ألمانيا ممنوعة من الخطأ أمام لوكسمبورغ لضمان التأهل

فرنسا بجيل من الموهوبين لتعزيز تقدمها على حساب أذربيجان ضمن 8 مباريات اليوم في تصفيات مونديال 2026

منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
TT

ألمانيا ممنوعة من الخطأ أمام لوكسمبورغ لضمان التأهل

منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)

تتواصل تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 بثماني مباريات اليوم يبرز منها لقاء ألمانيا ضد لوكسمبورغ ضمن المجموعة الأولى، وفرنسا ضد أذربيجان بالرابعة.

ورغم أن مهمة منتخب ألمانيا تبدو سهلة في مواجهة لوكسمبورغ فإن خسارته بهدفين نظيفين أمام سلوفاكيا في الجولة الماضية جعلت هاجس الخوف من الغياب عن كأس العالم العام المقبل بات يخيم على الأجواء، وارتفعت أصوات أجراس الإنذار في وسائل الإعلام، وأنه أمر لا يمكن تصوره. المنتخب الألماني المتوج بأربعة ألقاب بات عليه إثبات قدراته بقيادة مدربه يوليان ناغلسمان، حيث مطالب بتحقيق العلامة الكاملة فيما تبقى من مباريات، بداية من مباراته أمام لوكسمبورغ اليوم ثم آيرلندا الشمالية الاثنين.

وقال لاعب الوسط نديم أميري: «يتوقع الجميع منا الفوز على أي منافس 5 أو 6-صفر، ولكن هذا لم يعد ممكناً. ببساطة تغير الزمن. جميع المنتخبات باتت قوية، والجميع قادرون على المنافسة. بالنسبة لنا، من المهم فقط أن ننتصر. نحن بحاجة إلى فوز تلو الآخر».

وبالنظر لنظام التصفيات، مجموعة مكونة من 4 فرق يتأهل المتصدر منها فقط بشكل تلقائي للمونديال، يعني أنه يجب على المنتخب الألماني الفوز بمبارياته المتبقية، إلا إذا تعثر منافسه السلوفاكي، بالإضافة إلى ضرورة التفوق عليه في فارق الأهداف. أما في حال إنهاء التصفيات في المركز الثاني، فسوف يضطر المنتخب الألماني إلى خوض ملحق مع ثلاثة منتخبات أخرى للتنافس على بطاقة واحدة مطلع العام المقبل.

ناغلسمان مدرب المانيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة لوكسمبورغ (د ب ا)

وحال فشل المنتخب الألماني في التأهل لبطولة كأس العالم الموسعة، التي تضم 48 فريقاً، فسيكون هذا بمثابة صدمة تاريخية.

ولم يخسر المنتخب الألماني في أي مباراة بتصفيات كأس العالم خارج أرضه، حتى سقط أمام سلوفاكيا الشهر الماضي. المرتان الوحيدتان اللتان غابت فيهما ألمانيا عن نهائيات كأس العالم للرجال كانتا في النسخة الافتتاحية عام 1930، التي أقيمت بمشاركة 13 منتخباً، وقاطعتها إلى جانب معظم الدول الأوروبية، وفي عام 1950، عندما تم استبعادها بعد الحرب العالمية الثانية.

وبالطبع، حتى عندما تأهلت ألمانيا في النسختين الأخيرتين 2018 و2022، لم تكن دائماً عند مستوى التطلعات، حيث شكل الخروج من الدور الأول خيبة أمل كبيرة لمنتخب يضم لاعبين من الطراز الرفيع، لكنه فشل في الانسجام بروح فريق.

في كأس العالم 2022، قدم هانزي فليك، مدرب المنتخب الألماني آنذاك، محاضرة تحفيزية مستوحاة من «الأوز»، لكنها لم تحقق التأثير المرجو، ويبدو أنها جسدت بشكل واضح حالة الافتقار إلى الحماس داخل الفريق. يعني كل هذا أن المنتخب الألماني لم يتأهل للعب مباراة في الأدوار الإقصائية منذ فوزه بنهائي نسخة 2014.

