تسارع التضخم في أكبر اقتصادات اليورو يخفف ضغوط خفض الفائدة

ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تسجل ارتفاعاً في أسعار المستهلك

يدفع أحد المتسوقين خمسة يوروهات لشراء البيض في سوق محلية بمدينة نيس (رويترز)
يدفع أحد المتسوقين خمسة يوروهات لشراء البيض في سوق محلية بمدينة نيس (رويترز)
TT

تسارع التضخم في أكبر اقتصادات اليورو يخفف ضغوط خفض الفائدة

يدفع أحد المتسوقين خمسة يوروهات لشراء البيض في سوق محلية بمدينة نيس (رويترز)
يدفع أحد المتسوقين خمسة يوروهات لشراء البيض في سوق محلية بمدينة نيس (رويترز)

شهدت أكبر اقتصادات منطقة اليورو هذا الشهر تسارعاً في التضخم، مما يشير إلى ارتفاع إجمالي نمو الأسعار عبر جميع دول منطقة اليورو، وهو ما خفف من الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ خطوات نحو خفض تكاليف الاقتراض.

وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نقطتين مئويتين خلال العام حتى يونيو (حزيران)، لكنه أبقى على ثباته منذ ذلك الحين مع استقرار التضخم قرب المستوى المستهدف. ومع ذلك، بدأ المستثمرون تدريجياً في استبعاد احتمالية مزيد من التخفيضات، رغم استمرار احتمالية اتخاذ خطوات محدودة لتخفيف السياسة النقدية.

وسجّل التضخم تسارعاً في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مما عزز توقعات المستثمرين بأن يصل معدل التضخم في منطقة اليورو إلى نحو 2.2 في المائة أو أكثر.

ارتفاع التضخم الأساسي في ألمانيا

ففي ألمانيا، شهد التضخم تسارعاً فاق التوقعات خلال سبتمبر (أيلول)، مسجّلاً ارتفاعاً للشهر الثاني على التوالي، منهياً بذلك مرحلة الانكماش التي شهدتها الأشهر السابقة. وأظهرت البيانات الأولية لمكتب الإحصاء الاتحادي يوم الثلاثاء ارتفاع التضخم إلى 2.4 في المائة في سبتمبر، بينما توقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم أن يرتفع التضخم الموحد للاتحاد الأوروبي إلى 2.2 في المائة، مقارنة بـ2.1 في المائة بالشهر السابق.

كما ارتفع معدل التضخم الأساسي في ألمانيا، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، إلى 2.8 في المائة في سبتمبر بعد أن استقر ثلاثة أشهر عند 2.7 في المائة. ولكونها أكبر اقتصاد في أوروبا، يوفر التضخم الألماني مؤشراً إلى تطورات التضخم في منطقة اليورو، المقرر صدورها يوم الأربعاء، حيث يتوقع المحللون ارتفاع التضخم في المنطقة إلى 2.2 في المائة في سبتمبر، مقابل 2 في المائة في الشهر الماضي، وهو الهدف المحدد للبنك المركزي الأوروبي.

ارتفاع أسعار الخدمات في فرنسا

وفي فرنسا، أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، يوم الثلاثاء، ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 1.1 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر، وهو أقل قليلاً من توقعات الاقتصاديين، مع صعود أسعار الخدمات وتراجع تكاليف الطاقة.

وصعدت أسعار الخدمات، بما في ذلك الرعاية الصحية والاتصالات والإنترنت، بنسبة 2.4 في المائة على أساس سنوي، مقابل 2.1 في المائة في أغسطس (آب)، بينما انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 4.5 في المائة على أساس سنوي بعد انخفاضها 6.2 في المائة في الشهر السابق. أما التضخم الموحد المعدّل للمقارنة مع دول منطقة اليورو، فارتفع بنسبة 1.1 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر، مقابل 0.8 في المائة في أغسطس، وأقل من متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 1.3 في المائة.

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار التبغ بنسبة 4.1 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مقابل 4 في المائة في أغسطس، بينما سترتفع أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.7 في المائة مقابل 1.6في المائة في الشهر السابق. وأظهر مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي حتى سبتمبر، بعد أن كان 0.9 في المائة في أغسطس.

