قال مسؤول في وزارة الداخلية الإيطالية إن السلطات بمدينة بولونيا الواقعة في شمال البلاد حظرت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، كان من المقرر تنظيمها غداً الثلاثاء؛ بسبب مخاوف من حدوث اضطرابات، وذلك بعد احتجاجات واشتباكات مع الشرطة مستمرة منذ أيام في أنحاء البلاد.
ووفقاً لـ«رويترز»، كانت جماعة «جيوفاني بالستينيزي» (الشباب الفلسطيني) في إيطاليا قرّرت تنظيم مظاهرات في مدينتي بولونيا وتورينو لإحياء الذكرى الثانية للهجوم الذي شنّه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وقال إنريكو ريتشي، ممثل وزارة الداخلية في بولونيا، للصحافيين: «ستُحظر المظاهرة تماماً»، إذ تخشى السلطات المحلية احتمال وقوع اشتباكات بعد اندلاع أعمال عنف في روما مطلع الأسبوع الحالي.
وأكدت جماعة «جيوفاني بالستينيزي» في منشور على «إنستغرام» عزمها المضي قدماً في التظاهر رغم قرار الحظر.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة «إكس» أن سفير إسرائيل لدى إيطاليا جوناثان بيليد احتج على المبادرات «التي تسعى إلى تمجيد مذبحة السابع من أكتوبر، ونجح في إلغاء الفعالية بعد التعاون مع السلطات الإيطالية».
The Israeli Embassy in Italy, headed by Ambassador Yonatan Peled, protested the depraved initiatives that seek to «glorify» the October 7 massacre and successfully worked with Italian authorities to cancel the event. https://t.co/ZOBgih9SSY
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) October 6, 2025
وتظاهر مئات الآلاف يوم السبت في وسط روما لليوم الرابع على التوالي بعد أن اعترضت إسرائيل أسطولاً دولياً كان يحاول إيصال مساعدات إلى غزة واحتجزت نشطاء شاركوا فيه.
واختارت الجالية اليهودية في ميلانو إحياء الذكرى السنوية لهجوم «حماس» في أجواء هادئة.
وقال دافيد رومانو، مدير متحف بريجيد اليهودي، لصحيفة «لا ريبوبليكا» إنهم «سيجتمعون في ساحة عامة تحت حماية قوات إنفاذ القانون. سوف نجتمع فيما بيننا، ولكن لأسباب تتعلق بالنظام العام، منعتنا الشرطة من الإعلان عن المكان».
