استنفار عراقي لتحقيق الحلم المونديالي

الأسترالي أرنولد يعتمد على مزيج من عناصر الخبرة والشباب

أسود الرافدين يتطلعون للتحليق إلى المونديال (الشرق الأوسط)
أسود الرافدين يتطلعون للتحليق إلى المونديال (الشرق الأوسط)
TT

استنفار عراقي لتحقيق الحلم المونديالي

أسود الرافدين يتطلعون للتحليق إلى المونديال (الشرق الأوسط)
أسود الرافدين يتطلعون للتحليق إلى المونديال (الشرق الأوسط)

أعلن الأسترالي غراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب العراق، عن قائمة تضم 28 لاعباً لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، والمقررة إقامته في جدة.

ويستهل منتخب «أسود الرافدين» مشواره بمواجهة إندونيسيا في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن يختتم مشواره بلقاء المنتخب السعودي في 14 من الشهر ذاته، ضمن مجموعة نارية تحدد مصير التأهل.

ويتأهل المتصدّر في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لينضم إلى المنتخبات التي حسمت تأهلها من الدور الثالث، وهي اليابان، وكوريا الجنوبية، وإيران، والأردن، وأوزبكستان، وأستراليا.

أمّا أصحاب المركز الثاني، فسيلعبون مواجهتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، على أن يتأهل الفائز إلى الملحق العالمي كفرصة أخيرة لخطف بطاقة المونديال.وضمّت قائمة أرنولد مزيجاً من اللاعبين المخضرمين والعناصر الواعدة؛ حيث شهدت عودة بشار رسن (باختاكور الأوزبكي) وزيدان إقبال كأبرز الأسماء الشابة، إلى جانب المهاجم عمار محسن المحترف في السويد، ولاعب الوسط أنمار شير، وصانع الألعاب كيفن يعقوب الذي تألق في بطولة كأس ملك تايلاند وأسهم في تتويج العراق باللقب.

وتضم قائمة المنتخب العراقي كلاً من «جلال حسن وأحمد باسل وفهد طالب وريبين سولاقا ومناف يونس وآكام هاشم وزيد تحسين ومصطفى سعدون وحسين علي وشيركو كريم وفرانس بطرس وأحمد يحيى وميرخاس دوسكي وأنمار شير وأسامة رشيد وأمير العماري وكيفن يعقوب وزيدان إقبال ويوسف الأمين وإبراهيم بايش ومنتظر ماجد وبشار رسن وماركو فرج وحسن عبد الكريم وعلي جاسم وأيمن حسين ومهند علي وعمار محسن».

غراهام أرنولد (الشرق الأوسط)

ويحمل المنتخب العراقي آمالاً كبيرة في هذا الملحق، سعياً للعودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الوحيدة عام 1986. ويستنفر مسؤولو الاتحاد بشكل استثنائي لتحقيق هذا الحلم مجدداً.

ويعتمد أرنولد على مزيج من عناصر الخبرة والشباب بخطة تكتيكية توازن بين الانضباط الدفاعي والفاعلية الهجومية.

مواجهة إندونيسيا ستكون اختباراً حقيقياً لبداية المشوار؛ خصوصاً بعد التطور الملحوظ للمنتخب الإندونيسي في السنوات الأخيرة، بينما تُعد مباراة السعودية قمة خليجية مرتقبة على أرض «الأخضر»، ينتظرها الجمهور العراقي بثقة في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية.

ويمثل التأهل إلى مونديال 2026 هدفاً استراتيجياً للكرة العراقية، ليس فقط لاستعادة أمجاد الماضي، بل أيضاً لإلهام جيل جديد من اللاعبين وتعزيز مكانة العراق على الساحة الدولية.


