ألمانيا ممنوعة من الخطأ أمام لوكسمبورغ لضمان التأهل

فرنسا بجيل من الموهوبين لتعزيز تقدمها على حساب أذربيجان ضمن 8 مباريات اليوم في تصفيات مونديال 2026

منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
TT

ألمانيا ممنوعة من الخطأ أمام لوكسمبورغ لضمان التأهل

منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)
منتخب فرنسا المتجدد بات يملك مجموعة من المواهب الشابة المتطلعة لكتابة تاريخ بالبطولة العالمية (ا ف ب)

تتواصل تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 بثماني مباريات اليوم يبرز منها لقاء ألمانيا ضد لوكسمبورغ ضمن المجموعة الأولى، وفرنسا ضد أذربيجان بالرابعة.

ورغم أن مهمة منتخب ألمانيا تبدو سهلة في مواجهة لوكسمبورغ فإن خسارته بهدفين نظيفين أمام سلوفاكيا في الجولة الماضية جعلت هاجس الخوف من الغياب عن كأس العالم العام المقبل بات يخيم على الأجواء، وارتفعت أصوات أجراس الإنذار في وسائل الإعلام، وأنه أمر لا يمكن تصوره. المنتخب الألماني المتوج بأربعة ألقاب بات عليه إثبات قدراته بقيادة مدربه يوليان ناغلسمان، حيث مطالب بتحقيق العلامة الكاملة فيما تبقى من مباريات، بداية من مباراته أمام لوكسمبورغ اليوم ثم آيرلندا الشمالية الاثنين.

وقال لاعب الوسط نديم أميري: «يتوقع الجميع منا الفوز على أي منافس 5 أو 6-صفر، ولكن هذا لم يعد ممكناً. ببساطة تغير الزمن. جميع المنتخبات باتت قوية، والجميع قادرون على المنافسة. بالنسبة لنا، من المهم فقط أن ننتصر. نحن بحاجة إلى فوز تلو الآخر».

وبالنظر لنظام التصفيات، مجموعة مكونة من 4 فرق يتأهل المتصدر منها فقط بشكل تلقائي للمونديال، يعني أنه يجب على المنتخب الألماني الفوز بمبارياته المتبقية، إلا إذا تعثر منافسه السلوفاكي، بالإضافة إلى ضرورة التفوق عليه في فارق الأهداف. أما في حال إنهاء التصفيات في المركز الثاني، فسوف يضطر المنتخب الألماني إلى خوض ملحق مع ثلاثة منتخبات أخرى للتنافس على بطاقة واحدة مطلع العام المقبل.

ناغلسمان مدرب المانيا يراقب لاعبيه خلال الاستعداد لمواجهة لوكسمبورغ (د ب ا)

وحال فشل المنتخب الألماني في التأهل لبطولة كأس العالم الموسعة، التي تضم 48 فريقاً، فسيكون هذا بمثابة صدمة تاريخية.

ولم يخسر المنتخب الألماني في أي مباراة بتصفيات كأس العالم خارج أرضه، حتى سقط أمام سلوفاكيا الشهر الماضي. المرتان الوحيدتان اللتان غابت فيهما ألمانيا عن نهائيات كأس العالم للرجال كانتا في النسخة الافتتاحية عام 1930، التي أقيمت بمشاركة 13 منتخباً، وقاطعتها إلى جانب معظم الدول الأوروبية، وفي عام 1950، عندما تم استبعادها بعد الحرب العالمية الثانية.

وبالطبع، حتى عندما تأهلت ألمانيا في النسختين الأخيرتين 2018 و2022، لم تكن دائماً عند مستوى التطلعات، حيث شكل الخروج من الدور الأول خيبة أمل كبيرة لمنتخب يضم لاعبين من الطراز الرفيع، لكنه فشل في الانسجام بروح فريق.

في كأس العالم 2022، قدم هانزي فليك، مدرب المنتخب الألماني آنذاك، محاضرة تحفيزية مستوحاة من «الأوز»، لكنها لم تحقق التأثير المرجو، ويبدو أنها جسدت بشكل واضح حالة الافتقار إلى الحماس داخل الفريق. يعني كل هذا أن المنتخب الألماني لم يتأهل للعب مباراة في الأدوار الإقصائية منذ فوزه بنهائي نسخة 2014.

وتعقدت معركة تأهل ألمانيا في التصفيات الحالية بسبب الإصابات، حيث لم يتمكن حارس المرمى الأول أوليفر باومان من المشاركة في التدريبات خلال اليومين السابقين، بسبب المعاناة من المرض، والشعور بالغثيان، وبالتالي سيكون مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة (البديل) هو الوحيد الأساسي للمنتخب، إذا كان جاهزاً، بعدما غاب عن اللقاءات طوال العام. ويغيب أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد بسبب إصابة عضلية، وما زال لاعب الوسط المهاجم الموهوب جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ يتعافى من إصابة.

