داخل «ترمب تاور»... «كونميبول» يضغط لتوسيع مونديال 2030 إلى 64 منتخباً

إنفانتينو حضر الاجتماع لمناقشة توسيع المشاركة في المونديال إلى 64 منتخباً (أ.ف.ب)
إنفانتينو حضر الاجتماع لمناقشة توسيع المشاركة في المونديال إلى 64 منتخباً (أ.ف.ب)
TT

داخل «ترمب تاور»... «كونميبول» يضغط لتوسيع مونديال 2030 إلى 64 منتخباً

إنفانتينو حضر الاجتماع لمناقشة توسيع المشاركة في المونديال إلى 64 منتخباً (أ.ف.ب)
إنفانتينو حضر الاجتماع لمناقشة توسيع المشاركة في المونديال إلى 64 منتخباً (أ.ف.ب)

شهد يوم الثلاثاء نقاشات غير مسبوقة داخل مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة نيويورك، الواقع في برج ترمب؛ حيث طُرحت فكرة تحويل نسخة 2030 من كأس العالم إلى بطولة تاريخية، بمشاركة 64 منتخباً، وذلك بعد أن قدَّم وفد من أميركا الجنوبية، يضم رؤساء دول ومسؤولين كباراً في كرة القدم، عرضاً رسمياً بهذا الشأن.

ووفق شبكة «The Athlteic»، قاد النقاشات رئيس اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) ونائب رئيس «فيفا» أليخاندرو دومينغيز، بمشاركة رئيس باراغواي سانتياغو بينيا، وممثل عن حكومة أوروغواي ياماندو أورسي، إضافة إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني تشكي تابيا، ونظيريه من باراغواي وأوروغواي روبرت هاريسون وناشو ألونزو. وغاب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن الاجتماع لانشغاله بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلاده.

جلس على الطرف الآخر من الطاولة رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو، والأمين العام ماتياس غرافستروم، في اجتماع حمل أبعاداً رياضية وسياسية في آنٍ معاً.

الفكرة تعود إلى مارس (آذار) الماضي، حين فاجأ رئيس الاتحاد الأوروغواياني إغناسيو ألونزو أعضاء مجلس «فيفا» بطرح اقتراح إقامة نسخة موسعة من كأس العالم، بمشاركة 64 منتخباً، بحجة أن الذكرى المئوية لانطلاق البطولة من أوروغواي عام 1930 تستحق احتفالاً مختلفاً. وفي أبريل (نيسان)، أعاد دومينغيز طرح المقترح خلال «كونغرس كونميبول»، مؤكداً أن التوسعة ستكون لمرة واحدة فقط بمناسبة مرور 100 عام على أول نسخة.

وفي «كونغرس فيفا» الذي أقيم في باراغواي في مايو (أيار)، قال دومينغيز: «أدعوكم للتفكير معي في كيفية جعل هذه النسخة مختلفة. العالم ينتظر ذلك، ومجتمع كرة القدم يستحقه. كرة القدم تعلمنا أن نلعب فريقاً واحداً»، في حين ردّ إنفانتينو مؤكداً: «كل فكرة مرحب بها، يجب أن نحتفل بهذه الذكرى كما تستحق».

وشهدت البطولة عبر تاريخها مراحل توسع متتالية: من 16 منتخباً إلى 24 عام 1982، ثم إلى 32 ابتداءً من 1998، والآن إلى 48 ابتداءً من نسخة 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وإذا ما اعتمدت فكرة 64 منتخباً، فسيشارك أكثر من 30 في المائة من اتحادات «فيفا» (211 عضواً) في نسخة 2030.

لكن هذه الفكرة لم تمر دون معارضة. رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تسيفرين وصفها بأنها «فكرة سيئة»، محذّراً من أنها ستضر بجودة البطولة وبمرحلة التصفيات التي ستفقد الكثير من التنافسية.

وشارك رئيس «كونكاكاف» ونائب رئيس «فيفا» فيكتور مونتالياني الموقف نفسه، قائلاً: «ليست فكرة جيدة. لم نلعب بعد بالصيغة الجديدة 48 منتخباً، ورغم أن من حقهم الدراسة، لكنها لا تبدو صائبة». نسخة 2030 توصف أصلاً بأنها الأكثر اتساعاً، إذ ستُقام عبر 3 قارات و6 دول. ستستضيف باراغواي وأوروغواي والأرجنتين المباريات الافتتاحية، في حين يقام باقي الجدول بين إسبانيا والبرتغال والمغرب. لكن «كونميبول» يرى أن هذا التوزيع لا يمنح أميركا الجنوبية نصيبها العادل، إذ لم تستضف المنطقة سوى نسخة 2014 في البرازيل، ونسخة 1978 في الأرجنتين، في حين نظمت أوروبا 5 نسخ خلال الفترة ذاتها.

