ألمانيا ممنوعة من الخطأ أمام لوكسمبورغ لضمان التأهل

فرنسا بجيل من الموهوبين لتعزيز تقدمها على حساب أذربيجان ضمن 8 مباريات اليوم في تصفيات مونديال 2026

منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
TT

ألمانيا ممنوعة من الخطأ أمام لوكسمبورغ لضمان التأهل

منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)

تتواصل تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 بثماني مباريات اليوم يبرز منها لقاء ألمانيا ضد لوكسمبورغ ضمن المجموعة الأولى، وفرنسا ضد أذربيجان بالرابعة.

ورغم أن مهمة منتخب ألمانيا تبدو سهلة في مواجهة لوكسمبورغ فإن خسارته بهدفين نظيفين أمام سلوفاكيا في الجولة الماضية جعلت هاجس الخوف من الغياب عن كأس العالم العام المقبل بات يخيم على الأجواء، وارتفعت أصوات أجراس الإنذار في وسائل الإعلام، وأنه أمر لا يمكن تصوره. المنتخب الألماني المتوج بأربعة ألقاب بات عليه إثبات قدراته بقيادة مدربه يوليان ناغلسمان، حيث مطالب بتحقيق العلامة الكاملة فيما تبقى من مباريات، بداية من مباراته أمام لوكسمبورغ اليوم ثم آيرلندا الشمالية الاثنين.

وقال لاعب الوسط نديم أميري: «يتوقع الجميع منا الفوز على أي منافس 5 أو 6-صفر، ولكن هذا لم يعد ممكناً. ببساطة تغير الزمن. جميع المنتخبات باتت قوية، والجميع قادرون على المنافسة. بالنسبة لنا، من المهم فقط أن ننتصر. نحن بحاجة إلى فوز تلو الآخر».

وبالنظر لنظام التصفيات، مجموعة مكونة من 4 فرق يتأهل المتصدر منها فقط بشكل تلقائي للمونديال، يعني أنه يجب على المنتخب الألماني الفوز بمبارياته المتبقية، إلا إذا تعثر منافسه السلوفاكي، بالإضافة إلى ضرورة التفوق عليه في فارق الأهداف. أما في حال إنهاء التصفيات في المركز الثاني، فسوف يضطر المنتخب الألماني إلى خوض ملحق مع ثلاثة منتخبات أخرى للتنافس على بطاقة واحدة مطلع العام المقبل.

ناغلسمان مدرب المانيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة لوكسمبورغ (د ب ا)

وحال فشل المنتخب الألماني في التأهل لبطولة كأس العالم الموسعة، التي تضم 48 فريقاً، فسيكون هذا بمثابة صدمة تاريخية.

ولم يخسر المنتخب الألماني في أي مباراة بتصفيات كأس العالم خارج أرضه، حتى سقط أمام سلوفاكيا الشهر الماضي. المرتان الوحيدتان اللتان غابت فيهما ألمانيا عن نهائيات كأس العالم للرجال كانتا في النسخة الافتتاحية عام 1930، التي أقيمت بمشاركة 13 منتخباً، وقاطعتها إلى جانب معظم الدول الأوروبية، وفي عام 1950، عندما تم استبعادها بعد الحرب العالمية الثانية.

وبالطبع، حتى عندما تأهلت ألمانيا في النسختين الأخيرتين 2018 و2022، لم تكن دائماً عند مستوى التطلعات، حيث شكل الخروج من الدور الأول خيبة أمل كبيرة لمنتخب يضم لاعبين من الطراز الرفيع، لكنه فشل في الانسجام بروح فريق.

في كأس العالم 2022، قدم هانزي فليك، مدرب المنتخب الألماني آنذاك، محاضرة تحفيزية مستوحاة من «الأوز»، لكنها لم تحقق التأثير المرجو، ويبدو أنها جسدت بشكل واضح حالة الافتقار إلى الحماس داخل الفريق. يعني كل هذا أن المنتخب الألماني لم يتأهل للعب مباراة في الأدوار الإقصائية منذ فوزه بنهائي نسخة 2014.

