الشرع من نيويورك: سوريا أصبحت بلداً يمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5189977-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9
الشرع من نيويورك: سوريا أصبحت بلداً يمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقة
دعا لرفع العقوبات المفروضة على بلاده... وتعهد بتقديم كل من تلطخت أيديهم بالدماء إلى العدالة
الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
الشرع من نيويورك: سوريا أصبحت بلداً يمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقة
الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء (أ.ف.ب)
في خطوة لطي عقود من الانقطاع، ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مسجلاً بذلك المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس سوري كلمة أمامها منذ ما يقرب من 60 عاماً.
وقال الشرع إن سوريا أصبحت بلداً يمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقة، مشيراً إلى أن «النظام السابق قتل نحو مليون إنسان وهدم نحو مليوني منزل واستخدم أبشع أدوات التعذيب ضد شعبنا».
وتعهد الرئيس السوري بتقديم كل من تلطخت يداه بالدماء للعدالة، لافتاً إلى أن الإنجاز السوري الفريد دفع بأطراف لمحاولة إثارة النعرات الطائفية سعياً لتقسيم البلاد.
وطالب الشرع برفع كل العقوبات بشكل كامل عن بلاده حتى لا تكون أداة لتكبيل السوريين مجدداً، قائلاً: «وضعنا سياسة قائمة على الدبلوماسية والاستقرار ونتعهد بالالتزام بمعاهدة فض الاشتباك».
وأكد الرئيس السوري دعم أهل غزة وأطفالها، مطالباً بوقف الحرب فوراً.
وتابع: «سوريا اليوم تعيد بناء نفسها وهي بلد صاحب حضارة يليق بها أن تكون دولة قانون»، متوجهاً بالشكر إلى السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة.
ونبه الرئيس السوري إلى أن هجمات إسرائيل على بلاده تهدد باندلاع أزمات جديدة.
وقال إن «السياسات الإسرائيلية تعمل بشكل يخالف الموقف الدولي الداعم لسوريا ولشعبها في محاولة لاستغلال المرحلة الانتقالية، ما يعرض المنطقة للدخول في دوامة صراعات جديدة لا يعلم أحد أين تنتهي».
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم (الاثنين) وفدا تركيا ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم كالن.
يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» أولويات الإنفاق العسكري الأميركي وانعكاساته على التحالفات والحروب والنفوذ وأبرز البنود فيه.
طالبت تركيا «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بالتخلّي عن خطابها «الانفصالي»، والتخلُّص من «الإرهابيين» بصفوفها، والاندماج في الجيش السوري، والخضوع لسلطة مركزية.
رحّب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الجمعة، برفع الولايات المتحدة نهائياً العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تمهّد لعودة الاستثمارات إلى البلاد.
«حرب على الأمومة»... كيف أصبحت النساء الحوامل والأطفال أهدافاً في النزاعات؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5222031-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D8%9F
امرأة فلسطينية تبكي وهي تحمل طفلاً رضيعاً قُتل في غارة إسرائيلية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«حرب على الأمومة»... كيف أصبحت النساء الحوامل والأطفال أهدافاً في النزاعات؟
امرأة فلسطينية تبكي وهي تحمل طفلاً رضيعاً قُتل في غارة إسرائيلية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
كشف تحقيق أجرته صحيفة «الغارديان» البريطانية وبيانات جمعتها منظمة «إن سيكيوريتي إنسايت» غير الحكومية، عن مستوى غير مسبوق من العنف يطول النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، في ظل النزاعات المشتعلة حول العالم.
ووفقاً للبيانات، فقد وقع ما يقرب من 300 هجوم وتعطيل لمرافق الرعاية الخاصة بالولادة والنساء الحوامل خلال السنوات الثلاث الماضية، بالإضافة إلى 119 حادثة على الأقل تضمنت ضربات مباشرة على المستشفيات وغرف الولادة.
ووقعت معظم هذه الهجمات في أوكرانيا وغزة والسودان، حيث تُحاصر مئات الآلاف من النساء الحوامل في مناطق النزاع.
استهداف النساء والكوادر الطبية
وقُتلت الكثير من النساء، ومُنع بعضهن من الحصول على الرعاية، وأُجبر البعض الآخر على الولادة في ظروف غير آمنة.
كما تُظهر البيانات مقتل 68 قابلة وطبيب نساء وتوليد على الأقل، واختطاف 15، واعتقال 101، مشيرة إلى أن هذه الأمور كانت تحدث أحياناً أثناء مساعدتهم للنساء في عمليات الولادة.
