غسان مسعود: «الدراما العربية» لا تعبر عن هموم الشارع بدقة

الفنان السوري قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يطمح إلى تقديم شخصية «المتنبي»

الفنان السوري غسان مسعود (الشرق الأوسط)
الفنان السوري غسان مسعود (الشرق الأوسط)
TT

غسان مسعود: «الدراما العربية» لا تعبر عن هموم الشارع بدقة

الفنان السوري غسان مسعود (الشرق الأوسط)
الفنان السوري غسان مسعود (الشرق الأوسط)

أعرب الفنان السوري غسان مسعود عن سعادته بالمشاركة في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «بغداد السينمائي»، الذي اختُتم قبل أيام في العاصمة العراقية بغداد، حيث ترأس لجنة تحكيم «الأفلام الروائية الطويلة». وعَدّ مسعود أن المهرجان يمثل ظاهرة حضارية مهمة في زمن تتعرض فيه القيم الثقافية والفنية لمحاولات اغتيال معنوي.

وأكد مسعود، في حواره مع «الشرق الأوسط»، أن الفن يجمع بين الترفيه والرسالة الجادة، مشيراً إلى حلمه بتجسيد شخصية «المتنبي». كما تحدث عن أحدث أعماله الفنية بعنوان «محاربة الصحراء»، الذي عُرض للمرة الأولى قبل أيام في مهرجان «زيوريخ السينمائي».

وأضاف مسعود، تعليقاً على إقامة المهرجان السينمائي العراقي: «نحن بحاجة إلى تكريس رمز من رموز القوى الناعمة، وهي السينما، وبذلك يغدو مهرجان (بغداد السينمائي) ضرورة ثقافية تعيد للمدينة رونقها، وتستحضر دورها المعرفي والتاريخي والحضاري والأدبي المعروف عبر العصور»، مؤكداً تفاؤله وسعادته بهذه التظاهرة الفنية.

وعن رؤيته للفن بشكل عام، أوضح مسعود أنه ليس مجرد رسالة أو وسيلة للترفيه، بل يجمع بين الاثنين معاً، مشيراً إلى أنه «يجذب المتفرج ويقربه، ويقدم في الوقت نفسه رسالة معرفية وثقافية وتوعوية». وختم بالقول إن «الرسالة والترفيه صنوان متلازمان لا غنى لأحدهما عن الآخر».

غسان مسعود يتطلع لتقديم محتوى متنوع يمس حياة الناس (الشرق الأوسط)

خلال الحوار، استعاد غسان مسعود ذكرى طريفة جمعته بالفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، حين كان الأخير يتابع مسلسل «صقر قريش» الذي جسّد فيه مسعود شخصية «الصميل بن حاتم» الجدلية.

وقال: «قدمت في هذا الدور مجموعة من الخطب، وفي إحدى الليالي، وبينما كانت تُعرض إحدى الحلقات القوية، تلقيت اتصالاً من القاهرة عند الساعة 12 ظهراً في دمشق. اعتقدت بداية أن المتصل صحافي، إذ كان يتحدث بحماس شديد، ثم فجأة شتمني، فرددت عليه بالمثل، قبل أن يكشف عن هويته».

وأضاف: «فوجئت بأن الطرف الآخر هو الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي أكد أنه يتابع المسلسل بنهم وأنه مغرم به كثيراً. ومن شدة إعجابه بالدور قال ذلك على سبيل المزاح. قلت له حينها: سبّني كما تشتهي من فرط سعادتي بإطرائه، إذ عبَّر عن إعجابه بالدور بطريقة مرحة، وكنت سعيداً بطريقة لا يمكن تخيلها، وعندما التقينا لاحقاً في مهرجان (القاهرة السينمائي)، استقبلني بحفاوة كبيرة، وأكد أن الدور نموذج يحتذى به في فن التمثيل، وهي شهادة أعتز بها كثيراً».