مقالات ذات صلة

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

رياضة عالمية دونالد ترمب (د.ب.أ)

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  جود بيلينغهام (أ.ف.ب)

بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

لم ينجح الإنجليزي جود بيلينغهام في الاقتراب من النسخة التي قدّمها بموسمه الأول كما أن المدرب توماس توخيل لديه بدوره تساؤلات حوله مع منتخب إنجلترا 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)

«أمم أفريقيا»: الركراكي يؤكد مشاركة حكيمي ضد زامبيا

وليد الركراكي (أ.ب)
وليد الركراكي (أ.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: الركراكي يؤكد مشاركة حكيمي ضد زامبيا

وليد الركراكي (أ.ب)
وليد الركراكي (أ.ب)

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي الأحد أن القائد أشرف حكيمي سيشارك في مباراة الاثنين ضد زامبيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في المملكة المغربية.

وقال الركراكي في مؤتمر صحافي عشية المباراة: «الأمر المؤكد أنه سيخوض مباراة الغد، لكن هل سيكون أساسياً أو لا، سنقرر ذلك غداً».

وأضاف: «الجميع يتحدث عن غياب حكيمي عن صفوف المنتخب رغم تعافيه، هل هناك مدرب في العالم يمكنه الاستغناء عن أفضل لاعب في صفوف فريقه؟ أفضل لاعب في أفريقيا، هو أحسن لاعب وقائد المنتخب، لا نرغب في خسارة جهوده؛ لأننا بحاجة إليها في البطولة بأكملها وليس في مباراة واحدة».

وتابع: «أكيد أن المنتخب سيكون مختلفاً بمشاركته بطبيعة الحال، لقد أثبت مهاراته وروحه القيادية».

ويلتقي المغرب مع زامبيا الاثنين على ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، ويحتاج إلى الفوز لضمان صدارة المجموعة والبقاء في العاصمة.


مدرب زامبيا: واجهنا المغرب عدة مرات ونعرف ما نفعل أمام صاحب الأرض

موزيس سيشوني مدرب منتخب زامبيا (الاتحاد الزامبي)
موزيس سيشوني مدرب منتخب زامبيا (الاتحاد الزامبي)
TT

مدرب زامبيا: واجهنا المغرب عدة مرات ونعرف ما نفعل أمام صاحب الأرض

موزيس سيشوني مدرب منتخب زامبيا (الاتحاد الزامبي)
موزيس سيشوني مدرب منتخب زامبيا (الاتحاد الزامبي)

قال موزيس سيشون، مدرب زامبيا، إن مواجهة المغرب في ختام مباريات المجموعة الأولى في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، غداً ​الاثنين، مهمة للغاية للفريقين، وأشار إلى صعوبة اللقاء لكنه في الوقت نفسه أكد أن فريقه يعرف ما يجب فعله.

ويتصدر المغرب، الذي يستضيف البطولة حتى 18 من الشهر المقبل، المجموعة بأربع نقاط فيما تحتل زامبيا المركز الثالث بفارق الأهداف عن مالي، ويملك كل منهما نقطتين، بينما تتذيل جزر القمر المجموعة بنقطة واحدة.

وقال سيشون في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد: «نعم لعبنا أمام المغرب عدة مرات ونعرف ‌ما يجب ‌فعله أمام صاحب الأرض والجمهور».

وأضاف: «درسنا ‌مباريات ⁠المغرب ​في البطولة. ‌هناك لاعبون جدد وهذا هو الأهم، وكما قلت سابقاً لن تكون مباراة سهلة. نحتاج إلى إظهار قدراتنا ومهاراتنا وعزيمتنا خلالها».

وكان آخر لقاء رسمي بين المنتخبين في سبتمبر (أيلول) الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث حقق المغرب فوزاً ثميناً 2-صفر في مدينة ندولا الزامبية.

وقال وليد الركراكي، مدرب المغرب، إن هدفه الفوز على زامبيا ومواصلة التقدم في ⁠البطولة المقامة في بلاده.

وأضاف في مؤتمر صحافي: «هدفنا الفوز على زامبيا ومواصلة مشوار ‌البطولة. نحن أسرة واحدة ومتضامنون ونعرف ما ‍يجب تقديمه للشعب المغربي».

وعن رأيه في ‍أداء إبراهيم دياز مع الفريق قال: «سعيد بأداء دياز بعد ‍أن تعرض للانتقادات، فهو لاعب مهم لنا ويمكنه إحداث الفارق في أي وقت».

