اتهامات لإسرائيل ببث الانقسام بعد دعوتها ناشطاً يمينياً إنجليزياً لزيارتها

ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون يشير بيده قبل وصوله إلى مركز شرطة فولكستون ببريطانيا 25 أكتوبر 2024 (رويترز)
ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون يشير بيده قبل وصوله إلى مركز شرطة فولكستون ببريطانيا 25 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

اتهامات لإسرائيل ببث الانقسام بعد دعوتها ناشطاً يمينياً إنجليزياً لزيارتها

ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون يشير بيده قبل وصوله إلى مركز شرطة فولكستون ببريطانيا 25 أكتوبر 2024 (رويترز)
ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون يشير بيده قبل وصوله إلى مركز شرطة فولكستون ببريطانيا 25 أكتوبر 2024 (رويترز)

وُجهت اتهامات إلى إسرائيل بـ«بث الانقسام» في المملكة المتحدة بعد دعوتها الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، لزيارة البلاد.

وقال عميحاي تشيكلي، وزير الشتات ومحاربة معاداة السامية الإسرائيلي، إنه فخور باستضافة الوطني البريطاني، روبنسون في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، في أعقاب الهجوم الإرهابي على كنيس يهودي في مانشستر، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (السبت).

وأشاد تشيكلي بالناشط اليميني المتطرف ووصفه بأنه «زعيم شجاع على الخطوط الأمامية ضد التطرف».

وانتقدت وزيرة الحكومة المحافظة السابقة سعيدة وارسي، «السلوك غير المسؤول والخطير للغاية» من إسرائيل بدعوة «رجل لديه كثير من الإدانات بالعنف والاحتيال»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال سوندر كاتوالا، مدير مركز أبحاث المستقبل البريطاني: «تومي روبنسون صوت للتحيز والانقسام. يتعين ممارسة ضغوط من مختلف الأحزاب والأديان على الحكومة الإسرائيلية لسحب دعوتها».

كانت الشرطة البريطانية قد ذكرت أن مهاجماً بسيارة دهس حشداً من الأشخاص خارج كنيس يهودي، أول من أمس (الخميس)، في شمال إنجلترا، ثم بدأ بطعنهم، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة بجروح خطيرة فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي وقع في أقدس يوم في التقويم اليهودي.

وأضافت أن الهجوم نفَّذه مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر (35 عاماً) واسمه جهاد الشامي.

ووقع الهجوم فيما تجمع أشخاص في كنيس لليهود الأرثوذكس في عيد يوم كيبور، يوم تكفير الذنوب وأقدس يوم في التقويم اليهودي. وقالت الشرطة إن القتيلين من اليهود.


مقالات ذات صلة

الرئيس اللبناني: الاتصالات مستمرة لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في إسرائيل

المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون (رويترز)

الرئيس اللبناني: الاتصالات مستمرة لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في إسرائيل

أفادت الرئاسة اللبنانية اليوم الجمعة بأن الرئيس جوزاف عون شدد خلال لقاء مع وفد من الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين على أن الاتصالات جارية مع الجانب الإسرائيلي

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي 
أُم فلسطينية تنعى ابنتها الرضيعة بعد وفاتها بسبب البرد في مستشفى ناصر بخان يونس أمس (رويترز)

غزة الغارقة تطوي شهرين من الهدنة الهشة

دخل قطاع غزة، أمس، الشهر الثالث، من الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وطوى السكان المنكوبون، شهرين.

«الشرق الأوسط» (غزة: )
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وزراء إسرائيليون يطالبون بإقامة مراسم رفع العلم بمستوطنة سابقة في غزة

حضّ 11 وزيراً إسرائيلياً، بينهم ثمانية من حزب «الليكود»، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على إعطاء ترخيص لإقامة مراسم رفع العلم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

بن غفير يتوعد بهدم قبر الزعيم القومي العربي عزّ الدين القسام

توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسام، الذي يقع داخل الدولة العبرية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
آسيا علم تايوان في العاصمة تايبيه (أرشيفية - أ.ب)

نائب وزير خارجية تايوان يزور إسرائيل سراً

قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» إن نائب وزير الخارجية التايواني فرنسوا وو قام بزيارة لم يُعلن عنها من قبل إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (تابيه)

وزير الداخلية الفرنسي: هجوم سيبراني استهدف خوادم البريد الإلكتروني للوزارة

صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية (رويترز)
صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية (رويترز)
TT

وزير الداخلية الفرنسي: هجوم سيبراني استهدف خوادم البريد الإلكتروني للوزارة

صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية (رويترز)
صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية (رويترز)

قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز اليوم الجمعة إن خوادم البريد الإلكتروني للوزارة كانت هدفاً لهجوم سيبراني هذا الأسبوع، مضيفاً أن التحقيق جارٍ في هذا الأمر.

