«تصفيات المونديال»: توفان يعوِّض باركولا المصاب في تشكيلة فرنسا

مهاجم لانس فلوريان توفان (أ.ف.ب)
مهاجم لانس فلوريان توفان (أ.ف.ب)
TT

«تصفيات المونديال»: توفان يعوِّض باركولا المصاب في تشكيلة فرنسا

مهاجم لانس فلوريان توفان (أ.ف.ب)
مهاجم لانس فلوريان توفان (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الاثنين استدعاء مهاجم لانس فلوريان توفان، الفائز بكأس العالم 2018، إلى مباراتي التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ضد أذربيجان وآيسلندا، بدلاً من مهاجم باريس سان جيرمان برادلي باركولا المصاب.

ولم يشارك توفان (32 عاماً، 10 مباريات دولية، هدف واحد) مع فرنسا منذ 11 يونيو (حزيران) 2019، وسيحل مكان باركولا الذي يعاني من إصابة في الفخذ اليمنى، وفقاً للاتحاد الفرنسي للعبة.

وقال الاتحاد الفرنسي: «بعد استشارة طبيب المنتخب الفرنسي، فرنك لو غال، يعاني (باركولا) من إصابة مزمنة في فخذه اليمنى منذ مباراة النادي الباريسي في دوري أبطال أوروبا ضد أتالانتا برغامو الإيطالي (4 - 0، في 17 سبتمبر/ أيلول)».

ومنعت هذه الإصابة باركولا من المشاركة في مباراة «الكلاسيكو» ضد أولمبيك مرسيليا (0 - 1) في 22 سبتمبر على ملعب فيلودروم، لكنه شارك في المباريات التالية، ودخل أساسياً في المباراة ضد ليل (1 - 1)، الأحد، في الدوري، دون أي انزعاج واضح.

ويُضاف انسحاب باركولا إلى سلسلة الإصابات والانسحابات التي أثرت في هجوم وصيف بطل العالم، حيث سيفتقد المدرب ديدييه ديشان إلى خدمات زميلي باركولا في النادي الباريسي عثمان ديمبيلي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، وديزيريه دويه، ومهاجم إنتر ميلان الإيطالي ماركوس تورام.

ووصل القائد كيليان مبابي إلى معسكر التدريبات في كليرفونتين، الاثنين، وهو يعاني من انزعاج في كاحله الأيمن بسبب إصابة تعرض لها في مباراة فريقه ريال مدريد الإسباني ضد ضيفه فياريال، السبت.


مقالات ذات صلة

«لا شيء... صفر»... عبارة فجرت موهبة «أحمد إبراهيم» القتالية

رياضة سعودية أحمد إبراهيم محتفلاً بانتصاره في دوري المقاتلين المحترفين (الشرق الأوسط)

«لا شيء... صفر»... عبارة فجرت موهبة «أحمد إبراهيم» القتالية

رب ضارة نافعة، ينطبق هذا المثل الشهير تماماً على مسيرة اللاعب السعودي أحمد إبراهيم نحو رياضة «فنون القتال»، مسطراً حكاية من حكايات التحدي.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)

«كأس العرب»: العراق يهزم السودان ويتأهل لربع النهائي

ضمن منتخب العراق مقعداً في دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم في قطر، بفوزه 2-صفر على السودان في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية لحظة رفع بطاقة السعودية في قرعة مونديال 2026 (أ.ب)

مواعيد نارية لـ«الأخضر» في مونديال 2026

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً جدول مباريات المنتخب السعودي في الدور الأول من كأس العالم 2026.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

حقق فريق لانس فوزاً صعباً على حساب مضيفه نانت 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

 سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
TT

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

 سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)

أكد الإسباني سيرخيو راموس بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع مونتيري المكسيكي في عام 2026 بعد انضمامه إليه في فبراير (شباط) الماضي.

