«فورمولا 1»: رئيس مكلارين ينفي خداع السائق الإسباني بالو

السائق أليكس بالو (أ.ب)
السائق أليكس بالو (أ.ب)
TT

«فورمولا 1»: رئيس مكلارين ينفي خداع السائق الإسباني بالو

السائق أليكس بالو (أ.ب)
السائق أليكس بالو (أ.ب)

نفى زاك براون، رئيس فريق مكلارين، المنافس في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، الثلاثاء، خداع السائق أليكس بالو، عبر تقديم وعود له بالحصول على مقعد في «فورمولا 1».

ويأتي ذلك في إطار دعوى قضائية من مجموعة «مكلارين ريسنغ» في لندن ضد بالو، بطل إندي كار 4 مرات، للحصول على نحو 20 مليون دولار بداعي ارتكاب مخالفة تعاقدية، تمثلت في تراجعه عن الانتقال للفريق قبل 3 أعوام.

ويقول محامو بالو إنه ليس مديناً بشيء، واتهموا مكلارين بمحاولة «استغلاله».

وأحرز مكلارين لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، وتدير المجموعة أيضاً فريق «آرو مكلارين» في سباقات إندي كار بالولايات المتحدة.

وقال نيك دي ماركو، مستشار بالو، لدى استجوابه لبراون بشأن شهادته في جلسة استماع بالمحكمة العليا، إن الأميركي اعتاد تقديم «وعود كاذبة بالمجد في (فورمولا 1)» وتشجيع أشخاص ثم «خداعهم».

وقال دي ماركو إن بالو وقّع عقداً فقط بنية الوصول إلى «فورمولا 1»، ثم رأى رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي من الأسترالي أوسكار بياستري، يقول فيها إنه سينضم إلى فريق مكلارين لـ«فورمولا 1» إلى جانب لاندو نوريس، ما جعله يفقد الثقة.

وقال دي ماركو: «طوال ذلك الوقت كنت تتلاعب بالسيد بالو».

فأجاب براون قائلاً: «لم أتلاعب بأليكس أبداً. لم أخبره أبداً أنه سيكون قيد الدراسة لعام 2023... كانت هناك احتمالية فقط لانضمامه إلى (فورمولا 1)».

وقال براون، في شهادته، إنه كان يعتقد أن بالو يمكن أن يكون «موهبة حقيقية» في «فورمولا 1»، لكنه دائماً ما يتحكم في توقعاته.

وأضاف أن بياستري، الذي يتصدر ترتيب السائقين ببطولة العالم الآن ويتنافس مع نوريس، وقّع عقداً لمدة عام واحد، وكان بالو يشكل «الخطة البديلة» في حال إصابة أي من سائقي الفريق.

وكانت الخطة البديلة التالية هي أن يحل بالو مكان بياستري في 2024 في حال فشل السائق المبتدئ في تقديم أداء جيد.

واستشهد في حديثه بالسائقين؛ أوليفر بيرمان، ونيك دي فريس، اللذين أصبحا سائقين أساسيين بعد أن انضما كاحتياطيين لفريقي فيراري ووليامز، على الترتيب.

وبقي بالو في النهاية مع فريق «تشيب غاناسي ريسنغ»، وفاز بلقب إندي كار 3 مرات متتالية بين عامي 2023 و2025 بعد لقبه في 2021، بالإضافة إلى لقب إنديانابوليس 500.

وقام دي ماركو باتهام براون، الذي احتفل بفوز مكلارين للمرة الثانية على التوالي بلقب الفرق ببطولة العالم خلال سباق جائزة سنغافورة الكبرى، يوم الأحد الماضي، ثم عاد يوم الاثنين لحضور جلسة الاستماع في المحكمة، بالمراوغة وعدم الصدق في كثير من الجوانب بشهادته.

وسُئل براون، الذي أكد بقوة على نزاهته، عن حذف رسائل تطبيق «واتساب» وتعاملاته مع سائقين آخرين، بمن فيهم المكسيكي باتو أوورد، الذي يتسابق لفريق آرو مكلارين.