فلسطينية تحمل جثمان رضيع قُتل في ضربات إسرائيلية بمدينة غزة سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
ومن المرجح أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع؛ إذ لا تشمل إلا الحوادث التي تم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية وقواعد البيانات الإلكترونية. وفي بعض مناطق النزاع، تكون الاتصالات والمعلومات شحيحة.
وفي العام الماضي، أفادت التقارير بأن نصف النساء اللواتي توفين أثناء الحمل أو الولادة كنّ في مناطق النزاع. وتقول سيما باحوس، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: «هذه ليست نتائج طبيعية للحرب، بل هي نمط من العنف الإنجابي».
مرافق رعاية الأمومة والولادة
إلى جانب قتل النساء والكوادر الطبية المؤهلة، تُدمر الهجمات مرافق رعاية الأمومة والولادة، وتُشكل تهديداً لقدرة الدول على إعادة بناء قواها السكانية.
وفي غزة، أشارت لجنة تابعة للأمم المتحدة، في أحد أسباب إعلانها أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية هناك، إلى تأثير الهجمات على المستشفيات ومرافق رعاية الأمومة والولادة على الحق في الأمومة والصحة الإنجابية.
رُضَّع يتشاركون حضَّانة واحدة في مستشفى بمدينة غزة يوليو الماضي بسبب نقص الوقود (رويترز)
وحتى بعد وقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول)، يقول أطباء في غزة إن النساء والأطفال ما زالوا يموتون بسبب تردي الرعاية الصحية؛ نتيجة لنقص الأدوية والمعدات. وقد صرّح مسؤول في إحدى وكالات الأمم المتحدة بأنه تلقى تقارير عن نساء في غزة يلدن في الأنقاض على جوانب الطرق لعدم تمكنهن من الوصول إلى المستشفيات.
ويقول الدكتور عدنان راضي، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى العودة: «تعرضت أجنحة المرضى وغرف العمليات وأجنحة الولادة لإطلاق صواريخ وقذائف مباشرة».
وفي أوكرانيا، تضررت أو دُمرت 80 منشأة على الأقل للولادة وحديثي الولادة منذ بداية عام 2022.
طفل حديث الولادة بمستشفى بوكروفسك للولادة في دونيتسك شرق أوكرانيا (رويترز)
وقد أشار تحقيق «الغارديان» إلى أن الضغط النفسي زاد بشكل كبير من المضاعفات أثناء الولادة.
وفي مدينة خيرسون، جنوب أوكرانيا، تضرر مستشفى الولادة خمس مرات منذ بداية الحرب. ويقول رئيس قسم التوليد، بيترو مارينكوفسكي: «روسيا تستهدفنا عمداً».
وفي السودان، وتحديداً في يوم الثامن والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، كانت ثلاثون امرأة يحتمين في المستشفى السعودي للولادة بمدينة الفاشر، حين وقعت واحدة من أبشع الحوادث التي شهدتها الحرب الأهلية في هذا البلد، حيث اقتحم مسلحون من «قوات الدعم السريع»، المستشفى، وأفادت التقارير بمقتل أكثر من 460 مريضاً ومرافقيهم.
وكان عبد ربه أحمد، فني المختبر البالغ من العمر 28 عاماً، والذي كان يعمل في المستشفى تلك الليلة، من بين الناجين القلائل المعروفين. ويقول: «سمعت صراخ النساء والأطفال. كانوا يقتلون كل من في المستشفى. من استطاع منا الفرار، هرب».
سودانية اضطرت للهروب بطفلها من بلدتها الصغيرة إلى مخيم أدري في تشاد (أ.ب)
ووصفت منظمات حقوق الإنسان هذه المجزرة بأنها «فظاعة لا توصف»، وواحدة من أسوأ الأمثلة الحديثة على انهيار حماية مئات الملايين من المدنيين العالقين في مناطق النزاع.
وفي ميانمار، تعرضت المرافق الطبية للقصف، وقُبض على عشرات القابلات والمرضى، أو قُتلوا أو جُرحوا خلال العامين الماضيين في ظل الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
لا ضمانات ولا ملاحقات
وحالياً، تعيش 676 مليون امرأة على بعد 50 كيلومتراً من مناطق نزاعات مميتة، وهو أعلى مستوى مسجل منذ التسعينات، وسط غياب الضمانات والملاحقات القضائية لجرائم الحرب لمن يستهدفون خدمات رعاية الأمومة.
وتقول بايال شاه، محامية حقوق الإنسان في منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» غير الحكومية، إن غياب المساءلة خلق «ثقافة الإفلات من العقاب». وتضيف: «الهجمات المتعلقة بالصحة الإنجابية هي ضمن أعمال الإبادة الجماعية، حيث تقوم بمنع الولادات أو تدمير بقاء جماعة ما».