لقطة من بروفات مسرحية «الجزء الأول» (حسابه على فيسبوك)

وعن الأدوار التي يتمنى تجسيدها ورأيه في دراما «السير الذاتية»، أوضح غسان مسعود أنه لا يميل إلى هذا النوع من الأعمال، قائلاً: «لا أحبها لأنها تُقيد الممثل بفخ التقليد، وتحد من حريته في الإبداع والانطلاق بخياله، كما تصادر رؤيته في ابتكار الشخصيات المختلفة». وأضاف: «مع ذلك، يبقى حلمي الكبير تجسيد شخصية المتنبي في عمل فني، وهو حلم أطمح إلى تحقيقه يوماً ما».

وكشف مسعود عن أحدث مشاريعه الفنية، قائلاً: «أشارك في فيلم جديد بعنوان محاربة الصحراء – Desert Warrior، وهو إنتاج مشترك بين استوديوهات (إم بي سي) وشركة (JB Pictures). وقد عُرض في مهرجان (زيوريخ السينمائي) يوم 28 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، في أول عرض عالمي له. كتب السيناريو كل من روبرت ويات، وإيريكا بيني، وديفيد سيلف، وأخرجه روبرت ويات».

مسعود خلال وجوده مع أعضاء تحكيم «مهرجان بغداد السينمائي» (إدارة المهرجان)

وأعلن مسعود أنه يجسد شخصية «الملك النعمان» في الفيلم، مشيراً إلى أن المشاهد الرئيسية صُورت في مدينتي نيوم وتبوك بالسعودية، ليكون أول فيلم عالمي يُصور في «نيوم» بدعم من قطاع الصناعات الإعلامية. ويشارك في بطولته نخبة من النجوم العالميين والعرب، من بينهم: أنتوني ماكي، وعايشة هارت، وسير بن كينغسلي، وشارلتو كوبلي، وسامي بوعجيله، ولميس عمار، وجيزا روهريغ، وغيرهم.

وتدور أحداث الفيلم في شبه الجزيرة العربية خلال القرن السابع، حيث تتناحر القبائل على السلطة والسيادة. وترفض الأميرة «هند» (عايشة هارت)، ابنة الملك النعمان (غسان مسعود)، أن تكون خليلة للإمبراطور الساساني كسرى (بن كينغسلي)، فتهرب مع والدها إلى الصحراء. وهناك يطاردها رجل كسرى الشرس (كوبلي) وقواته المتعطشة للدماء، فيضطر الأب وابنته إلى الوثوق بلص غامض (أنتوني ماكي).

ومع تصاعد الأحداث، تنجح «هند» في توحيد القبائل المتناحرة لمواجهة جيش الإمبراطورية الساسانية في معركة ملحمية، تغيِّر معركة «ذي قار» موازين القوى في المنطقة، وتظل آثارها حاضرة في التاريخ.

مسعود يعبر عن حبه للمسرح (حسابه على فيسبوك)

وعن أبرز النجوم العرب الذين يتابعهم، أشار غسان مسعود إلى أنه يخشى ذكر أسماء محددة حتى لا يظلم أحداً، مؤكداً وجود قامات فنية في مصر والعالم العربي، لكل في مجاله. وأضاف أن هناك طبقة من النجوم تستحق الاحترام، فقد استطاعوا بامتياز الوصول إلى قلوب الناس بأدائهم اللافت.

وعن رأيه في مستوى الدراما بالعالم العربي، أكد مسعود أنها لا تعكس مشكلات وهموم الناس بدقة كافية. موضحاً أنه يتطلع إلى إنتاجات تحمل محتوى متنوعاً يمس حياة الناس في الشارع والمجتمع، ويعبر عن همومهم وأوجاعهم وطموحاتهم.


