ميرتس يؤيد خطة الاتحاد الأوروبي لتقديم 140 مليار يورو قروضاً لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5190410-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D9%8A%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-140-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-%D9%82%D8%B1%D9%88%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
ميرتس يؤيد خطة الاتحاد الأوروبي لتقديم 140 مليار يورو قروضاً لأوكرانيا
صورة ملتقَطة في 25 سبتمبر 2025 في إيتيرسبورغ بولاية تورينغن الألمانية تُظهر المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ميرتس يؤيد خطة الاتحاد الأوروبي لتقديم 140 مليار يورو قروضاً لأوكرانيا
صورة ملتقَطة في 25 سبتمبر 2025 في إيتيرسبورغ بولاية تورينغن الألمانية تُظهر المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس دعمه التام لخطة الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتقديم قروض لأوكرانيا بقيمة 140 مليار يورو (164 مليار دولار) دون فوائد؛ لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وفي مقال رأيٍ، نُشر، يوم الخميس، في صحيفة «فاينانشيال تايمز»، قال ميرتس إن هذا القرض لن يجري سداده إلا بعد تعويض روسيا أوكرانيا عن الأضرار التي لحقت بها خلال هذه الحرب، وأن الأصول الروسية ستظل مجمدة حتى ذلك الحين.
وأضاف المستشار الألماني: «لطالما كانت ألمانيا حذِرة في مسألة مصادرة أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في أوروبا، ولا تزال كذلك، ولأسبابٍ وجيهة... لا تقتصر الأمور على مسائل القانون الدولي، بل تشمل أيضاً قضايا جوهرية تتعلق بدور اليورو بصفته عملة احتياطي عالمية، لكن هذا ينبغي ألا يعوقنا، علينا التفكير في كيفية تجاوز هذه العقبات واستخدام هذه الأموال لدعم دفاع أوكرانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
مسؤولون غربيون: روسيا تحاول إغراق أوروبا بحملة تخريب واسعةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5220802-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مسؤولون غربيون: روسيا تحاول إغراق أوروبا بحملة تخريب واسعة
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)
في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، توقّف قطار كان يقل نحو 500 شخص بشكل مفاجئ في شرق بولندا بعد أن تسبّب خط كهربائي علوي مكسور بتحطّم عدد من النوافذ وإتلاف جزء من السكة أمامه. وفي موقع آخر على الخط نفسه، انفجرت عبوات ناسفة تحت قطار شحن كان يمر في المنطقة.
لم يُصب أحد بأذى في الحادثين، واقتصر الضرر على مستوى محدود، إلا أن بولندا - التي حمّلت أجهزة الاستخبارات الروسية المسؤولية - ردّت بقوة، حيث نشرت 10 آلاف جندي لحماية البنى التحتية الحيوية.
تُعدّ أحداث التخريب في بولندا واحدة من بين 145 حادثة سجّلها مشروع بيانات تابع لوكالة «أسوشييتد برس»، يقول مسؤولون غربيون إنها جزء من حملة تعطيل منسقة عبر أوروبا تقف خلفها روسيا. ويقول المسؤولون إن هذه الحملة، المستمرة منذ غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا عام 2022، تهدف إلى حرمان كييف من الدعم، وإثارة الانقسامات بين الأوروبيين، وكشف نقاط الضعف الأمنية في القارة.
استنزاف القدرات الأمنية
ورغم أن معظم أعمال التخريب المعروفة حتى الآن لم تُحدث سوى أضرار بسيطة، ولا تُقارن بحجم الدمار والضحايا في أوكرانيا، فإن المسؤولين يؤكدون أن كل فعل - من تخريب المعالم والنُصب إلى الهجمات الإلكترونية وحرائق المستودعات - يستنزف قدرات أمنية كبيرة. وقال رئيس أحد أجهزة الاستخبارات الأوروبية الكبرى إن التحقيقات في التدخلات الروسية باتت تستهلك من وقت الجهاز بقدر ما تستنزفه قضايا الإرهاب.
ويقول المسؤولون إن الحملة تُلقي عبئاً ثقيلاً على أجهزة الأمن الأوروبية، بينما لا تكلّف موسكو شيئاً تقريباً؛ إذ تعتمد على عمليات عابرة للحدود تجبر الدول الأوروبية على التعاون والتحقيق بشكل مشترك، كما تستخدم أجانب من أصحاب السوابق كمجرّد وكلاء رخيصين بدلاً من عناصر استخبارات محترفين. وبذلك، تحقق روسيا مكاسب حتى لو فشلت العمليات؛ لأنها تُرهق خصومها وتشتت مواردهم.