ويبدو أن ناغلسمان يصر على بناء شراكة بين فلوريان فيرتز ونيك فولتيماد مهاجم نيوكاسل، رغم أن الأول لم يستعد بعد مستواه الأفضل منذ انضمامه إلى ليفربول، بينما عانى فولتيماد من مرض يشبه الإنفلونزا هذا الأسبوع، مما أدى إلى تدريبه بشكل منفصل.

وهناك اهتمام إضافي باللاعب الجديد ناثانيال براون، الظهير الأيسر القادم من آينتراخت فرانكفورت، والذي يحق له أيضاً تمثيل الولايات المتحدة. ويواجه براون تحدياً في التفوق على زميله في فرانكفورت نامندي كولينز، والذي تم استبعاده بعد ارتكابه أخطاء مكلفة في ظهوره الأول خلال خسارة سلوفاكيا.

في ملعب سينسهايم، حيث بدأ ناغلسمان (38 عاماً) مسيرته التدريبية اللامعة قبل ما يقرب من عشر سنوات بوصفه أصغر مدرب في الدوري الألماني مع هوفنهايم، سيعود مجدداً اليوم من أجل إثبات قدراته، وتصحيح مسار المنتخب في التصفيات، بغض النظر عن الخلل في قوام الفريق.

ورغم الغيابات قال ناغلسمان: «أنا راضٍ عن استعدادنا بنسبة 100 في المائة، وهو ما يعني ضرورة حصد 6 نقاط من مباراتي هذه الجولة». وبدأت مسيرة ناغلسمان مع المنتخب الألماني في خريف عام 2023، ساعياً للتتويج بكأس العالم في يوليو (تموز) 2026، لكن بات عليه تأمين التأهل أولاً، وأوضح: «الطموح كبير للغاية، هدفنا أميركا الشمالية».

وفي بداية عهده مع المنتخب انطلق ناغلسمان بنتائج جيدة بفوزه على الولايات المتحدة 3-1 في هارتفورد، وتعادله 2-2 مع المكسيك في فيلادلفيا، وأعاد ماتس هوملس إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام أكثر من عامين، ساعياً لخطة قصيرة الأجل في يورو 2024 بألمانيا.

وألهم رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم، المدرب الشاب، الذي ظل بلا نادٍ لأشهر بعد إقالته من بايرن ميونيخ، ليصبح مدرباً للمنتخب، والأهم من ذلك، قيادته في بطولة أوروبا على أراضيه. لكن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدأت رحلة التقلبات المجنونة، حيث خسرت ألمانيا أمام تركيا 2-3، والنمسا صفر-2، ليقرر ناغلسمان إعادة هيكلة قوام الفريق باستبعاد هوملس مجدداً، واستدعاء المخضرم توني كروس.

cut outديشامب غير أفكاره لأجل تواصل جيد مع جيل فرنسا الجديد (ا ف ب)

وودع الألمان بطولة أوروبا من دور الثمانية بالخسارة أمام إسبانيا، لكن نجح ناغلسمان في تغيير المزاج العام للجماهير الألمانية بالعودة مجدداً للالتفاف حول منتخب بلادهم بسبب الأداء المقنع.

وبعدها قدمت ألمانيا أداء جيداً في دوري أمم أوروبا، وتضاعفت آمال ناغلسمان في المنافسة على كأس العالم بعد مباراة مثيرة مع إيطاليا انتهت بالتعادل 3-3 في إياب دور الثمانية. لكن بعد ستة أشهر، تبددت الآمال مجدداً، وزادت الشكوك حول الفريق بعد حلوله أخيراً في نهائيات دوري أمم أوروبا، ثم انطلاقة سيئة في تصفيات كأس العالم بخسارة أمام سلوفاكيا.

ولكن فولر دعم المدرب الشاب بقوله: «نريد يوليان»، رغم تشكيك الخبراء والجماهير في قدرات ناغلسمان. ويرى فولر أن ناغلسمان «ضربة حظ»، وأوضح: «نريد يوليان بحماسه وشبابه وحيويته وجرأته، فرغم أنه شاب وصغير السن، لكن سيرته الذاتية بوصف أنه مدرب رائعة».

