عاد ألكسندر بافلوفيتش إلى قائمة المنتخب الألماني لكرة القدم، ويأمل أن تكون سلسلة الإصابات والوعكات الصحية التي تعرَّض لها قد أصبحت من الماضي.
وغاب بافلوفيتش، لاعب خط وسط بايرن ميونيخ، عن عدد من المباريات، سواء مع النادي أم المنتخب، بسبب مشاكل صحية متنوعة؛ من بينها الحمى الغدية، والتهاب اللوزتين، وكسر في الترقوة، وكسر بمحجر العين.
وغاب بافلوفيتش (21 عاماً) عن بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، ولعب في 5 مباريات دولية فقط منذ مشاركته الأولى في يونيو (حزيران) 2024.
والآن، يأمل أن يوجد في بطولة كأس العالم، التي تقام العام المقبل، وقال، قبل مباراتَي التصفيات أمام لوكسمبورغ، المقرر إقامتها بعد غد الجمعة، وأمام آيرلندا الشمالية، بعدها بثلاثة أيام، أنه لم يعد يريد مواجهة تلك الفترة الصعبة، ويُفضل التطلع إلى المستقبل.
وقال بافلوفيتش، في مقر تدريبات الفريق بهرتسوغن آوراخ: «يزعجني أن هذا الموضوع يستمر في الظهور. لقد تركت ذلك وراء ظهري وتجاوزته».
وأضاف: «لم أعد أنظر إلى الوراء، بل إلى الأمام فقط. تركت ذلك خلفي منذ وقت طويل، وأبذل كل جهدي، الآن، للحفاظ على نفسي خالياً من الإصابات».
وقال يوليان ناغلسمان، مدرب الفريق، إن بافلوفيتش تحمّل عبئاً ثقيلاً بسبب تلك الانتكاسات الصحية، ويحتاج إلى «أعلى مستوى بدني»، لكنه، في المجمل، يقيّمه بصفته لاعب وسط دفاعياً «استثنائياً».
وانتقد ناغلسمان عدم حصول بافلوفيتش على وقت كافٍ للعب في بايرن، لكنه أشار إلى أن الوضع تحسّن في الفترة الأخيرة.
ويُعد بافلوفيتش وأنغيلو ستيلر، لاعب شتوتجارت، الثنائي المحتمل في خط الوسط للمستقبل، بينما في الوقت الحالي يتنافس بافلوفيتش مع ستيلر، وزميله في ميونيخ ليون جوريتسكا على مكان، بجانب القائد جوشوا كيميش.
وقال بافلوفيتش: «بالطبع، لدينا كثير من اللاعبين في وسط الملعب. والجميع يبذل قصارى جهده ليشارك».