ويقول خبراء طبيون إن معظم وفيات الأمهات يمكن الوقاية منها باتباع الإجراءات الروتينية، لكن الأنظمة الصحية قد تنهار أثناء الحرب؛ ما يؤدي إلى تدمير الظروف التي تجعل الولادة الآمنة ممكنة.
وتقول منظمات حقوقية إن الخوف يدفع النساء أيضاً إلى الابتعاد عن المرافق التي كانت تُعدّ آمنة؛ ما يُجبرهن على المخاطرة، كالولادة في المنزل دون مساعدة طبية متخصصة أو إمكانية الوصول إلى الرعاية الطارئة.
الصين: احتجاز أميركا سفناً «انتهاك خطير» للقانون الدولي
ناقلتا نفط راسيتان قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
قالت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، إن احتجاز الولايات المتحدة لسفن تابعة لدول أخرى بشكل تعسفي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكدة رفض بكين جميع العقوبات الأحادية وغير المشروعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحافي يومي، إن فنزويلا لها الحق في تعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد مسؤولون أميركيون لـ«رويترز»، الأحد، أن خفر السواحل الأميركي يتعقب ناقلة نفط في المياه الدولية قرب فنزويلا، وذلك في ثاني عملية من نوعها خلال يومين، والثالثة في أقل من أسبوعين في حال نجاحها.
وقال مسؤول: «يلاحق خفر السواحل الأميركي سفينة تابعة لأسطول الظل... وهي ضالعة في تحايل فنزويلا على العقوبات»، مضيفاً أنها «ترفع عَلماً زائفاً وتخضع لأمر احتجاز قضائي».
وذكر مسؤول آخر أن الناقلة تخضع للعقوبات، لكنه أضاف أنه لم يجر اعتلاؤها بعد، وأنه ربما يتم اعتراضها بطرق عدة مختلفة، منها الإبحار أو التحليق بالقرب منها.
ولم يحدد المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، موقعاً دقيقاً للعملية أو اسم السفينة المستهدفة.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبل أيام عدة عن فرض «حصار» على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تخرج منها.
وشهدت حملة الضغط التي يشنها ترمب على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعزيز الوجود العسكري في المنطقة وتنفيذ أكثر من عشرين غارة عسكرية على سفن في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي بالقرب من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
أمين عام «الناتو»: ترمب الوحيد القادر على إجبار بوتين على إبرام اتفاق سلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5221747-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
أمين عام «الناتو»: ترمب الوحيد القادر على إجبار بوتين على إبرام اتفاق سلام
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته (إ.ب.أ)
أشارت تقديرات مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى أن الحلف باستطاعته الاعتماد على الولايات المتحدة في حال الطوارئ، حتى في ظل رئاسة دونالد ترمب.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاغ» الألمانية الصادرة، الأحد، قال روته إن «ترمب أعرب على نحو واضح عن التزامه حيال حلف (الناتو)، لكنه أوضح أيضاً على نحو صريح أنه ينتظر أن نزيد إنفاقنا (العسكري) بشكل ملحوظ. ونحن ننفذ ذلك» وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأوضح روته أن الأوروبيين يتحملون المسؤولية من خلال «تحالف الراغبين» لدعم أوكرانيا، كما يحمون الجناح الشرقي للحلف ومنطقة البلطيق. وأضاف أن «الولايات المتحدة قالت بوضوح إنها ستبقى منخرطة في أوروبا، نووياً وتقليدياً. ولا يوجد أي نقاش بشأن أي انسحاب من أوروبا».
وأشاد روته بجهود ترمب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، المستمرة منذ ما يقرب من 4 أعوام. وقال أمين عام «الناتو»:«ترمب منخرط تماماً في هذه القضية، وهو يركز على إنهاء هذه الحرب»، واستطرد أن ترمب هو الوحيد الذي تمكن من دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات، وهو الوحيد القادر في النهاية على إجبار بوتين على التوصل إلى اتفاق سلام. وأردف روته: «أكنُّ له احتراماً كبيراً على ذلك».
كما رفض روته المخاوف من احتمال أن توقف الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا، وقال: «لا أعتقد ذلك على الإطلاق. ما نراه حالياً يوضح أن تبادل المعلومات وكذلك إمدادات الأسلحة لأوكرانيا ما زالت مستمرة».
وكان وفد أوكراني ووفد أميركي ووفد أوروبي ناقشوا، يومي الأحد والاثنين الماضيين، في برلين سبل التوصل إلى حل سلمي للحرب في أوكرانيا.
وانتقلت المحادثات خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية؛ حيث بدأت جولة جديدة يقوم خلالها المفاوضون الأميركيون ببحث نتائج محادثات برلين مع ممثلي روسيا.