وتعقدت معركة تأهل ألمانيا في التصفيات الحالية بسبب الإصابات، حيث لم يتمكن حارس المرمى الأول أوليفر باومان من المشاركة في التدريبات خلال اليومين السابقين، بسبب المعاناة من المرض، والشعور بالغثيان، وبالتالي سيكون مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة (البديل) هو الوحيد الأساسي للمنتخب، إذا كان جاهزاً، بعدما غاب عن اللقاءات طوال العام. ويغيب أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد بسبب إصابة عضلية، وما زال لاعب الوسط المهاجم الموهوب جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ يتعافى من إصابة.

ويبدو أن ناغلسمان يصر على بناء شراكة بين فلوريان فيرتز ونيك فولتيماد مهاجم نيوكاسل، رغم أن الأول لم يستعد بعد مستواه الأفضل منذ انضمامه إلى ليفربول، بينما عانى فولتيماد من مرض يشبه الإنفلونزا هذا الأسبوع، مما أدى إلى تدريبه بشكل منفصل.

وهناك اهتمام إضافي باللاعب الجديد ناثانيال براون، الظهير الأيسر القادم من آينتراخت فرانكفورت، والذي يحق له أيضاً تمثيل الولايات المتحدة. ويواجه براون تحدياً في التفوق على زميله في فرانكفورت نامندي كولينز، والذي تم استبعاده بعد ارتكابه أخطاء مكلفة في ظهوره الأول خلال خسارة سلوفاكيا.

في ملعب سينسهايم، حيث بدأ ناغلسمان (38 عاماً) مسيرته التدريبية اللامعة قبل ما يقرب من عشر سنوات بوصفه أصغر مدرب في الدوري الألماني مع هوفنهايم، سيعود مجدداً اليوم من أجل إثبات قدراته، وتصحيح مسار المنتخب في التصفيات، بغض النظر عن الخلل في قوام الفريق.

ورغم الغيابات قال ناغلسمان: «أنا راضٍ عن استعدادنا بنسبة 100 في المائة، وهو ما يعني ضرورة حصد 6 نقاط من مباراتي هذه الجولة». وبدأت مسيرة ناغلسمان مع المنتخب الألماني في خريف عام 2023، ساعياً للتتويج بكأس العالم في يوليو (تموز) 2026، لكن بات عليه تأمين التأهل أولاً، وأوضح: «الطموح كبير للغاية، هدفنا أميركا الشمالية».

وفي بداية عهده مع المنتخب انطلق ناغلسمان بنتائج جيدة بفوزه على الولايات المتحدة 3-1 في هارتفورد، وتعادله 2-2 مع المكسيك في فيلادلفيا، وأعاد ماتس هوملس إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام أكثر من عامين، ساعياً لخطة قصيرة الأجل في يورو 2024 بألمانيا.

وألهم رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم، المدرب الشاب، الذي ظل بلا نادٍ لأشهر بعد إقالته من بايرن ميونيخ، ليصبح مدرباً للمنتخب، والأهم من ذلك، قيادته في بطولة أوروبا على أراضيه. لكن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدأت رحلة التقلبات المجنونة، حيث خسرت ألمانيا أمام تركيا 2-3، والنمسا صفر-2، ليقرر ناغلسمان إعادة هيكلة قوام الفريق باستبعاد هوملس مجدداً، واستدعاء المخضرم توني كروس.

cut outديشامب غير أفكاره لأجل تواصل جيد مع جيل فرنسا الجديد (ا ف ب)

وودع الألمان بطولة أوروبا من دور الثمانية بالخسارة أمام إسبانيا، لكن نجح ناغلسمان في تغيير المزاج العام للجماهير الألمانية بالعودة مجدداً للالتفاف حول منتخب بلادهم بسبب الأداء المقنع.

وبعدها قدمت ألمانيا أداء جيداً في دوري أمم أوروبا، وتضاعفت آمال ناغلسمان في المنافسة على كأس العالم بعد مباراة مثيرة مع إيطاليا انتهت بالتعادل 3-3 في إياب دور الثمانية. لكن بعد ستة أشهر، تبددت الآمال مجدداً، وزادت الشكوك حول الفريق بعد حلوله أخيراً في نهائيات دوري أمم أوروبا، ثم انطلاقة سيئة في تصفيات كأس العالم بخسارة أمام سلوفاكيا.

