ردود فعل عالمية بعد دعوة ترمب إلى وقف القصف على غزة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غرفة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن... 29 سبتمبر 2025. (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غرفة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن... 29 سبتمبر 2025. (إ.ب.أ)
TT

ردود فعل عالمية بعد دعوة ترمب إلى وقف القصف على غزة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غرفة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن... 29 سبتمبر 2025. (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غرفة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن... 29 سبتمبر 2025. (إ.ب.أ)

دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إسرائيل إلى وقف قصفها لغزة بعد أن قالت حركة «حماس» إنها مستعدة للإفراج عن الرهائن، ووافقت على بعض جوانب خطة ترمب لإنهاء الحرب، لكن الغارات الإسرائيلية قتلت عدداً من الفلسطينيين، اليوم (السبت).

مقاتلون من «حماس» قبيل تبادل الأسرى في 1 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

وفيما يلي بعض ردود الفعل من أنحاء العالم على بيان «حماس» ورد فعل ترمب:

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين:

«استعداد (حماس) المعلن للإفراج عن الرهائن والتفاوض على أساس أحدث اقتراح للرئيس الأميركي أمر مشجّع. يجب اغتنام هذه اللحظة. وقف إطلاق النار الفوري في غزة والإفراج عن الرهائن جميعاً أصبحا قريبين».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:

«الإفراج عن الرهائن جميعاً ووقف إطلاق النار في غزة أصبحا على وشك الحدوث! من الواجب متابعة التزام (حماس) دون تأخير. لدينا الآن الفرصة لإحراز تقدم حاسم نحو السلام... أود أن أشكر الرئيس ترمب وفريقه على التزامهما بالسلام».

مواطنون يحملون رجلاً مصاباً جراء القصف الإسرائيلي في مدينة غزة اليوم (رويترز)

المستشار الألماني فريدريش ميرتس:

«يجب إطلاق سراح الرهائن. يجب نزع سلاح (حماس). يجب أن يتوقف القتال على الفور. ويجب أن يحدث كل ذلك بسرعة كبيرة. بعد نحو عامين، هذه هي أفضل فرصة للسلام. ستواصل ألمانيا المشاركة».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر:

«قبول (حماس) خطة السلام الأميركية خطوة مهمة إلى الأمام. ندعم بقوة جهود الرئيس ترمب التي قرّبتنا من السلام أكثر من أي وقت مضى. هناك الآن فرصة لإنهاء القتال، وعودة الرهائن إلى ديارهم، ووصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها».

خريطة لمراحل الانسحاب من غزة وفق خطة ترمب (البيت الأبيض)

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان:

«أظهرت (حماس)، كما فعلت مراراً، استعدادها للسلام. وهكذا، بدت الفرصة سانحة لتحقيق سلام دائم في منطقتنا».

«من المهم جداً في هذا الصدد أن توقف إسرائيل هجماتها فوراً. يجب ألا نسمح لآمال السلام الجديدة أن تتلاشى. إذا تصرَّفت الأطراف جميعها بمسؤولية، فسيكون من الممكن حقاً وقف إراقة الدماء وإحلال السلام... ستواصل تركيا بذل كل ما يلزم لمنع مقتل شخص بريء آخر، ولرؤية الابتسامة على وجوه أطفال غزة».

وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس

قال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية الرسمية: «الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، كلها أمور محل ترحيب».

«إنها ليست خطوة حاسمة؛ لا تزال هناك عقبات كثيرة. يجب نزع سلاح هذه المنظمة الأصولية (حماس). نريد أن يوقف الجيش الإسرائيلي جميع العمليات العسكرية ضدها بشكل نهائي».

«ما سيجلب السلام للشعب الفلسطيني، ولشعب إسرائيل، هو وجود دولة فلسطينية حقيقية وقابلة للحياة».

ترمب مستقبلاً نتنياهو بالبيت الأبيض في 29 سبتمبر 2025 (رويترز)

وزير الخارجية الآيرلندي سايمون هاريس:

«يجب على الجميع اغتنام هذه اللحظة لإنهاء المعاناة الإنسانية الفظيعة. أوقفوا القصف، وأسكتوا البنادق، وضعوا حداً للمجاعة، واسمحوا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة».

