كوريا الشمالية تعرض صاروخها الأقوى في عرض عسكري «ضخم» (صور)

بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الحاكم

صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية للصاروخ العابر للقارات الجديد خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية للصاروخ العابر للقارات الجديد خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية تعرض صاروخها الأقوى في عرض عسكري «ضخم» (صور)

صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية للصاروخ العابر للقارات الجديد خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية للصاروخ العابر للقارات الجديد خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (إ.ب.أ)

عرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال عرض عسكري «ضخم» حضره قادة أجانب، أقوى الأسلحة في جيشه المسلح بأسلحة نووية، ومن بينها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات قد يستعد لاختباره في الأسابيع القادمة.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشهد عرضًا عسكريًا للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

وسلّط العرض الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونغ، وبدأ ليل (الجمعة)، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم، الضوء على الثقل الدبلوماسي المتنامي لكيم وسعيه المستمر لبناء ترسانة يمكن أن تستهدف الولايات المتحدة ومنافسيه في آسيا.

دبابات تشونما-20 خلال العرض العسكري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أنه تم عرض صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، لم يتم اختباره بعد، ويحمل اسم «هواسونغ 20» والذي وصفته بأنه «أقوى نظام أسلحة استراتيجية نووية».

صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية للصاروخ العابر للقارات الجديد خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (إ.ب.أ)

وتشمل الأسلحة الأخرى التي تم عرضها صواريخ باليستية مداها أقصر وصواريخ «كروز» وصواريخ أسرع من الصوت، التي وصفتها كوريا الشمالية في السابق بأنها قادرة على شن ضربات نووية ضد أهداف في منافستها كوريا الجنوبية.

جانب من العرض العسكري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

وفي خطاب خلال العرض، قال كيم إن جيشه «يجب أن يستمر في التطور إلى قوة لا تُقهر تقضي على جميع التهديدات»، لكنه لم يذكر واشنطن أو سيول بشكل مباشر.

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية أن صفوف الجنود الذين ساروا خلال العرض شملت «وحدة العمليات الخارجية التي لا تُقهر والتي أظهرت تماماً روح الشعب الكوري»، في إشارة إلى أنها ضمن القوات التي أرسلها كيم إلى روسيا للانضمام إلى جهد الحرب ضد أوكرانيا.

وشارك رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ على رأس وفد في الاحتفال إضافة إلى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.

صواريخ تظهر خلال العرض العسكري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

والشهر الماضي، ظهر كيم إلى جانب الزعيمين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين خلال عرض عسكري ضخم في بكين.

ووفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء، تأتي الاحتفالات بعد أن صرّحت كوريا الجنوبية بأنه «لا يمكن استبعاد» عقد اجتماع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي تُعقد في كوريا الجنوبية.

جانب من العرض العسكري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ وفق ما أعلنته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بكيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. ومنذ ذلك الحين، أكدت بيونغ يانغ مراراً أنها دولة نووية بشكل «لا رجعة فيه».


مقالات ذات صلة

ترمب يطلق فئة جديدة من السفن الحربية تحمل اسمه

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)

ترمب يطلق فئة جديدة من السفن الحربية تحمل اسمه

أعلن دونالد ترمب الاثنين إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه، وهي خطوة غير معتادة بالنسبة إلى رئيس في منصبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية أوجلان أكد في رسالة إصراره على إنجاح «عملية السلام»

أوجلان أكد في رسالة إصراره على إنجاح «عملية السلام»

وجّه زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان رسالة دعم جديدة لعملية السلام بتركيا في الوقت الذي تستمر فيه الاتصالات والمناقشات حولها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم سلسلة من أقمار «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس» أثناء مرورها فوق ولاية كنساس الأميركية (أ.ب)

«الناتو» يرجّح تطوير روسيا سلاحاً جديداً لاستهداف أقمار «ستارلينك»

تعمل روسيا على تطوير سلاح جديد مضادّ للأقمار الاصطناعية، صُمّم خصيصاً لاستهداف منظومة «ستارلينك» التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حضوره احتفالاً مع القوات الفرنسية في مدينة زايد العسكرية قرب أبوظبي (أ.ف.ب)

