حققت ملاكمة وزن الريشة، الهندية جاسمين لامبوريا، لقبها العالمي الأول في ليفربول الشهر الماضي، وهو الفوز الذي جعلها تثق بقدرتها على التألق في أولمبياد لوس أنجليس 2028، بعد أداء مخيب للآمال في باريس.
وتنافس لامبوريا في فئة وزن 57 كيلوغراماً بعد التغيير من وزن 60 كيلوغراماً المفضل لديها، وودعت المنافسات في أولمبياد باريس العام الماضي من الدور الأول، لكنها بقيت في فئة وزن الريشة.
وجاء قرار لامبوريا بتغيير فئة الوزن بعد النتائج المتباينة التي حققتها في وزن 60 كيلوغراما؛ إذ حققت الميدالية البرونزية في بطولة آسيا 2021، ودورة ألعاب الكومنولث 2022، وخرجت من دور الثمانية في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو قبل ثلاث سنوات.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تفوقت على يوليا سيريميتا الحاصلة على الميدالية الفضية في الأولمبياد، لتُتوج بلقب بطولة العالم.
وضمن لها الفوز أن تصبح تاسع بطلة العالم في الملاكمة من الهند المهووسة بالكريكيت.
وقالت لامبوريا لـ«رويترز»، عبر الهاتف: «شعرت بخيبة أمل بسبب خروجي المبكر في باريس، لكن تدريباتي كانت تسير بشكل جيد، وكنت مركزة تماماً على بطولة العالم».
وأضافت: «حققت أحد أهدافي بالحصول على الميدالية الذهبية في بطولة العالم، وأتطلع للفوز بأخرى في الأولمبياد».
وتابعت: «الحياة مليئة بالنجاحات والإخفاقات، وأحيانا نواجه الرفض والإصابات وغيرها من الشكوك».
وأكملت: «أركز على ألا أشعر بالإحباط أو الثقة الزائدة بإنجازاتي. لا يوجد ضغط من الأولمبياد، ولكن في الوقت نفسه، لا أشعر بالرضا تجاهها».