وفي أحد الحوارات الحادة، قال المحامي إن براون كان يتحدث «هراء مطلقاً، اختلقه على الفور». وردّ الأميركي بقوله إن دي ماركو هو من يتحدث بالهراء.

ومن المقرر أن يواجه براون مزيداً من الأسئلة، غداً (الأربعاء)، قبل أن يأتي دور بالو على منصة الشهود، يوم الخميس.


مقالات ذات صلة

المنتخبات الآسيوية تشعر بالحماس الشديد بعد قرعة المونديال

رياضة عالمية الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي حضر قرعة المونديال بواشنطن (أ.ب)

المنتخبات الآسيوية تشعر بالحماس الشديد بعد قرعة المونديال

تشعر المنتخبات الآسيوية التي تأهلت لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام العام المقبل في أميركا وكندا والمكسيك بالحماس الشديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين في قرعة المونديال (أ.ب)

مواجهة الأرجنتين والجزائر تعيد الذكريات بين سكالوني وبيتكوفيتش

ستعيد مباراة الأرجنتين والجزائر في كأس العالم ذكريات المدرب ليونيل سكالوني، الذي قاد بلاده للفوز باللقب في النسخة الماضية، مع مدربه السابق فلاديمير بيتكوفيتش.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)

تفاؤل في المكسيك بعد قرعة المونديال

يعيش المنتخب المكسيكي لكرة القدم (أحد المنتخبات الثلاثة التي تستضيف بطولة كأس العالم) حالة من التفاؤل، بشأن فرصه في التأهل من مجموعته.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)

«إن بي إيه»: الفوز الـ 14 توالياً لثاندر «حامل اللقب»

حقق أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، انتصاره الرابع عشر توالياً الجمعة على ضيفه دالاس مافريكس.

«الشرق الأوسط» (أوكلاهوما)
رياضة سعودية أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)

«دوري المقاتلين»: الأقرع بطل ليلة الخبر الكبيرة

شهدت صالة الظهران إكسبو في الخبر، تتويج أبطال أربعة أحزمة في ليلة تاريخية حضرها المئات من عشاق رياضة فنون القتال.

لولوة العنقري (الخبر) بشاير الخالدي (الخبر )

المنتخبات الآسيوية تشعر بالحماس الشديد بعد قرعة المونديال

الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي حضر قرعة المونديال بواشنطن (أ.ب)
الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي حضر قرعة المونديال بواشنطن (أ.ب)
TT

المنتخبات الآسيوية تشعر بالحماس الشديد بعد قرعة المونديال

الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي حضر قرعة المونديال بواشنطن (أ.ب)
الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي حضر قرعة المونديال بواشنطن (أ.ب)

تشعر المنتخبات الآسيوية التي تأهلت لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام العام المقبل في أميركا وكندا والمكسيك بالحماس الشديد، بعدما عرفوا مجموعاتهم في البطولة.

وقال هونغ ميونغ-بو، المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «لا يوجد أي فريق يمكن اعتباره سهلاً. سواء في الماضي أو اليوم، المكسيك فريق كبير. ولكن مقارنة بالماضي، لدينا لاعبون أكثر خبرة الآن. المنتخب المكسيكي يملك أفضلية اللعب على أرضه، ولكننا سنستعد لهذه المباراة بأفضل طريقة ممكنة».

وأوقعت القرعة المنتخب الكوري الجنوبي في المجموعة الأولى مع منتخبات: المكسيك، وجنوب أفريقيا، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الرابع).

وأضاف ميونغ-بو: «علينا أن نلعب أول مباراتين على ارتفاع عالٍ يصل إلى نحو 1600 متر فوق سطح البحر، بينما ستكون المباراة الثالثة في مكان حار ورطب. تحتاج الفرق عادة من 10 أيام إلى أسبوعين للتأقلم مع هذا الارتفاع، لذلك ربما سنصل هناك فور اكتمال قائمة الفريق».

