نونو سانتو مدرباً جديداً لوست هام

البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو يصافح غراهام بوتر بعد مواجهة سابقة بين نوتنغهام ووست هام (أ.ف.ب)
البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو يصافح غراهام بوتر بعد مواجهة سابقة بين نوتنغهام ووست هام (أ.ف.ب)
TT

نونو سانتو مدرباً جديداً لوست هام

البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو يصافح غراهام بوتر بعد مواجهة سابقة بين نوتنغهام ووست هام (أ.ف.ب)
البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو يصافح غراهام بوتر بعد مواجهة سابقة بين نوتنغهام ووست هام (أ.ف.ب)

أعلن نادي وست هام يونايتد رسمياً إقالة مدربه غراهام بوتر، صباح السبت، بعد سلسلة نتائج كارثية في بداية الموسم، ليتجه النادي سريعاً نحو التعاقد مع البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو لقيادة الفريق.

وبحسب شبكة «سكاي سبورتس»، فإن رحيل بوتر جاء عقب هزيمة الفريق في 4 من أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليقبع في المركز التاسع عشر بجدول الترتيب. ورغم ظهوره في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة للحديث عن مباراة الفريق المقبلة أمام إيفرتون مساء الاثنين، فإن مجلس الإدارة حسم أمره في اليوم التالي.

بوتر، البالغ من العمر 50 عاماً، قضى 8 أشهر فقط في منصبه مع «الهامرز»، حقق خلالها 6 انتصارات فقط من أصل 25 مباراة. وقد شملت قرارات الإقالة أيضاً رحيل طاقمه المعاون بالكامل، من بينهم مساعده برونو سالتور، والمدربان بيلي ريد ونارسيس بيلاش، إضافة إلى مدربي حراس المرمى كاسبر أنكرغرين ولينوس كاندولين.

البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي أقيل مؤخراً من تدريب نوتنغهام فورست بعد 3 مباريات فقط نتيجة خلافات مع المالك اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس، سيُمنح فرصة جديدة سريعاً مع وست هام. ومن المنتظر أن يقود الفريق بالفعل أمام إيفرتون الاثنين.

سانتو، الذي سبق أن صنع لنفسه اسما بارزاً مع وولفرهامبتون في «البريميرليغ» قبل مروره بتجربة قصيرة مع توتنهام، يجد نفسه أمام تحدٍّ ضخم يتمثل في انتشال وست هام من أزمته الحالية وإعادة الاستقرار إلى غرفة الملابس بعد التغييرات الجذرية في الجهاز الفني.

وُلد نونو هيرلاندر إسبيريتو سانتو في 25 يناير (كانون الثاني) 1974 بالبرتغال.

كان حارس مرمى، ولعب لأندية مثل فيتوريا غيماريش، وديبورتيفو لاكورونيا، وأوساسونا، وبورتو.

لم يكن نجماً لامعاً، لكنه عُرف بشخصيته القيادية داخل غرف الملابس.

أول محطة تدريبية بارزة له كانت مع ريو آفي في البرتغال؛ حيث قادهم إلى نهائيين محليين (كأس البرتغال وكأس الرابطة).

ثم انتقل إلى فالنسيا موسم 2014 – 2015، وحقق مركزاً رابعاً وتأهل لدوري الأبطال، قبل أن يرحل في الموسم التالي بسبب تراجع النتائج.

تولى بعدها قيادة بورتو لموسم واحد (2016 - 2017)، لكنه خرج خالي الوفاض من البطولات.

المحطة الأبرز في مسيرته جاءت مع وولفرهامبتون (2017 - 2021).

قاد الفريق للصعود إلى «البريميرليغ» في أول موسم له، ثم احتل المركز السابع مرتين متتاليتين، وبلغ ربع نهائي الدوري الأوروبي 2020.

اشتهر باعتماده على اللاعبين البرتغاليين (بفضل علاقة قوية مع وكيل اللاعبين خورخي مينديش)، وأسلوب لعب دفاعي منظم يعتمد على التحولات السريعة.

في صيف 2021، تعاقد معه توتنهام بعد فشل النادي في التعاقد مع مدربين كبار.

البداية كانت واعدة بثلاثة انتصارات متتالية، لكن الأداء تراجع بشدة.

أقيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 بعد 17 مباراة فقط، خسر خلالها 5 مباريات في الدوري، أبرزها هزيمة 0 - 3 أمام مانشستر يونايتد.

في 2022، تولى تدريب نادي الاتحاد السعودي، وقاد الفريق للتتويج بلقب الدوري السعودي 2022 - 2023 بعد غياب طويل، إضافة إلى كأس السوبر السعودي.

رغم النجاحات، رحل في نهاية 2023.

في صيف 2024، تولى تدريب نوتنغهام فورست، لكن خلافاته مع المالك اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس انفجرت مبكراً، فأقيل بعد 3 مباريات فقط من الموسم الجديد في أغسطس (آب) 2025.

بعد إقالة غراهام بوتر من وست هام (سبتمبر/أيلول 2025)، قرر النادي اللندني منح نونو فرصة جديدة لإنقاذ الفريق من قاع جدول «البريميرليغ».

من المنتظر أن يبدأ مهمته مباشرة أمام إيفرتون في الجولة المقبلة.

ويفضل نونو سانتو اللعب بخطة 3 - 4 - 3 أو 3 - 5 - 2؛ حيث يعتمد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة.

يشتهر بقدرته على خلق روح جماعية قوية، لكنه يتعرض للانتقاد بسبب تحفظه المبالغ فيه في بعض الأحيان.

نونو يواجه الآن مهمة صعبة: إنقاذ «المطارق» من شبح الهبوط، وإعادة الانضباط إلى فريق فقد الكثير من الثقة، والتعامل مع ضغط جماهيري كبير، خاصة أن النادي استثمر بقوة في السنوات الأخيرة لكنه ظل بعيداً عن مراكز المنافسة.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.