وقال مسؤول استخباراتي أوروبي رفيع إن «العمل لمواجهة هذه التهديدات مستمر 24 ساعة يومياً بين كل الأجهزة الأمنية».
وخلال العام الماضي، تحدّثت «أسوشييتد برس» مع أكثر من 40 مسؤولاً أوروبياً ومن «ناتو» في 13 دولة لرصد حجم هذه الحرب الهجينة، وأدرجت فقط الحوادث التي رُبطت رسمياً بروسيا أو وكلائها أو بيلاروسيا حليفتها.
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي علاقة لروسيا بهذه الحملة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يترأس اجتماعاً مع كبار مسؤولي الأمن والدفاع الروس في مقر إقامة الدولة نوفو - أوغاريوفو خارج موسكو 12 أغسطس 2024 (أ.ب)
بيانات التخريب الروسية
تظهر قاعدة بيانات «أسوشييتد برس» ارتفاعاً في عدد مخططات الحرق والتفجير، من حادث واحد في عام 2023 إلى 26 حادثة عام 2024، إضافة إلى ست عمليات موثقة عام 2025 حتى الآن. كما سُجّلت ثلاثة حوادث تخريب العام الماضي، وحادث واحد هذا العام.
البيانات غير مكتملة لأن بعض الحوادث لا يُعلن عنها، وقد يستغرق ربطها بروسيا أشهراً. لكن الزيادة في هذه الحوادث تعكس ما حذّر منه المسؤولون: الحملة أصبحت أكثر خطورة.
وتُظهر الخرائط أن الدول الأكثر استهدافاً هي تلك المجاورة لروسيا، مثل بولندا وإستونيا، بالإضافة إلى حوادث في لاتفيا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وكلها من أبرز داعمي أوكرانيا.
ويقول مسؤولون إن وتيرة الهجمات هدأت أواخر عام 2024 وبداية 2025، ورجّحوا أن موسكو جمّدت نشاطها سعياً لكسب ودّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديدة، لكنها عادت الآن إلى كامل نشاطها.
صورة وزعتها شرطة لندن عام 2024 تظهِر شخصين قبل وقت قصير من قيامهما بإشعال النار بمستودع في شرق لندن (أ.ب)
هجمات معقدة عبر دول متعددة
الشخص الذي يقف خلف الهجوم على السكة البولندية - وفق المسؤولين - هو الأوكراني يفغيني إيفانوف، المدان بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية الروسية لتنفيذ هجمات حرق في متاجر ومقهى ومصنع مسيّرات داخل أوكرانيا.
وتقول الأجهزة الأمنية إن التخطيط للأعمال التخريبية عبر أكثر من دولة يستهلك موارد تحقيق من أجهزة أوروبية عدة، وهو هدف روسي واضح.
وفي إستونيا، تغيّر نمط المنفذين خلال العام الماضي من محليين معروفين للأمن، إلى أجانب مجهولين؛ ما فرض تعاوناً أكبر بين الدول لتعقبهم. ففي هجمتين بإستونيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان منفذو الهجمتين غرباء لم يزوروا البلاد من قبل، حيث نفّذ رجل مولدوفي هجوماً على مطعم أوكراني عبر تكسير نافذة ورمي البنزين وإشعال النار.
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (على اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرّض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)
الاعتماد على مجرمين
يقول مسؤولون إن الاستخبارات الروسية تعتمد على مجرمين ووكلاء ذوي سوابق لتنفيذ العمليات؛ ما يقلل من مخاطر تعرض عناصر استخبارات محترفة للخطر، خصوصاً بعد طرد دول أوروبية لعشرات الجواسيس الروس في السنوات الأخيرة.
وفي إحدى الحالات، أُحرق «متحف الاحتلال» في لاتفيا - المخصص لتوثيق الاحتلال (الحكم) السوفياتي - على يد شخص خرج من السجن حديثاً.
عبء أمني هائل وتعاون أعمق
حتى العمليات الفاشلة تُعدّ مكاسب لروسيا لأنها تختبر الدفاعات وتستنزف الموارد. ففي ليتوانيا، استخرج عميل أوكراني يعمل لصالح روسيا مواد متفجرة وأجزاء طائرات مسيّرة من مخبأ داخل مقبرة، قبل إحباط المخطط بعد تحقيقات واسعة.