مقالات ذات صلة

جدل حول «تعيين» ممثل مصري في هيئة تدريس جامعة حكومية

يوميات الشرق ندوة سامح حسين في إحدى الجامعات الحكومية المصرية (حساب الجامعة على فيسبوك)

جدل حول «تعيين» ممثل مصري في هيئة تدريس جامعة حكومية

أثار خبر تعيين الممثل المصري سامح حسين بهيئة تدريس جامعة حكومية، جدلاً واسعاً في مصر، وتصدر اسمه «الترند»، على موقعي «إكس» و«غوغل»، الثلاثاء.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق فهد البتيري في دور الطبيب النفسي من مسلسل «حالات نادرة» («شاهد»)

صعود الطبيب النفسي في الدراما السعودية... من «هزاع» إلى «حالات نادرة»

قبل نحو عقدين من الزمان، كانت زيارة الطبيب النفسي أمراً محرجاً في السعودية، وتتم في غالب الأحيان بالخفاء توجساً من وصمة «العيب».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق الفنان التونسي لمين النهدي (الشرق الأوسط)

لمين النهدي لـ«الشرق الأوسط»: أنحاز للمسرح لأنه يمنحني الحرية

أكد الممثل التونسي لمين النهدي أنه انحاز للمسرح منذ بداية مسيرته الفنية لأنه يجد حريته في مواجهة الجمهور أكثر من السينما والدراما التلفزيونية.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق استمرت عملية تبريد النيران عدة ساعات (محافظة الجيزة)

حريق ديكور «ستوديو مصر» يربك تصوير «الكينج»

أخمدت قوات الحماية المدنية في مصر، الجمعة، حريقاً نشب في منطقة التصوير المفتوحة بـ«ستوديو مصر».

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة صابرين أعلنت تحضيرها لمسلسل جديد (صفحتها على «فيسبوك»)

هل تنجح سير قارئات القرآن الكريم في النفاذ للدراما المصرية؟

أعلنت الفنانة صابرين تحضيرها لمسلسل «العدلية» عن أول قارئة للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية كريمة العدلية.

محمد الكفراوي (القاهرة )

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)
امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)
TT

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)
امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)

تسبب الإغلاق الذي فُرض بعد انتشار جائحة «كوفيد - 19» في توقف شبه تام للحياة، وشهد مئات الملايين من الأشخاص تغيُّرات جذرية في أنماط حياتهم، وفق ما ذكره موقع «سايكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية.

وبالنسبة للمراهقين، كان هذا يعني استمرار نموهم وتطورهم رغم اختلاف الروتين اليومي والظروف، بما في ذلك إغلاق المدارس والتحول إلى الفصول الدراسية الافتراضية.

ودفعت هذه التجربة المفاجئة، كاثلين ماكورميك، باحثة الدكتوراه في جامعة كورنيل الأميركية، إلى التساؤل عن كيفية تأثير الجائحة على الصلة الراسخة بين البلوغ والاكتئاب لدى الفتيات.

والإجابة، وفقاً لدراستها الحديثة المنشورة في مجلة «أبحاث علم النفس المرضي للأطفال والمراهقين»، تكشف عن أمر غير متوقع حول الطبيعة الاجتماعية العميقة لنمو المراهقين.

اختفاء الرابط

تُظهر عقود من الأبحاث أن البلوغ يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الفتيات، مع ملاحظة أن الفتيات الأكثر نمواً جسدياً والفتيات اللواتي ينضجن مبكراً أكثر من أقرانهن، يملن إلى المعاناة من أعراض اكتئاب أشد حدة.

وأرادت ماكورميك فهم ما إذا كانت التفاعلات الاجتماعية، التي توقفت تماماً خلال الجائحة، قد أثرت في هذه النتيجة. وفحصت دراستها نحو 600 فتاة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنت البيانات التي جُمعت قبل الجائحة وأثناءها.

ولوحظ أنه خلال الجائحة اختفى الرابط التقليدي بين البلوغ والاكتئاب. على الرغم من أن المُشاركات في فترة الجائحة أظهرن أعراض اكتئاب أكثر من نظيراتهن قبل الجائحة، إلا أن البلوغ لم يرتبط بأعراض اكتئابية.