وسجل لاعب ريال مدريد هدفاً من ركلة جزاء في الشوط الأول أمام زامبيا في الجولة الثانية، ليضيفه إلى هدفه في مباراة الافتتاح أمام جزر ​القمر في الجولة الأولى.

وقال أشرف حكيمي: «إنها بطولة ليست سهلة والجميع يطالبنا بالمزيد ويجب أن نتحلى بالصبر. منتخب ⁠مالي فريق كبير وكل المنتخبات قوية، لكن نثق أن المغرب سيقدم الأفضل».

وتابع: «علينا احترام كل المنافسين وإقامة البطولة كل أربعة أعوام أمر إيجابي».

وفرضت مالي التعادل 1-1 على المغرب صاحبة الأرض والجمهور في الجولة الثانية يوم الجمعة الماضي بملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

وأنهت مالي بذلك سلسلة قياسية عالمية من الانتصارات للمغرب الذي حقق 19 فوزاً متتالياً قبل مباراة الجمعة.

وأبدى ظهير باريس سان جيرمان بطل أوروبا سعادته بزيارة صديقة كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد وزميله السابق في بطل فرنسا. وظهر مبابي في المدرجات لمؤازرة زميله حكيمي خلال مباراة مالي ‌الماضية.

وتوج المغرب باللقب مرة واحدة مثل زامبيا، لكن لقب صاحب الأرض جاء عام 1976 فيما توجت زامبيا عام 2012.


كأس أفريقيا: نيجيريا إلى الـ16 ... وتونس تستيقظ متأخراً

عبدي سجل هدف تونس الثاني من ضربة جزاء (أ.ف.ب)
عبدي سجل هدف تونس الثاني من ضربة جزاء (أ.ف.ب)
TT

كأس أفريقيا: نيجيريا إلى الـ16 ... وتونس تستيقظ متأخراً

عبدي سجل هدف تونس الثاني من ضربة جزاء (أ.ف.ب)
عبدي سجل هدف تونس الثاني من ضربة جزاء (أ.ف.ب)

حسمت نيجيريا تأهلها من صدارة المجموعة الثالثة إلى دور 16 بكأس الأمم الأفريقية بعدما تغلبت 3-2 على تونس السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، مستفيدة من هدف سجله فيكتور أوسيمن في الشوط الأول وهدفين في الشوط الثاني من ويلفريد نديدي وأديمولا ‌لوكمان.

وبعد تقدم ‌نيجيريا بثلاثية، قلصت تونس ‌الفارق ⁠بهدفين ​سجلهما منتصر ‌الطالبي وعلي العابدي، وجاء هدف العابدي من ركلة جزاء.

ورفعت نيجيريا، التي استهلت مشوارها في البطولة بالفوز 2-1 على تنزانيا، رصيدها إلى ست نقاط وتليها تونس برصيد ثلاث نقاط، حصدتها بالفوز 3-1 ⁠على أوغندا بالجولة الأولى، بينما تمتلك كل من ‌تنزانيا وأوغندا نقطة واحدة بتعادلهما ‍1-1 في ‍وقت سابق اليوم.

وتخوض نيجيريا مباراتها الثالثة ‍في المجموعة أمام أوغندا بينما تلتقي تونس مع تنزانيا.

وفرض منتخب نيجيريا تفوقه في الاستحواذ والهجوم بشكل واضح خلال أول نصف ساعة من ​المباراة ثم دخلت تونس في الأجواء وفرضت حضورها بقوة خاصة عبر تحركات ⁠حنبعل المجبري ومحمد علي بن رمضان وحازم المستوري لكن نيجيريا خطفت التقدم في الوقت القاتل من الشوط الأول.

وقدمت نيجيريا بداية قوية في الشوط الثاني لتعزز تقدمها مبكرا ثم واصلت تفوقها في الاستحواذ والضغط لتضيف الهدف الثالث وتحكم قبضتها على اللقاء.

وبدا المنتخب التونسي لفترات طويلة عاجزا عن إيجاد الحلول للعودة لكنه استعرض إصرارا ليرد بهدفي ‌الطالبي والعابدي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتفادي الخسارة.