كما أن مشاركة محدودة لـ«كونميبول» في 2030 قد تعني استبعادها من استضافة نسختي 2034 و2038 بموجب مبدأ التناوب القاري الذي يعتمده «فيفا». هذا الواقع صبّ في مصلحة السعودية، التي ضمنت عملياً تنظيم نسخة 2034، بعد استبعاد اتحادات أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية بسبب مشاركتها في 2030، واستبعاد اتحاد «كونكاكاف» بسبب تنظيمه نسخة 2026.

في اجتماع الثلاثاء ببرج ترمب، شدد دومينغيز على أن البطولة يجب ألا تمر «كأي حدث عادي»، وقال في فيديو نشره على «إنستغرام»: «نراها فرصة تأتي مرة كل 100 عام. يجب أن تكون كأس عالم مختلفة». واقترح أن تستضيف كل من باراغواي والأرجنتين وأوروغواي مجموعة كاملة في دور المجموعات.

الرئيس الباراغوياني بينيا نشر بدوره مقطع فيديو من الاجتماع، ظهر فيه وهو يقول: «نريد أن نتحدّى أنفسنا. دعونا نحلم ونجعل الحلم كبيراً. أقول ذلك بكل تواضع لكن مع مسؤولية كبيرة: باراغواي جاهزة، وتريد أن تكون في موقع البطولة».

أما إنفانتينو فقد بدا مشجعاً: «اليوم نبدأ فعلاً العمل معاً بصفتنا فريقاً لصناعة التاريخ. نعمل معاً لنفعل شيئاً لن ينساه العالم، لأن الناس يستحقون ذلك».

«فيفا» من جهته أعاد التذكير بموقفه الرسمي الذي أعلنه في مارس: أي اقتراح يُقدّم في مجلس «فيفا» «من واجبنا دراسته وتحليله».


مقالات ذات صلة

البنتاغون: الصين ربما حمّلت نحو 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في مواقع إطلاق

الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) (رويترز)

البنتاغون: الصين ربما حمّلت نحو 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في مواقع إطلاق

ذكرت مسودة تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سلطت الضوء على طموحات الصين العسكرية الكبيرة أن بكين حمّلت على الأرجح ما يربو على 100 صاروخ باليستي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي إنزال الأمن السوري حمولة صواريخ «غراد» بمحافظة حمص في سيارة معدة للتهريب باتجاه الحدود اللبنانية (أرشيفية - الداخلية السورية)

واشنطن تتدخل لتهدئة الاشتباكات بين «قسد» والأمن السوري

تقارير: إيران ليس لديها أي تردد في إبرام ترتيبات تكتيكية مع الجماعات المتطرفة مثلما حدث مع تنظيم «القاعدة» و«طالبان»، وقد تتبنى هذا التكتيك في سوريا مع «داعش».

هبة القدسي (واشنطن)
أفريقيا وزير الإعلام النيجيري محمد إدريس (رويترز)

نيجيريا تعلن حل الخلاف الدبلوماسي مع واشنطن

أعلنت الحكومة النيجيرية أن الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة الذي هدد فيه دونالد ترمب بالتدخل العسكري قد تم حلّه إلى حد كبير.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري يتحدث في البيت الأبيض بينما الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستمع في الخلفية يوم 24 مارس 2025 (إ.ب.أ)

عين ترمب على غرينلاند مجدداً واشتعال أزمة دبلوماسية مع الدنمارك

أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب عاصفة دبلوماسية جديدة مع الدنمارك بإعلانه تعيين حاكم ولاية لويزيانا، جيف لاندري، مبعوثاً خاصاً إلى غرينلاند.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لقطة من فيديو نشر على حساب لوزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم وفيه ناقلة النفط «سنتشريز» التي كانت راسية في فنزويلا لحظة احتجازها من خفر السواحل الأميركي (أ.ف.ب)

أميركا تتعقب «ناقلات الظلّ» تشديداً لحصار فنزويلا نفطياً

شددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حصارها على قطاع النفط الفنزويلي وباشرت تعقب ناقلة في المياه الدولية قرب سواحل هذا البلد.