ويظل التساؤل: هل ينجح ناغلسمان في إعادة ألمانيا لقمة العالم بعد إخفاقين متتاليين بالخروج من الدور الأول في مونديال 2018 تحت قيادة يواخيم لوف، وفي مونديال 2022 تحت قيادة هانزي فليك؟

ولم يعد ناغلسمان يتحدث حالياً عن أهداف وطموحات كبيرة، بل شدد مؤخراً على: «نريد العمل بجدية والقليل من الكلام، وأن نتسم بالواقعية والعملية»، خاصة أن قوام فريق ينافس على كأس العالم يواجه عقبات عديدة بسبب ضغط المباريات، والإصابات، وتراجع المعدلات البدنية.

وطوال عامين أشرك ناغلسمان 52 لاعباً في 25 مباراة دولية، من بينهم 19 لاعباً جديداً. ويوجد 10 من الوجوه الجديدة في القائمة التي تضم 19 لاعباً لمعسكر الشهر الجاري، ولكن المدرب الشاب يواصل العمل بجدية للبحث عن حلول أخرى في ظل غياب عدد من الركائز الأساسية.

فرنسا بجيل جديد لمواصلة التألق

وتبرز اليوم أيضاً مواجهة منتخب فرنسا مع نظيره الأذربيجاني ضمن المجموعة الرابعة التي تشهد لقاء آخر بين آيسلندا وأوكرانيا.

ويتصدر المنتخب الفرنسي مجموعته بانتصارين من مباراتين، ويأمل مضاعفتهما بعد مباراة اليوم، ثم أمام آيسلندا بعد ثلاثة أيام.

وبعد الفوز بمونديال 2018، والوصول لنهائي 2022، يتطلع المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدييه ديشامب إلى مواصلة لعب دور ريادي في البطولة العالمية مع جيل جديد من الشباب الموهوبين. ويتولى ديشامب البالغ من العمر 56 عاماً والفائز بكأس العالم وهو لاعب وقائد عام 1998، ومدرب عام 2018، قيادة فرنسا منذ 2012، وقال: «أصبح لدينا جيل جديد بأفكار جديدة، أعمل على التكيف مع أفكارهم، مع قناعة باختلاف سلوك ومزاج اللاعبين الشباب... لكن معظمهم لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم»...

وأوضح: «اللاعبون الجدد أكثر ثقة بأنفسهم، ويعرفون بعضهم البعض، لأنهم لعبوا جنباً إلى جنب في فترات سابقة، في أندية أو فئات عمرية مختلفة للمنتخبات. لا يزال البعض متحفظاً وخجلاً، لكنهم ينفذون ما يُطلب منهم، ومستعدون للتطور. لقد شاركوا مع أنديتهم في سن مبكرة، وأصبحوا أكثر نضجاً».

وعن المقارنة بين جيل عام 2012، عندما بدأ قيادة المنتخب والجيل الحالي، أجاب: «الجيل السابق، جيل أوغو لوريس، أوليفييه غيرو، أو أنطوان غريزمان، حتى لو كانوا محترفين في الخارج فهم يتبنون بعضاً من أسلوب العمل من العقد الماضي. في السابق، كنتَ في نادٍ، تلعب، أو لا تلعب، تدخل الملعب لخمس دقائق، أو نصف ساعة، لا تتكلم، وتتدرب. كنتَ سعيداً بالحضور مع المحترفين. أما اليوم، فالأمر مختلف.

الأمر أشبه بعالم الأعمال: يصل الشاب مع قدرة على مقابلة رئيسه، وإخباره برغبته في أخذ موقعه. قد يُنظر إلى ذلك على أنه تكبر، أو على أنه طموح.

على أي حال، في عالم التدريب، الأمر مختلف بالضرورة». وأضاف: «لم أتصرف أبداً مثل قدماء المحاربين. لأنني مقتنع بأن هذه الطريقة لن تُجدي نفعاً اليوم. مثل حظر استخدام الهاتف الجوال، على سبيل المثال. باعتبار أنني المدرب، أنا الضامن للقواعد الداخلية، ولكن لماذا نحرمهم من حريتهم؟ لإظهار سلطتنا؟ هذا غير منطقي.

أحياناً يناسبني ذلك. عندما يواجه لاعب مشكلة في النادي، أو يخرج، أرسل له رسالة بين الشوطين فيرد. أنا سعيد جداً. الجيل الحالي من اللاعبين يتميزون باتصالات فائقة، فقد ولدوا ومعهم هاتف جوال.