ويغادر راموس (39 عاماً)، حامل لقب كأس العالم 2010، المتوّج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد، بعد خروج فريقه من نصف نهائي البطولة الشتوية في الدوري المكسيكي. وينظم الدوري المكسيكي، على غرار العديد من دول أميركا اللاتينية، بطولتين في العام الواحد: بطولة افتتاحية وأخرى ختامية. وقال راموس في تصريحات للتلفزيون المكسيكي عقب الخسارة أمام تولوكا: «نعم، هذه آخر مباراة لي». وكانت الصحافة ذكرت، الأسبوع الماضي، أن راموس قرر عدم تمديد عقده مع «رايادوس»، الذي ينتهي نهاية الشهر الحالي. ولم يكشف راموس عن خطوته المقبلة، لكن تقارير صحافية أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى أحد الأندية الأوروبية، بهدف الترشح للمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا. وكان المدافع الإسباني قد وقع لمونتيري، في فبراير (شباط) الماضي، وخاض معه 27 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، بينها 4 مباريات في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) - يوليو (تموز) الماضي؛ حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني.


جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)
TT

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) السبت، بعد تسجيله 34 نقطة في ليلة غير مكتملة بعد الخسارة أمام مينيسوتا تمبروولفز 106 - 109. وكان هاردن (36 عاماً)، صاحب اللحية الشهيرة، بحاجة إلى تسجيل 20 نقطة ليصل إلى 28289 نقطة، وقد سجّل 19 نقطة قبل الاستراحة، ثم تجاوز كارميلو أنطوني العاشر سابقاً في القائمة، قبل 4 دقائق من نهاية الرُّبع الثالث، منهياً المباراة بـ34 نقطة و6 تمريرات حاسمة. ويوجد 3 لاعبين نشيطين حالياً في هذه القائمة: هاردن برصيد 28303 نقطة، كيفن دورانت (هيوستن روكتس) في المركز الثامن بـ31051 نقطة، والرقم القياسي بحوزة الملك ليبرون جيمس الذي بلغ 42268 نقطة، وهو على مشارف عامه الـ41، بعدما تخطّى كريم عبد الجبار (38387 نقطة) مطلع 2023. هاردن الذي يخوض موسمه الـ17، كان أفضل هدّاف في الدوري 3 مواسم متتالية (من 2017 - 2018 حتى 2019 - 2020). كما يحمل الرقم القياسي للنقاط في مباراة واحدة مع كليبرز بـ55 نقطة في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام شارلوت هورنتس، ومع هيوستن روكتس بـ61 نقطة في 2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن اللاعب، الذي لم يحرز أي لقب حتى الآن، لم يتمكَّن من إنقاذ بداية الموسم الكارثية لكليبرز الذي يقبع في المركز الـ14 في المنطقة الغربية، بعد خسارة جديدة أمام مينيسوتا تمبروولفز.


هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

أشعل محمد صلاح موجة ضغط غير مسبوقة على الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بعدما فجَّر النجم المصري مقابلةً ناريةً كشفت عن وصول العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الانفصال، في مشهد يعكس حالة التصدّع داخل بطل الدوري الإنجليزي، وذلك وفقاً لصحيفة «التليغراف البريطانية».

ورغم أن صلاح لم يعلن صراحة عبارة «إمّا أنا أو هو»، فإن تأكيده أن العلاقة مع سلوت «انهارت تماماً» يُعد تحدياً واضحاً لسلطة المدرب من أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه الحديث. وبالنسبة للجماهير التي تُلقّبه بـ«الملك المصري»، فإن ما قاله بدا كأنه نهاية غير مكتملة لحكاية أسطورية يصعب تصوّر إمكانية ترميمها بعد هذا القدر من النقد الشخصي العلني.

ويخضع سلوت لضغط متزايد أصلاً على وقع انهيار حملة الدفاع عن اللقب، وجاءت تصريحات صلاح لتضعه في قلب عاصفة جديدة. فاللاعب الذي نادراً ما يتحدث لوسائل الإعلام اختار هذه المرة أن يُخرج كل شيء إلى العلن، ليكشف عن شروخ داخلية طالما حرص ليفربول على إبقائها وراء الأبواب المغلقة.

وقال صلاح في انتقاد صريح: «يبدو أن النادي قد رمَى بي تحت الحافلة... هذا ما أشعر به. من الواضح أن هناك من يريد أن أتحمّل اللوم وحدي». ورغم عدم تحديده لمَن يقصد، فقد كان واضحاً أن العلاقة مع سلوت وصلت إلى طريق مسدود.