وتعقدت معركة تأهل ألمانيا في التصفيات الحالية بسبب الإصابات، حيث لم يتمكن حارس المرمى الأول أوليفر باومان من المشاركة في التدريبات خلال اليومين السابقين، بسبب المعاناة من المرض، والشعور بالغثيان، وبالتالي سيكون مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة (البديل) هو الوحيد الأساسي للمنتخب، إذا كان جاهزاً، بعدما غاب عن اللقاءات طوال العام. ويغيب أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد بسبب إصابة عضلية، وما زال لاعب الوسط المهاجم الموهوب جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ يتعافى من إصابة.

ويبدو أن ناغلسمان يصر على بناء شراكة بين فلوريان فيرتز ونيك فولتيماد مهاجم نيوكاسل، رغم أن الأول لم يستعد بعد مستواه الأفضل منذ انضمامه إلى ليفربول، بينما عانى فولتيماد من مرض يشبه الإنفلونزا هذا الأسبوع، مما أدى إلى تدريبه بشكل منفصل.

وهناك اهتمام إضافي باللاعب الجديد ناثانيال براون، الظهير الأيسر القادم من آينتراخت فرانكفورت، والذي يحق له أيضاً تمثيل الولايات المتحدة. ويواجه براون تحدياً في التفوق على زميله في فرانكفورت نامندي كولينز، والذي تم استبعاده بعد ارتكابه أخطاء مكلفة في ظهوره الأول خلال خسارة سلوفاكيا.

في ملعب سينسهايم، حيث بدأ ناغلسمان (38 عاماً) مسيرته التدريبية اللامعة قبل ما يقرب من عشر سنوات بوصفه أصغر مدرب في الدوري الألماني مع هوفنهايم، سيعود مجدداً اليوم من أجل إثبات قدراته، وتصحيح مسار المنتخب في التصفيات، بغض النظر عن الخلل في قوام الفريق.

ورغم الغيابات قال ناغلسمان: «أنا راضٍ عن استعدادنا بنسبة 100 في المائة، وهو ما يعني ضرورة حصد 6 نقاط من مباراتي هذه الجولة». وبدأت مسيرة ناغلسمان مع المنتخب الألماني في خريف عام 2023، ساعياً للتتويج بكأس العالم في يوليو (تموز) 2026، لكن بات عليه تأمين التأهل أولاً، وأوضح: «الطموح كبير للغاية، هدفنا أميركا الشمالية».

وفي بداية عهده مع المنتخب انطلق ناغلسمان بنتائج جيدة بفوزه على الولايات المتحدة 3-1 في هارتفورد، وتعادله 2-2 مع المكسيك في فيلادلفيا، وأعاد ماتس هوملس إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام أكثر من عامين، ساعياً لخطة قصيرة الأجل في يورو 2024 بألمانيا.

وألهم رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم، المدرب الشاب، الذي ظل بلا نادٍ لأشهر بعد إقالته من بايرن ميونيخ، ليصبح مدرباً للمنتخب، والأهم من ذلك، قيادته في بطولة أوروبا على أراضيه. لكن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدأت رحلة التقلبات المجنونة، حيث خسرت ألمانيا أمام تركيا 2-3، والنمسا صفر-2، ليقرر ناغلسمان إعادة هيكلة قوام الفريق باستبعاد هوملس مجدداً، واستدعاء المخضرم توني كروس.

cut outديشامب غير أفكاره لأجل تواصل جيد مع جيل فرنسا الجديد (ا ف ب)

وودع الألمان بطولة أوروبا من دور الثمانية بالخسارة أمام إسبانيا، لكن نجح ناغلسمان في تغيير المزاج العام للجماهير الألمانية بالعودة مجدداً للالتفاف حول منتخب بلادهم بسبب الأداء المقنع.

وبعدها قدمت ألمانيا أداء جيداً في دوري أمم أوروبا، وتضاعفت آمال ناغلسمان في المنافسة على كأس العالم بعد مباراة مثيرة مع إيطاليا انتهت بالتعادل 3-3 في إياب دور الثمانية. لكن بعد ستة أشهر، تبددت الآمال مجدداً، وزادت الشكوك حول الفريق بعد حلوله أخيراً في نهائيات دوري أمم أوروبا، ثم انطلاقة سيئة في تصفيات كأس العالم بخسارة أمام سلوفاكيا.

