جدّدت «أسواق العثيم» تأكيدها استمرار المساهمة في تعزيز قطاعات الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمار المحلي، بما يرسّخ مكانة المملكة ضمن اقتصادات مجموعة العشرين، ويواكب مستهدفات «رؤية 2030». وأوضحت الشركة أن نهجها يرتكز على التوسّع المدروس في قطاع التجزئة، وخلق فرص عمل، وتنمية المهارات الوطنية، إلى جانب المبادرات المجتمعية المستدامة.
وقالت «أسواق العثيم» إنها كانت سبّاقة في تطبيق سياسات التوطين وتوفير فرص العمل للمواطنين من الجنسين في مختلف إداراتها وفروعها، مشيرةً إلى أن عدد موظفيها في المملكة تجاوز 18 ألف موظف، ما يضعها في مقدّمة شركات التجزئة من حيث استيعاب الكوادر الوطنية. ويأتي ذلك بالتوازي مع التوسّع في شبكة الفروع لرفع كفاءة الخدمات وتلبية الطلب المتنامي على تجارة التجزئة المدفوعة بالتجارة الإلكترونية.
وأفادت الشركة بأن «أكاديمية العثيم»، التي انطلقت مطلع عام 2000، خرّجت أكثر من 100 ألف متدرّب ومتدرّبة في تخصصات قطاع التجزئة، دون اشتراط التوظيف، بهدف تجهيز الشباب لسوق العمل. وتنسق الأكاديمية مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» وعدد من الجامعات والمعاهد داخل المملكة وخارجها، عبر اتفاقيات ومذكرات تفاهم تُعزّز تمكين الكفاءات الوطنية وتوسّع الفرص التدريبية والوظيفية.
وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، أوضحت «أسواق العثيم» أنها تنفّذ برامج متنوعة بالتعاون مع جهات في القطاعين العام والخاص، تشمل دعم التعليم والتدريب لفئات الأيتام وذوي الإعاقة، وتمويل مبادرات في مجالات الصحة والتعليم والإسكان عبر «مؤسسة العثيم الخيرية». كما تشارك في الحملات التوعوية والأيام العالمية، وتتيح قسائم زكاة الفطر لتسهيل إخراج الزكاة بطرق منظمة. وبيّنت أن عدد المستفيدين من مبادراتها حتى نهاية عام 2023 تجاوز عشرة ملايين أسرة ومستفيد في مناطق المملكة.
وتُعد «أسواق العثيم» امتداداً لمؤسسة صالح العثيم التجارية التي تأسست عام 1956، قبل إطلاق «أسواق العثيم» عام 1980 للتوسّع في البيع بالجملة والتجزئة.
وبلغ عدد فروعها حتى نهاية الربع الأول من 2025 نحو 412 فرعاً في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى 59 فرعاً في جمهورية مصر العربية، بما يعزّز حضورها كأحد أكبر الكيانات الرائدة في قطاع التجزئة بالمنطقة.