ولكن فولر دعم المدرب الشاب بقوله: «نريد يوليان»، رغم تشكيك الخبراء والجماهير في قدرات ناغلسمان. ويرى فولر أن ناغلسمان «ضربة حظ»، وأوضح: «نريد يوليان بحماسه وشبابه وحيويته وجرأته، فرغم أنه شاب وصغير السن، لكن سيرته الذاتية بوصف أنه مدرب رائعة».

ويظل التساؤل: هل ينجح ناغلسمان في إعادة ألمانيا لقمة العالم بعد إخفاقين متتاليين بالخروج من الدور الأول في مونديال 2018 تحت قيادة يواخيم لوف، وفي مونديال 2022 تحت قيادة هانزي فليك؟

ولم يعد ناغلسمان يتحدث حالياً عن أهداف وطموحات كبيرة، بل شدد مؤخراً على: «نريد العمل بجدية والقليل من الكلام، وأن نتسم بالواقعية والعملية»، خاصة أن قوام فريق ينافس على كأس العالم يواجه عقبات عديدة بسبب ضغط المباريات، والإصابات، وتراجع المعدلات البدنية.

وطوال عامين أشرك ناغلسمان 52 لاعباً في 25 مباراة دولية، من بينهم 19 لاعباً جديداً. ويوجد 10 من الوجوه الجديدة في القائمة التي تضم 19 لاعباً لمعسكر الشهر الجاري، ولكن المدرب الشاب يواصل العمل بجدية للبحث عن حلول أخرى في ظل غياب عدد من الركائز الأساسية.

فرنسا بجيل جديد لمواصلة التألق

وتبرز اليوم أيضاً مواجهة منتخب فرنسا مع نظيره الأذربيجاني ضمن المجموعة الرابعة التي تشهد لقاء آخر بين آيسلندا وأوكرانيا.

ويتصدر المنتخب الفرنسي مجموعته بانتصارين من مباراتين، ويأمل مضاعفتهما بعد مباراة اليوم، ثم أمام آيسلندا بعد ثلاثة أيام.

وبعد الفوز بمونديال 2018، والوصول لنهائي 2022، يتطلع المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدييه ديشامب إلى مواصلة لعب دور ريادي في البطولة العالمية مع جيل جديد من الشباب الموهوبين. ويتولى ديشامب البالغ من العمر 56 عاماً والفائز بكأس العالم وهو لاعب وقائد عام 1998، ومدرب عام 2018، قيادة فرنسا منذ 2012، وقال: «أصبح لدينا جيل جديد بأفكار جديدة، أعمل على التكيف مع أفكارهم، مع قناعة باختلاف سلوك ومزاج اللاعبين الشباب... لكن معظمهم لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم»...

وأوضح: «اللاعبون الجدد أكثر ثقة بأنفسهم، ويعرفون بعضهم البعض، لأنهم لعبوا جنباً إلى جنب في فترات سابقة، في أندية أو فئات عمرية مختلفة للمنتخبات. لا يزال البعض متحفظاً وخجلاً، لكنهم ينفذون ما يُطلب منهم، ومستعدون للتطور. لقد شاركوا مع أنديتهم في سن مبكرة، وأصبحوا أكثر نضجاً».

وعن المقارنة بين جيل عام 2012، عندما بدأ قيادة المنتخب والجيل الحالي، أجاب: «الجيل السابق، جيل أوغو لوريس، أوليفييه غيرو، أو أنطوان غريزمان، حتى لو كانوا محترفين في الخارج فهم يتبنون بعضاً من أسلوب العمل من العقد الماضي. في السابق، كنتَ في نادٍ، تلعب، أو لا تلعب، تدخل الملعب لخمس دقائق، أو نصف ساعة، لا تتكلم، وتتدرب. كنتَ سعيداً بالحضور مع المحترفين. أما اليوم، فالأمر مختلف.

الأمر أشبه بعالم الأعمال: يصل الشاب مع قدرة على مقابلة رئيسه، وإخباره برغبته في أخذ موقعه. قد يُنظر إلى ذلك على أنه تكبر، أو على أنه طموح.