ولكن فولر دعم المدرب الشاب بقوله: «نريد يوليان»، رغم تشكيك الخبراء والجماهير في قدرات ناغلسمان. ويرى فولر أن ناغلسمان «ضربة حظ»، وأوضح: «نريد يوليان بحماسه وشبابه وحيويته وجرأته، فرغم أنه شاب وصغير السن، لكن سيرته الذاتية بوصف أنه مدرب رائعة».

ويظل التساؤل: هل ينجح ناغلسمان في إعادة ألمانيا لقمة العالم بعد إخفاقين متتاليين بالخروج من الدور الأول في مونديال 2018 تحت قيادة يواخيم لوف، وفي مونديال 2022 تحت قيادة هانزي فليك؟

ولم يعد ناغلسمان يتحدث حالياً عن أهداف وطموحات كبيرة، بل شدد مؤخراً على: «نريد العمل بجدية والقليل من الكلام، وأن نتسم بالواقعية والعملية»، خاصة أن قوام فريق ينافس على كأس العالم يواجه عقبات عديدة بسبب ضغط المباريات، والإصابات، وتراجع المعدلات البدنية.

وطوال عامين أشرك ناغلسمان 52 لاعباً في 25 مباراة دولية، من بينهم 19 لاعباً جديداً. ويوجد 10 من الوجوه الجديدة في القائمة التي تضم 19 لاعباً لمعسكر الشهر الجاري، ولكن المدرب الشاب يواصل العمل بجدية للبحث عن حلول أخرى في ظل غياب عدد من الركائز الأساسية.

فرنسا بجيل جديد لمواصلة التألق

وتبرز اليوم أيضاً مواجهة منتخب فرنسا مع نظيره الأذربيجاني ضمن المجموعة الرابعة التي تشهد لقاء آخر بين آيسلندا وأوكرانيا.

ويتصدر المنتخب الفرنسي مجموعته بانتصارين من مباراتين، ويأمل مضاعفتهما بعد مباراة اليوم، ثم أمام آيسلندا بعد ثلاثة أيام.

وبعد الفوز بمونديال 2018، والوصول لنهائي 2022، يتطلع المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدييه ديشامب إلى مواصلة لعب دور ريادي في البطولة العالمية مع جيل جديد من الشباب الموهوبين. ويتولى ديشامب البالغ من العمر 56 عاماً والفائز بكأس العالم وهو لاعب وقائد عام 1998، ومدرب عام 2018، قيادة فرنسا منذ 2012، وقال: «أصبح لدينا جيل جديد بأفكار جديدة، أعمل على التكيف مع أفكارهم، مع قناعة باختلاف سلوك ومزاج اللاعبين الشباب... لكن معظمهم لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم»...

وأوضح: «اللاعبون الجدد أكثر ثقة بأنفسهم، ويعرفون بعضهم البعض، لأنهم لعبوا جنباً إلى جنب في فترات سابقة، في أندية أو فئات عمرية مختلفة للمنتخبات. لا يزال البعض متحفظاً وخجلاً، لكنهم ينفذون ما يُطلب منهم، ومستعدون للتطور. لقد شاركوا مع أنديتهم في سن مبكرة، وأصبحوا أكثر نضجاً».

وعن المقارنة بين جيل عام 2012، عندما بدأ قيادة المنتخب والجيل الحالي، أجاب: «الجيل السابق، جيل أوغو لوريس، أوليفييه غيرو، أو أنطوان غريزمان، حتى لو كانوا محترفين في الخارج فهم يتبنون بعضاً من أسلوب العمل من العقد الماضي. في السابق، كنتَ في نادٍ، تلعب، أو لا تلعب، تدخل الملعب لخمس دقائق، أو نصف ساعة، لا تتكلم، وتتدرب. كنتَ سعيداً بالحضور مع المحترفين. أما اليوم، فالأمر مختلف.

الأمر أشبه بعالم الأعمال: يصل الشاب مع قدرة على مقابلة رئيسه، وإخباره برغبته في أخذ موقعه. قد يُنظر إلى ذلك على أنه تكبر، أو على أنه طموح.

