميلاً من حيث الشكل، بل فوضوياً ومشحوناً بالتوتر، لكنه كان معبّراً تماماً عن شخصيته وعن موسم أستون فيلا بأكمله. الكرة تهادت داخل منطقة الست ياردات، محاولات إبعاد فاشلة، ثم لمسة أخيرة من بوينديا أشعلت المدرجات ومنحت الفريق واحدة من أهم لحظاته هذا الموسم.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن ذلك الهدف رفع أستون فيلا إلى المركز الثالث في الدوري، وعلى بُعد ثلاث نقاط فقط من الصدارة. وبعدها بخمسة أيام، عاد بوينديا ليؤكد تأثيره الأوروبي، حين صنع هدف الفوز ليوري تيليمانس أمام بازل في الدوري الأوروبي، في مباراة تكرّر فيها سيناريو التعادل قبل أن يحسمها تدخله الحاسم. بعد إصابة قاسية في الرباط الصليبي أنهت موسمه 2023-2024، وإعارة غير موفقة إلى باير ليفركوزن لم يحصل خلالها سوى على ثلاث مشاركات أساسية، عاد إيميليانو بوينديا بقوة في موسم 2025-2026. أربع أهداف وصناعتان في 14 مباراة دوري، بأفضل معدل مساهمة تهديفية في مسيرته، تؤكد أن اللاعب الأرجنتيني استعاد نفسه في التوقيت المثالي.

مع تعثر صفقات فيلا الهجومية الجديدة، وغياب الاستقرار لدى أسماء مثل غادون سانشو وهارفي إليوت، وجد بوينديا نفسه يملأ الفراغ. البداية لم تكن سهلة، لا له ولا للفريق، الذي فشل في الفوز خلال أول خمس جولات. لكن نقطة التحول جاءت أمام فولهام، حين دخل بديلاً بين الشوطين، وخلال ست دقائق فقط صنع هدفاً وسجل آخر، ليقود فيلا إلى انتصار أعاد الثقة للجميع.

منذ تلك المباراة، فاز أستون فيلا في 10 من آخر 11 مواجهة في الدوري، وبوينديا كان حاضراً في اللحظات المفصلية. أمام توتنهام، تسلَّم الكرة على حافة المنطقة، أوهم بالدخول العرضي، ثم فتح زاوية التسديد بقدمه اليسرى وسجّل هدفاً حاسماً. أمام مانشستر سيتي، صنع هدف الفوز، وأمام بورنموث افتتح التسجيل من ركلة حرة متقنة، لترتفع حصيلته هذا الموسم إلى أربع أهداف من أربع تسديدات على المرمى، رغم قيمة أهداف متوقعة لا تتجاوز 1.56.

ما يميّز بوينديا ليس الأرقام فقط، بل قدرته على قراءة لحظات المباراة. أحياناً يكون مقامراً داخل منطقة الجزاء، كما فعل أمام آرسنال حين لمس الكرة ثماني مرات داخل الصندوق خلال دقائق قليلة، وأحياناً أخرى يتحول إلى عنصر توازن وتحكم، كما حدث أمام بازل، حين ساهم في فرض الاستحواذ وصنع هدف الفوز. حتى في الأوقات التي يتطلب فيها الأمر تهدئة الإيقاع، كما ضد وست هام، ينجح في أداء دوره دون ضجيج. هذا التنوّع هو ما يجعل بوينديا التجسيد العملي لفكرة «رقم 10» لدى أوناي إيمري. تحركات قصيرة، تمركز ذكي بين الخطوط، قدرة على جذب المدافعين وفتح المساحات، مع وعي تام متى يغامر ومتى يلعب بأمان. منظومة فيلا الهجومية، التي تعتمد على صانعي لعب ضيّقين خلف المهاجم، تمنحه البيئة المثالية لإبراز هذه الصفات. العينة لا تزال محدودة زمنياً، لكن الدلائل واضحة: ما يقدّمه بوينديا ليس صدفة، بل نمط متكرر وقابل للاستمرار. وفي سباق أستون فيلا نحو مقعد في دوري أبطال أوروبا، وربما أبعد من ذلك، يبدو أن الأرجنتيني عاد ليكون قطعة أساسية في مشروع إيمري، و«رقم 10» يلخّص تماماً ما يريده مدربه داخل الملعب.


«البريميرليغ»: نيوكاسل يفرط في تقدمه بثنائية ويتعادل مع تشيلسي

قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)
قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: نيوكاسل يفرط في تقدمه بثنائية ويتعادل مع تشيلسي

قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)
قمة نيوكاسل وتشيلسي انتهت بالتعادل الإيجابي (أ.ف.ب)

فرط نيوكاسل يونايتد في تقدمه بهدفين عبر ​نيك فولتيماده في الشوط الأول أمام ضيفه تشيلسي الذي أدرك التعادل 2-2 في الشوط الثاني، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

وألغت ركلة حرة من ريس جيمس وهدف التعادل ‌من جواو ‌بيدرو ثنائية فولتيماده ‌في ⁠الشوط ​الأول، وذلك ‌في مواجهة ممتعة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وعوض فولتيماده الهدف الذي سجله بالخطأ في مرماه الأسبوع الماضي في الهزيمة أمام سندرلاند في مباراة قمة عندما افتتح التسجيل بعد أقل من ⁠أربع دقائق بعدما استغل كرة مرتدة ‌قبل أن يضاعف التقدم لأصحاب ‍الأرض بتسديدة ‍مباشرة إثر تمريرة عرضية من ‍أنتوني غوردون في الدقيقة 20.

ومع ذلك، قلص قائد تشيلسي جيمس الفارق بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ​من ركلة حرة قبل أن يتعادل الضيوف في الدقيقة 66 ⁠من تمريرة طويلة من حارس المرمى إلى جواو بيدرو الذي أفلت من رقيبه ليجعل النتيجة 2-2.

وأهدر البديل هارفي بارنز فرصتين خطيرتين لصاحب الأرض لتسجيل هدف الفوز لكن مع صفارة النهاية خرج كل فريقه بنقطة واحدة.

وظل تشيلسي في المركز الرابع برصيد 29 ‌نقطة بينما يحتل نيوكاسل المركز 11 برصيد 23 نقطة.