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي:

«نرحِّب بقيادة الرئيس ترمب في الوقت الذي تحرز فيه جهود السلام في غزة تقدماً حاسماً. تمثل مؤشرات إطلاق سراح الرهائن خطوةً مهمةً إلى الأمام. وستواصل الهند دعمها القوي لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وعادل».

وزارة الخارجية الأردنية

كتبت على موقع «إكس»: «رحَّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم بالرد الإيجابي لحركة (حماس) على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على قطاع غزة. الأردن يثمن الدور الرئيسي لجمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين في جهود التوصُّل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار».

رحَّب الأردن أيضاً برفض ترمب ضم إسرائيل الضفة الغربية، ودعا إلى وقف فوري للهجوم الإسرائيلي، وفتح المعابر لدخول المساعدات، وبدء عملية سلام تستند إلى «حل الدولتين».

إدارة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا:

«نرحِّب بقرار (حماس) إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جميعاً، واستعدادها المعلن لمزيد من التعاون. يجب أن يُقابل هذا القرار بإجراء مماثل من دولة إسرائيل».

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني:

«ترحِّب كندا بالتزامات (حماس) بالتخلي عن السلطة، والإفراج عن الرهائن المتبقين جميعاً، الأحياء منهم والأموات. ونشجِّع جميع الأطراف على العمل فوراً على تحويل الالتزامات إلى واقع ملموس، وعلى دفع السلام والأمن في المنطقة».

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي

كتب على موقع «إكس»: «ترحِّب أستراليا بالتقدم المحرز في خطة الرئيس ترمب لإحلال السلام في غزة. ستواصل أستراليا مع شركائنا دعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، والعمل على حل الدولتين العادل والمستدام».

رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف:

«خطوات مهمة نحو وقف إطلاق النار في غزة بفضل خطة الرئيس ترمب للسلام. رغبة (حماس) المعلنة في إطلاق سراح الرهائن، واستعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة حول خطة السلام هي علامة إيجابية. نهاية هذه الحرب الرهيبة باتت قريبة».


مقالات ذات صلة

التفاهم المصري - الأميركي على «إعمار غزة» يكتنفه الغموض وغياب التفاصيل

خاص فلسطيني يحمل طفلاً بجوار أنقاض المباني المدمرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة الأربعاء (أ.ف.ب) play-circle

التفاهم المصري - الأميركي على «إعمار غزة» يكتنفه الغموض وغياب التفاصيل

رغم اتفاق القاهرة وواشنطن على ضرورة تفعيل خطة لإعادة إعمار غزة، فإن النهج الذي ستتبعه هذه الخطة ما زال غامضاً، فضلاً عن عدم تحديد موعد لعقد مؤتمر في هذا الشأن.

محمد محمود (القاهرة)
العالم العربي «حماس» تقول إن المساعدات الإغاثية التي تدخل قطاع غزة لا ترقى للحد الأدنى من الاحتياجات (رويترز)

وفد من «حماس» يبحث مع وزير الخارجية التركي مجريات تطبيق اتفاق غزة

قالت حركة «حماس» إن وفداً بقيادة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية التقى مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (قطاع غزة)
شؤون إقليمية نائبة إسرائيلية معارضة ترفع لافتة كُتب عليها «لا تخفوا الحقيقة» في الكنيست الأربعاء (إ.ب.أ)

الكنيست يصادق مبدئياً على «لجنة تحقيق ناعمة» في «7 أكتوبر»

تجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشاركة في تصويت البرلمان المبدئي على تشكيل «لجنة تحقيق ناعمة» في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية زامير: الجيش الإسرائيلي «يدرس بشجاعة» إخفاقات 7 أكتوبر play-circle

زامير: الجيش الإسرائيلي «يدرس بشجاعة» إخفاقات 7 أكتوبر

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يستفيد من تحقيقاته في إخفاقاته" المتعلقة بهجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز)

قيادي بـ «حماس»: انفجار رفح وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل

قال محمود مرداوي القيادي في حركة «حماس» إن الانفجار الذي وقع في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء كان في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل.

