ليفربول يسقط لأول مرة بخسارة درامية أمام كريستال بالاس

سيتي يكتسح بيرنلي بخماسية... ويونايتد يعود إلى دوامة الهزائم... وبرايتون يتخطى تشيلسي في الدوري الإنجليزي

إيدي نكيتياه وهدف فوز كريستال بالاس القاتل على ليفربول (أ.ف.ب)
إيدي نكيتياه وهدف فوز كريستال بالاس القاتل على ليفربول (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يسقط لأول مرة بخسارة درامية أمام كريستال بالاس

إيدي نكيتياه وهدف فوز كريستال بالاس القاتل على ليفربول (أ.ف.ب)
إيدي نكيتياه وهدف فوز كريستال بالاس القاتل على ليفربول (أ.ف.ب)

مُني ليفربول حامل اللقب بهزيمة أولى قاتلة وجاءت على يد مستضيفه كريستال بالاس 1 - 2، بينما حقَّق مانشستر سيتي فوزاً كبيراً على بيرنلي 5 - 1، وسقط كل من تشيلسي ومانشستر يونايتد (السبت) في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

على ملعب «سيلهورست بارك ستاديوم» وبعدما بدأ الموسم بخمسة انتصارات متتالية، سقط ليفربول أمام بالاس بطل الكأس في إعادة لمباراة درع المجتمع في أغسطس (آب)، حين خرج الفريق اللندني منتصراً بركلات الترجيح. وبعدما تخلَّف منذ الدقائق الأولى للشوط الأول، اعتقد البديل الإيطالي فيديريكو كييزا أنه أنقذ الموقف وعزَّز مكانته بوصفه أحد اللاعبين المفضَّلين لدى جمهور «الحُمر» بإدراكه التعادل في الدقيقة 87، لكن البديل إيدي نكيتياه خطف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة السابعة من الوقت بدلاً من ضائع، فمنحهم فوزهم الأول بين جماهيرهم على ليفربول منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.

وكانت البداية سيئة على ليفربول، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة التاسعة إثر ركلة ركنية أخطأ السويدي ألكسندر إيزاك في إبعاد الكرة بالشكل المناسب برأسه، فسقطت أمام السنغالي إسماعيلا سار الذي أطلقها في الشباك. وفي ظل اندفاعه بحثاً عن التعادل، كادت شباك ليفربول تهتز في أكثر من مناسبة ومن حالات انفرادية، لكن تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر أبقاه في اللقاء، على غرار القائم الذي تدخل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول لإنقاذه من هدف ثانٍ بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي جان - فيليب ماتيتا في الدقيقة 51.

ولم يتغيَّر الوضع في الشوط الثاني، إذ واصل ليفربول ضغطه، وبالاس خطورته في الهجمات المرتدة، لكن من دون أي تعديل على النتيجة؛ ما دفع سلوت إلى الزج بكورتيس جونز، ثم كييزا الذي أدرك التعادل في الدقيقة 87 بعد خطأ دفاعي، لكن نكيتياه خطف الفوز الثالث لبالاس هذا الموسم بعدما وصلته الكرة من رأسية لمارك غويهي في الدقيقة 97.

معاناة... ثم فوز كبير لسيتي

وعلى استاد «الاتحاد»، أظهر مانشستر سيتي أنه استعاد عافيته بعد السقطتين الكبيرتين في بداية الموسم أمام توتنهام (0 - 2) وبرايتون (1 - 2)، وذلك بتحقيقه فوزه الثالث في الدوري، والخامس في 8 مباريات بالمجمل، وجاء على حساب ضيفه بيرنلي 5 - 1، بينها ثنائية للنرويجي إيرلينغ هالاند. وافتتح فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا التسجيل باكراً بهدية من المدافع الفرنسي ماكسيم إستيف الذي حوَّل الكرة بالخطأ في شباك فريقه بعد محاولة لفيل فودين في الدقيقة 12، لكن بيرنلي ردَّ بطريقة مشابهة بعدما تحوَّلت تسديدة جايدون أنتوني من البرتغالي روبن دياز وخدعت حارسه الإيطالي جيانلويغي دوناروما في الدقيقة 38.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 61 حين أعاد البرتغالي ماتيوس نونيز سيتي إلى المقدمة بتسديدة «على الطاير» من مسافة قريبة بعد تمريرة رأسية من هالاند، ثم قضى إستيف على آمال فريقه بعدما حوَّل الكرة مجدداً بالخطأ في شباك فريقه بعد تسديدة من البديل النرويجي أوسكار بوب في الدقيقة 65، ليصبح الفرنسي سادس لاعب منذ انطلاق الدوري الممتاز أوائل التسعينات يسجِّل هدفين في مرمى فريقه خلال المباراة ذاتها وفق «أوبتا» للإحصاءات. وحسم هالاند النتيجة حين أضاف ثنائية رفع بها رصيده إلى 11 هدفاً في 8 مباريات هذا الموسم في المسابقات كافة، الأول في الدقيقة 90 بتمريرة من البلجيكي جيريمي دوكو، والثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلاً من الضائع بعدما استفاد من سوء تفاهم بين إستيف وزميله السويدي هيالمار إيكدال.