وطرحت ماكورميك سؤالاً: لماذا اختفى هذا الرابط؟

هناك احتمالان. الأول: ربما سمح التعليم عن بُعد للمراهقات بإخفاء التغيُّرات الجسدية التي تظهر عليهن. ودون المقارنات اليومية وجهاً لوجه، انخفضت الضغوط الاجتماعية التي تصاحب البلوغ عادةً.

الثاني: ربما كان الضغط النفسي الناتج عن الجائحة هائلاً لدرجة أنه طغى على تأثير البلوغ المعتاد على الصحة النفسية.

وارتفعت درجات الاكتئاب لدى الفتيات بشكل كبير خلال الجائحة. وباستخدام مقياس معياري لقياس أعراض الاكتئاب، وجد فريق أن متوسط ​​درجات الفتيات قبل الجائحة كان 14.2، أي أقل بقليل من عتبة الـ15 التي تشير إلى احتمال الإصابة بالاكتئاب. وخلال الجائحة، ارتفع هذا المتوسط بشدة ​​إلى 23.65.

تعطيل مؤقت

وقالت ماكورميك: «يُشير هذا إلى مدى صعوبة الجائحة، وعدد الأمور التي اضطرت الفتيات إلى التعامل معها خلالها وليس فقط مرحلة البلوغ». ويتوافق هذا الارتفاع المُقلق مع أزمة الصحة النفسية الأوسع نطاقاً لدى الشباب التي وثّقها الباحثون. ولم تُسبّب الجائحة هذه الأزمة، لكنها بالتأكيد قامت بتسريع وتيرتها، وفق «سايكولوجي توداي».

وتناولت الدراسة أيضاً مرحلة بدء الحيض (أول دورة شهرية للفتاة)، ووجدت أنه خلال الجائحة، أفادت الفتيات اللواتي بدأن الحيض في سن مبكرة بأعراض اكتئابية أكثر.

وأكدت الدراسة أن الجائحة عطّلت مؤقتاً العلاقة المعتادة بين البلوغ والاكتئاب لدى الفتيات. كما أكدت أن البلوغ ليس مجرد عملية بيولوجية، بل هو عملية اجتماعية عميقة، وأن التفاعلات الاجتماعية التي عادةً ما تصاحب التغيرات الجسدية تلعب دوراً مهماً في كيفية تأثير البلوغ على الصحة النفسية.


بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
TT

بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)

بيعت ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي في مزاد أُقيم في نيويورك، حسبما قالت دار مزادات «فيليبس»، أمس (السبت).

واشترى مزايد مجهول عبر الهاتف ساعة «إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب» مقابل 10.8 مليون دولار.

وذكرت دار «فيليبس» أن هذا كان أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق في مزاد لساعة يد من صانع الساعات السويسري إف بي جورن، كما كان رقماً قياسياً عالمياً في مزاد لساعة صنعتها شركة تصنيع مستقلة. وكان التقدير الأولي للسعر مليون دولار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وتلقى مخرج فيلم «العراب»، البالغ من العمر 86 عاماً، الساعة البلاتينية في عام 2021 من صانع الساعات فرانسوا بول جورن.

المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وعرض كوبولا الحائز جائزة الأوسكار - الذي أخرج أيضاً فيلم «Apocalypse Now» - سبع ساعات فاخرة من مجموعة مقتنياته الخاصة في المزاد الذي استمرَّ على مدى يومين. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار كوبولا إلى ضائقة مالية بوصفها سبباً لبيع المقتنيات.

يذكر أن كوبولا استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعه المفضل الذي طالما اعتز به «ميجالوبوليس»، لكن الفيلم الذي صدر عام 2024 فشل وحقق جزءاً ضئيلاً فقط من التكاليف.


«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.