«الشرق الأوسط» (غزة)

سوريا تعتقل خلية تابعة لمسؤول في النظام السابق خططت لاستهداف احتفالات رأس السنة

جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
TT

سوريا تعتقل خلية تابعة لمسؤول في النظام السابق خططت لاستهداف احتفالات رأس السنة

جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)

كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية بشمال غربي سوريا، عبد العزيز هلال الأحمد، عن أن قوات المهام الخاصة التابعة للقيادة نفذت، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب ووحدة من الجيش، عملية أمنية نوعية، صباح اليوم الأربعاء، في ريف جبلة، استهدفت مجموعة من خلية تابعة لما تسمى «سرايا الجواد».

وأضاف، في بيان، أن الخلية التابعة للمسؤول البارز في النظام السابق سهيل الحسن، «متورطة في تنفيذ عمليات اغتيال وتصفيات ميدانية وتفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى استهداف نقاط تابعة للأمن الداخلي والجيش، كما كانت تعمل على التحضير لاستهداف احتفالات رأس السنة الجديدة».

وتابع قائلاً إن اشتباكاً اندلع واستمر قرابة ساعة، وأسفر عن «إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، وتحييد ثلاثة آخرين».

وذكر البيان أن أربعة من عناصر قوات الأمن أصيبوا بإصابات خفيفة، وأنه «لا يزال العمل مستمراً حتى القضاء على الخلية بشكل كامل».


غارات أردنية على شبكات لتهريب المخدرات في جنوب سوريا

آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)
آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)
TT

غارات أردنية على شبكات لتهريب المخدرات في جنوب سوريا

آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)
آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)

شنّ الجيش الأردني، مساء الأربعاء، غارات استهدفت شبكات لتهريب المخدرات في جنوب سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.

وقالت قناة «الإخبارية» الرسمية على تطبيق «تلغرام» إن الجيش الأردني استهدف بغارات «شبكات لتهريب المخدرات ومزارع تخزينها في ريف السويداء الجنوبي والشرقي».

وقال مراسل «الإخبارية» إن الجيش الأردني أطلق قنابل مضيئة على الحدود مع سوريا من جهة محافظة السويداء، بعد تنفيذه عدة غارات استهدفت شبكات لتهريب المخدرات ومزارع التخزين.

بدوره، أعلن الجيش الأردني، في بيان، أنه «حيّد عدداً» من تجار الأسلحة والمخدرات الذين ينظمون عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للأردن.

وأوضح أن «القوات المسلحة استهدفت عدداً من المصانع والمعامل التي تتخذها هذه الجماعات أوكاراً لانطلاق عملياتهم تجاه الأراضي الأردنية»، مشيراً إلى أنه «تم تدمير المواقع المحددة بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين».


14 دولة تدعو إسرائيل إلى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية

مستوطنة إسرائيلية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة إسرائيلية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

14 دولة تدعو إسرائيل إلى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية

مستوطنة إسرائيلية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة إسرائيلية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

ندّدت 14 دولة، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا واليابان، الأربعاء، بإقرار إسرائيل الأخير إنشاء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلّة، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن القرار، وإلى الكفّ عن توسيع المستوطنات.

وجاء في بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية الفرنسية: «نحن، ممثلي ألمانيا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وآيرلندا وإيسلندا واليابان ومالطا وهولندا والنرويج وبريطانيا، نندد بإقرار المجلس الوزاري الأمني للحكومة الإسرائيلية إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة».

وأضاف البيان: «نؤكد مجدداً معارضتنا أي شكل من أشكال الضم، وأي توسيع لسياسة الاستيطان»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودعت الدول إسرائيل إلى «العدول عن هذا القرار، بالإضافة إلى ⁠إلغاء التوسع في ‌المستوطنات».

وأضاف ​البيان: «نذكر أن مثل هذه التحركات ⁠أحادية الجانب، في إطار تكثيف أشمل لسياسات الاستيطان في الضفة الغربية، لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل يؤجج أيضاً انعدام الاستقرار».