«توبكس» الياباني يغلق عند مستوى قياسي رغم الرسوم الأميركية على الأدوية

ترقب في سوق السندات لمتغيرات الفائدة والسياسة

شاشة إلكترونية تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
شاشة إلكترونية تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

«توبكس» الياباني يغلق عند مستوى قياسي رغم الرسوم الأميركية على الأدوية

شاشة إلكترونية تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
شاشة إلكترونية تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

اختتم المؤشر توبكس الياباني واسع النطاق جلسة الجمعة عند أعلى مستوى له على الإطلاق، على الرغم من ضغوط من أسهم شركات الأدوية بعد فرض البيت الأبيض رسوماً جديدة على القطاع خلال الليلة السابقة.

ومع ذلك، تراجع المؤشر نيكي الياباني المثقل بأسهم التكنولوجيا بشكل حاد عن الإغلاق القياسي المرتفع الذي شهده يوم الخميس، إذ اقتفت أسهم قطاع الرقائق أثر أداء محبط من نظيرتها في الولايات المتحدة خلال الليلة السابقة. وارتفع المؤشر توبكس 0.05 في المائة ليغلق عند 3187.02 نقطة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3205.63 نقطة.

وعلى النقيض من ذلك، انخفض المؤشر نيكي 0.9 في المائة ليغلق عند 45354.99 نقطة، بعد أن أغلق عند 45754.93 في الجلسة السابقة.

وكان قطاع الأدوية قرب قاع القطاعات الصناعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية بانخفاض بنسبة 1.4 في المائة. ومع ذلك، تباين رد فعل السوق على نطاق واسع داخل القطاع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على واردات المنتجات الصيدلانية ذات العلامات التجارية أو الحاصلة على براءة اختراع اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وزادت الآثار المترتبة على ذلك تعقيداً بسبب تأكيد المفاوض الياباني ريوسي أكازاوا أن بلاده حصلت على وضع «الدولة الأعلى أفضلية» فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الرقائق والأدوية.

وانخفض سهم شركة «تشوجاي» للأدوية المحدودة 4.8 في المائة، وهبط أيضا سهم «سوميتومو فارما» 3.5 في المائة وتراجع سهم «أوتسوكا» القابضة 2.9 في المائة، لكن سهم «تاكيدا» للصناعات الدوائية أنهى التعامل على انخفاض 0.1 في المائة، فقط بينما قفز سهم «شيونوجي» واحداً في المائة.

• تقييم المخاطر

وقال ستيفن باركر، المحلل لدى «جيفريز»، إنه من المستبعد أن يؤدي إعلان ترمب إلى فرض رسوم جمركية «مرهقة» على صناعة الأدوية اليابانية، إلا أنه من الطبيعي ألا يستطيع المستثمرون تجاهل المخاطر.

وأضاف باركر أن التباين في أداء أسهم شركتي «سوميتومو فارما» و«تأكيدا» يُرجّح أن يكون نتيجةً لاستراتيجيات التواصل المتبعة. وأضاف: «لطالما كانت (تأكيدا) صريحةً بشأن تصنيع معظم منتجاتها محلياً في الولايات المتحدة. أما (سوميتومو فارما) فقد كانت أقل شفافية، وهناك شكوكٌ حول تصديرها أدويةً من سويسرا».

وبالنسبة للمؤشر نيكي، كان للانخفاض الحاد بين الأسهم المرتبطة بالرقائق تأثير أكبر، إذ هوى سهم «ليزرتك» 8.4 في المائة، وتراجع سهم «سومكو» 7.5 في المائة، وانخفض سهم «ديسكو» 7.1 في المائة، لتقود الانخفاضات بين أسهم المؤشر.

ويظل ماسايوكي كيتشيكاوا، الخبير الاستراتيجي في شركة «سوميتومو ميتسوي دي إس» لإدارة الأصول، متفائلاً بشأن آفاق الأسهم اليابانية، مشيراً إلى أساسيات اقتصادية قوية نسبياً في اليابان، وتقييمات معقولة نسبياً مقارنةً ببورصة وول ستريت والعديد من الأسواق الأخرى. وقال: «من الواضح أنه عندما يشهد قطاع التكنولوجيا الأميركي تصحيحاً، فإن الأسهم اليابانية ليست بمنأى عن ذلك، ولكن من المتوقع أن تُظهر بعض المرونة... فالأسهم اليابانية ليست رخيصة، لكن أسعارها معقولة أكثر مقارنةً بالأسهم الأميركية».

• ترقب في سوق السندات

وفي سوق السندات، جرى تداول سندات الحكومة اليابانية في نطاق ضيق يوم الجمعة، حيث عدّل المستثمرون مراكزهم قبل عطلة نهاية الأسبوع، مع تركيز الاهتمام على التوقيت المحتمل لتشديد سياسة بنك اليابان والسباق على اختيار رئيس الوزراء القادم. استقرت عوائد سندات الحكومة اليابانية قصيرة ومتوسطة الأجل، والتي تتحرك عكسياً مع الأسعار، على انخفاض طفيف بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وجاء هذا التراجع عقب تزايد التوقعات باستئناف بنك اليابان رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل، بعد تحول أكثر تشدداً من المسؤولين في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي.

وتبلغ احتمالات السوق لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 30 أكتوبر (تشرين الأول) نحو 56 في المائة، وترتفع الاحتمالات إلى 64 في المائة بنهاية العام، وفقاً لبيانات بورصة لندن. واستقر عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات عند 1.645 في المائة، منخفضاً من أعلى مستوى له عند 1.665 في المائة يوم الاثنين. وانخفض عائد سندات الخمس سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.22 في المائة، بعد أن لامس 1.235 في المائة في بداية الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، ارتفع عائد سندات العشرين عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.61 في المائة، وارتفع عائد سندات الثلاثين عاماً بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.135 في المائة، بعد جلستين من الانخفاض.

وانخفض عائد سندات الثلاثين عاماً بشكل مطرد من أعلى مستوى قياسي له عند 3.285 في المائة الذي بلغه في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تجنب المستثمرون السندات طويلة الأجل وسط مخاوف بشأن المالية العامة لليابان.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

الاقتصاد ميرتس يلقي بيانه بعد إقرار مشروع قانون المعاشات التقاعدية (أ.ف.ب)

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

تفادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أزمة سياسية حادة بعد تمكنه بصعوبة من الحصول على الأغلبية المطلقة لتمرير مشروع قانون المعاشات التقاعدية في البرلمان.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طفل يلعب في حقل للشعير بمدينة صنعاء اليمنية (إ.ب.أ)

أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في نوفمبر

انخفضت أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مع تراجع أسعار السلع الرئيسية باستثناء الحبوب.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

أظهرت دراسة أجرتها جمعية الأعمال «إيكونومي سويس» أن الشركات السويسرية تخطط لنقل جزء من عملياتها وإنتاجها إلى الخارج لمواجهة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
الاقتصاد زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

حكومة اليابان تترقب مستقبل الفائدة وتحركات الين

أكّد وزراء في الحكومة اليابانية، يوم الجمعة، أن تحديد أدوات السياسة النقدية يظل من اختصاص بنك اليابان بالكامل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد إشعال الشعلة الأولمبية في معبد البارثينيون بجبل أكروبوليس في اليونان (أ.ف.ب)

الاقتصاد اليوناني يواصل تعافيه في الربع الثالث

يواصل الاقتصاد اليوناني مسار التعافي بثبات، بعدما سجل نمواً بنسبة 0.6 في المائة في الربع الثالث من 2025 مقارنة بالربع السابق.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.