على أي حال، في عالم التدريب، الأمر مختلف بالضرورة». وأضاف: «لم أتصرف أبداً مثل قدماء المحاربين. لأنني مقتنع بأن هذه الطريقة لن تُجدي نفعاً اليوم. مثل حظر استخدام الهاتف الجوال، على سبيل المثال. باعتبار أنني المدرب، أنا الضامن للقواعد الداخلية، ولكن لماذا نحرمهم من حريتهم؟ لإظهار سلطتنا؟ هذا غير منطقي.

أحياناً يناسبني ذلك. عندما يواجه لاعب مشكلة في النادي، أو يخرج، أرسل له رسالة بين الشوطين فيرد. أنا سعيد جداً. الجيل الحالي من اللاعبين يتميزون باتصالات فائقة، فقد ولدوا ومعهم هاتف جوال.

يتقنون كل شيء من الألف إلى الياء، مع وجود مخاطر بالطبع. المفتاح هو التكيف معهم. ولكن هناك مفهومان أساسيان: بيئة العيش وبيئة العمل. بيئة العمل هي نفسها للجميع، سواء للذين يأتون لأول مرة، أو لقائدنا».


مقالات ذات صلة

بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

رياضة عربية بخيت خميس (منتخب السودان)

بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

أكد المدافع بخيت خميس، الثلاثاء، في الرباط أن منتخب بلاده، السودان، نجح في ضمان وجوده في 3 بطولات كبيرة رغم الصعاب والظروف الصعبة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية انطلقت اليوم الثلاثاء في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي (موسم الرياض)

زخم عالمي في «بوليفارد سيتي» مع افتتاح أسبوع نزال «ليلة الساموراي»

انطلقت اليوم (الثلاثاء) في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي، ضمن فعاليات موسم الرياض 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: «شعل» القحطاني تتوَّج بشوط شلفا ولي العهد

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، اليوم (الثلاثاء)، نتائج الفائزين في اليوم الثالث والعشرين.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة عالمية دانييل كولينز (رويترز)

دورة أستراليا: الأميركية دانييل كولينز تغيب بسبب علاج الخصوبة

كشفت الأميركية دانييل كولينز، التي سبق لها أن نالت وصافة بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، إحدى بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى، عن أنها ستغيب عن المسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن )

مدرب توتنهام يدعم فان دي فين بعد تدخله على إيزاك

ميكي فان دي فين يتدخل بقوة على ألكسندر إيزاك ما تسبّب في إصابته (أ.ف.ب)
ميكي فان دي فين يتدخل بقوة على ألكسندر إيزاك ما تسبّب في إصابته (أ.ف.ب)
TT

مدرب توتنهام يدعم فان دي فين بعد تدخله على إيزاك

ميكي فان دي فين يتدخل بقوة على ألكسندر إيزاك ما تسبّب في إصابته (أ.ف.ب)
ميكي فان دي فين يتدخل بقوة على ألكسندر إيزاك ما تسبّب في إصابته (أ.ف.ب)

أبدى توماس فرانك، مدرب توتنهام هوتسبير، دعمه للمدافع ​ميكي فان دي فين، بعد أن قال أرني سلوت، مدرب ليفربول، إنه كان متهوراً في التدخل الذي أدى لإصابة ألكسندر إيزاك بكسرٍ في الساق، خلال لقاء الفريقين بـ«الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة ‌القدم».

وأضاف فرانك ‌أن اللاعبيْن ‌تصافيا ⁠بعد ​أن ‌اضطر المهاجم السويدي للخروج من الملعب، خلال مباراة السبت التي فاز بها ليفربول 2-1.

وصرح سلوت: «إذا قمت بعرقلةٍ كهذه عشر مرات، ففي كل مرة هناك فرصة ⁠لتعرض اللاعب المنافس لإصابة خطيرة».

وقال فرانك، ‌للصحافيين، الثلاثاء: «‍من الواضح أنني أختلف مع هذا الرأي... نتحدث عن مُدافع سيبذل قصارى جهده لتجنب استقبال الهدف. إنها هجمة مرتدّة، لذا فهو يركض عائداً لمركزه. انزلقت ​الكرة وهو يبذل كل ما في وسعه لإبعادها. لسوء الحظ، ⁠وضع إيزاك قدمه مباشرة هناك، ما يجعل الأمر يبدو أسوأ مما هو عليه... بعبارة أخرى، إذا لم يفعل مدافعي ذلك، فلا أعتقد أنه مدافع حقيقي. لا أرى ذلك على الإطلاق. أعتقد أن ميكي لا يقوم عادةً بأي تدخلات متهورة. أعلم أيضاً أن ‌اللاعبين قد حلّا الأمر، وهذا مؤشر جيد».