على أي حال، في عالم التدريب، الأمر مختلف بالضرورة». وأضاف: «لم أتصرف أبداً مثل قدماء المحاربين. لأنني مقتنع بأن هذه الطريقة لن تُجدي نفعاً اليوم. مثل حظر استخدام الهاتف الجوال، على سبيل المثال. باعتبار أنني المدرب، أنا الضامن للقواعد الداخلية، ولكن لماذا نحرمهم من حريتهم؟ لإظهار سلطتنا؟ هذا غير منطقي.

أحياناً يناسبني ذلك. عندما يواجه لاعب مشكلة في النادي، أو يخرج، أرسل له رسالة بين الشوطين فيرد. أنا سعيد جداً. الجيل الحالي من اللاعبين يتميزون باتصالات فائقة، فقد ولدوا ومعهم هاتف جوال.

يتقنون كل شيء من الألف إلى الياء، مع وجود مخاطر بالطبع. المفتاح هو التكيف معهم. ولكن هناك مفهومان أساسيان: بيئة العيش وبيئة العمل. بيئة العمل هي نفسها للجميع، سواء للذين يأتون لأول مرة، أو لقائدنا».


مقالات ذات صلة

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

رياضة عربية الأقرع ودياني ومواجهة أخيرة قبل النزال الرئيسي (الشرق الأوسط)

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

تستضيف مدينة الخبر الجمعة نهائيات بطولة "بي أف إل مينا" في الخبر أرينا، وسط ترقب واسع من جماهير الفنون القتالية في المنطقة العربية.

لولوة العنقري (الخبر )
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عربية خريبين محتفلاً بالهدف الثمين (تصوير: سعد العنزي)

كأس العرب: سوريا تعزز آمالها بهدف خريبين القاتل في قطر

تعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري 1 - 1 الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية السكتيوي وباش خلال المؤتمر الصحافي (منتخب المغرب)

السكتيوي: المغرب أمام مسؤولية كبيرة في كأس العرب

قال طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إنه يأمل في مواصلة فريقه لأدائه التصاعدي في بطولة كأس العرب وذلك حينما يواجه نظيره العماني.

علي العمري (الدوحة)
رياضة عالمية فان دايك سئل عن إمكانية أن يكون استبعاد صلاح رسالة لغرفة الملابس (رويترز)

فان دايك عن تهميش صلاح: لا أحد يملك رصيداً غير محدود

رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن «لا أحد يملك رصيداً غير محدود»، في إطار تعليقه على استبعاد زميله المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية لليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم ما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 على مسرح «مركز كيندي للفنون الأدائية» في واشنطن، وسط أمنيات عربية بمهمة غير معقدة في دور المجموعات، وبعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

ويشهد حفل سحب القرعة رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يصر قادة كرة القدم على أن البطولة الأكبر أفضل.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحجز 42 منتخباً مقاعدهم قبل المراسم المعقدة، التي يتم فيها سحب الكرات التي تمثل الدول من أوعية مختلفة، وتوزيعها على المجموعات وفق قواعد تحدد من يذهب إلى أي مجموعة.

أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة، فسوف تخوض مباريات الملحقين الأوروبي، والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الستة التي ستتأهل للمونديال.

وتقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) المقبلين في 16 ملعباً بأميركا الشمالية.

وستقام المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في إيست رذرفورد، نيوجيرسي، حيث سيكون هناك عرض خلال فترة استراحة ما بين الشوطين لأول مرة.

ويتأهل لدور الـ32 أصحاب أول مركزين في المجموعات الـ12، بالإضافة لأفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. وسيكون المنتخب المتوج بلقب البطولة قد خاض ثماني مباريات.

وسوف يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي -الذي سيتم عامه الـ39 خلال البطولة- إلى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، لكي يكون أول منتخب يحقق هذا الإنجاز منذ فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1958 و1962، كما يتوقع أن يشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة السادسة (رقم قياسي) في المونديال.

