أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك الرحلة الحادية عشرة لصاروخ ستارشيب العملاق من قاعدة ستاربيز بولاية تكساس أمس الاثنين، في مهمة تجريبية تهدف إلى اختبار مدى قدرة تصميم الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام على إطلاق الأقمار الصناعية ونقل البشر في نهاية المطاف إلى القمر والمريخ.
وقد انطلق الصاروخ الضخم البلع ارتفاعه أكثر من 120 متراً أي ما يوازي مبنى مؤلفا من 40 طابقا تقريبا، مخلفا سحابة من الدخان السميك في سماء ولاية تكساس الأميركية مساء الاثنين بالتوقيت المحلي.
Liftoff of Starship! pic.twitter.com/sbfmGAEPa6
— SpaceX (@SpaceX) October 13, 2025
وتتكون المركبة العملاقة من المرحلة العليا ستارشيب المثبتة فوق معزز الدفع الصاروخي سوبر هيفي، وانطلقت في حوالي الساعة 2320 بتوقيت غرينتش من منشآت تابعة لسبيس إكس في قاعدة ستاربيز. وبعد إرسال المرحلة العليا ستارشيب إلى الفضاء، عاد المعزز سوبر هيفي ليجري هبوطا سلسا في خليج المكسيك بعد نحو 10 دقائق من الإقلاع.
وقالت جوين شوتويل، رئيسة سبيس إكس، خلال مؤتمر في باريس الشهر الماضي «لقد فعلنا كل ما يمكننا التفكير فيه لإنجاح الرحلة التجريبية الحادية عشرة... لكن، كما تعلمون، لا أحد يعرف ما قد يحدث، لذلك سنرى». ومن المقرر أن تهبط ستارشيب برواد إدارة الطيران والفضاء (ناسا) على القمر بحلول 2027.
ويعد هذا الصاروخ أساسيا لإطلاق أقمار ستارلينك الأكبر، التي تلعب دورا حيويا في تحقيق أهداف سبيس إكس في مجال الإنترنت المتنقل عريض النطاق، وهو محور رؤية ماسك لإرسال البشر والبضائع إلى المريخ.