ماكرون يعلن خططاً لبناء حاملة طائرات فرنسية جديدة

أعطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضوء الأخضر لبدء بناء حاملة طائرات فرنسية جديدة، لتحل محل حاملة الطائرات «شارل ديغول».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شؤون إقليمية سحب حزب «العمال الكردستاني» في 26 أكتوبر الماضي 25 من مقاتليه من الأراضي التركية إلى شمال العراق بإطار عملية السلام مع تركيا (رويترز)

تركيا: تجاذب حول قانون أوجلان للسلام والاعتراف بـ«المشكلة الكردية»

فجّرت المطالب الكردية بشأن «عملية «السلام» في تركيا التي تمر عبر حل حزب «العمال الكردستاني» ونزع أسلحته تجاذباً على الساحة السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مقتل 5 من أفراد الشرطة الباكستانية في كمين

رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير يحمل ميكروفوناً خلال زيارته ميادين الرماية في تيلا لمشاهدة تدريب «ضربة المطرقة» وهو تمرين ميداني عالي الكثافة أجراه «فيلق مانغلا» الضارب التابع للجيش الباكستاني في مانغلا بباكستان يوم 1 مايو 2025 (أرشيفية - رويترز)
رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير يحمل ميكروفوناً خلال زيارته ميادين الرماية في تيلا لمشاهدة تدريب «ضربة المطرقة» وهو تمرين ميداني عالي الكثافة أجراه «فيلق مانغلا» الضارب التابع للجيش الباكستاني في مانغلا بباكستان يوم 1 مايو 2025 (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 5 من أفراد الشرطة الباكستانية في كمين

رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير يحمل ميكروفوناً خلال زيارته ميادين الرماية في تيلا لمشاهدة تدريب «ضربة المطرقة» وهو تمرين ميداني عالي الكثافة أجراه «فيلق مانغلا» الضارب التابع للجيش الباكستاني في مانغلا بباكستان يوم 1 مايو 2025 (أرشيفية - رويترز)
رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير يحمل ميكروفوناً خلال زيارته ميادين الرماية في تيلا لمشاهدة تدريب «ضربة المطرقة» وهو تمرين ميداني عالي الكثافة أجراه «فيلق مانغلا» الضارب التابع للجيش الباكستاني في مانغلا بباكستان يوم 1 مايو 2025 (أرشيفية - رويترز)

قالت الشرطة الباكستانية إن 5 من أفرادها لقوا حتفهم، الثلاثاء، ​عندما تعرضت سيارتهم لكمين وهجوم بالقنابل وإطلاق نار في شمال غربي البلاد، في الوقت الذي تعاني فيه باكستان من عودة عنف المتشددين.

يسير الناس على طرقات مغطاة بالثلوج في مظفر آباد عاصمة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

وأضافت الشرطة الإقليمية أن السيارة استُهدفت أولاً بعبوات ناسفة بدائية الصنع قبل ‌أن يفتح ‌المهاجمون النار؛ ما ‌أسفر ⁠عن ​مقتل ‌4 من أفراد الشرطة وسائق السيارة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالهجوم، وقال: «لطالما لعبت الشرطة دوراً في الخطوط الأمامية بالحرب على ⁠الإرهاب».

ويأتي الهجوم الذي وقع في منطقة ‌كاراك بإقليم خيبر ‍بختونخوا، وهي منطقة ‍لم تتأثر نسبياً بهجمات المسلحين، ‍في الوقت الذي انهارت فيه العلاقات بين باكستان وأفغانستان المجاورة بعد تصاعد العنف. وتواجه الدولتان صعوبة في الحفاظ على هدنة جرى ​التوصل إليها خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عقب أسوأ اشتباكات حدودية بينهما ⁠منذ وصول «طالبان» إلى السلطة؛ إذ تلقي إسلام آباد بالمسؤولية عن تصاعد العنف على جماعات تستخدم الأراضي الأفغانية للتخطيط لهجماتها. وتنفي كابل هذه الاتهامات، مؤكدة أن أمن باكستان شأن داخلي. وتمثل المناطق الحدودية الجبلية في باكستان معقلاً للمتشددين من حركة «طالبان باكستان»، الذين يشنون حرباً ضد إسلام آباد ‌منذ نحو 20 عاماً.

