بالتواريخ... محطات حاسمة في ملف الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»

مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى المحتجزين لدى «حماس» 8 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى المحتجزين لدى «حماس» 8 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

بالتواريخ... محطات حاسمة في ملف الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»

مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى المحتجزين لدى «حماس» 8 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى المحتجزين لدى «حماس» 8 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

صرح مسؤول كبير في حركة «حماس»، الأربعاء، بأن مفاوضين من الحركة وإسرائيل تبادلوا قوائم الأسرى والرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق في محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في مصر.

تأمل إسرائيل أن تؤدي المحادثات إلى إطلاق سراح واستعادة ما تبقى من الرهائن الذين خُطفوا خلال هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذين يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

وأُطلق سراح معظم من أُفرج عنهم حتى الآن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين خلال وقفين لإطلاق النار، أحدهما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، والآخر في أوائل عام 2025. وحررت القوات الإسرائيلية آخرين خلال الحرب. واستعادت القوات الإسرائيلية جثث 59 رهينة، إما قُتلوا قبل نقلهم إلى غزة، أو لاقوا حتفهم في الأسر، إما على يد خاطفيهم أو في غارات إسرائيلية.

لافتة لـ«حماس» تحمل شعار «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي» خلال تسليم دفعة من الأسرى الإسرائيليين (أ.ف.ب)

وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية في أزمة الرهائن:

* 2023

- السابع من أكتوبر: اقتحم مسلحون من حركة «حماس» جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة من الإسرائيليين والأجانب.

- 20 أكتوبر: «حماس» تطلق سراح رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأميركية.

- 23 أكتوبر: «حماس» تطلق سراح مسنتين من الرهائن الإسرائيليين.

- 30 أكتوبر: قوات إسرائيلية تحرر جندياً إسرائيلياً تم اختطافه في السابع من أكتوبر.

- 21 نوفمبر: أعلنت إسرائيل و«حماس» عن هدنة لتبادل رهائن محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة سبعة أيام.

تم إطلاق سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف الرهائن، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينياً من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر (كانون الأول).

- 15 ديسمبر: قتلت قوات إسرائيلية بطريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة. وأثارت الواقعة بعض أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل لمسار الحرب.

* 2024

على مدار العام، قادت عائلات الرهائن حملة للضغط على زعماء إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم. ونظَّموا احتجاجات في الشوارع يومياً تقريباً عند الكنيست، وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.

- 12 فبراير (شباط): قال الجيش الإسرائيلي إنه حرر رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح بجنوب غزة.

- الثامن من يونيو (حزيران): أنقذت قوات إسرائيلية أربعة رهائن محتجزين لدى «حماس» في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.

- 27 أغسطس (آب): قال الجيش إن قوات خاصة إسرائيلية استعادت رهينة إسرائيلياً من نفق في جنوب غزة.

- 31 أغسطس: عثرت إسرائيل على جثث ستة رهائن قتلى في نفق تابع لـ«حماس» في جنوب غزة. وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع «حماس» لتحرير الرهائن. ووفقاً لتقديرات وزارة الصحة الإسرائيلية، قُتل الستة برصاص محتجزيهم قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم.

- الثاني من ديسمبر: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن «أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها» في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).

مقاتلان من حركة «الجهاد الإسلامي» وكتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في خان يونس بقطاع غزة (أرشيفية - د.ب.أ)

* 2025

- الثامن من يناير: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق في غزة على جثة يوسف الزيادنة، وهو بدوي إسرائيلي احتُجز في السابع من أكتوبر من عام 2023. وأكد لاحقاً العثور على جثة ابنه حمزة بجانبه.

- 19 يناير: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار. وتقضي المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع بإطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين، من بينهم نساء وأطفال ورجال تجاوزوا 50 عاماً من العمر ومرضى وجرحى.

وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن نحو 2000 فلسطيني من سجونها. وتضمن الاتفاق مرحلة لاحقة يتفاوض فيها الجانبان على تبادل الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، لكن هذا لم يحدث؛ إذ ألغت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس (آذار).

وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، أطلقت «حماس» سراح ثلاث إسرائيليات وأفرجت إسرائيل عن 90 معتقلاً فلسطينياً.

- 25 يناير: «حماس» تطلق سراح أربع مجندات إسرائيليات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

- 30 يناير: «حماس» تفرج عن إسرائيليتين ورهينة يبلغ من العمر ثمانين عاماً، إلى جانب خمس رهائن تايلانديين في غزة.

وفي المقابل، إسرائيل تفرج عن 110 سجناء ومعتقلين فلسطينيين، بعد تأخير العملية بسبب الغضب من تجمع حشود غفيرة عند إحدى نقاط تسليم الرهائن.