وأكد: «من المؤسف أننا سنحصل على وقت أقل للتدريب، ولكن كل منتخبات مجموعتنا في الوضع نفسه. سنحصل على راحة إضافية بعد المباراة الأولى، وعلينا أن نتعامل مع كل مباراة على أنها حرب».

لحظة سحب اسم كوريا الجنوبية في قرعة المونديال (إ.ب.أ)

من جانبه أكد جاسم راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن كأس العالم هي أكبر بطولة في عالم كرة القدم، ووجود منتخبنا الوطني فيها هدف استراتيجي مهم تم تحقيقه.

وقال: «الجميع شركاء في دعم المنتخب الوطني، وندعو الشركات الوطنية للقيام بدورها في هذا الحدث العالمي».

ويوجد المنتخب القطري في المجموعة الثانية مع منتخبات: كندا، وسويسرا، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الأول).

وقال توني بوبوفيتش، المدير الفني لمنتخب أستراليا الذي يوجد في المجموعة الرابعة مع منتخبات: أميركا، وباراغواي، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الثالث) إنهم يملكون دعماً رائعاً.

وقال: «أعلم أن كثيراً من الأستراليين سيبدؤون حجز تذاكرهم الآن بعدما عرفنا منافسينا. نملك دعماً رائعاً، وأنا واثق بأن أستراليا كلها ستكون خلف المنتخب».

وأضاف: «نعتقد أننا قطعنا شوطاً كبيراً. لقد تأهلنا مباشرة، وهو أمر لم نحققه منذ وقت طويل».

وأكد: «أعطينا كثيراً من اللاعبين الشباب فرصة في المباريات الودية الأخيرة، وهذا ساعد على توسيع قاعدة خياراتنا. والآن تبدأ مرحلة التحضيرات النهائية».

وقال أمير قالينوي، المدير الفني لمنتخب إيران الذي يوجد بالمجموعة السابعة مع منتخبات: بلجيكا، ومصر، ونيوزيلندا، إن مستوى جميع الفرق في هذه المجموعة متقارب.

وقال: «بشكل عام، مستوى جميع الفرق متقارب. وبالمقارنة مع بعض المجموعات الأخرى، وضعنا أفضل. سنخوض 4 مباريات ودية (قبل كأس العالم) لنكون جاهزين للتحدي».

وقال هاجيمي مورياسو، المدير الفني لمنتخب اليابان الذي يوجد بالمجموعة السادسة مع هولندا، وتونس، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الثاني)، إن كل الفرق الموجودة في المجموعة قوية.

وأكد: «كل فريق في مجموعتنا قوي، والفريق الذي سيتأهل من الملحق سيكون منافساً عنيداً أيضاً، لذلك أتوقع منافسة صعبة. ومع ذلك، أنا متحمس لكل مباراة. من نقاط قوتنا التنظيم، وأعتقد أنه تطور كثيراً».

وأضاف: «شعرت بأننا وقعنا في مجموعة قوية للغاية. هولندا من أقوى المنتخبات في العالم، لم يحققوا اللقب، ولكنهم وصلوا للنهائي. تونس حققت 9 انتصارات وتعادلاً واحداً في التصفيات دون أن تستقبل أي هدف، فريق منظم وذكي. أريد من لاعبينا أن يثبتوا أنفسهم في أنديتهم يومياً، لضمان مكان في تشكيلة كأس العالم».

وقال هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الذي يوجد في المجموعة الثامنة مع منتخبات: إسبانيا، وكاب فيردي، وأوروغواي، إن هدفه هو عبور الدور الأول من البطولة.

وأكد: «هذه هي المشاركة السابعة للسعودية في كأس العالم. مرة واحدة فقط تجاوزوا الدور الأول، لذلك هذا هو الهدف».