وجاءت تصريحات صلاح بعد جلوسه للمباراة الثالثة توالياً على مقاعد البدلاء في الدوري، ليتابع هذه المرة التعادل المثير 3 - 3 أمام ليدز يونايتد بعدما تقدّم ليفربول 2 - 0 قبل أن يستقبل هدف التعادل القاتل في الثواني الأخيرة.

ولم يكن سلوت بحاجة إلى مزيد من الأزمات في موسم سيئ رغم إنفاق نحو 450 مليون جنيه استرليني في الصيف، لكن المشكلة الأكبر انفجرت حين قرَّر صلاح التعبير عن غضبه علناً. فالنجم المصري عادة ما ينتقي كلماته بعناية، ونادراً ما يخرج لوسائل الإعلام منذ انتقاله إلى «آنفيلد» عام 2017، إلا في لحظات يقرر هو الاعتراف فيها بشيء ما.

ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وقف صلاح وسط أمطار «العاصفة بيرت» في ملعب ساوثهامبتون ليعلن أنه «أقرب للخروج من البقاء» خلال مفاوضات التجديد، قبل أن تنتهي الأزمة بتوقيعه عقداً جديداً في أبريل (نيسان) الماضي، احتفل به بالجلوس على «عرش» في صور الإعلان الرسمية.

لكن الأجواء في ليدز كانت مختلفة تماماً؛ غضب، وقطيعة، ورسالة تشير إلى أن صلاح أصبح «أبعد من أي وقت سابق» عن الاستمرار مع ليفربول. وإذا جاء الوداع بهذه الصورة، فسيكون مؤلماً للطرفين.

وإذا كان صلاح يُوجّه تحدياً للنادي ولمدربه، فإن فرص نجاحه في حسم هذا الصراع تبدو أقل بكثير مما كانت عليه في المواسم الماضية. فإبعاده عن التشكيلة الأساسية جاء متزامناً مع تراجع مستواه هذا الموسم؛ إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 16 مباراة، مقابل 34 هدفاً في الموسم الماضي خلال 50 مباراة كان خلالها أحد أسباب تتويج الفريق بلقب الدوري.

وسجّل صلاح 250 هدفاً بقميص ليفربول، بينها 188 في الدوري الإنجليزي، مع 88 تمريرة حاسمة، ليصبح ثالث هداف في تاريخ النادي خلف إيان راش وروجر هنت. لكنه بدا هذا الموسم أقل حيوية، وأكثر بطئاً، وبعيداً عن الشراسة التهديفية التي عرفها به الجمهور لسنوات.

وفي الوقت الذي يبحث فيه سلوت عن حلول لإنقاذ موسم ينهار، بدا منطقياً أن يختبر الفريق دون صلاح، خصوصاً مع اقتراب مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية اعتباراً من 15 ديسمبر (كانون الأول). ولم يعد اسم صلاح مضموناً في التشكيلة الأساسية كما كان سابقاً، رغم مكانته التاريخية التي لا يختلف عليها اثنان.

وستقام مباراة ليفربول المقبلة أمام برايتون في «آنفيلد» تحت مجهر ضخم، حيث سيراقب الجميع لغة الجسد بين سلوت وصلاح. فالنجم المصري ما زال محبوباً بشدة من جماهير النادي، التي لم تُظهر غضباً كبيراً تجاه سلوت رغم تراجع النتائج، لكن شرخ العلاقة بين الطرفين بات مكشوفاً بوضوح.

ومن المستبعد أن يضحي ليفربول بمدربه استجابة لانتقادات لاعب يقترب من نهاية مسيرته، مهما كانت مكانته التي بلغها عبر سنوات من التألق. فصلاح، الذي سبق أن اشتبك مع يورغن كلوب في مشادة شهيرة على الخط الجانبي عام 2024، يعود اليوم ليُشعل معركة جديدة. يومها قال عبارته الشهيرة: «لو تحدثتُ سيحدث حريق». وفي ليدز، قرر أن يتحدث، وقد اشتعلت النيران بالفعل.