لاعبو بايرن يدعمون ضم لينارت كارل «للمانشافت»

لينارت كارل نجم بايرن ميونيخ الصاعد (أ.ف.ب)
لينارت كارل نجم بايرن ميونيخ الصاعد (أ.ف.ب)
TT

لاعبو بايرن يدعمون ضم لينارت كارل «للمانشافت»

لينارت كارل نجم بايرن ميونيخ الصاعد (أ.ف.ب)
لينارت كارل نجم بايرن ميونيخ الصاعد (أ.ف.ب)

يعتقد المدافع جوناثان تاه أن منتخب ألمانيا بمقدوره الفوز ببطولة كأس العالم، العام المقبل، كما يرى لاعب بايرن ميونيخ أن زميله الشاب لينارت كارل يستحق أن يتم استدعاؤه.

وقال تاه (29 عاماً)، في تصريحات لصحيفة «أبندتسايتونغ»، إنه «من غير المنطقي بالنسبة لي على الإطلاق أن تشارك في جزء من البطولة، وتقول: نريد الوصول إلى دور الثمانية. وأعتقد أيضاً أن لدينا الجودة في الفريق لنكمل المشوار حتى النهاية».

وأكّد أيضاً أن فريق المدرب يوليان ناغلسمان استعاد الثقة بالنفس لخوض البطولة، التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) بأميركا الشمالية، بعدما فشل المنتخب الألماني في تخطي مرحلة المجموعات خلال آخر نسختين من المونديال، تحت قيادة كل من يواكيم لوف وهانسي فليك.

وأضاف اللاعب: «نتطلع لمواجهة منافسينا في المجموعة، ولدينا ما يكفي من الثقة لكي نقول: يمكننا أن نفعل شيئاً في كأس العالم».

وتشهد البطولة مشاركة 48 منتخباً لأول مرة.

ويحظى كارل (17 عاماً) بتقييمات رائعة، بعد أدائه بشكل مميز في الدوري الألماني، بينما يعتقد زميله في الفريق تاه أن اللاعب يستحق مكاناً في قائمة كأس العالم.

وأضاف تاه: «لو واصل الأداء على نفس النحو، فإنني لا أعرف ماذا يمنعه من أن يكون قادراً على مساعدة منتخبنا».

وقال أيضاً: «لو أنه يستطيع فعل ذلك مع بايرن ميونيخ وفي دوري الأبطال، فهو إذن لديه ما يلزم لأن يظهر ذلك مع المنتخب الوطني، بالطبع القرار يعود للمدرب، وأنا فقط أعتقد أنه في أفضل مستوياته الآن».


ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)
داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)
TT

ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)
داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)

يستعد داني ويلبيك، لاعب فريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، للعودة والمشاركة مع فريقه في مباراته المقبلة أمام فريقه القديم آرسنال، يوم السبت المقبل، بعدما عانى من إصابة في الظهر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن ويلبيك سجَّل 7 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مما أدى إلى مقترحات بأن اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً قد يشق طريقه نحو قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في بطولة كأس العالم التي تقام الصيف المقبل.

لكنّ ويلبيك لم يشارك أساسياً في المباراتين الأخيرتين، حيث فشل فريق برايتون في التسجيل، ودخل بديلاً متأخراً في الخسارة صفر - 2 أمام ليفربول، قبل أن يغيب تماماً عن التعادل السلبي على أرضه مع سندرلاند.

وقال فابيان هورتزيلر، مدرب برايتون، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: «داني ويلبيك تدرب اليوم، لذلك سيعود للفريق».

وأضاف: «إذا لم تكن تملك هدافاً في الملعب في الوقت المناسب فعليك أن تبحث عن حلول أخرى».

وأكد: «الحلول الأخرى هي الاستمرار في العمل الجاد وتقديم نصائح قصيرة وبسيطة للحفاظ على الهدوء داخل منطقة منافسينا».