إيطاليا تسجل ارتفاعاً سنوياً للتضخم

وفي إيطاليا، أظهرت البيانات الأولية، يوم الثلاثاء، أن مؤشر أسعار المستهلك الموحد للاتحاد الأوروبي (HICP) ارتفع بنسبة 1.3 في المائة على أساس شهري في سبتمبر، مع صعود التضخم السنوي إلى 1.8 في المائة. وجاءت القراءة أعلى قليلاً من متوسط توقعات ثمانية محللين استطلعت «رويترز» آراءهم، التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1.1 في المائة شهرياً وارتفاع 1.7 في المائة سنوياً.

وأفادت وكالة الإحصاء الرسمية الإيطالية بأن مؤشر الأسعار المحلي الرئيسي (NIC) سجل انخفاضاً بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري، وارتفاعاً 1.6 في المائة على أساس سنوي، بعد أن بلغ 1.6 في المائة في أغسطس. وبالنسبة للتضخم الأساسي، الذي يستثني الأغذية الطازجة والطاقة، فقد استقر عند 2.2 في المائة على أساس سنوي في مؤشر أسعار المستهلك الموحد للاتحاد الأوروبي لشهر سبتمبر.


مقالات ذات صلة

الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً

أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن نظام الرقابة المالية الجديد يعد تحولاً جوهرياً في منهجية الرقابة، عبر نموذج أكثر مرونةً وشمولاً، يركز على التمكين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا صورة غير مؤرخة لمنظر طبيعي وبحيرة في ريف كابل بأفغانستان (شاتر ستوك)

المعادلة العابرة لأفغانستان... ساحة تنافس أم مجال لمصلحة مشتركة؟

لم تعد عودة إحياء «الممر العابر لأفغانستان» مجرد مشروع نقل بديل، بل باتت مؤشراً حاسماً على الكيفية التي ستتموضع بها دول آسيا الوسطى جيوسياسياً في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد - كابل )
الاقتصاد مقر شركة «بايت دانس» الصينية في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأميركية (إ.ب.أ)

«بايت دانس» الصينية توافق على صفقة انتقال إدارة «تيك توك الأميركي»

وقّعت شركة «بايت دانس» الصينية، المالكة لتطبيق «تيك توك»، يوم الخميس، اتفاقيات ملزمة لنقل إدارة عمليات التطبيق في الولايات المتحدة إلى مجموعة من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الروسي في موسكو (رويترز)

«المركزي الروسي» يخفّض الفائدة إلى 16% مع تباطؤ التضخم

خفض البنك المركزي الروسي يوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 16 في المائة، بما يتماشى مع توقعات المحللين، وسط تباطؤ التضخم.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سفينة الحاويات «ميرسك هانغتشو» تبحر في قناة وييلينغن بويسترسشيلد (رويترز)

«ميرسك» تُكمل أول رحلة لها في البحر الأحمر منذ عامين تقريباً

أعلنت شركة الشحن الدنماركية «ميرسك» يوم الجمعة أن إحدى سفنها نجحت في عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب لأول مرة منذ نحو عامين.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن )

السعودية... ترسية مشاريع بقيمة تتجاوز 29 مليار دولار منذ 2025 حتى نوفمبر

عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)
عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)
TT

السعودية... ترسية مشاريع بقيمة تتجاوز 29 مليار دولار منذ 2025 حتى نوفمبر

عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)
عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)

تلامس قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في السعودية منذ بداية عام 2025 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 109 مليارات ريال (29 مليار دولار)، فيما كان شهر يوليو (تموز) الأعلى قيمةً، إذ تجاوزت ترسياته 33 مليار ريال (8.8 مليار دولار).

ووفق تقرير حديث صادر عن الهيئة السعودية للمقاولين، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فقد جرى ترسية 15 مشروعاً خلال نوفمبر الماضي، بقيمة إجمالية تجاوزت 15 مليار ريال (4 مليارات دولار). ويُعد قطاع البناء والتشييد الأكبر من حيث عدد المشاريع، إذ استحوذ على 40 في المائة من إجمالي عدد المشاريع المطروحة، بواقع 6 مشاريع، وفقاً لمنصة «إس سي إيه في أو» المتخصصة في تتبع المشاريع.