علي بردى (واشنطن)

«أمم أفريقيا»: هدف فوستر الرائع يقود جنوب أفريقيا للفوز على أنغولا

لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)
لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: هدف فوستر الرائع يقود جنوب أفريقيا للفوز على أنغولا

لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)
لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)

سجل لايل فوستر هدف الفوز ​الرائع من خارج منطقة الجزاء ليقود جنوب أفريقيا للفوز 2-1 على أنغولا في مستهل مشوارهما بالمجموعة الثانية لكأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم ‌في مراكش، ‌الاثنين، وهي ‌المرة ⁠الأولى ​التي ‌يفوزون فيها بمباراتهم الافتتاحية في النهائيات القارية منذ 21 عاماً.

كما تم إلغاء هدف لجنوب أفريقيا، وسددت كرة في العارضة لتستحق فوزاً صعباً ⁠بعدما أتيحت لأنغولا عدة فرص ‌وربما تتحسر على ‍خروجها دون نقاط ‍من المباراة.

تقدمت جنوب ‍أفريقيا في الدقيقة 21 عندما أظهر أوسوين أبوليس مهارة رائعة داخل المنطقة ليضع الكرة في ​الزاوية السفلية للمرمى، لكن أنغولا عادلت النتيجة قبل الاستراحة ⁠عندما لمس شو ركلة فريدي الحرة ليحول الكرة إلى الشباك.

لكن لحظة الفوز جاءت في الدقيقة 79 عندما سدد فوستر لاعب بيرنلي كرة من مسافة 20 متراً ببراعة في الزاوية العليا للشباك ليمنح أصحاب الميدالية البرونزية ‌قبل عامين بداية إيجابية لحملتهم.


أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
TT

أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)

يسير نائل العيناوي دائماً وراء شغفه، فقد فضل كرة القدم على التنس رغم أن والده كان من أبرز لاعبي العالم في رياضة المضرب. ترك الدوري الفرنسي، الذي تألق فيه مع لانس، لينتقل ​إلى روما الإيطالي، حيث الانضباط الخططي الصارم، وقرر تمثيل بلد والده المغرب ليمثل أسود الأطلس في بطولة كبرى لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية.

نشأ نائل في كنف والده يونس، أحد أبرز لاعبي التنس في تاريخ المغرب والعرب، الذي بلغ المركز 14 في التصنيف العالمي عام 2003. لكن بينما تألق يونس في أرضيات التنس المختلفة، اختار ابنه المستطيل الأخضر، ليصبح أحد أكثر لاعبي الوسط الواعدين في أفريقيا.

وانضم اللاعب (24 عاماً) إلى نادي روما الإيطالي في يوليو (تموز) بعد موسمين لافتين مع لانس. وقال العيناوي ‌لموقع روما ‌الرسمي: «لطالما أحببت كرة القدم أكثر من التنس، وكان ‌والدي ⁠يشجعني ​على اتباع ‌شغفي». وأضاف نائل الذي يرتدي القميص رقم 8 مثل نجم برشلونة السابق أندريس إنيستا: «منذ صغري كنت عاشقاً لإنيستا، هو أيضاً قدوتي وملهمي. أحاول أن أكون بنفس إبداعه، خصوصاً وأن وظيفة لاعب الوسط تطورت كثيراً. هناك حاجة دائماً للجمع بين العمل الدفاعي والهجومي».

وُلد العيناوي في مدينة نانسي الفرنسية، وتدرج في أكاديمية نادي نانسي قبل الانتقال إلى لانس عام 2023، وخاض 49 مباراة في الدوري الفرنسي، سجل خلالها تسعة أهداف ليكتسب ⁠سمعة لاعب وسط نشيط ومتعدد الأدوار.

وخطفه روما الصيف الماضي ويقول نائل إن متطلبات الكرة الإيطالية التكتيكية صقلت مستواه. وأضاف لموقع النادي ‌الإيطالي: «كرة القدم الإيطالية مختلفة تماماً عن الفرنسية. لا أعلم ‍إن كنت سأحرز عدد الأهداف نفسه، ‍لكنني واثق أنني سأساعد الفريق حتى لو لم أسجل. الأرقام ليست الشيء الأكثر ‍أهميةً، بل أن تبذل كل ما لديك».