رجل يتنقل فوق مركبة بينما يغطي ضباب كثيف مدينة كراتشي في باكستان يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، قضت قوات الجيش الباكستاني على 9 مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عمليتين أمنيتين نُفّذتا شمال غربي باكستان. وأوضح الجيش، في بيان ليل الاثنين - الثلاثاء، أن قوات الأمن نفذت العمليتين الأمنيتين استناداً إلى معلومات استخباراتية رصدت تحركات الإرهابيين في مقاطعتَي: ديرة إسماعيل خان، وبانو، بإقليم خيبر بختونخوا، وتمكنت من القضاء على 9 إرهابيين. وأضاف البيان أن الإرهابيين الذين جرى القضاء عليهم ينتمون إلى جماعة إرهابية محظورة.

Cannot connect to https://api-fallback.languagetool.org/v2/check—please check your internet connection or try again in a minute (#1, code=0)


الصين تحثّ أميركا على الوفاء بمسؤولياتها بشأن نزع السلاح النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل اجتماعهما في بوسان بكوريا الجنوبية الشهر الماضي (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل اجتماعهما في بوسان بكوريا الجنوبية الشهر الماضي (د.ب.أ)
TT

الصين تحثّ أميركا على الوفاء بمسؤولياتها بشأن نزع السلاح النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل اجتماعهما في بوسان بكوريا الجنوبية الشهر الماضي (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل اجتماعهما في بوسان بكوريا الجنوبية الشهر الماضي (د.ب.أ)

حثت الصين، الثلاثاء، ​الولايات المتحدة على الوفاء بمسؤولياتها المتعلقة بنزع السلاح النووي.

جاء ذلك بعد أن ذكرت مسودة تقرير ‌لوزارة الدفاع ‌الأمريكية (‌البنتاغون) ⁠أن ​الصين ‌حمّلت على الأرجح ما يربو على 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في أحدث ثلاثة مواقع ⁠إطلاق أنشأتها، وأنها ‌لا ترغب في إجراء محادثات ‍للحد من التسلح.

وقال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي ​دوري، إنه ينبغي على الولايات المتحدة ⁠تهيئة الظروف للدول الأخرى الحائزة الأسلحة النووية للتخلي عن سلاحها.

وأضاف لين أن الصين لا تشارك في سباقات تسلح نووي مع أي دولة.

وتجري الصين تحديثات لترسانتها من الأسلحة، وتوسع نطاقها بوتيرة أسرع من أي قوة نووية أخرى. ووصفت بكين التقارير التي تتحدث عن تعزيز قدراتها العسكرية بأنها مساعٍ «لتشويه سمعتها والتضليل المتعمد للمجتمع الدولي»، وفقاً لـ«رويترز».

وفي الشهر الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه ربما يعمل على خطة لنزع السلاح النووي مع الصين وروسيا. لكن مسودة تقرير البنتاغون، التي اطلعت عليها «رويترز»، أشارت إلى أن بكين لا تبدو مهتمة بهذا الأمر.


غضب صيني من زيارة مسؤول ياباني لتايوان

الرئيس التايواني لاي تشينغ تي (أرشيفية -رويترز)
الرئيس التايواني لاي تشينغ تي (أرشيفية -رويترز)
TT

غضب صيني من زيارة مسؤول ياباني لتايوان

الرئيس التايواني لاي تشينغ تي (أرشيفية -رويترز)
الرئيس التايواني لاي تشينغ تي (أرشيفية -رويترز)

بدأت سلسلة من زيارات النواب اليابانيين إلى تايوان؛ ما يعكس تقارب العلاقات بين طوكيو وتايبيه ويثير غضب بكين.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الزيارات بدأت بزيارة كوشي هاجيودا، المسؤول البارز بالحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان، الذي التقى الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، الاثنين.

ووصف هاجيودا العلاقات اليابانية - التايوانية بأنها «في أفضل حالاتها»، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الرئاسي التايواني.

وقال الرئيس التايواني إنه يأمل في تعزيز التعاون بين الدولتين، وأن يعملا سوياً من أجل تعزيز «حرية وانفتاح المحيطين الهادئ - الهندي».

ويشار إلى أن زيارات النواب اليابانيين إلى تايوان ليست غير شائعة، ولكنها تأتي حالياً في ظل تصاعد التوترات بين اليابان والصين بشأن تايوان.

وأبدت الصين ردة فعل غاضبة تجاه لقاء هاجيدو مع الرئيس التايواني، وتقدمت باحتجاج رسمي لدى اليابان.

واتهم المتحدث باسم الخارجة الصينية لين جيان طوكيو بتقويض السلام والاستقرار الإقليميين.