كان جوشوا كيميش، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، في حالة معنوية عالية بعد تسجيله أول ثنائية له مع المنتخب، في المباراة التي فاز فيها برباعية نظيفة على لوكسمبورغ، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، رغم عودته للعب في مركز الظهير الأيمن، الذي لا يفضله كثيراً.
ولعب كيميش في مركزه المفضل، بوسط الملعب، في آخر مباراتين، ولكنه عاد للعب في مركز الظهير الأيمن في سينسيهايم، أمس (الجمعة)، بسبب إصابة جيمي لويلينغ.
ولدى سؤاله عن المركز الذي يفضل اللعب فيه، مازح كيميش الصحافيين، وقال: «في الحقيقة، في المرمى».
وقال كيميش (30 عاماً)، الذي يلعب في خط وسط بايرن ميونيخ، بعد أن بدأ مسيرته كمدافع، إن المركز الذي يلعب فيه مع المنتخب الألماني «أصبح غير مهم على الإطلاق» بالنسبة له الآن.
وأضاف يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني: «يمكنه أن يقدم أداء على أعلى مستوى في المركزين، حتى دون وقت طويل للتحضير. لديّ تواصل كبير مع قائد الفريق. يمكنني أن أنقله إلى مركز مختلف قبل المباراة بنصف ساعة،
وهو يتعامل مع الأمر بشكل ممتاز».
ولعب كيميش دوراً حاسماً في المباراة أمام منتخب لوكسمبورغ، الذي لعب بـ10 لاعبين. في مباراته الدولية رقم 104، حيث تخطى رقم فرانز بيكنباور (103 مباريات دولية)، سجّل هدفين، أحدهما من ركلة جزاء.
وقال مبتسماً: «تسجيل الأهداف ليس بالضبط مجالي الأساسي. أعتقد أننا قدّمنا أداء جيداً. كان من المهم أن نفوز، وبالطريقة التي حققنا بها الفوز أيضاً».
وجاءت خسارة سلوفاكيا أمام آيرلندا الشمالية بهدفين نظيفين في مباراة أقيمت بذات التوقيت، لتمنح ألمانيا قمة المجموعة الأول بفارق الأهداف.
وحالياً تملك ألمانيا وآيرلندا الشمالية وسلوفاكيا 6 نقاط، بعد خوض 3 جولات من أصل 6 جولات في مرحلة المجموعات. ويخوض المنتخب الألماني مباراته المقبلة الاثنين في بلفاست.
وقال كيميش: «علينا أن نحاول أن نتسم بالخطر في جميع الأوقات أيضاً أمام آيرلندا الشمالية. لقد كنا حادين جداً اليوم»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن منتخب ألمانيا تحت 21 عاماً خسر 2 - 3 أمام اليونان.
