الإصابات تربك ريال مدريد قبل الكلاسيكو

نجم ريال مدريد كيليان مبابي تعافى من إصابته مع منتخب فرنسا (أ.ب)
نجم ريال مدريد كيليان مبابي تعافى من إصابته مع منتخب فرنسا (أ.ب)
TT

الإصابات تربك ريال مدريد قبل الكلاسيكو

نجم ريال مدريد كيليان مبابي تعافى من إصابته مع منتخب فرنسا (أ.ب)
نجم ريال مدريد كيليان مبابي تعافى من إصابته مع منتخب فرنسا (أ.ب)

مع فترة التوقف الدولي، وجد ريال مدريد الوقت لتقييم المرحلة الماضية. ورغم الخسارة القاسية أمام أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة يوم 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الأجواء في «فالديبيباس» تبقى إيجابية. السبب؟ سقوط برشلونة 1 - 4 أمام إشبيلية قبل التوقف منح «الميرينغي» صدارة «الليغا» بفارق نقطتين، إلى جانب تحقيق الفريق انتصارين من مباراتين بدوري أبطال أوروبا.

ووفق شبكة «The Athletic»، فإن مصادر قريبة من النادي - تحدثت دون إذن رسمي - تؤكد أن مشروع تشابي ألونسو يسير في الاتجاه الصحيح، «لكن لا يزال بحاجة إلى وقت كي يترسخ بالكامل».

الملكي يستعد الآن لمواجهة خيتافي الأحد المقبل، ثم يوفنتوس الأربعاء في دوري الأبطال، قبل القمة المنتظرة أمام برشلونة في الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وبينما يُعدّ الصراع على اللقب محصوراً بين القطبين الكبيرين، يبقى التفاؤل سيد الموقف داخل أروقة النادي الأبيض.

مدريد عانى مؤخراً من موجة إصابات، لكن اثنين فقط تأكد غيابهما رسمياً عن الكلاسيكو: أنطونيو روديغر (إصابة في الفخذ منذ سبتمبر الماضي)، وفيرلان ميندي (غياب ممتد منذ أبريل/ نيسان للسبب نفسه).

في المقابل، هناك تفاؤل بعودة كلٍّ من: داني كارفاخال، الذي أصيب في ربلة الساق خلال الديربي أمام أتلتيكو، وترينت ألكسندر آرنولد، الذي تعرض لتمزق في العضلة الخلفية أمام مارسيليا يوم 16 سبتمبر الماضي. كذلك عاد كيليان مبابي من معسكر فرنسا بعد كدمة في الكاحل، لكنه تعافى تماماً ومن المنتظر أن يشارك أمام خيتافي. أما فرنكو ماستانتونو، العائد من منتخب الأرجنتين مع إجهاد عضلي بسيط، فحالته مطمئنة ولن يغيب طويلاً.

المدافع الشاب دين هويسن أصيب بتمزق بسيط في ربلة الساق خلال وجوده مع منتخب إسبانيا، ومن المرجّح أن يغيب عن مواجهة خيتافي، لكن الطاقم الطبي يأمل في تجهيزه لموقعة يوفنتوس وربما الكلاسيكو.

في المقابل، رحّب النادي براحة جود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي وآندريه لونين، الذين لم يُستدعوا دولياً، في حين غاب تشواميني عن فرنسا بسبب الإيقاف.

الخبر المفرح للمدريديين جاء من البرازيل؛ حيث استعاد رودريغو غوس بريقه بتسجيله ثنائية في فوز السيليساو 5 - 0 على كوريا الجنوبية، بينما صنع فينيسيوس جونيور هدفاً وسجّل آخر، تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يتولى تدريب البرازيل حالياً.

في فرنسا، أحرز مبابي هدفاً في الفوز 3 - 0 على أذربيجان، ليقترب من تحطيم رقم أوليفييه جيرو بوصفه أفضل هداف في تاريخ الديوك (تفصله 5 أهداف فقط).

أما التركي أردا غولر، فخطف الأنظار بهدف وتمريرتين حاسمتين في فوز تركيا 6 - 1 على بلغاريا. وفي فئة الشباب، سجل غونزالو غارسيا هدفاً وصنع آخر في فوز منتخب إسبانيا تحت 21 سنة على النرويج 4 - 1.

المدافع ديفيد ألابا بدوره أحرز هدفاً في اكتساح النمسا سان مارينو 10 - 0، ولعب 401 دقيقة بين النادي والمنتخب منذ عودته من إصابة الركبة الخطيرة، وهذا مؤشّر على عودته التدريجية للياقة الكاملة.

ما زال ريال مدريد متمسكاً بموقفه الرافض إقامة مباراة فياريال ضد برشلونة في ميامي، مؤكداً أن الخطوة «تُخلّ بعدالة المنافسة»؛ لأن برشلونة لن يضطر للعب في ملعب «لا سيراميكا» الصعب. ويرى النادي أن القرار اتُّخذ دون استشارة جميع أندية «الليغا» أو التواصل الكافي مع الأطراف المعنية.