- أول فبراير: «حماس» تسلم الإسرائيلي الأميركي كيث سيغل والإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون.

وأفرجت الحركة عن ياردن بيباس الذي اختُطفت زوجته شيري وطفلاه أرييل وكفير من منزلهم بالقرب من غزة.

- الثامن من فبراير: «حماس» تفرج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين.

- 15 فبراير: بينما يُحاول الوسطاء تجنب انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت «حماس» سراح ثلاثة رهائن بينهم إسرائيلي - أميركي.

- 20 فبراير: «حماس» تسلم رفات أرييل وكفير بيباس اللذين كانا يبلغان من العمر أربع سنوات و9 أشهر عند اختطافهما، إلى جانب رفات امرأة مجهولة الهوية قالت إسرائيل إنها ليست لوالدتهما شيري بيباس.

وسلمت الحركة رفات عوديد ليفشيتس، الذي كان يبلغ من العمر 83 عاماً عند اختطافه.

- 22 فبراير: «حماس» تسلم رفات رهينة رابع، قالت إسرائيل فيما بعد إنها لشيري بيباس.

أفرجت الحركة عن ستة رهائن، اثنان منهم اختُطفا قبل أكتوبر 2023.

أرجأت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 سجين ومعتقل، بينما كان من المفترض أن يكون أكبر عملية إفراج منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مرجعة ذلك إلى انتهاكات من «حماس».

- 26 فبراير: بعد أيام من الجمود، الوسطاء المصريون يؤمّنون تسليم رفات الرهائن الأربعة المتبقين في المرحلة الأولى من الاتفاق.

إسرائيل تطلق سراح نحو 600 سجين ومعتقل فلسطيني.

- مارس: إسرائيل تتخلى عن وقف إطلاق النار وتستأنف هجماتها على القطاع.

- 12 مايو (أيار): «حماس» تسلم الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، الذي يُعتقد أنه آخر الرهائن الأميركيين الناجين المحتجزين في غزة.

- يوليو (تموز): انتهاء جولة أخرى من محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن إلى طريق مسدود.

- أكتوبر: انطلاق جولة جديدة من المحادثات في مصر؛ بهدف إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تخنق المنظمات الإنسانية في غزة والضفة

المشرق العربي فلسطينيون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ينتظرون تلقي وجبات الطعام يوم الثلاثاء (د.ب.أ) play-circle

إسرائيل تخنق المنظمات الإنسانية في غزة والضفة

بدأت الحكومة الإسرائيلية سحب تصاريح منظمات إنسانية دولية تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية، بحجة عدم استكمال إجراءات التسجيل المطلوبة لممارسة أي نشاط.

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
تحليل إخباري طفل يقف وسط ملاجئ مؤقتة للنازحين الفلسطينيين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «اتفاق غزة»: موعد محتمل للمرحلة الثانية يجابه «فجوات»

حديث عن موعد محتمل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ضمن النتائج البارزة للقاء الرئيس دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

محمد محمود (القاهرة)
العالم ​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)

10 دول غربية تعبر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة

عبرت بريطانيا وكندا وفرنسا ودول أخرى في بيان مشترك اليوم ‌الثلاثاء ‌عن ‌قلقها البالغ ⁠إزاء ​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ⁠عاجلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا شعار شركة «إيرباص» (رويترز)

إسبانيا تستثني «إيرباص» من حظر استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية

منحت إسبانيا شركة «إيرباص» إذناً استثنائياً لإنتاج طائرات وطائرات مسيرة باستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية في مصانعها الإسبانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
المشرق العربي لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا الاثنين (أ.ف.ب) play-circle

كيف قرأ الإسرائيليون لقاء ترمب - نتنياهو؟

أظهرت تقييمات إسرائيلية أن قمة فلوريدا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منحت الأخير فرصة للحفاظ على شروطه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - غزة)

عبد الرؤوف يعلن رحيله عن تدريب الزمالك

أحمد ​عبد الرؤوف أعلن رحيله عن تدريب الزمالك (نادي الزمالك)
أحمد ​عبد الرؤوف أعلن رحيله عن تدريب الزمالك (نادي الزمالك)
TT

عبد الرؤوف يعلن رحيله عن تدريب الزمالك

أحمد ​عبد الرؤوف أعلن رحيله عن تدريب الزمالك (نادي الزمالك)
أحمد ​عبد الرؤوف أعلن رحيله عن تدريب الزمالك (نادي الزمالك)

أعلن أحمد ​عبد الرؤوف رحيله عن تدريب الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، بعد أقل من ‌شهرين على ‌توليه المسؤولية.