وذكر لإذاعة «آر تي إل»: «كان هناك هجوم سيبراني. تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى عدد من الملفات... لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير».

صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية (رويترز)

وتابع: «وضعنا تدابير حماية. وقمنا بتشديد شروط الولوج إلى نظام الحاسب الآلي بالنسبة لأفرادنا... يجري التحقيق في الوقت الراهن».

ولا يوجد أي مؤشر في هذه المرحلة على مصدر الهجوم.


الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الأتراك يتعهّدان إحياء عملية السلام في الجزيرة

مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)
مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)
TT

الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الأتراك يتعهّدان إحياء عملية السلام في الجزيرة

مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)
مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)

قالت الأمم المتحدة إن الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الأتراك تعهّدا في اجتماع عقد الخميس في المنطقة العازلة في الجزيرة المتوسطية المقسّمة، إحياء عملية السلام المتوقفة منذ زمن.

اللقاء هو الأول بين رئيس جمهورية قبرص المعترف بها دوليا نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من طرف واحد توفان إرهورمان الذي انتُخب في أكتوبر (تشرين الأول).

عُقد الاجتماع بحضور مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين في مجمّع الأمم المتحدة في نيقوسيا، وجاء في أعقاب قمة عُقدت في مارس (آذار) في جنيف حقق فيها قادة القبارصة أول تقدّم ملموس منذ سنوات. علما بأن القمة حضرها عن «جمهورية شمال قبرص التركية»، زعيمها آنذاك إرسين تتار.

وجاء في بيان أصدرته الأمم المتحدة عقب المحادثات أن خريستودوليدس وإرهورمان تعهّدا المضي قدما في عملية السلام، ووافقا على المشاركة في اجتماع غير رسمي أوسع نطاقا سيعقده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي استضاف قمة مارس (آذار).

وأشار البيان إلى أن الرجلين «تعهّدا مواصلة العمل في هذه الأثناء في قبرص لتحقيق نتائج ملموسة لصالح القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، ولضمان نجاح الاجتماع غير الرسمي المقبل». وأضاف بيان الأمم المتحدة «لهذه الغاية، أعربا عن استعدادهما للاجتماع كلما دعت الحاجة«، لافتا إلى أن إجراءات بناء الثقة «ليست بديلا عن التوصل إلى حل لمشكلة قبرص».

وقبرص مقسّمة منذ عام 1974 إثر غزو تركي لشمال الجزيرة عقب انقلاب في نيقوسيا بدعم من المجلس العسكري اليوناني آنذاك. وأُعلنت جمهورية شمال قبرص التركية عام 1983 لكن لا تعترف بها سوى أنقرة. وانهارت آخر جولة رئيسية من محادثات السلام في كران مونتانا في سويسرا في يوليو (تموز) 2017.

وجمهورية قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي تبسط سلطتها على الشطر الجنوبي من الجزيرة (نحو ثلثيها) حيث الغالبية من القبارصة اليونانيين، فيما «جمهورية شمال قبرص التركية» مقامة في الشطر الشمالي، بما ذلك أجزاء من العاصمة نيقوسيا، والغالبية فيها من القبارصة الأتراك.

ويدعو إرهورمان إلى إعادة توحيد الجزيرة ضمن دولة فدرالية، وهو طرح تدعمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.


نيمو الفائز بجائزة «يوروفيجن» يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل

نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)
نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

نيمو الفائز بجائزة «يوروفيجن» يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل

نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)
نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)

قال نيمو، السويسري الفائز بمسابقة يوروفيجن، اليوم الخميس إنه سيعيد الكأس، وذلك في أحدث احتجاج على استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة بسبب الحرب على غزة.

وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة»، والتي تجمع بين موسيقى «الدرم أند بيس» و«الأوبرا» و«الراب» و«الروك»، إن استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.

هذه التعليقات هي أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن التي شهدت انسحاب خمس دول بعد أن سمح الاتحاد لإسرائيل الأسبوع الماضي بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.

وذكر نيمو في منشور على إنستغرام «تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي». وتابع «لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي». وترفض إسرائيل تهم ارتكاب الإبادة الجماعية، قائلة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي تلته الحرب.

وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) يوم الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى أفعال إسرائيل خلال الحرب على غزة.

وقال نيمو إنه كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة، مضيفا أنه سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف. وتابع نيمو «لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية».

وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد. وأضاف نيمو «كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى». وتابع «أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم».