قالت لاعبة التنس الأسترالية داريا كاساتكينا، المولودة في روسيا، إنها ستُنهي موسمها مبكراً للحفاظ على صحتها النفسية بعد أن وصلت إلى «نقطة الانهيار» خلال الجولة.
وقالت كاساتكينا، المصنَّفة 19 على العالم، والتي وصلت إلى قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس في 2022، اليوم (الاثنين)، إنها تشعر بالإرهاق بسبب السفر المستمر في جدول الجولة، والعملية المجهدة للحصول على الإقامة الدائمة في أستراليا، وعدم تمكنها من رؤية والديها.
وقالت كاساتكينا، المخطوبة للمتزلجة على الجليد الحاصلة على ميدالية أولمبية، ناتاليا زابياكو، لصحيفة «تايمز أوف لندن، في 2023» إنها لا يمكنها العودة إلى روسيا «بصفتها مثلية الجنس ومعارضة للحرب» في أوكرانيا.
وكتبت كاساتكينا على إنستغرام: «الحقيقة أنني وصلت إلى جدار ولم أعد قادرة على الاستمرار. أحتاج إلى استراحة. استراحة من الروتين اليومي المملّ لحياة الجولة، والحقائب، والنتائج، والضغط، ونفس الوجوه، آسفة يا فتيات، وكل ما يصاحب هذه الحياة».
وأكدت: «الجدول مرهق للغاية، وعلى الصعيدين النفسي والعاطفي أنا عند نقطة الانهيار، وللأسف لست وحدي في ذلك».
وأشارت إلى أنها تخطط للعودة في 2026 «مفعمة بالطاقة ومستعدة للتألق».
وقالت كاساتكينا إنها كانت «بعيدة عن الشعور بحالة جيدة لفترة طويلة»، وإن نتائجها على أرض الملعب تدهورت بينما كانت «تكتم» مشاعرها خوفاً من أن تبدو غير ممتنة.
وأصبحت كاساتكينا أحدث لاعبة في سلسلة من اللاعبات، بينهن يلينا سفيتولينا وبياتريز حداد مايا، اللتان قررتا إنهاء الموسم مبكراً للحصول على راحة إضافية.