قرعة مونديال 2026 محط أنظار العالم الجمعة (رويترز)

وتأهلت منتخبات كاب فيردي (صاحب المركز الـ68 في التصنيف العالمي)، وكوراساو (82)، والأردن (66)، وأوزبكستان (50) للمرة الأولى للمونديال، ويمكن أن تتأهل أربعة منتخبات أخرى للمرة الأولى، وهي ألبانيا (63) وكوسوفو (80) وكاليدونيا الجديدة (149) وسورينام (123).

وتعد كوراساو، وهي إقليم ذاتي الحكم يضم نحو 156 ألف نسمة ضمن هولندا، أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى البطولة.

وتأهل منتخب هايتي للمونديال للمرة الأولى من عام 1974، كما تشارك منتخبات النمسا، والنرويج، واسكلتندا في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

وذكر «فيفا» أن ما يقرب من مليوني تذكرة قد تم بيعها من بين أكثر من 6 ملايين يتوقع بيعها.

وتلقى حاملو التذاكر الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول أميركا وعداً بأن تكون لهم أولوية في جدولة المواعيد من قبل الحكومة الأميركية.

وبعد مفاوضات لإقامة هذا الحدث في لاس فيغاس، قرر «فيفا» إقامته في مركز كيندي للفنون الأدائية، الذي تولى إدارته هذا العام الرئيس دونالد ترمب وأنصاره.

ومن المتوقع أن يحضر ترمب سحب القرعة إلى جانب رئيسة المكسيك كلوديا شاينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وسيكون النجوم المعتزلون توم برادي من دوري كرة القدم الأميركية، وشاكيل أونيل من دوري كرة السلة، وواين جريتزكي من دوري الهوكي إلى جانب اللاعب الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للبيسبول ثلاث مرات آرون جادج، على خشبة المسرح لسحب القرعة، الذي سيديره قائد إنجلترا السابق ريو فرديناند مع المذيعة سامانثا جونسون.

برادي وأونيل وجادج أميركيون، بينما جريتزكي كندي، لكن لا يوجد ممثل رياضي مكسيكي.

وسوف تقدم عارضة الأزياء هايدي كلوم الحفل إلى جانب الممثلين كيفن هارت وداني راميريز.

ويتضمن البرنامج عروضاً لنيكول شيرزينغر، وأندريا بوتشيلي، وروبي ويليامز. وسوف يؤدي فريق «فيلاج بيبول» أغنيته المفضلة لدى ترمب «واي إم سي إيه»، وسوف تمنح الـ«فيفا» جائزة السلام الخاصة بها، من المرجح أن تكون من نصيب ترمب.

أما نجم كرة القدم الأميركي السابق إيلي مانينج فسيكون على مقدم السجادة الحمراء.


كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
TT

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر، الخميس، في دور الستة عشر من المسابقة.

وسيواجه لاتسيو في الدور المقبل فريق بولونيا، حامل لقب المسابقة، والذي فاز على بارما 1/2 في وقت سابق الخميس.

وسجل لاتسيو هدف المباراة الوحيد عن طريق ماتيا زاكاني في الدقيقة 80، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى الدور المقبل.

وجاء الفوز في وقت مناسب بالنسبة للاتسيو الذي يستعد لمواجهة بولونيا في الدوري أولا في الجولة المقبلة، كما أنه ثأر لهزيمته أمام ميلان يوم السبت الماضي في بطولة الدوري.

وودع ميلان بطولة الكأس وهي البطولة الثانية التي كان يشارك بها إلى جانب بطولة الدوري، حيث أنه احتل المركز الثامن في بطولة الدوري الموسم الماضي ليغيب عن المشاركة في كافة البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر).

ويتصدر ميلان ترتيب الدوري في الموسم الجاري وذلك بعدما عاد إليه مدربه السابق ماسيمليانو أليغري لقيادة الفريق، إلى جانب التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، وأحد النجوم المؤثرين في صدارة ميلان للمسابقة.

وكان ميلان قد خسر لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي في المباراة النهائية أمام بولونيا بنتيجة هدف نظيف.


الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام يونايتد الخميس، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة.

وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر البرتغالي ديوغو دالوت بالتسجيل لمصلحة مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، لكن الفرنسي سونجوتو ماجاسا منح التعادل لويست هام في الدقيقة 84.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد 22 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد ويستهام إلى 12 نقطة, لكنه بقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.