تياغو وفرحة هز شباك يونايتد بهدف برنتفورد الأول (رويترز)

سقوط تشيلسي ويونايتد

وعلى ملعبه «ستامفورد بريدج» متأثراً بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 53 لطرد تريفوه شابولاه، فرَّط تشيلسي بتقدمه على ضيفه برايتون بهدف الأرجنتيني إنزو فرنانديز في الدقيقة 24. ومُني بهزيمته الثالثة للموسم بعدما تلقت شباكه 3 أهداف، منها 2 في الوقت بدلاً من الضائع، عبر داني ويلبيك في الدقيقتين77 و100 والوافد الجديد البلجيكي ماكسيم دي كويبر في الدقيقة 92.

ولم تكن عودة المهاجم الكاميروني براين مبومو إلى أرض فريقه السابق برنتفورد إيجابية، إذ سقط مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد 1 - 3. ورغم فوزه الأخير على تشيلسي 2 - 1، فإن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم تكبد خسارته الثالثة، ليبقى في النصف الثاني من الترتيب، بـ7 نقاط من 6 مباريات. وازداد الضغط على المدرب القادم من سبورتنغ في نوفمبر للحلول بدلاً من الهولندي المقال إريك تن هاغ.

وأقرَّ أموريم بعد اللقاء لشبكة «تي آند تي سبورتس» أن فريقي «لم يسيطر على الكرة. لقد لعبنا الكرة التي يريدها برنتفورد... اللحظات الحاسمة كانت ضدنا»، معلقاً على مسألة الضغط الذي يواجهه بالقول: «الأمر دائماً على هذا الشكل في هذا النادي حين تخسر لأن ذلك يؤلم كثيراً. علينا التفكير بـ(المباراة) التالية». وبعد تمريرة عابرة للقارات من جوردان هندرسون، استقبلها البرازيلي تياغو، وسار بها قبل أن يطلقها صاروخية بيسراه في مقص مرمى الحارس التركي ألتاي بايندير بمساعدة القائم في الدقيقة 8.

لم يتأخر تياغو في التوقيع على الثنائية، فمن تمريرة للألماني كيفن شاده على الجهة اليسرى، ارتدت الكرة من بايندير إلى ابن الرابعة والعشرين الذي تابعها في الشباك في الدقيقة 20. سارع يونايتد لتقليص الفارق، فبعد صراع هوائي بين مبومو والحارس الآيرلندي كاويمهين كيليهر، استفاد السلوفيني بنيامين شيشكو من ارتداد الكرة أكثر من مرة، وتابعها قوية في الشباك، مفتتحاً رصيده التهديفي في «البريميرليغ» في الدقيقة 26.

كاد يونايتد يعادل النتيجة بعد حصوله على ركلة جزاء إثر عرقلة على مبومو، لكن البرتغالي برونو فرنانديز أهدرها أمام كيليهر في الدقيقة 76. وفي حين كان يونايتد منهمكاً بالمعادلة، انطلق البديل الدنماركي ماتياس ينسن بهجمة مرتدة، فأطلق من خارج المنطقة تسديدة لا ترد، انفجرت في الشباك هدفاً ثالثاً في الدقيقة 95. وتعادل ليدز يونايتد مع ضيفه بورنموث 2 - 2 بعدما اهتزت شباكه بهدف في الوقت بدلاً من الضائع.


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103، الاثنين، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وكان صانع الألعاب الكندي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، أفضل مسجّل في صفوف فريقه برصيد 31 نقطة، مانحاً ثاندر فوزاً معنوياً مهماً عقب الخسارة أمام مينيسوتا، الجمعة.

وقال غلجيوس - ألكسندر لشبكة «إن بي سي»: «لم نكن في أفضل حالاتنا الليلة، لكننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز. علينا أن نواصل التحسّن».

وبدا ممفيس قريباً من تحقيق المفاجأة بعد بداية قوية، إذ تقدم بفارق 7 نقاط في الربع الأول، قبل أن يفرض أوكلاهوما سيطرته في الربع الثاني ويمسك بزمام المباراة.

وإلى جانب غلجيوس - ألكسندر، تألق جايلن ويليامس بتسجيله 24 نقطة، فيما أضاف أجاي ميتشل 16 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء.

وواصل النجم الكندي عروضه اللافتة، مسجلاً 20 نقطة أو أكثر في 100 مباراة متتالية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة ويلت تشامبرلاين.

وعزز أوكلاهوما سيتي رصيده إلى 26 فوزاً مقابل 3 هزائم، متصدراً ترتيب المنطقة الغربية، قبل مواجهة سان أنتونيو سبيرز، الثلاثاء.

وفي مباريات أخرى، واصل دنفر ناغتس مطاردته لثاندر في الغرب، بفوزه على يوتا جاز 135 - 112، على أرضه في كولورادو.

وسيطر ناغتس (21 فوزاً و7 هزائم) على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، الذي أنهى المباراة بـ14 نقطة و13 متابعة و13 تمريرة حاسمة، محققاً 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الـ14 هذا الموسم والـ178 في مسيرته.

وواصل يوكيتش تقليص الفارق مع اللاعبَين الوحيدين اللذين يتقدمان عليه في عدد الثلاثيات المزدوجة تاريخياً؛ وهما أوسكار روبرتسون (181) وراسل وستبروك (207).


كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.