وأضاف: «علينا أن نستهدف الوصول إلى دور الـ32 أولاً. وإذا حققنا ذلك، فستكون بطولة كأس عالم ناجحة بالنسبة لنا».

وأكمل: «كأس العالم حدث ساحر. هو شغف لكل الشعوب. بطولة ضخمة وتنظيم رائع. لا نستطيع الانتظار لنكون هناك».

وقال جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن الذي يوجد في المجموعة العاشرة، برفقة منتخبات: الأرجنتين، والجزائر، والنمسا، إنها بداية مرحلة جديدة للأردن.

وأكد: «هذه بداية مرحلة جديدة للأردن، لنكون حاضرين أكثر في كأس العالم. إنها فرصة للأردن ليُظهر موهبته الكروية للعالم، ولنمنح اللاعبين خبرة تساعد على فتح أبواب الاحتراف للاعبين الشباب خارج الدوري الأردني».

واعترف فابيو كانافارو، المدير الفني لمنتخب أوزبكستان، بأن المجموعة التي يوجد بها فريقه صعبة؛ حيث يوجد في المجموعة الحادية عشرة برفقة منتخبات: البرتغال، وكولومبيا، والفائز من الملحق العالمي الأول.

وقال: «إنها مجموعة صعبة للغاية لأننا نواجه البرتغال. ستكون المهمة صعبة، ولكنني قلت للاعبين: مجرد وجودنا في كأس العالم امتياز. علينا أن نستمتع بكأس العالم والمباريات، وسنرى ما سيحدث. معظم لاعبينا يلعبون في الشرق الأوسط وتركيا والدوري الأوزبكي. دورينا ليس ذا نسقٍ عال، لذلك علينا تحسين هذه الجوانب. سيكون من الصعب دفع اللاعبين خلال الموسم، ولكننا ذاهبون إلى كأس العالم، والجميع سيكون في قمة الجاهزية».


مواجهة الأرجنتين والجزائر تعيد الذكريات بين سكالوني وبيتكوفيتش

ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين في قرعة المونديال (أ.ب)
ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين في قرعة المونديال (أ.ب)
TT

مواجهة الأرجنتين والجزائر تعيد الذكريات بين سكالوني وبيتكوفيتش

ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين في قرعة المونديال (أ.ب)
ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين في قرعة المونديال (أ.ب)

ستعيد مباراة الأرجنتين حاملة اللقب، والجزائر، في كأس العالم لكرة القدم 2026، ذكريات المدرب ليونيل سكالوني، الذي قاد بلاده للفوز باللقب في النسخة الماضية، مع مدربه السابق فلاديمير بيتكوفيتش.

وسبق لسكالوني اللعب تحت قيادة المدرب بيتكوفيتش في لاتسيو موسم 2012 - 2013، قبل اعتزال الظهير الأرجنتيني.

وأوقعت القرعة التي أجريت الجمعة، الأرجنتين مع الجزائر بقيادة بيتكوفيتش، إلى جانب الأردن والنمسا في المجموعة العاشرة.

وقال سكالوني لـ«رويترز»: «أعرف بيتكوفيتش. كان معنا في لاتسيو، إنه شخص رائع... أعرف أسلوبه في كرة القدم».

وأوضح المدرب الفائز بكأس العالم 2022 في قطر، وبلقبين في بطولة «كوبا أميركا»، أن بيتكوفيتش كان أول من ساعده في الاتجاه لعالم التدريب.

وأضاف: «لم يكن يشركني مع لاتسيو، لم ألعب معه كثيراً، وكنت على مقاعد البدلاء دائماً حتى أبلغ اللاعبين بالتعليمات. تحدثنا كثيراً في كرة القدم ونملك أصدقاء مشتركين في روما، كان مدرباً رائعاً لي في لاتسيو، لكنه تعاقد معي في نهاية مسيرتي».

وخاض لاعب وست هام يونايتد وريال مايوركا السابق (47 عاماً) 7 مباريات مع بيتكوفيتش في لاتسيو، قبل أن ينتقل إلى أتلانتا ويعتزل في 2015.