ويقول المسؤولون الغربيون إن الحملة أجبرت دول أوروبا على تعزيز التعاون الأمني؛ إذ شكّلت دول البلطيق فرق تحقيق مشتركة، كما بدأت الشرطة البريطانية تدريب عناصرها على رصد الهجمات ذات البعد الاستخباراتي.
وفي لندن، اكتشف محققون أن هجوماً على مستودع أوكراني مرتبط بروسيا.
صورة وزعتها شرطة لندن عام 2024 تظهر أضراراً لحقت بمستودع في شرق لندن كان يخزن بضائع لأوكرانيا وذلك بعد حريق قال المدعون إنه تم تدبيره نيابة عن أجهزة المخابرات الروسية (أ.ب)
ويحذّر المسؤولون من أن روسيا تطوّر أساليب جديدة باستمرار. ففي بيلاروسيا، أُطلقت مئات بالونات الطقس المحمّلة بالسجائر نحو ليتوانيا وبولندا، متسببة بإغلاق مطار العاصمة الليتوانية مرات عدة فيما عدّته السلطات هجوماً هجيناً.
وقال مسؤول بولندي: «اليوم تحمل البالونات سجائر فقط، لكن قد تحمل أشياء أخرى في المستقبل».
الاتحاد الأوروبي: قمة الفرصة الأخيرة لإنقاذ أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5220795-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
الاتحاد الأوروبي: قمة الفرصة الأخيرة لإنقاذ أوكرانيا
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا 16 يوليو 2025 (رويترز)
عندما وقعت الأزمة المالية الكبرى قبل 15 عاماً وقفت أوروبا على حافة انهيار خطير يُهدد العملة الموحدة، ويُنذر بانفجار داخلي للمشروع الأوروبي برمته. يومها كانت ألمانيا هي الصوت المعارض لكل حلول الإنقاذ، إلى أن أقنعها ماريو دراغي، حاكم المصرف المركزي آنذاك، بصيغة للتعافي تجمع بين سخاء التضامن والتضحيات القاسية. لكن مع مرور الوقت، انحسرت دائرة التضامن، واستمرت التضحيات التي راحت تخصّب الأرض لصعود القوى اليمينية المتطرفة.
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال جلسة لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد في بروكسل الاثنين (رويترز)
اليوم، تقف أوروبا أمام مفترق حاسم آخر يضع علّة وجود الاتحاد على المحك في لعبة متقاطعة بين روسيا والولايات المتحدة والصين، تتقاذف أطرافها الكرة الأوكرانية التي يحاول الأوروبيون إنقاذها قبل أن تتدحرج إلى ملعبهم.
ومرة أخرى، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه مضطرّاً لإيجاد مخرج من الانسداد السياسي يسمح باستخدام الأصول الروسية المجمّدة، أو اجتراح آلية تضمن تمويل أوكرانيا وتمكينها من الصمود في وجه روسيا. وهذا هو الرهان الذي تقف أمامه القمة الأوروبية الأخيرة هذا العام، التي قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عشية انعقادها: «إن مستقبل الأمن الأوروبي يتوقف على نتائجها».
ما لم يقله كوستا هو أن أوروبا تريد توجيه رسالة واضحة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد عام من الملاطفة والمحاباة والحرص على عدم إغضابه، وأنها مستعدة لمواصلة تمويل أوكرانيا إذا أصرّت واشنطن على وقف دعمها المالي والعسكري. لكن الحلول الثلاثة المطروحة على مائدة القمة الأوروبية: استخدام الأصول الروسية المجمدة، أو اللجوء إلى موازنة الاتحاد العادية عن طريق إصدار سندات أوروبية، أو حتى الاعتماد على الخزائن الوطنية للدول الأعضاء... لا يستجلب أي منها الأغلبية الكافية لإقراره في المجلس الذي ما زال تحت رحمة آلية معقدة لاتخاذ القرارات.
يُضاف إلى ذلك أن استخدام الأصول الروسية من شأنه أن يُقوّض المساعي التي يبذلها الرئيس الأميركي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وأن يفتح الباب على مصراعيه أمام الحرب الروسية الهجينة على أوروبا. وقد بدا واضحاً في الساعات الأخيرة التي سبقت افتتاح القمة أن الضغوط الأميركية قد أثمرت مزيداً من المعارضة لهذا الحل بين دول الاتحاد، كان أبرزها الموقف الإيطالي الذي أعربت عنه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني مساء الأربعاء في البرلمان عندما قالت إنها تُعارض بشكل قاطع استخدام الأصول الروسية المجمدة؛ «لأن مثل هذه الخطوة ستعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول انتصار في هذه الحرب».