انضم العيناوي لمنتخب المغرب الأول في وقت سابق من هذا العام، وخاض منذ ذلك الحين سبع مباريات دولية من بينها اللعب أساسياً في الفوز على جزر القمر يوم الأحد في مستهل مشوار بلاده بكأس الأمم الأفريقية المقامة في بلاده، وأشاد ​المدرب وليد الركراكي باجتهاده ونشاطه في خط الوسط. ويتوقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حضوراً قياسياً بعد الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ قبل نهائي كأس العالم 2022.

ونقلت وسائل ⁠إعلام مغربية عن العيناوي قوله: «قبل التفكير في المونديال، أمامنا بطولة أكثر أهمية حالياً وهي كأس الأمم الأفريقية. تركيزنا منصب على الفوز بها لأنها تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للجماهير المغربية».

وسيلعب منتخب المغرب بعد ذلك مع زامبيا ومالي.

أضفت قرعة كأس العالم مزيداً من الإثارة على العيناوي، إذ سيواجه المغرب منتخب البرازيل في مستهل مشواره بالبطولة تليها مواجهة أسكوتلندا وهايتي. وأضاف العيناوي لوسائل إعلام مغربية: «إنه حلم تحقق. مواجهة البرازيل في كأس العالم أمر تمنيته منذ الطفولة. أنا متحمس جداً لتلك المباراة». ويعي نائل جيداً حجم التحدي المقبل قائلاً: «البرازيل تملك جيلاً استثنائياً ولاعبين بمهارات فردية مذهلة. مجموعتنا صعبة أيضاً بوجود أسكوتلندا وهايتي».

لكن طموحه يتجاوز كل الحدود قائلاً: «الإنجاز التاريخي للمنتخب في مونديال قطر 2022 غيّر نظرة ‌العالم إلى الكرة الأفريقية. ما بعد 2022 ليس كما قبله. المنتخبات الأفريقية باتت قادرةً على الذهاب بعيداً، ولم تعد تشارك فقط من أجل الظهور».


مدرب نيجيريا: يجب علينا تجاهل المشكلات

إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)
إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)
TT

مدرب نيجيريا: يجب علينا تجاهل المشكلات

إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)
إريك شيل مدرب نيجيريا (إ.ب.أ)

قال إريك شيل مدرب نيجيريا إن على فريقه التركيز على ما ​يخصه فقط دون أن يشغل ذهنه بأي مشكلات خارجية، قبل أن يبدأ مشواره في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 المقامة في المغرب.

وتسعى نيجيريا لتخطي خيبة الأمل بعد فشلها في الصعود للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم ‌بعد الخسارة ‌أمام الكونغو الديمقراطية في ‌نوفمبر ⁠(تشرين ​الثاني)، ‌عندما تواجه تنزانيا في افتتاح مبارياتها في المجموعة الثالثة الثلاثاء.

وأبلغ شيل الصحافيين الاثنين: «نفضل أن نحافظ على تركيزنا. أود التركيز على لاعبي فريقي وعلى مشروعي الذي ينمو. هذا الشيء الأهم الذي ⁠لدينا. نحن أول منافس لنا، علينا التركيز على ‌أنفسنا وتجاهل المشاكل الخارجية. بالطبع الإخفاق في كأس العالم أمر مؤلم».

وأضاف: «نحن هنا للفوز بأول مباراة، نشارك في البطولة ولدينا طموحات. ليس لدي وقت للتفكير فيما حدث من قبل، أود التركيز على ما يحدث الآن».

وتعانى ​نيجيريا من مشكلات دفاعية قبل انطلاق البطولة، بسبب الإصابات إلى جانب ⁠اعتزال القائد المخضرم وليام تروست إيكونج، لكن شيل يضع ثقته في من سيشارك في مباراة الغد.

وأكمل: «كنت أود وجود كل هؤلاء هنا، لكنني الآن مع فريقي الذي أضع كامل ثقتي به. نعمل معا على ذلك ونركز عليه».

وخسرت نيجيريا نهائي النسخة الماضية أمام كوت ديفوار التي كانت مستضيفة البطولة، كما حصلت ‌على المركز الثالث في نسخة 2019 التي أقيمت في مصر.