وأشاد سكالوني بأداء المنتخب الجزائري، قائلاً: «منتخب قوي ويملك كثيراً من اللاعبين المميزين في أوروبا، خصوصاً الدوري الفرنسي».

وستحمل المجموعة ذكرى أخرى للمنتخب الجزائري، إذ سيلعب أمام النمسا في إعادة للمباراة السابقة بين الفريقين في كأس العالم 1982 بإسبانيا، التي انتهت بخسارة المنتخب العربي 2 - صفر.

وكان المنتخب الجزائري في حاجة للفوز على تشيلي في آخر مباريات دور المجموعات، مع تعثر ألمانيا أمام النمسا، لكي يعبر للدور التالي، لكن فوز ألمانيا 1 - صفر حرمه من التقدم، فيما عُرف لاحقاً باسم «فضيحة خيخون»، حيث أقيمت المباراة، بسبب تساهل النمسا أمام جارتها.

ومنذ ذلك الحين، بدل الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) جدول المباريات، وأصبحت مباراة الجولة الثالثة من كل مجموعة تقام في التوقيت نفسه، خشية التلاعب في النتيجة.

لكن رالف رانجنيك مدرب النمسا، لا يعتقد أن هذه المباراة السابقة ستؤثر على المواجهة في النهائيات التي ستقام بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال لـ«رويترز»: «لا أتذكر مباراة 1982، ولن يكون لها أي تأثير على مباراتنا أمام الجزائر في كأس العالم. الجزائر منتخب جيد بلاعبين مميزين؛ مثل (رامي) بن سبعيني و(رياض) محرز، سنراقبه في المباريات الودية».


تفاؤل في المكسيك بعد قرعة المونديال

الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)
الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)
TT

تفاؤل في المكسيك بعد قرعة المونديال

الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)
الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)

يعيش المنتخب المكسيكي لكرة القدم (أحد المنتخبات الثلاثة التي تستضيف بطولة كأس العالم) حالة من التفاؤل، بشأن فرصه في التأهل من مجموعته، بعدما أوقعته القرعة مع منتخبات جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، وفريق سيتأهل من الملحق الأوروبي.

وبينما وصف بعض محللي التلفزيون المجموعة بأنها «سهلة»، كان المدرب خافيير أغيري أكثر حذراً.

وقال عقب القرعة التي أجريت الجمعة في واشنطن: «واجهنا المنتخب الكوري الجنوبي، هم ليسوا فريقاً سهلاً. يقومون بعملهم، وهم منضبطون ومنظمون، بينما منتخب جنوب أفريقيا أيضاً ليس سهلاً. هم فرق جيدة، ولكن لدينا فرصة، فنحن في أرضنا ومع جماهيرنا».

ويلتقي المنتخب المكسيكي مع نظيره الجنوب أفريقي يوم 11 يونيو (حزيران) المقبل، في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2026. بعدها بأسبوع سيلعب المنتخب المكسيكي مع كوريا الجنوبية في غوادالاخارا. ويلتقي في آخر مباراة بدور المجموعات مع منتخب أوروبي متأهل من الملحق الأوروبي، من بين منتخبات الدنمارك ومقدونيا الشمالية والتشيك وإيرلندا.

ولدى البلاد أمنيات كبيرة، رغم أنها ودَّعت مونديال 2022 من دور المجموعات، مع نتائج مختلطة في المباريات الدولية قبل البطولة التي تقام العام المقبل.

وقال راؤول خيمينز، مهاجم المنتخب المكسيكي الذي يلعب لفولهام: «لن يكون هناك أي منافس سهل، ولكن كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ. أعتقد أنها مجموعة جيدة، والتي يمكن أن نتعلم منها الكثير. وسنتعامل مع كل مباراة على حدة؛ لأن كل ما نريده هو الفوز وإنهاء المجموعة في المركز الأول».