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (أ.ب)
هذا الموقف الإيطالي المتأخر عشية القمة، شكّل مفاجأة كبيرة لم تكن في حسابات المفوضية ولا المجلس الأوروبي، بعد المساعي الحثيثة التي قادتها أورسولا فون دير لاين مع أنطونيو كوستا، بالتنسيق مع ألمانيا وفرنسا، لإعطاء بلجيكا ضمانات مشتركة تدفعها إلى سحب اعتراضها على استخدام الأصول الروسية. والهدف من هذه الضمانات هو أن تتقاسم الدول الأعضاء مخاطر القرار وتبعات ردود الفعل الروسية عليه.
هذا ما يتبيّن من مشروع استنتاجات القمة الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»؛ حيث جاء في إحدى فقراته: «يتعهّد الاتحاد بالتصرف بتضامن كامل مع الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة للاتحاد التي قد تتعرض للضرر».
رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (أ.ف.ب)
بعض الدول الأخرى، مثل النمسا وبلغاريا، تخشى أيضاً ردة فعل موسكو ضد مؤسسات تابعة لها ما زالت ناشطة في الاتحاد الروسي، ولها ممتلكات هناك. ويقول مسؤول أوروبي معني بهذا الملف، إن الاتحاد عرض على الدول التي لديها شركات ناشطة في روسيا، وقد تتعرض للتأميم أو المصادرة، التعويض من الأصول المجمدة التي تُناهز 250 مليار دولار مودعة في بلدان الاتحاد، معظمها في مصرف «يوروكلير» البلجيكي.
لكن لا شك في أن ميلوني، والدول الأخرى المعارضة لاستخدام الأصول الروسية مثل المجر لأسباب معروفة، وبلجيكا التي تخشى الرد الروسي، لأن القسم الأكبر من هذه الأصول موجود في مصارفها، تُدرك جيداً أن التخلّي عن تمويل أوكرانيا يعني مجازفة أمنية كبيرة بالنسبة لأوروبا، ومن ثم لا بد في نهاية المطاف من التوصل إلى صيغة ما، مهما كان الثمن، لأن الفشل هذه المرة سيكون مسماراً عميقاً في نعش الاتحاد. من هنا جاء تصريح رئيس المجلس قبيل افتتاح القمة، عندما قال: «لن يخرج القادة من قاعة القمة قبل التوصل إلى حل لتمويل أوكرانيا».
السجن مدى الحياة لطبيب تخدير فرنسي أدين بتسميم 30 مريضاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5220778-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%85-30-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%8B
السجن مدى الحياة لطبيب تخدير فرنسي أدين بتسميم 30 مريضاً
طبيب التخدير الفرنسي فريدريك بيشييه (أ.ف.ب)
حُكم على طبيب تخدير فرنسي أدين بتسميم 30 مريضاً خلال عمليات جراحية توفي 12 منهم، بالسجن مدى الحياة، نزولاً عند طلب النيابة العامة التي وصفته بأنه «أحد أكبر المجرمين في التاريخ».
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فرضت محكمة دو الجنائية فترة إلزامية للعقوبة تبلغ 22 عاماً. وتوجّهت القاضية دلفين تيبييرغ إلى الطبيب فريدريك بيشييه بالقول: «ستُسجن فوراً».
ولم يُحتجز بيشييه (53 عاماً) الذي أعلن محاموه أنه يعتزم استئناف الحكم، مطلقاً منذ بدء التحقيق عام 2017.
واتهمته النيابة العامة، خلال المرافعات الختامية، بـ«استخدام الطب للقتل».
وطلب المحامي راندال شويردورفر من المحكمة تبرئته، مشيراً إلى عدم وجود أدلة قاطعة في حقه.
في كل قضية من القضايا الثلاثين التي حوكم فيها بيشييه، كان على هيئة المحلفين المؤلفة من ستة أعضاء وثلاثة قضاة متخصصين البتّ في إدانة بيشييه أو تبرئته.
تعود الجرائم إلى الفترة الممتدة بين 2008 و2017، وقد وقعت في عيادتين خاصتين في بيزانسون، وشملت مرضى تتراوح أعمارهم بين 4 و89 سنة.