وشهد الأسبوع الماضي رحيل أبيان بيردومو، أحد أبرز المسؤولين في أكاديمية النادي، الذي عمل فيها منذ عام 2012 وتولى مناصب متعددة تتعلق بتطوير المناهج التدريبية.

بيردومو، الذي يحظى بتقدير كبير داخل النادي، في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد المغربي لكرة القدم للانضمام إلى لجنة تطوير فرق الشباب، في خطوة جديدة ضمن ما تُعرف بـ«المنافسة الصامتة بين إسبانيا والمغرب» على المواهب ذات الجذور المشتركة.

هذه المعركة تجلت بوضوح في السنوات الأخيرة، مع لاعبين مثل لامين يامال (إسبانيا)، وأشرف حكيمي وبراهيم دياز (المغرب).


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل (إ.ب.أ)

فولتيماده يشعر بالحسرة بعد التعادل مع تشيلسي

بدا نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل محبطاً بعد التعادل 2-2 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريال سوسييداد اكتفى بالتعادل على أرض ليفانتي (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: سوسييداد يفرط في فوز «نادر» بمعقل ليفانتي

فرَّط ريال سوسييداد الذي يواصل معاناته امتداداً من الموسم الماضي، بفوز نادر في معقل ليفانتي الأخير واكتفى بالتعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا (نادي بورتو)

تياغو سيلفا يعود إلى أوروبا من بوابة بورتو

عاد المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا إلى أوروبا من بوابة بورتو البرتغالي الذي تعاقد معه رغم أعوامه الـ41، وفق ما أعلن السبت.

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة عالمية دانييل باور باق في تدريب فولفسبورغ حتى 2027 (أ.ب)

فولفسبورغ يمنح مدربه المؤقت باور عقداً حتى 2027

قام نادي فولفسبورغ بتعيين مدربه المؤقت دانييل باور بشكل دائم، السبت، وذلك قبل مواجهة الفريق ضد فرايبورغ بالدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
TT

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)

حافظ بيب غوارديولا على التوازن بين تهنئة لاعبي مانشستر سيتي وتحذيرهم عقب الفوز 3 - صفر على وست هام يونايتد، السبت.

وقال المدرب الإسباني: «قلت للاعبين عيد ميلاد سعيد، لكن هذا لن يكون كافياً إذا لم تتحسنوا».

وأضاف: «أنا سعيد للغاية، لكن ما سيحدد هوية الفريق هو كيفية تطوير الأداء، كان من الواضح أننا لم نستغل الأماكن المناسبة، وعلينا أن نعمل على نتحسن. سننافس بقوة، وإذا التزم اللاعبون بتعليماتي سنصل. أعرف مستوى الدوري الإنجليزي، وأعرف آرسنال وبقية الأندية، وأدرك مدى قوتهم. لذلك ما ⁠نقدمه الآن ليس كافياً».

وكانت المباراة الأخيرة للسيتي في 2025 على ملعب الاتحاد أفضل بشكل ‌ملحوظ عن الموسم الماضي، حين انتهت آخر مباراتين على أرضه في 2024 ‍بخسارة 2 - 1 أمام مانشستر يونايتد، والتعادل 1 - 1 ‍مع إيفرتون.

وعادت الروح القتالية والرغبة في الفوز بقوة هذا الموسم، وهي الصفات التي شعر غوارديولا بأن الفريق افتقدها الموسم الماضي.

وقال: «الروح موجودة. لم يكن لدينا ذلك في الموسم الماضي - الحماس والشراسة والتعطش للفوز - كل ​هذه السمات التي يحتاج إليها الفريق. هذه الأمور تنبع من الداخل».

وكال مدرب سيتي المديح لهالاند، الذي رفعت ثنائيته رصيده ⁠إلى 104 أهداف في 114 مباراة بالدوري، ليتجاوز إجمالي أهداف كريستيانو رونالدو البالغ 103 أهداف في المسابقة.

ووصل المهاجم النرويجي لهذا الرقم في أقل من نصف الفترة التي احتاج فيها رونالدو لتحقيق ذلك.

وقال غوارديولا: «شكرا إيرلينغ، عليّ دائماً أن أشكره على الأهداف بالتأكيد».

كما أشاد أيضاً بالأداء القوي للثنائي فيل فودن ونيكو أورايلي، خريج أكاديمية النادي، لكنه شدد على أن الحدة الفنية لا تزال مصدر قلق.

وأبدى أسفه لما اعتبره عدم وجود فرص كافية، رغم أن سيتي أطلق 19 تسديدة مقابل ثمانٍ لوست هام.

وقال: «علينا تحسين أسلوب لعبنا عند الاستحواذ ‌على الكرة، وإلا فلن يكون ذلك كافياً للبقاء في سباق الفوز باللقب مع حلول شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين».


ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.