أما من حيث القيمة المالية، فقد كان قطاع المياه والطاقة الأكبر في شهر نوفمبر، إذ بلغت قيمة المشاريع في القطاع أكثر من 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، بما يشكل 51 في المائة من إجمالي قيمة المشاريع في ذلك الشهر.

التوزيع الجغرافي

وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للمشاريع التي تمت ترسيتها خلال نوفمبر الماضي، حصلت المنطقة الشرقية والرياض على النصيب الأكبر من حيث عدد المشاريع التي تمت ترسيتها، بنسبة 67 في المائة من الإجمالي، بواقع 5 مشاريع لكل منطقة.

وأشارت البيانات إلى أن منطقة الرياض تتصدر من حيث القيمة الإجمالية للمشاريع، إذ تجاوزت 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، تليها مكة المكرمة بنحو 4.9 مليار ريال (1.31 مليار دولار)، ثم المنطقة الشرقية بقيمة 2.11 مليار ريال (0.56 مليار دولار). وجاءت بعدها المدينة المنورة بقيمة 225 مليون ريال (60 مليون دولار)، ثم منطقة جازان بقيمة 75 مليون ريال (20 مليون دولار).

ويتوقع التقرير أيضاً تسليم 10 من المشاريع التي تمت ترسيتها في نوفمبر الماضي خلال عام 2028، وقرابة 3 مشاريع في عام 2029، إلى جانب مشروعين في 2027.

البناء والتشييد

وتصدرت ثلاث جهات رئيسية، هي شركة «أرامكو» و«أكوا باور» وشركة «المياه والكهرباء القابضة»، قائمة الجهات من حيث قيمة وعدد المشاريع خلال نوفمبر، إذ تجاوزت القيمة المالية لمشاريعها 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، بواقع 4 مشاريع.

ومن المتوقع خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي ترسية ما يزيد على 19 مشروعاً، على أن يكون نحو 50 في المائة منها في قطاع البناء والتشييد، كما ستتركز نصف هذه المشاريع في الرياض والمنطقة الشرقية وتبوك.

وطبقاً للتقرير، تشمل الجهات المتوقع أن تطرح مشاريعها خلال هذا الشهر: الهيئة الملكية لمدينة الرياض ونيوم وصندوق الاستثمارات العامة ومطار الملك سلمان الدولي ووزارة النقل والخدمات اللوجيستية وشركة الديرة العقارية التجارية.

فرص المستثمرين

يُذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين أقامت منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته السابقة بمشاركة أكثر من 214 جهة، إلى جانب شركات محلية ودولية، حيث جرى استعراض أكثر من 21200 مشروع مستقبلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وفتح المجال أمام المستثمرين والمقاولين للاطلاع على الفرص الواعدة.

ويهدف المنتدى إلى استعراض المشاريع المستقبلية الكبرى في المملكة، وتعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص، ودعم مشاركة المقاولين المحليين في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية.


«سومو» العراقية تؤكد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تسليم النفط

مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
TT

«سومو» العراقية تؤكد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تسليم النفط

مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)

أكدت «شركة تسويق النفط العراقية (سومو)»، الأحد، التزامها اتفاقية تصدير النفط المبرمة مع حكومة إقليم كردستان، التي تلزم شركات النفط العالمية العاملة في الإقليم تسليم إنتاجها من النفط الخام إلى الشركة.

وجاءت تصريحات «سومو» رداً ‌على تقرير ‌نشر في ‌سبتمبر (أيلول) الماضي ​نَقل ‌عن «شركة النفط النرويجية (دي إن أو)» قولها إنها لا تملك خططاً فورية لشحن النفط عبر خط أنابيب النفط الذي يربط بين العراق وتركيا، ⁠والذي استؤنف تشغيله بعد توقف ‌أكثر من عامين، عقب اتفاق بين ‍بغداد وحكومة إقليم كردستان، وفقاً لـ«رويترز».