يتقنون كل شيء من الألف إلى الياء، مع وجود مخاطر بالطبع. المفتاح هو التكيف معهم. ولكن هناك مفهومان أساسيان: بيئة العيش وبيئة العمل. بيئة العمل هي نفسها للجميع، سواء للذين يأتون لأول مرة، أو لقائدنا».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح وكأس أفريقيا… نجم فوق القواعد وحلم لا يحتمل التأجيل

رياضة عربية محمد صلاح يحتفل بهدفه في زيمبابوي (أ.ب)

محمد صلاح وكأس أفريقيا… نجم فوق القواعد وحلم لا يحتمل التأجيل

تفرض بطولة كأس أمم أفريقيا قاعدة غير مكتوبة تقضي بأن يجلس المدرب وقائد الفريق جنباً إلى جنب في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة الافتتاحية.

The Athletic (أغادير)
رياضة عربية حسام حسن (أ.ف.ب)

حسام حسن: قلة التركيز سبب إهدار الفرص أمام زيمبابوي

قال حسام حسن مدرب منتخب مصر إن قلة ​التركيز كانت سبباً في إهدار الفريق للفرص أمام زيمبابوي خلال الفوز 2-1 في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103 في دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )

إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك

إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
TT

إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك

إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)

باتت مشاركة الدولي الياباني تاكومي مينامينو في كأس العالم لكرة القدم ​العام المقبل محل شك بعد أن أكد ناديه موناكو تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى. وتعرض لاعب الوسط (30 عاماً) للإصابة أثناء مشاركته في فوز موناكو على أوكسير 2-1 في كأس فرنسا ‌يوم الأحد ‌الماضي. وقال موناكو في ‌بيان ⁠أمس ​الاثنين: «تعرض لاعب الوسط تاكومي مينامينو لإصابة في ركبته اليسرى. كشفت الفحوصات الطبية عن وجود تمزق في الرباط الصليبي الأمامي».

وعادة ما تتسبب إصابات الرباط الصليبي في غياب اللاعبين عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة ⁠وتسعة أشهر، مما يعني أنه من غير المرجح ‌أن يتعافى مينامينو في الوقت المناسب ‍للمشاركة في كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026. وتخوض اليابان غمار كأس العالم ضمن ​المجموعة السادسة إلى جانب هولندا، وتونس، وأحد المتأهلين من الملحق العالمي. ⁠ومن المقرر أن تكون مباراتها الافتتاحية في 14 يونيو ضد هولندا في دالاس.

وتُعد إصابة مينامينو ضربة قوية لليابان، إذ شارك لاعب ليفربول السابق في 73 مباراة، وسجل 26 هدفاً مع منتخب بلاده. وسيؤثر غيابه أيضاً على موسم موناكو الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الفرنسي، ويستعد لمواجهة ريال مدريد الإسباني، ‌ويوفنتوس الإيطالي في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.


«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103، الاثنين، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وكان صانع الألعاب الكندي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، أفضل مسجّل في صفوف فريقه برصيد 31 نقطة، مانحاً ثاندر فوزاً معنوياً مهماً عقب الخسارة أمام مينيسوتا، الجمعة.

وقال غلجيوس - ألكسندر لشبكة «إن بي سي»: «لم نكن في أفضل حالاتنا الليلة، لكننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز. علينا أن نواصل التحسّن».

وبدا ممفيس قريباً من تحقيق المفاجأة بعد بداية قوية، إذ تقدم بفارق 7 نقاط في الربع الأول، قبل أن يفرض أوكلاهوما سيطرته في الربع الثاني ويمسك بزمام المباراة.

وإلى جانب غلجيوس - ألكسندر، تألق جايلن ويليامس بتسجيله 24 نقطة، فيما أضاف أجاي ميتشل 16 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء.

وواصل النجم الكندي عروضه اللافتة، مسجلاً 20 نقطة أو أكثر في 100 مباراة متتالية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة ويلت تشامبرلاين.

وعزز أوكلاهوما سيتي رصيده إلى 26 فوزاً مقابل 3 هزائم، متصدراً ترتيب المنطقة الغربية، قبل مواجهة سان أنتونيو سبيرز، الثلاثاء.

وفي مباريات أخرى، واصل دنفر ناغتس مطاردته لثاندر في الغرب، بفوزه على يوتا جاز 135 - 112، على أرضه في كولورادو.

وسيطر ناغتس (21 فوزاً و7 هزائم) على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، الذي أنهى المباراة بـ14 نقطة و13 متابعة و13 تمريرة حاسمة، محققاً 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الـ14 هذا الموسم والـ178 في مسيرته.

وواصل يوكيتش تقليص الفارق مع اللاعبَين الوحيدين اللذين يتقدمان عليه في عدد الثلاثيات المزدوجة تاريخياً؛ وهما أوسكار روبرتسون (181) وراسل وستبروك (207).


كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.