وكتب ‌المدرب ⁠البالغ ​عمره ‌39 عاماً عبر حسابه على «إنستغرام»: «تقدمت اليوم باعتذار رسمي عن عدم الاستمرار في مهمتي ⁠كمدير فني لنادي الزمالك. أغادر ‌موقعي داخل ‍النادي لكن ‍الزمالك سيظل حاضراً ‍في قلبي وعقلي كياناً كبيراً تشرفت بالعمل من أجله وخدمته».

وتولى عبد الرؤوف ​المسؤولية في الأول من نوفمبر (تشرين ⁠الثاني) الماضي خلفاً للبلجيكي يانيك فيريرا. ويحتل الزمالك المركز الرابع في الدوري برصيد 22 نقطة من 12 مباراة، بفارق 7 نقاط خلف سيراميكا كليوباترا متصدر الترتيب والذي خاض ‌13 لقاءً.


بيدرو إيمانويل: الوقت بدل الضائع لم يكن كافياً

بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء (تصوير: علي خمج)
بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء (تصوير: علي خمج)
TT

بيدرو إيمانويل: الوقت بدل الضائع لم يكن كافياً

بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء (تصوير: علي خمج)
بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء (تصوير: علي خمج)

قال بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء إن فريقه لم يبدأ المباراة بشكل جيد، ومنح النادي الأهلي فرصة التقدم وتسجيل الهدف، مشيراً إلى أن الفيحاء استحوذ على الكرة بشكل جيد خلال فترات اللقاء لكنه لم ينجح في ترجمة هذا الاستحواذ إلى أهداف، معتبراً أن المشكلة الأساسية كانت في اللمسة الأخيرة أمام المرمى.

وأوضح إيمانويل أن فريقه حاول إيجاد التوازن في المباراة والعمل على أن يكون أكثر خطورة داخل منطقة الأهلي، إلا أن الأهلي استثمر فرصه القليلة ونجح في التسجيل، مضيفاً أنه لو تمكّن الفيحاء من التسجيل في بعض اللحظات لكان من الممكن العودة في المباراة وتغيير مجرياتها.

وأشار مدرب الفيحاء إلى أن الفريق في الشوط الأول لم يصل إلى مرمى الأهلي بالطريقة التي كان يرغب بها، وتحدث عن تأثير الغيابات التي عانى منها الفريق في هذه المواجهة، معتبراً أنها أثّرت على الخيارات الفنية وعلى الأداء العام داخل الملعب.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الخسارة جاءت بسبب التحكيم أم بسبب عدم استثمار الفرص، قال إيمانويل إنه يتحدث عن الحكم من زاوية الوقت وليس من زاوية الأخطاء التحكيمية، موضحاً أن الوقت بدل الضائع لم يكن كافياً، وأن هذا مسؤولية الحكم، في حين أن فريقه يتحمّل مسؤولية إضاعة الفرص وعدم استغلالها بالشكل المطلوب.


«كأس عاصمة مصر»: خسارة ثقيلة لـ«شباب» الأهلي أمام المقاولون العرب

خسر الأهلي من المقاولون العرب بثلاثية (النادي الأهلي)
خسر الأهلي من المقاولون العرب بثلاثية (النادي الأهلي)
TT

«كأس عاصمة مصر»: خسارة ثقيلة لـ«شباب» الأهلي أمام المقاولون العرب

خسر الأهلي من المقاولون العرب بثلاثية (النادي الأهلي)
خسر الأهلي من المقاولون العرب بثلاثية (النادي الأهلي)

خسر فريق الأهلي أمام المقاولون العرب بنتيجة صفر / 3، ضمن منافسات بطولة كأس رابطة المحترفين المصرية لكرة القدم، الثلاثاء.

أحرز مصطفى جمال ويواكيم أوجيرا وكالو أونيمايتشي أهداف المقاولون في الدقائق 20 و41 و65 من المباراة التي أقيمت على ملعب «السلام».

ودفع الدنماركي ييس توروب، مدرب الأهلي، بتشكيلة من اللاعبين الشباب، بينما أصيب المهاجم الواعد حمزة عبد الكريم، الذي يحظى باهتمام نادي برشلونة، ولم يكمل اللقاء لنهايته.

وحقق المقاولون العرب فوزه الأول في المسابقة ليرفع رصيده إلى 4 نقاط من 3 مباريات، ليحتل المركز الرابع في المجموعة الأولى.

أما الأهلي فقد تجمد رصيده عند 3 نقاط من 4 مباريات، ليتراجع للمركز السادس (قبل الأخير).

وفي إطار نفس المجموعة، فاز طلائع الجيش على غزل المحلة بهدف وحيد سجله حسام الدين السويسي في الدقيقة الـ36.

ورفع الطلائع رصيده إلى 7 نقاط من 4 مباريات، ليحتل المركز الثاني، بينما تجمد رصيد غزل المحلة عند 3 نقاط من 3 مباريات ليحتل المركز الخامس.