وقالت ‍سومو: «تؤكد (شركة تسويق النفط) أن وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم قد جددت في أكثر من ​مناسبة التزامها ببنود الاتفاق الذي بموجبه تلتزم جميع الشركات ⁠العالمية العاملة في مجال الاستخراج والإنتاج في حقول الإقليم تسليم كميات النفط الخام المنتجة من قبلها في الإقليم إلى (شركة تسويق النفط) باستثناء الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، وفقاً لأحكام الاتفاق الذي تم بهذا الخصوص».

كان نائب رئيس «شركة النفط العراقية الحكومية (سومو)»، حمدي شنكالي، قد صرح ‌السبت بأن ⁠اتفاقية ​تصدير ‌النفط بين بغداد وأربيل ستُجدد دون أي مشكلات.

واستأنف العراق ‌في سبتمبر الماضي تصدير النفط من إقليم كردستان إلى تركيا بعد ​توقف أكثر من عامين، ⁠وذلك عقب اتفاق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان.

وأوضح نائب رئيس شركة «سومو»: «سيُجدَّد الاتفاق، ولا توجد فيه أي مشكلة. نفط إقليم كردستان سيستمر في التدفق كما هو حالياً، تجاوزت الصادرات 200 ألف برميل يومياً، وبإذن الله ستزيد كمية الصادرات أكثر».

ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي بنهاية الشهر الحالي، «لكن، وفقاً لقانون الموازنة ولضمان الاستمرارية، سيُجدَّد لاحقاً حتى تُحلَّ المشكلات كاملةً»، وفقاً لتصريحات شنكالي في وقت سابق. وأشار إلى أن نفط إقليم كردستان يُسلّم حالياً إلى وزارة النفط العراقية في فيشخابور، التي تقوم بدورها بنقل النفط عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان. وتسلم شركة «سومو» النفط للشركات المتعاقد معها، ويُصدَّر معظمه إلى الدول الأوروبية.

وقال شنكالي إنه بعد محادثات مطولة وجهود كبيرة من قبل حكومة إقليم كردستان ورئيس الوزراء العراقي، وافقت شركات النفط على الاتفاق ولُبِّيَ جميع مطالبها.

وأوضح أن عقود إقليم كردستان تختلف عن عقود وسط وجنوب العراق، «ففي عقود إقليم كردستان، تنفق الشركة أموالها الخاصة على التنقيب والإنتاج، ثم تحصل على أرباحها، لكن في جنوب العراق، الحكومة هي التي تنفق الأموال».

وأضاف: «تكلفة إنتاج النفط في إقليم كردستان أعلى؛ لأن المنطقة جبلية والحقول أكبر صعوبة؛ لذا فإن مبلغ الـ16 دولاراً المخصص لكل برميل هو لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل».

وأعلن شنكالي أنه استُقدمت شركة استشارية أجنبية لتقييم عقود إقليم كردستان، ولديها مهلة 60 يوماً لتقديم تقريرها، عادّاً أن المهمة قد تكون أصعب، وقد تستغرق أطول من هذه المدة.

وأوضح: «هذه الشركة لن تُجري أي تعديل على العقود، فمهمتها تقتصر على التأكد من قانونيتها وطريقة عملها، خصوصاً أن المحكمة العراقية سبق أن أكدت قانونية هذه العقود».


بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أعلن البنك المركزي المصري، الأحد، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بمعدل 26.2 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2025، لتسجل 3.7 مليار دولار، مقارنة مع نحو 2.9 مليار دولار في أكتوبر 2024.

وقال المركزي في بيان صحافي: «حققت تحويلات المصريين العاملين بالخارج تدفقات قياسية خلال الشهور ⁠العشر الأولى من العام ‌الحالي... لتسجل نحو ‍33.9 ‍مليار دولار مقابل ‍نحو 23.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. ​وعلى المستوى الشهري، ارتفعت التحويلات خلال ⁠شهر أكتوبر 2025 بمعدل 26.2 في المائة لتسجل نحو 3.7 مليار دولار مقابل نحو 2.9 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2024».